بعد أن تسببت الظروف المناخية في تراجع الإنتاج بـ20 بالمائة وزارة الفلاحة تخصص 200 مليار سنتيم لدعم مربي النحل وتطوير إنتاج العسل

 

بعد أن تسببت الظروف المناخية في تراجع الإنتاج بـ20 بالمائة وزارة الفلاحة تخصص 200 مليار سنتيم لدعم مربي النحل وتطوير إنتاج العسل



كشف السيد رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عن تخصيص ما لا يقل عن سبعة ملايير دينار جزائر في إطار برنامج وطني لحماية ومرافقة الفلاحين والمربين الصغار منها ملياري دينار سيستفيد منها النشطون في تربية النحل، لتمكينهم من العودة إلى سقف إنتاجهم السابق، خاصة بالنسبة للمربين المتضررين في الفترة الأخيرة من سوء الأحوال المناخية التي أدت إلى إتلاف آلاف الصناديق المستعملة في تربية النحل وانتاج العسل.

وأوضح السيد بن عيسى أمس الوزير على هامش تدشينه المعرض الوطني للعسل ومنتجات الخلية الذي أشرفت على تنظيمه طرف التعاونية النحلية لجسر قسنطينة بالعاصمة، من 14 إلى 24 نوفمبر الجاري، بأن تربية النحل في الفترة الحالية تشهد تطورا ملحوظا والنشطين بها صاروا يتمتعون بقدر مقبول من لمهنية والاحترافية. بعد أن دخل الميدان تقنيين وجامعيين مختصين في المجال.علاوة على استخدام التكنولوجيات الجديدة، الأمر الذي من شأنه المساهمة في ترقية الإنتاج وتنويعه، مشيرا إلى أنها المرة الثالثة التي يزور فيها الصالون، وسجل في كل مرة مهنية أكبر وتحكم أفضل في مواقع وضع الخلايا.

كما أن السوق في تطور والزبون أصبح يفرض شروطا أكثر من وقت سابق، داعيا المنتجين إلى التأقلم مع هذه المتطلبات الجدية. كما استمع الوزير إلى انشغالات المربين ومختلف المشاكل التي يعانون منها، ووعد باتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تسهل عملهم، نظرا لأهمية دورهم في المجال الزراعي وتحسين المنتوج الوطني.

انتاج العسل بلغ أكثر من 52 ألف قنطار هذه السنة:

أشارت المكلفة بملف تربية النحل على مستوى وزارة الفلاحة السيدة بوزنجل كريمة، بأن إنتاج الجزائر من العسل بلغ 52 ألف قنطار خلال هذه السنة، وهو القطاع الذي ينشط به قرابة 25 ألف مربي يمتلكون أكثر من مليون و200 ألف خلية.
ورغم الحركية التي يشهدها القطاع فان نصيب الفرد الجزائري من العسل لا يتجاوز 120 للفرد الواحد وطنيا.
ورغمها يبقى العسل المنتج محليا يشهد طلبا كبيرا من المستهلك الجزائري مقارنة بأنواع العسل المستورد.

أما عن نسبة النمو التي يسجلها هذا النشاط الفلاحي فقد أشار السيد سليج رضوان رئيس جمعية مربي النحل لولاية الجزائر، أنها تتراوح بين 5 و10 بالمائة، رغم أن سوء الأحوال الجوية أدى إلى انخفاض الإنتاج بأكثر من 20 بالمائة. وتبقى أسعار هذه المادة التي يستعملها الجزائري في طعامه ودواءه فأكد ذات المتحدث أنها تخضع لقاعدة السوق من عرض وطلب، في غياب سقف يمكن اعتماد كسعر مرجعي.

حكيم.ش



...ومربو النحل المغاربة ينشؤون منظمتهم

أسس مربو النحل المغاربة مؤخرا اتحاد المغرب العربي لتربية النحل وهي منظمة ستسمح لهم بالدفاع عن مصالحهم على المستوى الدولي وتعزيز تعاونهم على المستوى الإقليمي حسب الاتحادية الجزائرية لتربية النحل.

وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية السيد محمد لكحل أن هذه المنظمة تأسست رسميا يوم 18 أكتوبر الفارط بايفران في المغرب خلال جمعية عامة ضمت رؤساء اتحاديات تربية النحل في البلدان الخمس لاتحاد المغرب العربي.

وخلال هذا الاجتماع الذي نظم بالتنسيق مع المنظمة العالمية للأغذية (فاو) قدم ممثلو الاتحاديات الخمس "تقارير حول تطوير تربية النحل" في بلدانهم وأعدوا ميثاق اتحاد المغرب العربي لتربية النحل. وعين محضر هذا الاجتماع السيد لكحل رئيسا لهذا الاتحاد في حين يضمن المغرب أمانته العامة.

وذكر السيد لكحل أن "فكرة إنشاء هذا الاجتماع نضجت خلال الصالون الدولي للفلاحة بالمغرب سنة 2011 بين الاتحاديتين الجزائرية والمغربية لتربية النحل".

وحسب السيد لكحل يعمل حاليا كل بلد على تطوير هذا الفرع في إطار هذا الاتحاد لتحضير برنامج عمل خماسي (2112-2016).
وسيسمح هذا الاتحاد للبلدان المغاربة بتمثيل موحد ضمن الاتحادية الدولية لجمعيات مربي النحل التي تضم حاليا 196 بلدا و كذا بتشكيل قوة للدفاع عن المصالح التجارية للمنطقة و كذا ثروتها الوراثية في تربية النحل.

وأكد السيد لكحل انه "رغم أنهم يدفعون اشتراكات لهذه الاتحادية إلا أن البلدان العربية لم تكن يوما عضوا في مكتبها التنفيذي. ويعود ذلك إلى كون كل بلد من هذه البلدان يعمل لوحده".

الكاتب: وأج الخميس, 15 نوفمبر 2012

www.facebook.com/apicole

www.facebook.com/apicoles

المصدر: www.apiculture.yoo7.com
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 157 مشاهدة
نشرت فى 18 نوفمبر 2012 بواسطة apiculteur

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

68,533