جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قَـلْبِي يُـحَـدِّثُـنِي بِـهَمْسِ صَبَابَةِ
والعَقْلُ يَـنْـضَخـُنِي بِـفِقْهِ رَقَابَةِ
لَمْ تَـدْرِ قَافِـيَةُ القـَرِيضِ تَصَرُّفًـا
مِثْلَ الغَـزَالـَةِ هُوجِمَتْ فِي غَابَةِ
هَلْ سَوْفَ تَـنْجُو يَـمِْنَةً أَمْ يَسْرةً
والوَقْـتُ يَـعْصِرُهَا بِـكُلِّ صَلاَبَـةِ
أُرْجُـوحَةٌ أَشْقَى بِـهَا مُـتَـذَبْـذِبًـا
مَاعَادَ في صَدْرِي نَـقِـيرُ رَحَـابَةِ
إنْ مِلْتُ لِلْحُبِّ انْـتَـشَتْ نَفْسِـيَّتِي
عَصْفًا بِـكُـلِّـي دُونَ أيِّ مَـهـََابَـةِ
أَوْ خِفْتُ رَبِّي فاخْتَشَتْ صَيْرُورَتِي
مِنْ نَـارِهِ الـزّفَّــارَةِ اللَّـهَّــابَـةِ
أَبْـدَعْتَ ياربّي جَمَالَ حـَبِـيـبَـتِي
مَا حِيـلَتِي؟ قَـدْ هِـمْتُ بِـالخَلاَّبَةِ
خَوْفًا دعَوْتُـكَ والرَّجَاءُ مَطـِيَّـتِي
والرُّوحُ مِنْ تَـقْوَاكَ هَا قَدْ تَابَـتِ
أدْعُو بِـلُـبّ القـلْبِ وَهْوَ مُـتَـيَـّمٌ
تَـدْرِيـهِ بالتَّـدْقِـيقِ رُغْمَ إِنـَابَـتِي
اُقْرُنْ بِفَاتِـنَتِي الحَلاَلَ مِنَ الهَوَى
حتَّى أرَى الـدُّنْْـيَـا بِـغَـيْرِ كَـآبـَةِ
في بُعْدِهَا أبْـقَى بِلاَ مُسْـتَـقْبَلٍ
مِنْ دونَ حـِبْرٍ لاَ تَـكُونُ كـِتَابَـتِي
يَـارَبِّ لاَتَـحْـرمْ عُـبَـيـْدًا عَـاشِقًا
عَزَفَ الهَوَى سِـرًّا بِـدُونِ رَبَابَـةِ
بيْنَ التـُّقَى والحُبِّ مُخـْتـَنـِقًا دَعَا
رَبًـّا رَحِـيمًا في انْـتِـظَارِ إِجـَابَـةِ
الحضري محمودي 2016 /11/27
المصدر: الحضري محمودي..