عسل النحل و علاقته بالطب

يعتبر عسل النحل أحد منتجات طائفة النحل الهامة و الرئيسة و هو الغذاء الطبيعي للنحل عرفة إنسان ما قبل التاريخ و العسل ما هو إلا رحيق الأزهار بعد أن تقوم الشغالات من جنس Apis بتجهيزه و هضمه ليتحول الرحيق إلى عسل ناضج يخزن بالأقراص الشمعية و يتم تحويل الرحيق إلى عسل تحت تأثير إنزيم الانفرتيز الذي يحول السكريات الثنائية إلى سكريات أحادية و أنزيم الاميليز الذي يحول المواد النشوية إلى مواد أبسط تعقيدا و في الوقت ذاته تنخفض نسبة الرطوبة بالعسل . و يعرف العسل علميا بأنة سائل حلو سميك القوام يساري الدوران للضوء المستقطب Levortatory و يتكون من ماء 13-20% و بمتوسط قدرة 17% و لا تزيد عن23% و كربوهيدرات 82% و يكون سكر الفركتوز من 40-50% و سكر الجلوكوز من 32-37 % و السكروز 2% و لا يزيد عن 5 % و سكر المالتوز 1-2% و عناصر معدنية حوالي 0,25 % بالإضافة إلى دكسترينات و أنزيمات و صبغات نباتية و هرمونات و مضادات حيوية و مواد معلقة كحبوب اللقاح و الشمع . و هذا التعريف و ضعة Phillips عام 1930م . و هناك تعريفات أخرى لعسل النحل من بينها تعريف هيئة الأغذية و الأدوية الأمريكية و FDA و لا يخرج محتواة عن التعريف السابق . ومن الملاحظات أن مكونات العسل و نسبها تختلف من دولة لأخرى بل من مكان لأخر تبعا لظروف المكان و لذلك فان القوانين المعمول بها في بلدان العالم و الخاصة بصفات عسل النحل تتوقف على عامل أساسي و هو الغطاء النباتي الرئيسي لما يكتسبه من طعم و نكهة و رائحة و تركيب كيميائي مميز كأن يعرف بعسل الموالح أو عسل البرسيم أو عسل السدر أو عسل الطلح أو عسل القطن أو عسل الكافور أو غير ذلك من الأنواع إلا أن كل منهما و بصفة عامة لا يأتي من مصدر واحد Monfloral فهذا نادر الوجود و لكن قد يغلب علية مصدرا رئيسيا بالإضافة إلى مصادر ثانوية و على ذلك فان معظم الاعسال تأتي من مصادر متنوعة Multiforal

أن خير الغذاء وخير الدواء هو ما وصفه الله تعالى في كتابة العزيز ( عسل النحل ). لقد أمر الله سبحانه وتعالى نحل العسل أن يسكن الجبال والكهوف والوديان ومما يصنعه لها الإنسان وان تسلك مسلكها مهتدية بهد يه طائعه ذلولة تسبح بحمده تأكل من كل الثمار لتخرج لنا شرابا مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ، وقد كرمها الله سبحانه وتعالى بسورة كاملة في كتابه العزيز ، سورة النحل : (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلى من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا" يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس أن في ذلك لأية لقوم يتفكرون).

فإذا أيقنا أن البطون في اللغة العربية جمع بطن وان تفسير البطن أما أن تكون معدة أو جوف أو عشيرة فالذي يخرج من معدة النحل هو العسل حيث تمتص شغالات النحل رحيق الأزهار في معدة

خاصة تضيف إليه بعض الأنزيمات الهاضمة لتحول السكريات المركبة إلى سكريات أحادية ثم ترجعه بأفواهها وتقوم بتخزينه في العيون السداسية الشمعية المعدة لذلك .

يحتوي العسل على نسبة 71.4 من السكريات الأحادية وينتج كل جرام منه نحو 3.17 سعر حراري فيزيد القدرة على العمل والحركة والتفكير والنشاط ، ، ومن ناحية الفيتامينات يحتوي على :

مجموعة من الفيتامينات الهامة لجسم الإنسان .

وعموما فان كمية الفيتامينات في العسل تقل نسبيا إذا أزيلت حبوب اللقاح الموجودة فيه ، والعسل غني بالمعادن والتي تكاد نسبتها فيه تعادل نسبتها في مصل الدم البشري .

