أصوات نُقشت فى قلوب المصريين بل و العرب أيضاً إرتبطت أصواتهم بشهر رمضان الكريم ، تجدك فى شهر رمضان تبحث عن تلك الأصوات لترسم على وجهك الإبتسامة و تشعرك بكل مشاعر الأصالة و الروحانية الموجودة بهذا الشهر الكريم ، لكن صوت النقشبندى يختلف كإختلاف نبرات صوته عن سائر الأصوات .
صوت النقشبندى تعودنا سماعة بعد مدفع إفطار رمضان على البرنامج العام بعد قول المذيعة صوماً مقبولاً و إفطارً شهياً فتتناول إفطارك و أنت مستمع بهذا الصوت الشجى الدافئ القوى و إذا بك تصحوا من نومك لتناول السحور و ما تكاد تنهية حتى تستمع لإبتهالات النقشبندى فى صلاة الفجر فتنهمر دموعك تعبداً و خشية فسبحان من جعل هذا الصوت يفرحك إفطارً و يبكيك فجراً
بطاقتة
الإسم : سيد محمد النقشبندى
تاريخ الميلاد : 1920
تاريخ وفاته : 14 فبراير 1976
محل الميلاد : قرية دميرة محافظة الدقهلية
نسبه
جد الشيخ سيد هو محمد بهاء الدين النقشبندي الذي قد نزح من بخارة بولاية أذربيجان إلى مصر للالتحاق بالأزهر الشريف، ووالده أحد علماء الدين ومشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية. كان يتردد علي مولد أبو الحجاج الاقصري وعبد الرحيم القناوي وجلال الدين السيوطي، وحفظ أشعار البوصيريوابن الفارض.
معنى النقشبند
هى كلمة فارسية " نقش " بند " أى نقش حب الله على القلب و هو أحد الطرق الصوفية ونسبتهم إلى شيخهم بهاء الدين نقشبند المتوفى سنة 791 هجرية
محطات حياته
فى العاشرة من عمره إنتقل مع أسرته لمدينة طهطا بجنوب الصعيد و هناك حفظ القرأن الكريم و تعلم الإنشاد الدينى حيث كان والده شيخ الطريقة النقشبندية
فى عام 1955 إنتقل إلى مدينة طنطا و إستقر بها و ذاعت شهرته التى ذاعت فى مصر و سائر الدول العربية و بعدها جاب الوطن العربى يشدو بأناشيده الدينية
فى عام 1966 إلتقى مصادفة بلإذاعى أحمد فراج و سجل معه عدة حلقات من برنامج فى رحاب الله و توالت التسجيلات و البرامج
فى عام 1967 دخل الشيخ الجليل البرنامج العام فى غلإذاعة المصرية ليترك ثروة ضخمة بمكتبة الإذاعة من
يقول عنه الدكتور مصطفى محمود في برنامج العالم والايمان الشيخ سيد النقشبندي بقوله (انه مثل النور الكريم الفريد الذي لم يصل اليه أحد) وأجمع خبراء الاصوات على أن صوت الشيخ الجليل من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات، وكان يقول الجواب وجواب الجواب وجواب جواب الجواب، وصوته يتأرجح ما بين الميترو سوبرانو والسبرانو
14 فبراير 1976 توفى الشيخ النقشبندى إثر أزمة قلبية
حصل الشيخ سيد النقشبندى على عدة تكريمات بعد وفاته
فى 1979 كرمة الرئيس محمد أنور السادات بمنحة وسام الجمهورية من الدرجة الأولى
فى عام 1989 كرمة الرئيس محمد حسنى مبارك بمنحة وسام الجمهورية من الدرجة الأولى
كرمتة محمافظة الغربية التى عاش فيها بأن أطلقت إسمه على أكبر شارع با الممتد من ميدان الساعة و حتى ميدان المحطة
الإبتهالات الدينية
فاقت الأربعين و من أشهرها
جل الإله، أقول امتي، اي سلوي، انت في عين قلبي، يارب دموعنا، حشودنا تدعوك، بدر الكبرى، ربنا، ليلة القدر، أيها الساهر، سبحانك يا رب، رسولك المختار، مولاي، أغيب، يارب إن عظمت ذنوبي، النفس تشكو، ربّ هب لى هدى.