<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

مفهوم المدرسة  الالكتروني

إن التعليم الإلكتروني هو طريقة  إن التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام أدوات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته و وسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسامات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة، والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم (مصدر المعلومات)، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن.  فالتعليم الافتراضي : هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات ، ولكن هل ينفي ذلك وجود المدرسة والمدرس كما قد يتوهم البعض؟ والجواب بالنفي طبعا ، وذلك لان التعليم الإلكتروني يختلف في بعض جوانبه عن التعلم الإلكتروني، فالتعليم يعني وجود متعلم ومعلم ودرس وصف في مدرسة، في حين أن التعلم عملية ذاتية بالدرجة الأولى وقد تكون داخل المدرسة أو خارجها بوجود معلم أو بعدم وجوده. ولذلك فإننا نتحدث هنا عن التعليم الذي يستند إلى الوسائط الإلكترونية ويعطي مجالا واسعا لعمليات التعلم والتعلم عن بعد من مختلف مصادر المعرفة التي تتيحها البوابة الإلكترونية من خلال مناهج تم تحويلها إلى كتب إلكترونية ، دون أن يعني ذلك بالضرورة التوقف عندها . هذا فضلا عما يتيحه التعليم الإلكتروني من إمكانيات للتواصل بين المعلم والطالب والبيت ومراكز المعرفة المختلفة.

 

إن للتعليم دوره في تطوير النهضة التكنولوجية والوصول بها إلى غاياتها الكبرى، وإشاعة استخدامها لتكون وظيفة النظام التعليمي الخروج من دائرة الأمية التكنولوجية، فحين يتعلم الطلاب أساليب تكنولوجية حديثة ويلمون بطريقة التفكير المنهجي القائم على البدائل والاحتمالات وإطلاق الأفكار فسوف نتيح لهم القدرة على التعامل مع الجديد في عالم التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات وإبداع تقنيات جديدة. إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليست مجرد امتلاك عدد من أجهزة الحاسب الآلي، ولكنها أولا وأخيرا طريقة للتفكير والاستخدام والتوظيف وتطوير الملكات الفردية للطلاب فينبغي ألا نخدع بالمظاهر، وينبغي أن ننظر بدقة فيما يردده البعض عن «حوسبة التعليم» لان هذه العملية الملحة ليست مجرد شعارات يتم رفعها لاكتساب زخم إعلامي ودعائي، ولنحرص على الاستفادة من تجربة المدارس الإلكترونية التي أشير إليها في مؤتمر فلوريدا لتكنولوجيا التعليم الثاني والعشرين، حيث شهد هذا المؤتمر تطورات غير مسبوقة في مجال الاتصال والتعليم الرقمي وتوظيف الوسائط المتعددة والبرمجيات ووجهت كبريات الشركات العالمية المتخصصة جهودها نحو إنتاج برمجيات تعليمية وتنافست فيما بينها في استحداث أساليب تكنولوجية متنوعة وفائقة التطور شكلت تحولا في مجال الاتصالات بهدف الوصول إلى وسائل تعليمية أكثر مرونة.

 

والتعليم الإلكتروني هو الثورة الحديثة في أساليب وتقنيات التعليم والتي تسخّر أحدث ما تتوصل إليه التقنية من أجهزة و برامج في عمليات التعليم ، بدأً من استخدام و سائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية و استخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والتعليم الذاتي ، و إنتهاءاً ببناء المدارس الإلكترونية و الفصول الافتراضية التي تتيح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام في دول أخرى من خلال تقنيات الإنترنت والتلفزيون التفاعلي .

 

Site Sponsors

م باستخدام أدوات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته و وسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسامات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة، والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم (مصدر المعلومات)، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن.  فالتعليم الافتراضي : هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات ، ولكن هل ينفي ذلك وجود المدرسة والمدرس كما قد يتوهم البعض؟ والجواب بالنفي طبعا ، وذلك لان التعليم الإلكتروني يختلف في بعض جوانبه عن التعلم الإلكتروني، فالتعليم يعني وجود متعلم ومعلم ودرس وصف في مدرسة، في حين أن التعلم عملية ذاتية بالدرجة الأولى وقد تكون داخل المدرسة أو خارجها بوجود معلم أو بعدم وجوده. ولذلك فإننا نتحدث هنا عن التعليم الذي يستند إلى الوسائط الإلكترونية ويعطي مجالا واسعا لعمليات التعلم والتعلم عن بعد من مختلف مصادر المعرفة التي تتيحها البوابة الإلكترونية من خلال مناهج تم تحويلها إلى كتب إلكترونية ، دون أن يعني ذلك بالضرورة التوقف عندها . هذا فضلا عما يتيحه التعليم الإلكتروني من إمكانيات للتواصل بين المعلم والطالب والبيت ومراكز المعرفة المختلفة.