ويحتوي عسل النحل أيضا على الأنزيمات مثل :-

- أنزيم الانفيرتيز وهو اكثر الأنزيمات وفرة في العسل ، وتنتجه الغدد تحت البلعوميه في النحل، والعمل الأساسي لهذا الأنزيم تحويل السكر الثنائي إلى سكريات أحادية هي سكر العنب

( الجلوكوز) وسكر الفواكه ( فركتوز ) .

-أنزيم جلوكوز اوكسيديز وظيفته تحويل الجلوكوز إلى حامض الجلوكونيك والذي ينتج مادة فوق أكسيد الهيدروجين والتي لها خاصية مضادة للجراثيم .

- أنزيم الدياستيز ومصدره رحيق الأزهار وعمله تحويل النشويات إلى سكريات أحادية سهلة الامتصاص .

- أنزيم الكتاليز ومصدره أيضا رحيق الأزهار وأما وظيفته فهي إكمال ما بدأ به أنزيم الجلوكوز أوكسديز الذي انتج فوق أكسيد الهيدروجين ، فيقوم أنزيم الكتاليز بتحويل هذه المادة إلى ماء و أوكسجين.



فوائد العسل الطبية

1- يفيد العسل في تعويض الجسم السكريات اللازمة المفقودة نتيجة المجهود الجسماني أو الذهني لان العسل يحتوي على سكر الجلوكوز سهل الامتصاص والتمثيل السريع في الجسم وعلى سكر الفركتوز بطيء الامتصاص فيعمل على حفظ مستوي سكر الدم .

2- يفيد العسل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي ، لأنه مقاوم للتخمر الهضمي من جهة ويزيد من نشاط الأمعاء من جهة أخرى وبسبب تأثيراته الإيجابية في القناة الهضمية وتنشيطه الأمعاء ومقاومته للتخمر فهو يمنع الإمساك ويسهل عملية التبرز

3- العسل غذاء عالي القيمة الغذائية لما يحتويه من سكريات وفيتامينات وخمائر وعناصر معدنية ، وقد دلت أبحاث معهد باستير بباريس أن كيلو جرام واحد من العسل يفيد الجسم بما يعادل 3.5 كيلو جرام من اللحم و 12 كيلو جرام من الخضراوات .

4-العسل علاج ناجح في بعض الإصابات الجلدية ، ويستعمل كدهان لتخفيف الآلام والإسراع في التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح ، كما استعمل في كثير من حالات الحروق وأعطى نتائج جيدة .

5-جرب العسل على مرضى الكبد في جامعتي بولونيا وإيطاليا فأعطى نتائج جيدة في تقوية و تنشيط الكبد.

6- العسل يعمل على تقوية القلب ويرفع الضغط المنخفض و يوازن الضغط المرتفع لوجود أنواع عديدة من العناصر المعدنية الهامة ويزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم ، كما يزيد من أوزان الأطفال الضعاف وذلك إذا استعمل يوميا بمعدل 30 جرام.

7- في كثير من الأبحاث التي أجريت على بعض مرضى السكر وجد أن تناولهم العسل خفض لدي البعض منهم نسبة السكر إلى نسبته العادية ويبدو أن ذلك راجع إلى عدة نظريات منها أن العسل يحتوي على هرمون شبيه بالأنسولين أو انه يقوم بتنشيط البنكرياس ( تحفيزه ) بسبب محتواة العالي من السكريات أو إلى وجود مواد مؤكسدة في العسل ( كاتا ليز ) تجعل تمثيل سكره اكثر سهولة في الجسم فلا يظهر بنسب مرتفعة في الدم .

8- يعمل العسل على راحة الجسم وهذا ما يفيد في حالة الأرق فقد لوحظ أن تناول ملعقة من العسل صباحا تساعد على النوم الهادئ السريع مساء ، أما في حالة الأرق الشديد فقد نصح أحد الأطباء الأمريكيين بتناول ملعقتين صغيرتين من العسل قبل النوم مباشرة تساعد على إزالته .

9- يعمل العسل على تحسين نمو العظام والأسنان وقد أقيمت تجارب عديدة على بعض الحيوانات فأظهرت نتائج إيجابية وتحسن كبير في نمو عظامها وأسنانها .

