التعديل الوراثي هو إدخال صفات وراثية جديدة على صنف ما من النباتات باستخدام التقنيات البيولوجية ( الحيوية ) يحسن من نوعية و جودة المنتج الزراعي .
فمثلا تضاف جينات بعض النباتات سريعة النمو إلى النباتات بطيئة النمو بهدف زيادة كمية الإنتاج .
هذا و قد كان أول نبات تجرى عليه عملية التعديل الوراثي هي الطماطم و يتمثل هدف التعديل في إطالة فترة نضجها و عدم فسادها في وقت سريع .
الفرق بين النباتات المعدلة وراثيا و بين النباتات العادية .
الهدف من زراعة النباتات العادية و النباتات المعدلة وراثيا واحد
وهو إنتاج أنواع محسنة وذات إنتاج أكبر
لكن الاختلاف هو في الطرق التي يتم زراعة هذه النباتات بها
فالنباتات العادية هي النباتات التي تزرع بصورة عادية و تكون طبيعية 100% حتى و إن هجنت مع أصناف أخرى بهدف تحسين الإنتاج .
أما النباتات المعدلة وراثيا فيتم باستخدام أحدث التكنولوجيا المتوصل إليها في عالم الهندسة الوراثية و نقل الجينات المطلوب نقل صفاتها من صنف إلى آخر بواسطة بعض أنواع البكتيريا أو بما يعرف بقاذف الجينات البيولوجي .
أمثلة على التحسينات التي يقوم بها التعديل الوراثي .
1) إنتاج محصول أكبر من النباتات التي لم تعدل وراثيا
2 )إنتاج أنواع من الأرز مثلا تحتوي على البروتينات الموجودة في الفول .
و هكذا
و يكون هدف المنتجين الأساسي لهذه النباتات المعدلة وراثيا هو الربح حتى لو كان على حساب صحة الناس .
فوائدة و مضاره .
فوائده
كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر
أو تحويل الخصائص الجينية لبعض النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر .
كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات .
فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن
فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر الذي يضمن عدم مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن .
أضراره
يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتات المعدلة وراثيا لا تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر أعراضها إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات .
و لا تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكالات الصحية .
و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى الآن أن هذه النباتات لها ضرر واضح على الإنسان . الأمر الذي جعل المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختبارات الأمان الكافية لمعرفة هل هي مناسبة للإستحدام الآدمي أو لا .
مما جعل الصراع على أشده بين الوكالات الصحية و منتجي هذه الأصناف .
و قد تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بين هذه الوكالات و المنتجين سيتم تطبيقه بعد فترة قصيرة يقضي بوجوب كتابة عبارة :
يحتوي على مواد معدلة وراثيا
أو عبارة :لا يحتوي على المواد المعدلة وراثيا .
و بهذا يكون الخيار للمشتري في شراء منتجات تحتوي على مواد معدلة وراثيا غير مأمونة من الناحية الصحية أو بقائه على المنتجات الزراعية العادية
نشرت فى 10 سبتمبر 2013
بواسطة arcbiotech
مركز بحوث التقانه والسلامة الحيوية
يمثل المركز معملاً مرجعياً للكشف عن المواد المحورة وراثياً، وينظم إنتاج وتداول هذه الكائنات، بما يمكن السودان من تطبيق بروتوكول السلامة الحيوية. يمثل المركز أهم آليات تحديث البحث العلمى فى ظل معاناة العالم من ضعف فى الإنتاجية ونقص الإنتاج وشح فى الموارد والتغيرات المناخية فى ظل الزيادة المضطردة فى السكان »
عن مركز بحوث التقانة والسلامة الحيوية
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
152,657