 

إن للتعليم دوره في تطوير النهضة التكنولوجية والوصول بها إلى غاياتها الكبرى، وإشاعة استخدامها لتكون وظيفة النظام التعليمي الخروج من دائرة الأمية التكنولوجية، فحين يتعلم الطلاب أساليب تكنولوجية حديثة ويلمون بطريقة التفكير المنهجي القائم على البدائل والاحتمالات وإطلاق الأفكار فسوف نتيح لهم القدرة على التعامل مع الجديد في عالم التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات وإبداع تقنيات جديدة. إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليست مجرد امتلاك عدد من أجهزة الحاسب الآلي، ولكنها أولا وأخيرا طريقة للتفكير والاستخدام والتوظيف وتطوير الملكات الفردية للطلاب فينبغي ألا نخدع بالمظاهر، وينبغي أن ننظر بدقة فيما يردده البعض عن «حوسبة التعليم» لان هذه العملية الملحة ليست مجرد شعارات يتم رفعها لاكتساب زخم إعلامي ودعائي، ولنحرص على الاستفادة من تجربة المدارس الإلكترونية التي أشير إليها في مؤتمر فلوريدا لتكنولوجيا التعليم الثاني والعشرين، حيث شهد هذا المؤتمر تطورات غير مسبوقة في مجال الاتصال والتعليم الرقمي وتوظيف الوسائط المتعددة والبرمجيات ووجهت كبريات الشركات العالمية المتخصصة جهودها نحو إنتاج برمجيات تعليمية وتنافست فيما بينها في استحداث أساليب تكنولوجية متنوعة وفائقة التطور شكلت تحولا في مجال الاتصالات بهدف الوصول إلى وسائل تعليمية أكثر مرونة.

 

والتعليم الإلكتروني هو الثورة الحديثة في أساليب وتقنيات التعليم والتي تسخّر أحدث ما تتوصل إليه التقنية من أجهزة و برامج في عمليات التعليم ، بدأً من استخدام و سائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية و استخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والتعليم الذاتي ، و إنتهاءاً ببناء المدارس الإلكترونية و الفصول الافتراضية التي تتيح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام في دول أخرى من خلال تقنيات الإنترنت والتلفزيون التفاعلي .

مفهوم  المدرسة الاكترونية

إن التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام أدوات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته و وسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسامات، وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة، والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم (مصدر المعلومات)، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن.  فالتعليم الافتراضي : هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات ، ولكن هل ينفي ذلك وجود المدرسة والمدرس كما قد يتوهم البعض؟ والجواب بالنفي طبعا ، وذلك لان التعليم الإلكتروني يختلف في بعض جوانبه عن التعلم الإلكتروني، فالتعليم يعني وجود متعلم ومعلم ودرس وصف في مدرسة، في حين أن التعلم عملية ذاتية بالدرجة الأولى وقد تكون داخل المدرسة أو خارجها بوجود معلم أو بعدم وجوده. ولذلك فإننا نتحدث هنا عن التعليم الذي يستند إلى الوسائط الإلكترونية ويعطي مجالا واسعا لعمليات التعلم والتعلم عن بعد من مختلف مصادر المعرفة التي تتيحها البوابة الإلكترونية من خلال مناهج تم تحويلها إلى كتب إلكترونية ، دون أن يعني ذلك بالضرورة التوقف عندها . هذا فضلا عما يتيحه التعليم الإلكتروني من إمكانيات للتواصل بين المعلم والطالب والبيت ومراكز المعرفة المختلفة.

