قالت تقارير علمية صدرت حديثاً إن عدداً من العلماء توصلوا إلى طريقة يمكن من خلال تصنيع اللحوم داخل مختبرات طبية وتقديمها للاستهلاك البشرى دون التعرض لأى حيوان.

وأوضح الباحثون، بحسب شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن عملية تصنيع اللحوم هذه قائمة على أخد عينات من الأنسجة الحيوانية و"تربيتها" إلى أن تصبح قطعاً من الأنسجة العضلية، يمكن بعدها تقديمها للاستهلاك البشرى، وهو الأمر الذى لا يزال "نظرياً" حتى الآن ولم يطبق عملياً. 

وأشاروا إلى أن تقنيات تصنيع اللحوم داخل المختبرات ستفتح الباب على مصراعيه للحد من عدد من المشاكل الاقتصادية التى تعصف بالعالم وفى مقدمتها مشاكل الجوع، حيث يمكن إنتاج كميات كافية لسد حاجات دول بأكملها. 

يذكر أن العالم البلغارى جابور فورجاس المتخصص فى هندسة الخلايا والأنسجة العضلية، يعتبر أول العلماء الذين قدموا تجربة عملية لإنتاج لحم صناعى، حيث قام بتناوله أمام محفل للعلوم والأبحاث الطبية، مثبتاً أن اللحوم المصنعة لا يختلف طعمها كثيراً عن اللحوم الطبيعة. 

ويعمل فريق الباحثين على جعل لون اللحم الاصطناعى، الذى يُعد فى أوعية للتخمير ويميل لونه للوردى والأصفر، أكثر جاذبية، على أن يتم إنتاج الدهون بشكل منفصل، لتضفى طراوة وطعماً على قطعة اللحم.