جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
غَنِّ الهَوَى , واطْرَحْ سِجَالَ جِدَالِها ..... لَفْحُ الهَجِيْرِ يُرِيْبُنِي بظِلالِها !!
تِلْكَ التى ألقتْ بنفسِي في الجَوَى ...... والعَقلُ بادٍ مِنْ صَرِيْحِ سُؤالِها
هل ذا سَيَصْلُحُ لِي برِقَّةِ طَبْعِهِ ؟ ...... هَمُّ الأنوثةِ في أمَانِ وِصَالِها
هَرْوَلْتُ في دَرْبٍ وخِلْتُ كأنني ...... ها قدْ وَصَلْتُ وما خَطَرْتُ ببَالِها
ما حِيْلَتِي , والطَّبْعُ مِنِّي مَالِكٌ ؟ ....... لكِنَّها لوْمَا أتتْ بدَلَالِها
لَغَدَوْتُ نِدَّاً لِلزَّمَانِ بِحَرْبِهِ ....... وَلَكُنْتُ مَا ترْجُو لِأجْلِ جَمَالِها !
وَلِأنَّهَا مَا أدْرَكَتْ فِعْلَ الهَوَى ....... وَكَشَاعِرٍ , أدْرَكْتُ عَجْزَ نَوَالِها
********************
بقلم سمير حسن عويدات
المصدر: بقلم الشاعر سمير حسن عويدات