شَيْبٌ بِلَوْنِ المِحَنْ..
أَبْيَضٌ كَالثَّلجْ..
يَصْطَفُّ مُتَرَاصًّا،
كَالجُنُودِ،
يَغْزُو المَكَانَ،
كَعَدُوٍّ لَدُودْ..
وَلَّى الشَّبَابُ،
عَلَى عَجَل..
كَمَا الضَّبَابْ..
حَزَمَ أَمْتِعَةَ الذِّكْرَيَاتْ..
لِتَرْسُمَ الحَيَاةُ لَوْحَةً جَدِيدَةً،
بِحِبْرِ المَشِيبْ..
وَتَتَسَمَّرُ تِلْكَ التَّجَاعِيدُ،
عَلَى الجَبِينْ..
مُتَمَرَّدَةً..
مُتَجَهِّمَةً..
تَعْتَلِيْ مِنَصَّةَ الوَهَنْ...
_______
مصطفى ورنيك-المغرب