 

إن للتعليم دوره في تطوير النهضة التكنولوجية والوصول بها إلى غاياتها الكبرى، وإشاعة استخدامها لتكون وظيفة النظام التعليمي الخروج من دائرة الأمية التكنولوجية، فحين يتعلم الطلاب أساليب تكنولوجية حديثة ويلمون بطريقة التفكير المنهجي القائم على البدائل والاحتمالات وإطلاق الأفكار فسوف نتيح لهم القدرة على التعامل مع الجديد في عالم التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات وإبداع تقنيات جديدة. إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليست مجرد امتلاك عدد من أجهزة الحاسب الآلي، ولكنها أولا وأخيرا طريقة للتفكير والاستخدام والتوظيف وتطوير الملكات الفردية للطلاب فينبغي ألا نخدع بالمظاهر، وينبغي أن ننظر بدقة فيما يردده البعض عن «حوسبة التعليم» لان هذه العملية الملحة ليست مجرد شعارات يتم رفعها لاكتساب زخم إعلامي ودعائي، ولنحرص على الاستفادة من تجربة المدارس الإلكترونية التي أشير إليها في مؤتمر فلوريدا لتكنولوجيا التعليم الثاني والعشرين، حيث شهد هذا المؤتمر تطورات غير مسبوقة في مجال الاتصال والتعليم الرقمي وتوظيف الوسائط المتعددة والبرمجيات ووجهت كبريات الشركات العالمية المتخصصة جهودها نحو إنتاج برمجيات تعليمية وتنافست فيما بينها في استحداث أساليب تكنولوجية متنوعة وفائقة التطور شكلت تحولا في مجال الاتصالات بهدف الوصول إلى وسائل تعليمية أكثر مرونة.

 

والتعليم الإلكتروني هو الثورة الحديثة في أساليب وتقنيات التعليم والتي تسخّر أحدث ما تتوصل إليه التقنية من أجهزة و برامج في عمليات التعليم ، بدأً من استخدام و سائل العرض الإلكترونية لإلقاء الدروس في الفصول التقليدية و استخدام الوسائط المتعددة في عمليات التعليم الفصلي والتعليم الذاتي ، و إنتهاءاً ببناء المدارس الإلكترونية و الفصول الافتراضية التي تتيح للطلاب الحضور والتفاعل مع محاضرات وندوات تقام في دول أخرى من خلال تقنيات الإنترنت والتلفزيون التفاعلي .

  Build your own FREE website at Angelfire.com  Share: del.icio.us | digg | reddit | Twitter | facebook

المدرسة الإلكترونية

في الدول العربية بين الواقع والمأمول

 

أولاً: دواعي التفكير في إنشاء المدرسة الإلكترونية.

ثانياً : مزايا مشروع المدرسة الإلكترونية كحجر الزاوية في تطوير منظومة التعليم.

ثالثاً : كيفية تنفيذ المدرسة الإلكترونية.

 رابعاً : واقع المدرسة الإلكترونية في الدول العربية.

خامساً : مستقبل المدرسة الإلكترونية. 


 

أولا : دواعي التفكير في إنشاء المدرسة الإلكترونية :-

 

لا شك أن التطور العلمي المذهل الذي حققه الإنسان في القرن العشرين قد أثر بفاعلية علي أسلوب الحياة في كافة المجتمعات المعاصرة. وقد ساهمت تكنولوجيا الاتصالات تحديدا في هذا التطور المعاصر عن طريق تسهيل سرعة الحصول علي المعلومات وسرعة معالجتها واستدعائها وتخزينها واستخدامها في كافة العمليات الحسابية والإحصائية والتحليلية لمواجهة متطلبات الحياة المعاصرة مما أدي أيضا إلي سرعة إنجاز المهام والأعمال وسرعة تحقيق الأهداف. ومع بداية القرن الحادي والعشرين أصبح لزاماً علي كافة المؤسسات المختلفة أن تتوافق أوضاعها مع الحياة العصرية التي تتطلبها تكنولوجيا المعلومات،

لذلك ومن هذا المنطلق أصبحت تكنولوجيا المعلومات بكافة أشكالها السلاح الحقيقي لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهنا كأفراد وكأمة وبالتالي الاقتصاد الوطني، وأصبح التطور التكنولوجي هدفا قوميا واحتياجا حقيقيا لنمو المجتمع وقدرات أفراده وحسن استخدام موارده وحمايتها.

 

ومن هنا ظهر مفهوم المدرسة الإلكترونية كأساس لتطوير التعليم العام والذي يهدف إلى خلق مجتمع متكامل ومتجانس من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والمدرسة وكذلك بين المدارس بعضها البعض ارتكازا على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحديث العملية التعليمية ووسائل الشرح والتربية وبالتالي تخريج أجيال أكثر مهارة واحترافية.