10- ادخل العسل في كثير من الغرغرة وأدوية السعال نظرا لتأثيره الملطف فهو يزيد من افرازات الغدد اللعابية في الفم فيسهل عملية البلع ويفيد في حالات جفاف الصدر وفي حالات السعال الجاف

11- العسل غذاء كامل للحوامل أثناء فترة الحمل وللأطفال فوق سن 12 شهرا و ذلك خوفا من التسمم ليوتشيليني لمن هم دون هذا السن لعدم اكتمال جهاز المناعة لديهم كما أنة هام لمقاومة الشيخوخة وللرياضيين في زيادة الطاقة اللازمة للمجهودات العضلية .

12- النحل يفرز بعض العناصر التي تمنع نمو خلايا حبوب اللقاح الموجودة في العسل وتحول دون انقسامها ولهذا يعتقد البعض أنه يمنع حدوث مرض السرطان وقد قام الدكتور هافاس في فرنسا بلفت نظر الباحثين في مرض السرطان إلى أن أهم النقاط لدراسة وعلاج هذا الداء الخبيث هو منع انقسام الخلايا ، لان انقسام الخلايا غير الطبيعي هو العامل في تكوين السرطان وقد تمادى في القول إلى أن الشواهد تبين عدم انتشار هذا المرض بين مربي النحل وقد عزز هذا الرأي في أمريكا الدكتور بيك فقال : أن مرض السرطان غير معروف بين النحالين في الغالب .

ويرجع ذلك أما إلى العسل الذي يتناولونه باستمرار أو نتيجة الغذاء الملكي أو حبوب اللقاح الموجودة في العسل أو أنها نتيجة لسم النحل الناتج من اللسع أو البروبوليس .

13-على الرغم من أن العسل حامضى التأثير فانه يعتبر عاملا هاما لحفظ القلوية في الدم شأنه في ذلك شأن البرتقال والليمون فهي حامضية التأثير لكنها عامل مهم في تكوين وإحداث قلوية الدم وحفظ القلوية في الدم عامل في معادلة الحموضة الناتجة عن تكوين حمضي اللاكتيك والكربونيك في أنسجة الجسم الناتجة عن الإجهاد .

14- أما بالنسبة لأمراض القرحة المعدية ولأثني عشر فقد أكد لفيف من العلماء الروس والأمريكيين أن العسل علاج قوي للأشخاص المصابين بالقرحتين ، إذ تختفي آلام المرضى بسرعة وتتوقف عمليات القيء وحمو الجوف المصاحبة لهذين المرضين بعد تناول العسل و خاصة تناوله بعد الوجبة مباشرة لكي يعمل على احتواء أثار أنزيمات الهاضمة في المعدة و التي تؤثر على جدار المعدة .

15- كان قدماء المصريين يستخدمون العسل في علاج أمراض العيون وقد اثبت الطب الحديث أن العسل مفيد في علاج التهاب الجفون والملتحمة بالقرنية .

16- ويفيد العسل في علاج مدمني الخمور وقد ثبت ذلك في مستشفى انكون بإنجلترا للأمراض العصبية والنفسية حيث أعطى المرضى محلول العسل الممزوج بالماء الدافئ بنسبة 40% ويرجع التأثير الفعال لهذا المحلول إلى وقايته للكبد وتنشيطه للقلب و تأثيره المقوي أو يعود إلى تأثير بعض الفيتامينات التي تؤكسد بقايا الكحول الموجودة في الجسم .

17- من الثابت أن البكتيريا المرضية لا تعيش في العسل لأكثر من بضع ساعات أو أيام قليلة وذلك لكونه بيئة غير مناسبة لحياتها ، لأنه يمتص منها النسبة الحيوية من الرطوبة اللازمة لحياتها ، علاوة على تأثيره الحمضي وبما أن الميكروبات التي تصيب الإنسان تكون معظمها في حالة خضريه لذا فهي سهلة التلف بفعل العاملين السابقين ، ولا عجب إذا سمى العرب العسل بالحافظ الأمين فقد أوضح الدكتور ستورتى فلنت بوزارة الزراعة الأمريكية أن عسل النحل له خاصية غريبة وقوى واضحة في امتصاص الرطوبة من أي شيء يتصل به ، وبالتالي فان البكتيريا تموت في العسل نتيجة امتصاص الرطوبة بالإضافة إلى الخواص العلاجية الأخرى المثبطة للبكتريا مثل فوق أكسيد الهيدروجين و الأحماض و غيرها H2O2 .

