ورغم أن الأحمر قابل عدة فرق عالمية من قبل، كان أبرزها ريال مدريد عام 2001 وتفوق عليه في القاهرة بهدف نظيف، لكن مباراة برشلونة تحمل أهمية خاصة لدى جمهور الكرة المصرية، فالأهلي خاض اللقاء وهو في قمة أدائه الكروي، بعدما حقق المركز الثالث في بطولة العالم للأندية نهاية العام الماضي وهي البطولة التي حل فيها برشلونة ثانيًا وهو ما جعل الجمهور يتعامل مع المباراة على أنها لقاء متكافئ وليس إستعراضيًا وديًا في مناسبة تتعلق بتاريخ النادي الأهلي فقط .

 فيما نال البرازيلي رونالدينيهو والكاميروني صامويل ايتو والهولندي ريكارد مدرب الفريق الإهتمام الأكبر من الجمهور، فالأول والثاني من اللاعبين المحترمين لدى الجمهور المصري ولعب إيتو أكثر من مرة أمام المنتخب المصري بقميص الكاميرون، بينما يتذكر جيل الوسط من المشجعين المصريين ريكارد جيدًا فقد كان مع رود خولييت وفان باستن ضمن الفريق الذي تعادل إيجابيًا مع الفراعنة في مونديال 1990 وهي المباراة التي يعتبرها الكثيرون الأهم في تاريخ المنتخب المصري حتى الآن.

ووصل مع بعثة الفريق بعض أقارب اللاعبين والقليل من المشجعين وكان لافتًا أن اللاعب الناشئ بوخان كاريك حضر مع والديه ليستمد منهما الدعم على حد قوله حيث يدخل اللاعب قائمة الفريق الأول للمرة الأولى.

كما نال الأرجنتيني لوينل ميسي الإهتمام بعد الهدف التاريخي الذي أحرزه في مرمى خيتافي ويتداوله محبو الكرة عبر المحمول .

في الوقت نفسه، لم يستمر المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد وصول الضيوف إلى فندق الماريوت أكثر من 45 دقيقة، وشهد إزدحامًا إعلاميًا كبيرًا أدى إلى بعض الإرتباك وإنهاء المؤتمر لإعطاء فرصة للضيوف للحصول على الراحة الكافية قبل اللقاء المرتقب.

محمد  عريضه