برناردينو ليونيه
أعلن ممثل الاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط "برناردينو ليونيه" عن زيارة أول مجموعة عمل إلى مصر يومي 13 و14 نوفمبر القادم؛ وذلك انطلاقًا من تطلع الاتحاد الأوروبي إلى أن "تكون مصر الشريك المتميز للمجموعة الأوروبية".
وقال المسئول الأوروبي في مؤتمر صحفي له هنا اليوم: إن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها بالنسبة لمصر والثالثة على مستوى المنطقة العربية؛ حيث سبق وإن أجرت هذه المجموعة زيارة إلى كل من تونس والأردن، مؤكدًا أن زيارة مصر "تتميز بأهمية خاصة؛ حيث يحرص الاتحاد الأوروبي على توجيه رسالة واضحة وصريحة بأنه يرغب في إقامة أفضل العلاقات مع مصر خلال المرحلة القادمة وفتح آفاق للتعاون المشترك في مجالات شتى في مقدمتها الصناعة والتكنولوجيا والزراعة".
وأوضح أن مجموعات العمل ما هي إلا أداة مرنة للتوصل إلى مقاربة اقتصادية تتوافق مع الوضع في مصر، مؤكدًا أن كل ما يحدث في هذا البلد ينعكس على المنطقة كلها.
وقال: "إنها اللحظة المناسبة للتأسيس لعلاقة جديدة مع مصر، لا سيما أن الرئيس محمد مرسي قد التزم بانتهاج سياسة مفتوحة، وأن أول زيارته إلى أوروبا كانت لبروكسل".
وأضاف أن من المشاركين في الاجتماع من الجانب المصري، رئيس الوزراء "هشام قنديل"، والعديد من المسئولين بالحكومة المصرية، ومن الجانب الأوروبي كاترين آشتون و"ستيفان فول" المفوض الأوروبي لتوسيع سياسة الجوار، بالإضافة إلى خمسة نواب لدى البرلمان الأوروبي وما يزيد على 130 شركة ومؤسسة أوروبية، كما سيحضر الاجتماعات المصرية الأوروبية عدد من ممثلي المؤسسات المالية الدولية من بينها البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الدولي للبناء والتنمية، علاوةً على البنك الإسلامي للتنمية؛ وذلك بهدف وضع خطة عمل محددة من أجل إطلاق عجلة الاستثمار وتوفير فرص عمل، وتنشيط قطاع السياحة، الذي اعتبره "برناردينو" القطاع الأكثر حيويةً والمؤهل للعب دور مميز في المرحلة القادمة كمصدرٍ للدخل.