اولا:نعرف من هم حراس البوابة الالكترونية :حراس البوابات هم جماعات من الاشخاص الذين يتحكمون فى سير المواد الاخبارية فى قناة الاتصال .وحارس البوابة يمكن ان يكون منتجا سنمائيا يقوم بقطع المشهد مثلا
ويعتبر القائم بالإتصال داخل المؤسسة الإعلامية أحد العناصر الفاعله في نظام العمل الذي يدين أولا إلى مجموعة من السياسات التي يرسمها اصحاب الملكية
أو القائمون عليها، وتتفق مع اهدافهم من إنشاء هذه المؤسسات، ويعتبر التزامه بهذه السياسات ضرورة لاستمرار المؤسسة
ثانيا:وظائف حارس البوابة
. تحديد المعلومات عن طريق تحرير هذه المعلومات قبل بثها
. زيادة كمية المعلومات عن طريق توسيع بيئتنا الإعلامية.
. إعادة ترتيب أو إعادة تفسير المعلومات
نظرية حارس البوابة:تقول هذه النظرية أن الرسالة الإعلامية تمر بعدة مراحل وهي تنتقل من المصدر إلى المتلقي، وتشبه هذه المراحل السلسلة المكونة من عدة حلقات. وأن قدر هذه المعلومات التي تخرج من بعض الحلقات أو الأنظمة أكثر مما قد يدخل فيها، لذلك يسميها شانون (أجهزة تقوية)، وان هناك في كل حلقة فردا ما يتمتع
بالحق في أن يقرر ما إذا كانت الرسالة التي تلقاها سوف ينقلها أو لن ينقلها، وما إذا كانت تلك الرسالة ستصل إلى الحلقة التالية بنفس الشكل الذي جاءت به أم سيدخل عليها بعض التغييرات والتعديلات، وحراسة البوابة تعني السيطرة على مكان استراتيجي في سلسلة الإتصال بحيث يصبح لحارس البوابة سلطة اتخاذ القرار فيما سيمر من خلال بوابته . وأشار ليوين إلى أنفهم وظيفة البوابة يعني فهم المؤثرات او العوامل التي تتحكم في القرارات التي يصدرها حارس البوابة
وفي احدى المصادر ذكرت ان نظرية حارس النوابة هي طول الرحلة التي تقطعها المادة الإعلامية حتى تصل إلى الجمهورالمستهدف توجد نقاط(بوابات) يتم فيها اتخاذ القرار بما يدخل وما يخرج، وكلما طالت المراحل التي تقطعها الأخبارحتى تظهر في الوسيلة الإعلامية تزداد المواقع التي يصبح فيها من سلطة فرد أو عدة أفراد تقرير ما إذا كانت الرسالة ستنقل أم لا.(حسن مكاوي, ليلى السيد، 1998)
الخصائص التي يجب أن تتوافر لدى حارس البوابة:
. المصداقية: يعتمد قياس مصداقية القائم بالإتصال على عنصرين أساسيين هما الخبرة
- زيادة الثقة بالقائم بالإتصال
فالخبرة هي مدركات المتلقي عن معرفة القائم بالإتصال للأجابة الصحيحة ، اما الثقة فهي ادراك المتلقي عن القائم بالإتصال بانه يشارك في الإتصال بشكل موضوعي دون تحيز.
. الجاذبية: هناك محددات خاصة لهذا المفهوم تتمثل في التشابه والتماثل.
.قوة المصدر: قد لا يملك البعض المصداقية أو الجاذبية ولكن يظل لهم التأثير في تغيير اتجاهات الأفراد وسلوكياتهم، فهؤلاء يكون لديهم القوة(جيهان
رشتي،1993).
الشروط الواجب توافرها في القائم بالإتصال:
. توافر مهارات الاتصال(الكتابة -المحادثة- القراءة- الإنصات ).
. اتجاهات القائم بالإتصال نحو نفسه و نحو الموضوع و نحو المتلقي.
. مستوى معرفة المصدر و تخصصه بالموضوع.
. مركز القائم بالإتصال في إطار النظام الإقتصادي و الثقافي وطبيعة الأدوار
. المعايير التي تؤثر على حارس البوابة:
. معايير المجتمع وقيمه وتقاليده.
. معايير ذاتية (عوامل التنشئة الاجتماعية والتعليم والاتجاهات والميول )
. معايير مهنيه (سياسة الوسيلة الاعلامية ومصادر الاخبار المتاحة وعلاقات العمل وضغوطه)
. معايير الجمهور.
مستويات العلاقة بين المصدر والقائم بالإتصال؟:
.المستوى الاول ، الذي يعبر عن حالة الاستقلال الكامل بين النظم الاجتماعية المختلفة ، فلا يوجد تأثير لأيهما على الأخر، ويتسم تدفق المعلومات من المصدر الى القائم بالاتصال بكونه رسميا.
. المستوى الثاني , الاعتماد المتبادل بينهم.
. المستوى الثالث, الاعتماد الكامل على المصدر.
يعرف المتخصصون في الإعلام نظرية (حارس البوابة)، فقد ظهرت في النصف الثاني، القرن العشرين على يد كورت لوين فهو الذي طوّر النظريّة، وأثبت أن الرسالة الإعلاميّة تتعرض خلال رحلتها إلى الجمهور لنقاط تفتيش، وتمحيص وتدقيق، وهي عملية تتأثر بالقرى المحيطة بحارس البوابة.