صمغ النحل ( البروبوليس ) تركيبة و خواصه العلاجية

صمغ النحل عبارة عن مادة غرائية يجمعها النحل من براعم بعض الأشجار ليغطى بها الأسطح الداخلية لمسكنة و يحنط بها الأجسام الميتة التي تغزو مسكنة فيقتلها و يصعب علية التخلص منها و بذلك يمنع تعفنها ، و صمغ النحل مادة لزجة تختلف في لونها من الأصفر إلي البني الغامق بحسب عمرها و مصدرها ، لها رائحة عطرية و تنصهر على درجة حرارة 65.5ْ م ويذوب صمغ النحل في الكحول و الايثر و الكلوروفورم و يصعب التخلص منه إذا التصق بجلد أو ملابس المريض يكون صمغ النحل هشا و قابل للكسر في حالته الباردة لزجا إذا تم تدفئته .

كمادة طبيعية يتكون صمغ النحل من مجموعة مواد معقدة يصعب استخلاصها أو فصلها من بعضها البعض و لكن بصفة عامة يتكون صمغ النحل من نحو 55% مواد غروية و بلسم و 30% شمع و 10% زيوت أثيرية و 5% حبوب لقاح .

هذه المركبات غنية بالفيتامينات و المعادن الأساسية و قد ذكر قسالبيرتي بأن صمغ النحل يتكون من 68,9 % مواد غروية و 23.7 % شمع و 4.6% بلسم و 3.5 % زيوت طيارة و قد يرجع ذلك إلي اختلاف المصدر النباتي و الجغرافي .

ذكر ( Walker & Crane 1987 ) بأن صمغ النحل يتكون من 149 عنصر مختلف منها نحو 38 مادة فلافونويد و التي تمثل القسم الأعظم من مكونات الصمغ كذلك نحو 14 من مشتقات حامض السناميك و 12 من مشتقات حامض البنزويك ، أما المركبات الأخرى فهي التربين و كحول السسكوايتربين و بعض الكربوهيدرات .

كما ذكر عارف سالم حمزة ( 1998 )

لا يزال التركيب لمكونات البروبوليس مجهولا و يعود السبب إلي أن الاهتمام به لم يبدأ إلا منذ فترة و جيزة و لقد أمكن عزل أكثر من عشرين مركبا باستخدام مذيبات مناسبة ، وكانت غالبيتها من مجموعة ( Arhoides ) مما يفسر خواصه كمضاد حيوي .

و يتكون العكبر أجمالا من : ( التركيب الكيميائي )

- 55% من المواد الراتنجية

- 30%من الشمع

- 10% من مركبات متنوعة ( زيوت عطرية )

- 5% من حبوب الطلع

- وقد قيل بأنة غني بالدهون و الأحماض العضوية و أثار من العناصر مثل الحديد و النحاس و المنغنيز و الزنك وغيرها ، و حامض التنيك و الفينونسيدات و المضادات الحيوية بالإضافة لما يحتويه من الفيتامينات ، و خصوصا مجموعة ( B ) و طليعة الفيتامين ( A ) لأن حبوب الطلع تشكل حوالي 5-10%منه .

- كما أظهرت التحاليل الإضافية قائمة هائلة من المكونات الغريبة منها السيناميك أسيد و مركبات السيناميل و الفنيلين و الكريسين و الفالانجين و الاكاسيتين و الكامبيغريد و الرامنوسيترين و البينوستوربين و حامض الكفيئيك و التيتوكريسين و الايزالبين و البنيوسيمبرين و حامض الفيروليك .

- فالتركيب الكيميائي للبروبوليس فهو معقد جدا و لم تستطيع التجارب المخبرية حتى الآن معرفته . كما لاحظ العلماء أن المواد المؤلفة للبروبوليس تختلف من خلية نحل إلي أخري.

