بسم الله الذى أشرقت بنوره السماوات و الارض و الحمد لله رب العالمين أو كما قال تعالى
" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا(1)قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حسنا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً "
فلكل سورة من كتاب الله معنى إيمانى و حياتى كأنه فنار مضيئ لكل ضال فى بحر الحياة الفسيح و لكن دائماً هناك فارق كبير ما بين الكائن و المفروض أن يكون و نحن هنا لسنا بصدد التفسير فلسنا مؤهلين بكل حال لهذا العمل بل نحن أقل علماً و قدراً من تفسير أيات الله فهى مهمة العلماء و لكن سنعرض من خلال هذه المقالات المعنى الإيمانى و الخلقى لمحتوى السور و ما نحياه من واقع هو أبعد ما يكون عن هذا المعنى لعل بكلمات تُكتب لوجهه الكريم يكون بها صلاح البلاد و حال العباد فطالما أهمت بنا هموم الحياة و الآمها و تنازعنا و اختلفنا حول أمور الدنيا ولكن دائما نستند إلى قول الله تعالى