هذه النظريّة جميلة جدًا، وفاعلة جدًا، ومؤثرة جدًا، إذا كان (حارس البوابة) يعي حجم المسؤوليّة الإعلاميّة، ويدرك أهمية (فلترتها) لتتوافق مع هوية الجمهور المستهدف، وتنسجم مع قيمه وثقافته، وهي – في المقابل- تعيسة جدًا، وخطيرة جدًا، إذا استغل هذا (الحارس) وظيفته في تمرير أهوائه، أو تحقيق مصالحه، أو تطويع (البوابة) لتتسلل من خلالها الأجسام الغريبة، والأفكار الرديئة التي تقوّض المجتمع، وتنخر في بنائه الثقافي، وتهدّد هويته وفكره.
ان الرسالة بما تحملة من معاني تمر بعدة مراحل حتى تصل عند الجهور، وفي كل مرحلة من هذه المراحل هناك شخص يحدد ما الذي يعرض ويتم استبعاده، وهذا الشخص هو كحارس للبوابة وبالتالي ففي وسائل الإعلام هناك من هو قيم عليها ويحدد ما يتم عرضة أو ما يتم استبعاده وفق مقاييس الإعلامي أو المؤسسة الإعلامية و بالتالي التأثير في المجتمع هو ناتج عن تأثهم بأفكار و اختيارات وقواعد و قيم حارس البوابة لأ نه هو الذي يحدد المواضيع المطروحة.
فتأثير هذه الوسائل يأتي في دور حارس البوابة في سماحه لهذة الرسائل أو منعه لها وهنا يتشابة دوره مع دور قائد الرأي ولكنه في حالة قادة الرأي فأن الإتصال جماهيري ومن خلال وسائل الإعلام.
مثال:
تنتقل الرسالة حسب أهواء و نظرة حارس البوابة. فالمحرر ينقل الحدث حسب رأية الشخصي ويعطية لرئيس التحرير وهنا يعرض ويمسح ما يناسبة ومالا يناسبه يلغيه أو يغيره و في هذه المراحل المختلفة يكون هناك عدة حراس للبوابة .
والشكل المسموح به ليس فقط في كمية الرسالة و لكن أيضا في كيفية الرسالة وهذا هو مفهوم التأثير حسب نظرية حارس البوابة.
ثانياً: أساسيات وقواعد نظرية حارس البوابة:
. العوامل التي تؤثر على حارس البوابة الإعلامية :
قيم المجتمع وتقاليده :
يؤثر النظام الاجتماعي بقيمه ومبادئه على القائمين بالاتصال ، فقد يضحى القائم بالاتصال او وسائل الإعلام أحياناً بالسبق الصحفي بسبب قيم المجتمع
وتقاليده .
المعايير الذاتية للقائم بالاتصال :
تلعب الخصائص والسمات الشخصية للقائم بالاتصال دوراً هاما مثل : النوع ، والعمر ، والدخل ، والطبقة الاجتماعية ، والتعليم ، والانتماءات الفكرية أو
العقائدية ، ويؤثر الانتماء في طريقة التفكير واتخاذ القرارات .
المعايير المهنية للقائم بالاتصال :
يتعرض القائم بالاتصال للعديد من الضغوط المهنية التي تؤثر في عمله وتؤدي إلى توافقه مع سياسة المؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها وذلك على النحو
التالي :
سياسة المؤسسة الإعلامية : تتعدد ضغوط المؤسسة وتتمثل في عوامل خارجية (وجود محطات منافسة ) وداخلية مثل (نمط الملكية - والنظم
الإدارية ) ، فلكل وسيلة إعلامية سياساتها الخاصة وتظهر هذه السياسة في اهمال او تحريف قصص معينة ، و يتعلم العاملون في الوسيلة الإعلامية
السياسة التحريرية عن طريق الاستيعاب التدريجي بدون تعليمات مباشرة يتم ذلك من خلال : ( قراءة الجريدة – ومن احاديث زملائه – وعن طريق العاملين
القدامى ) . هناك العديد من الأسباب التي تجعل الصحفي يخضع لسياسة الوسيلة الإعلامية منها ( توقع المالك طاعته لانه يملك العقاب – شعور الصحفي بان
هذه الوسيلة عمله – تطلعات الصحفيين لتحقيق ارباح اكبر عن طريق الوسيلة – عدم وجود تكتل لمعارضة سياسة الوسيلة
مصادر الأخبار :
أشارت أغلب الدراسات إلى إمكانية استغناء القائم بالاتصال عن جمهوره ، وصعوبة استغنائه عن مصادره ويتمثل
تأثير المصادر على القيم الإخبارية والمهنية فيما يلي :
- تقوم وكالات الأنباء بتوجيه الانتباه على أخبار معينة بطرق عديد.
- تؤثر وكالات الأنباء على طريقة توزيع وسائل الاتصال لمراسليها وتقييمهم .
- تصدر وكالات الأنباء سجلاً يومياً بالأحداث المتوقع حدوثها .
- تقلد الصحف الصغرى الصحف الكبرى في أسلوب اختيار المضمون.
علاقات العمل وضغوطه :
يرتبط القائم بالاتصال مع زملائه في علاقات تفاعل تخلق جماعة أولية ويتوحدون فيما بينهم ويجعل الصحفي على هذه الجماعة ودعمها ، كما يتضح التنافس على السبق الصحفي وكسب الثقة.
رابعاً - معايير الجمهور :
لاحظ الباحثان
( شولمان ) و(إثيل ) أن الجمهور يؤثر على القائم بالاتصال والعكس صحيح ،
حيث يؤثر الجمهور بتقبله للخبر على القائم بالاتصال ونوعية الاخبار التي
يقدمها.
ساحة النقاش