- كما ذكر أن البروبوليس يعتبر مضاد حيوي طبيعي فقد ثبت بواسطة التجارب فعاليتة العلاجية التي أجريت في أرجاء مختلفة من العالم على العكبر ( صمغ النحل ) خلال السنوات الثلاثين الماضية مع شعورهم بالغرابة لما يجدون فيه من حيوية و ثروة لم يكن يصدقها أحد و يمكن القول أن في العكبر ما يثير الدهشة فعلا :

فمن مميزاته إيقاف نمو البكتريا و القضاء عليها كما يمتلك أثرا مضادا للجراثيم ( التجرثم ) قد اختبر على عدد كبير من أنواع البكتيريا التي تسبب الأمراض فأوقف تطورها و نذكر من هذه الأنواع على سبيل المثال :

السالمونيلا ، المكورات العنقودية ، الايشيريشيا كولاي ، الباسيلليس و غيرها من انواع البكتيريا الأخرى

-يحتوي البروبوليس علي عدد من المضادات الحيوية الطبيعية و في مقدمتها الغالانجين الذي يوجد في براعم الحور في الأشجار و هذا ما يثير الاستغراب فعلا أنها مركبات طبيعية ليس لها أي تأثيرات جانبية حيث يتم استبعاده ( البروبوليس ) من الجسم طبيعيا دون أن يسبب أي خلل أو تأثير على الكبد أو الكليتين إذا البروبوليس هو بحق نتاج خلية النحل الأكثر غرابة و تميز

- أثناء الحرب العالمية الثانية كانت أمراض خطيرة تسبب موت من يصاب لعدم توفر علاج ذو تأثير فعال و فوري و الأمراض التي كان تستخدم في علاجها مضادات حيوية بمقادير تبدو لنا اليوم ضئيلة جدا لم تكن تلك المقادير تتجاوز عدة عشرات الألوف من الوحدات أما الآن فأن علاج مرض بسيط يستدعي استخدام عدة ملايين من الوحدات لقد فقد بعض الناس رشده و نسي ( أو يتناسي ) الإرث الذي نقلته إلية الأجيال السابقة إذ لا يزال يعتدي علي ذاته باستعماله الكيفي للعديد من العقاقير لمعالجة كل شئ و لمجرد و عكة صحية عابرة فكم نتناول اليوم عقاقير لعدم النوم ( الأرق ) للتخفيف أو لزيادة الوزن …… الخ أنة يسئ استخدام الملينات و مضادات الإسهال و المهدئات و حتى المضادات الحيوية و هذا من سوء حظه أصبح يستخدمها لأتفه الأسباب عندما نعلم مدي الصعوبات التي تواجه مختلف أعضاء الجسم في طرح العقاقير المستعملة كالمضادات الحيوية نتساءل بإلحاح عن الأسباب الكامنة وراء إعطاء كل هذه الحرية ( العابثة ) باستخدام ذلك السلاح المكلف ضد الجراثيم دون أي رادع و خاصة أن بعض الصيدليات تقوم بصرف الدواء للمريض دون وصفة طبية أو تحليل .

و لصمغ النحل خواص علاجية و قد أثبت العلماء فعاليتها في علاج الأمراض الآتية و هي :-

1- مخدر موضعي يسكن الألم

2- مضاد حيوي غير سام ذو نتائج باهرة في علاج كثير من الأمراض البكتيرية

3- مضاد للأمراض الفطرية

4- مضاد للأمراض الفيروسية و التي تشمل الأنفلونزا و حمي الوادي المتصدع (وهو ما أثبتته الأبحاث التي أجريت في جمهورية مصر العربية

5- لقاح ضد الجدري

6- التهاب المفاصل و حمي الروماتيزم

7- علاج السرطانات غير المزمنة

8- الغر غرينا أو الأكال

9- يقوي جهاز المناعة

10- يعالج التسمم الغذائي لتأثيره على البكتيريا المحدثة للتسمم الغذائي و ذلك بتثبيطها

11- علاج لقرحة المعدة أو الأثنى عشر و القولون

12- أمراض أثار الإشعاعات

13- أمراض أخري كثيرة لا يتسع المجال لذكرها .

منتدى التداوي بالعسل الطبيعي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 218 مشاهدة
نشرت فى 17 سبتمبر 2011 بواسطة apiculteur

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

67,494