مجال الإنتاج الحيوانى

مجال البحوث الزراعية والبيولوجية - المركز القومى للبحوث

تأثير الإضافة الغذائية لفيتامين ه وحمض الأسكوربيك على الأداء الإنتاجى لكاكيت التسمين المعرض للاجهاد الحرارى

أجريت هذه التجربة في غرب النوبارية بالمزرعة التابعة لقسم الإنتاج الحيواني بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة- مصر.بدأت التجربة في أول أكتوبر وحتى  منتصف نوفمبر من عام 2002 وصممت التجربة لدراسة :

 أولاً: التأثيراتُ السلبيةُ للإجهاد الحراري على الأداءِ الإنتاجي والاستجابات الفسيولوجية،ومعدل الهضمِ في دجاج التسمين.

ثانية: إمكانية التُخّفيف من مخاطر الإجهاد الحراريُ من خلال 

أقلمة الطيور للإجهاد الحراري (التعريض المبكر لدرجة حرارة 42 درجة مئوية 3 أيام متتالية بمعدل 8 ساعات يوميا).

• إضافة فيتامين ج بمعدل ( 1جم/ لتر).

• إضافة فيتامين ﻫ بمعدل (65 وحدة دولية/ لتر).

• الجمع بين الأقلمة وإضافة الفيتامينات (ج أوﻫ ).

تَضمّنتْ التجربةُ 9 مجموعاتِ تجريبيةِ، كُلّ مجموعة شَملتْ 45 كتكوتِ ، في ثلاثة مكررات بكل مِنهاْ 15 كتكوت،  هذه المجموعاتِ صُنّفتْ كالتّالي:

1. المجموعة الأولى خُصّصتْ لدِراسَة تأثيرِ التأقلمِ المبكّرِ للإجهاد الحراري ِ في عُمرِ خمسة أيامِ مع إضافة فيتامين ج بمعدل ( 1جم/ لتر) على قدرتِهم لمُقَاوَمَة الإجهاد الحراري لاحقاً في عُمرِ التسويق( مجموعة 1 ، C-HS1).

2. المجموعة الثانية خُصّصتْ لدِراسَة تأثيرِ التأقلمِ للإجهاد الحراري في عُمرِ 28 يوم ِمع إضافة فيتامين ج بمعدل ( 1جم/ لتر) على قدرتِهم لمُقَاوَمَة للإجهاد الحراري لاحقاً في العُمرِ التسويق( مجموعة 2 , C-HS2 ).

3. المجموعة الثالثة خُصّصتْ لدِراسَة تأثير ِالتعرض  للإجهاد الحراري لثلاثة أيامِ قبل التسويق، في عُمرِ 40 يومِ مع إضافة فيتامين ج بمعدل ( 1جم/ لتر)  بدون تأقلمِ سابقِ للإجهاد الحراري (مجموعة 3, C-HS3 ).

4. المجموعة الرابعة خصّصَت لدِراسَة تأثيرِ التأقلمِ المبكّرِ للإجهاد الحراري ِ في عُمرِ خمسة أيامِ (درجة حرارة 42 درجة مئوية 3 أيام متتالية بمعدل 8 ساعات يوميا) مع إضافة فيتامين ﻫ بمعدل (65 وحدة دولية/ لتر) على قدرتِهم لمُقَاوَمَة للإجهاد الحراري لاحقاً في العُمرِ التسويق( مجموعة 4 ,  1E-HS ).

5. المجموعة الخامسة خُصّصتْ لدِراسَة تأثيرِ التعرض للإجهاد الحراري في عُمرِ 28 يومِ (درجة حرارة 42 درجة مئوية 3 أيام متتالية بمعدل 8 ساعات يوميا) مع إضافة فيتامين ﻫ بمعدل (65 وحدة دولية/ لتر) على قدرتِهم لمُقَاوَمَة للإجهاد الحراري لاحقاً في العُمرِ التسويق( مجموعة 5 ,  2E-HS ).

