- ما القضايا الرئيسة المتعلقة بصحة الإنسان؟
بينما غطت المناقشات النظرية مدى واسعا من الجوانب، فإن القضايا الثلاث الرئيسة التي أثارت الخلافات هي: قابلية الأغذية المعدلة وراثيا لإثارة تفاعلات الحساسية، ونقل المورث، والتهجين.
بالنسبة لإثارة تفاعلات الحساسية فإنه لا ينصح بنقل المورثات من الأغذية المثيرة للحساسية، إلا إذا ثبت أن البروتين الناتج وبه المورث المنقول ليس مثيرا للحساسية. ومع أن الأغذية التقليدية لم تختبر عموما للحساسية، إلا أنه تم تقييم طرق اختبار الأغذية المعدلة وراثيا من قبل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO ومنظمة الصحة العالمية WHO.
- هل الأغذية المعدلة وراثيا مأمونة؟
تحتوي الكائنات الحية المعدلة وراثيا على مورثات مختلفة تم إدخالها بطرق مختلفة. هذا يعني بأن سلامة الأغذية المعدلة وراثيا يجب أن تقيّم لكل حالة على حدا. وأنه ليس من الممكن إعطاء تصريحات عامة عن أمان وسلامة كل الأغذية المعدلة وراثيا.
إن التقييم المستمر المبني على مبادئ لجنة دستور الأغذية المعدلة وراثيا والمراقبة المناسبة للمنتج بعد تسويقه هما الأساس الذي يعتمد عليه لتقييم سلامة الأغذية المعدلة وراثيا.
- ما أنواع الأغذية المعدلة وراثيا الموجودة في الأسواق العالمية؟
كل المحاصيل المعدلة وراثيا المتوافرة في الأسواق العالمية، تم تصميمها باستخدام إحدى الصفات الوراثية الثلاث التالية:
1- المقاومة للإصابة بالحشرات.
2- المقاومة للإصابة بالفيروسات.
3- تحمل بعض مبيدات الحشائش.
علما بأن كل المورثات المستعملة في تعديل ''تحوير'' المحاصيل مشتقة من الكائنات الحية الدقيقة.