-

حذر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة عام 48     "ما تعرف اليوم بـ " إسرائيل"    من جريمة هدم جديدة في منطقة باب المغاربة"، والتي تعد لها السلطات الإسرائيلية وتستهدف تلة ترابية كانت جزءا من الطريق التاريخي الذي يصل باحة حائط البراق بالمسجد الأقصى، وقد انهار جزء من هذه الطريق قبل نحو عامين حيث أقيم مكانه جسر خشبي مسقوف.


 


وخلال جولة له نظمتها مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الإسلامية بمرافقة الشيخ عكرمة صبري ، رئيس الهيئة الاسلامية العليا، مع حشد من وسائل الاعلام، أكد الشيخ صلاح أن لديه معلومات موثقة ووثيقة تفيد بان السلطات الإسرائيلية أعدت الآليات والتجهيزات اللازمة لتنفيذ عملية الهدم تلك، محذرا من تداعياتها على المسجد الأقصى، علما أن عملية الهدم ستطال أيضا غرفتان ملاصقتان لباب المغاربة ما يعني هدم جزء كبير من المسجد.


 


وأكد الشيخ رائد صلاح أن حفريات أخرى تتم إلى الغرب من باحة البراق وهي تتجه مباشرة إلى منطقة المتوضأ والمشهور بـ" الكأس" بل تتعدى المتوضأ إلى أكثر من ذلك، مشيرا أيضا إلى النفق الجديد الجاري حفره بالقرب من عين سلوان والمتجه مباشرة نحو المسجد الأقصى، حيث قال :" جميع الحفريات هذه تتم على مدار الساعة ويقوم بجزء منها عمال من تايلاند .. وقد أمكن تصوير جزء كبير من هذه الحفريات.


 


وناشد الشيخ صلاح حكومات الأردن ومصر والمغرب تحمل مسؤولياتها إزاء ما يجري من أعمال حفر في محيط الأقصى وأسفله، مؤكدا أن المسجد الأقصى في خطر شديد، وأن عامل الوقت هام جدا ولا يحتمل التأخير.


 


ويوم أمس الجمعة "2/2"  حذر الشيخ عكرمة صبري ، مفتي القدس ورئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى إسرائيل من مغبة الإقدام على هدم  طريق باب المغاربة  الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى.


 


ودعا صبري المصلين من سكان القدس إلى التواجد يوم غدٍ الأحد "4/ 1" في ساحات المسجد الأقصى  للدفاع عن المسجد ومنع تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي قال :  إنه معد منذ سنتين ويهدف إلى تهويد المدينة المقدسة.


 


وقال الشيخ صبري : إن مخطط هدم جزء من باب المغاربة جريمة وتغيير لمعالم المنطقة، وهو اعتداء على المسجد الأقصى، وعمل باطل وغير مبرر، مؤكدا أن المسلمين لن يسمحوا بالمس بأقصاهم، وان الحفريات التي تنفذها السلطات الإسرائيلية دلت بوضوح أن لا وجود لليهود في هذا المكان رغم محاولاتهم تغيير طابع المنطقة وتاريخها وحضارتها.


 


من ناحيتها حذرت كتائب الأقصى ، الذراع المسلح لحركة فتح  إسرائيل مرة أخرى من المساس بالمسجد الأقصى المبارك؛وقالت الكتائب : إن حكومة اسرائيل التائهة والتي تتخبط أن تعلم وتتذكر أن شرارة بدء انتفاضة الأقصى انطلقت فيما حاول المدعو شارون دخول ساحات المسجد وتدنيسها ؛محذرة  وبشدة من مغبة هذا الأمر لما له من دلالات مهمة لنا ولأبناء الشعب والأمة

  • Currently 100/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
34 تصويتات / 781 مشاهدة
نشرت فى 3 فبراير 2007 بواسطة areda

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

4,177,407