6. المجموعة السادسة ْ خصّصَت لدِراسَة تأثيرِ التعرّضِ للإجهاد الحراري (درجة حرارة 42 درجة مئوية 3 أيام متتالية بمعدل 8 ساعات يوميا) فقط مؤخراً في 40 يومِ أثناء الأيام الثلاثة الأخيرة قبل  التسويق مع إضافة فيتامين ﻫ بمعدل 65 وحدة دولية/ لتر (مجموعة6   3E-HS ).

7. المجموعة السابعة خُصّصتْ لدِراسَة تأثيرِ التأقلمِ المبكّرِ للإجهاد الحراري  في عُمرِ خمسة أيامِ لكن بدون إضافةَ فيتاميناتَ (مجموعة 7, HS1).

8. المجموعة الثامنة خُصّصتْ لدِراسَة تأثيرِ التأقلمِ المبكّرِ للإجهاد الحراري  في عُمرِ 28 يومِ بدون إضافةَ فيتاميناتَ (مجموعة 8, HS2).

 

9. مجموعة قياسية بدون إضافة فيتاميناتِ ولا تأقلمَ  مبكراً للإجهاد الحراري (مجموعة 9, HS3).

 

فيتامين ج (حامض أسكوربيك) أُضيفَ إلى الماء الصالح للشربِ في المستوى بمعدل ( 1جم/ لتر)بينما فيتامين ﻫ( alphatochopherol acetate) أُضيفَ في المستوى بمعدل (65 وحدة دولية/ لتر).

أهم النتائج المتحصل عليها : 

(أ)  تأثير الإجهاد الحراري على دجاج التسمين 

1- الإجهاد الحراري يؤثر سلبياً على وزن الجسم ووزن الجسم المكتسب طوال فترة التجربة. 

2- تعريض الطيور للإجهاد الحراري أدى إلى نقص معنوي في كمية العليقة المستهلكة بالمقارنة بالطيور التي ربيت في الظروف الطبيعية بل إن تعريض الطيور للإجهاد الحراري مرتين أثناء فترة التجربة (5 أو 28 و40 يوم من العمر) أدى إلى انخفاض معنوي في كمية العليقة المستهلكة بالمقارنة بالمجموعات التي تعرضت مرة واحدة في عمر 40 يوم. 

3- الإجهاد الحراري أدى إلى زيادة معنوية في معدل التحويل الغذائي (الغذاء المستهلك بالحرام/ جم من الوزن المكتسب). 

4- أدى الإجهاد الحراري إلى زيادة معنوية في حرارة جسم الطيور في الأعمار المختلفة. 

5- أدى الإجهاد الحراري إلى زيادة معنوية في معدل النفوق حيث كان (8.89%، 15.19%، 18.52%) للمجموعات 7، 8، 9 على التوالي. 

6- تعريض الطيور للإجهاد الحراري مرتين في عمر 28، 40 يوم أدى إلى انخفاض معنوي في تركيز السيرم من (الجلسريدات الثلاثية- إنزيمات الكبد (AST, ALT) والجلوكوز) وزيادة معنوية في النسبة من الالبيومين والجلوبيولين بالمقارنة بالطيور التي تعرضت مرة واحدة في عمر 40 يوم، بينما لا توجد اختلافات معنوية من المجموعات فى تركيز السيرم من (البروتين الكلى،  الالبيومين) الجلوبيولين،  الكولسترول، التراى أيودوثروينين والسير وكسين والنسبة بينهما). 

7- أدى الإجهاد الحراري إلى زيادة معنوية في وزن الكبد بينما لم تؤثر معنوياتها على باقي مكونات الذبيحة. 

8- الطيور تحت ظروف الحرارة الطبيعية تفوقت معنوياً في معامل هضم الألياف وتحسنت تحسن بسيط (غير معنوي) في معامل هضم ( البروتين الخام والمستخلص الخالي من الآزوت). 

(ب)  تأثير الأقلمة على الطيور التي تتعرض للإجهاد الحراري 

1- الأقلمة (تعريض الطيور لحرارة 42م5 في عمر 5 يوم لفترة ثلاثة أيام متتالية 8 ساعة يومياً) أدى إلى انخفاض معنوي في وزن الجسم ووزن الجسم المكتسب حتى الأسبوع الثاني من العمر ولكنه نتيجة النمو التعويضي وصلت الطيور المأقلمة للوزن الكامل في الأسبوع الثالث. 

2- الأقلمة أدت إلى انخفاض معنوي في الغذاء المستهلك (جم غذاء/ فترة/ طائر). 

3- أدت الأقلمة إلى تحسن معنوي في الكفاءة التحويلية للغذاء (جم غذاء/ جم وزن مكتسب) حيث انخفض معامل التحويل الغذائي إلى 1.92 بالمقارنة 1.97، 2.00 للمجموعات 8 (HS2)، 9 (HS3) على التوالي. 

4- تعريض الطيور لحرارة مرتفعة (42م5) في العمر المتأخر 40يوم يرفع حرارة الجسم معنوياً بغض النظر عن المعاملة في العمر المبكر (5 يوم). 

5- الأقلمة تخفض معدل النفوق معنوياً بالمقارنة بالمجموعة الكنترول. 

6- الأقلمة تؤدى إلى تحسن طفيف في معاملات هضم ( البروتين الكلى- الألياف والدهن والمستخلص الخالي من النتروجين) بالمقارنة بالمجموعات 8 (HS2)، 9 (HS3) بينما معامل هضم الألياف تحسن معنوياً بالمقارنة بالمجموعة 8 وتحسن غير معنوي بالمقارنة بالمجموعة 9. 

7- تعريض الطيور للحرارة في العمر المبكر (الأقلمة) أدى إلى زيادة تركيز السيرم من الجلسريدات الثلاثية- والبروتين الكلى) وأدى إلى انخفاض معنوي في تركيز السيرم من (نسبة الالبيومين للجلوبيولين- وإنزيمات الكبد AST, ALT والجلوكوز والثراى أيودوبترونين ولكن لم تؤثر معنوياً على تركيز (الالبيومين، الكولسترول- T4، ونسبة من T3 وT4). 

8- أدت الأقلمة إلى انخفاض معنوي في الوزن النسبي للقونصة والكبد. 

(ج) بعض الوسائل الغذائية التطبيقية للتخفيف من مخاطر الإجهاد الحراري (فيتامين ج وفيتامين هـ)

1. تأثير إضافة الفيتامينات بغض النظر عن الإجهاد الحراري إضافة كلا الفيتامين (ج، هـ) أدى إلى زيادة معنوية في وزن الجسم الأسبوع الأول. في الأسبوعين الثاني والثالث كان تأثير فيتامين ج سلبي بينما فيتامين هـ إيجابي وأكثر من ذلك فيتامين هـ أظهر تحسن طفيف طوال التجربة بالمقارنة بالمجموعات الأخرى. 

2. يمكن التخفيف من التأثيرات السلبية للإجهاد الحراري على وزن الجسم بإضافة الفيتامينات (ج أوهـ). 

3. الجمع من الأقلمة وإضافة فيتامين هـ مجموعة 4 (E- HS1) تمكن من تخفيف مخاطر الإجهاد الحراري على وزن الجسم ووزن الجسم المكتسب أفضل من الجمع بين الأقلمة وفيتامين ج  مجموعة 1 (C- HS1) أو الأقلمة مجموعة 7 (HS1). 

4. الجمع من الأقلمة والفيتامينات (EHS1, CHS1) كان لها تأثير إيجابي وخففت من مخاطر الإجهاد الحراري بخفض التغير النسبي في حرارة الجسم وفى هذا الخصوص كان الجمع من الأقلمة وفيتامين ج (C- HS1) كان من الأقلمة فقط أو الجمع من الأقلمة وفيتامين هـ (E- HS1). 

5. بغض النظر عن الإجهاد الحراري إضافة الفيتامينات أثر معنوياً على استهلاك الغذاء منذ الأسبوع الثالث حتى نهاية التجربة بوجه عام الطيور التي لم يضاف إليها فيتامينات استهلكت غذاء أعلى معنوياً من المجموعات التي أضيف إليها لها فيتامين C أستهلك أقل كمية بالمقارنة بالمجموعات التي أضيف لها فيتامين هـ. نفس النتائج صحيحة بخصوص الغذاء المستهلك الكلى. 

6. إضافة الفيتامينات (ج، هـ) أدى إلى تحسن معنوي في معدل الاستفادة من الغذاء ولكن فيتامين C كان أحسن قليلاً من فيتامين هـ. 

7. إضافة فيتامين C أدى إلى انخفاض معنوي في نسبة النفوق في الفترات المختلفة وكذلك طوال فترة التجربة عن إضافة فيتامين هـ وإضافة كلا الفيتامينين  أدى إلى انخفاض معنوي في نسبة النفوق عن المجموعات التي لم يضاف إليها فيتامينات. 

8. إضافة الفيتامينات (ج، هـ) لها تأثير إيجابي معنوي حيث استطاعت تخفيف خطورة الإجهاد الحراري بخفض التغير النسبي في حرارة الجسم. 

9- إضافة الفيتامينات (E, C) كان له تأثير مفيد لتلطيف مخاطر الإجهاد الحراري بخفض تركيز الجلسريدات الثلاثية وكان فيتامين C أفضل من E في هذا المجال. 

10- إضافة الفيتامينات (C, E) لطف من مخاطر الإجهاد الحراري بزيادة مستوى بروتين الدم. 

11- إضافة فيتامين C خفض مستوى ألT3 وخصوصاً تحت ظروف المعاملات الحرارية HS2، HS3. 

12- إضافة الفيتامينات حسن وزن الذبيحة معنوياً ولكن لم يؤثر على الوزن النسبي للدم، القلب أو الطحال. 

وعلى ضوء نتائج هذه الدراسة يمكن التوصية بـ :

• للإجهاد الحراري مخاطر عديدة على الأداء الإنتاجي، الصفات الفسيولوجية، معاملات الهضم الغذائي ونسيه النفوق لدجاج التسمين وخاصة في الأسبوعين الآخرين من العمر.

• كان للطرق المستخدمة في هذه الدراسة (التعريض للحرارة في العمر المبكر " الاقلمه"، إضافة الفيتامينات) ج أو هـ) والجمع بين الاقلمه والفيتامينات ) دور مهم في التلطيف من مخاطر الإجهاد الحراري.

• في هذا المجال كان أضافه الفيتامينات أفضل من الاقلمة وكان فيتامين ج أفضل من فيتامين هـ.

• وكانت أفضل الطرق على الإطلاق في التخفيف من مخاطر الإجهاد الحراري هي الجمع بين الاقلمه و فيتامين ج وكان ذالك واضحا في انخفاض نسبه النفوق.

د. إستفتاح محمد الكومى  قسم الانتاج الحيوانى- شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية - المركز القومى للبحوث [email protected]

http://kenanaonline.com/animprodnrc

 

المصدر: د. استفتاح محمد الكومى [email protected] هذة المقالة الملخص العربى لرسالة الماجستير الخاصة بالدكتور استفتاح محمد الكومىإشراف كلا من الاستاذ الدكتور محمد مصطفى الحباك؛ الاستاذ الدكتور حسن حسن يونس، ا.د. عبد الخالق ابوالفتوح الغمرى، ا.د. جمال منصور الملاح

التحميلات المرفقة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 877 مشاهدة

قسم الإنتاج الحيوانى - شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية- المركز القومى للبحوث

animprodnrc
يعمل القسم بصفة دائمة على المساهمة فى زيادة إنتاجية الإنتاج الحيواني بإيجاد حلول عملية للمشاكل التي يواجهها قطاع الإنتاج الحيواني. وكذلك زيادة الإنتاج عن طريق التربية وذلك من خلال عمليات الخلط والإنتخاب وإستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

24,420