كما أن مفهوم المدرسة الإلكترونية يعتمد على القطاع الخاص في تقديم الأجهزة والمعدات والوسائط المتعددة والدعم الفني لخدمة المدارس والمنشآت التعليمية مما يغذى الاقتصاد الوطني بالشركات المتخصصة التي تقدم خدماتها بشكل احترافي متميز لخدمة المشروع، وبالتالي يتم إيجاد فرص عمل جديدة في ظل هذا المشروع القومي الراقي.

 

العودة لبداية الموضوع


ثانياً : مزايا مشروع المدرسة الإلكترونية كحجر الزاوية في تطوير منظومة التعليم :-

يحتوي مفهوم المدرسة الإلكترونية علي المزايا الفلسفية الآتية :-

1-إحداث نقلة نوعية في مسيرة التعليم .

2- تلبية الاحتياجات المباشرة لسوق العمل في مجال التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة وأساليب الوصول للمعلومات ومعالجتها.

3- تهيئة المواطن للولوج في مجتمع المعلومات الحديث والتعايش معه وتحقيق متطلبات التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة

4- تزويد الطلبة بالقيم والمهارات التالية: التعلم الفردي-الخبرات لتكنولوجية -التعلم التعاوني- الدافعية الذاتية التعلم التفاعلي- التدريب والممارسة لإتقان المهارات الأساسية -المهارات الإبداعية- محاكاة بيئة العمل الحقيقية-مهارات حل المشكلات- التعلم مدى الحياة.

-5  تقديم وسائل تعليم أفضل وطرق تدريس أكثر تقدما.

-6تطوير مهارات وفكر الطلاب من خلال البحث عن المعلومات واستدعائها باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإنترنت في أي مجال أو مادة تعليمية.

-7 إمكانية تقديم دراسات وأنشطة جديدة مثل تصميم مواقع الإنترنت والجرافيك والبرمجة, وذلك بالنسبة لكافة مستويات التعليم , والذي يمكن أن يمثل أيضا مصدراً إيراديا للمنشأة التعليمية.

-8 إمكانية اتصال أولياء الأمور بالمدرسين والحصول علي التقارير والدرجات والتقديرات وكذلك الشهادات, وذلك من خلال الإنترنت أو من خلال أجهزة كمبيوتر في المدرسة يتم تخصيصها لهذا الغرض

 -9تطوير فكر ومهارات المعلم وكذلك أساليب الشرح لجعل الدروس أكثر فاعلية وإثارة لملكات الفهم والإبداع لدى الطلاب .

-10 إقامة اتصال دائم بين المدارس وبعضها لتبادل المعلومات والأبحاث ودعم روح المنافسة العلمية والثقافية لدى الطلبة . كما يمكن إقامة مسابقات علمية وثقافية باستخدام الإنترنت مما يدعم سهولة تدفق المعلومات بين كافة أطراف العملية التعليمية وتحسين الاتصال ودعم التفاعل فيما بينهم.

-11الاتصال الدائم بالعالم من خلال شبكة الإنترنت بالمدارس يتيح سهولة وسرعة الإطلاع على واستقطاب المعلومات والأبحاث والأخبار الجديدة المتاحة فضلا عن كفاءة الاستخدام الأمثل في خدمة العملية التعليمية والتربوية.

-12الاعتماد على الشركات الوطنية المتخصصة في توريد الأجهزة والمعدات والدعم الفني للمدارس الإلكترونية ينشط ويسرع اقتحام الإنتاج الوطني لمجال صناعة البرمجيات وأدوات التكنولوجيا الفائقة بما يدره هذا المجال الواعد من قيمة مضافة عالية ويتيحه من تطوير لقدرات

وسيوفر هذا المشروع بيئة تعليمية تسمح للطلبة والمعلمين والإدارة المدرسية وأولياء الأمور مجالات الإنتاج الأخرى . والمجتمع بالتواصل والتفاعل في أي وقت وفي أي مكان، كما أنه حل سيحقق متطلبات التعلم الإلكتروني المباشر إذ سوف يغطي عدداً كبيراً من المستخدمين في وقت واحد مما سيغير بيئة الصف التقليدية من بيئة محدودة المصادر إلى بيئة مفتوحة فاعلة مشوقة تساعد الطالب على التفاعل مع الدرس الإلكتروني بالصوت والصورة وإجراء تجارب علمية تطبيقية وغير ذلك من أوجه التطبيق العملي للمعرفة في أي وقت مما سيسهم في رفع تحصيله العلمي من خلال الاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي توفرها تقنية المعلومات عبر البوابة التعليمية.

وهذا  التحول سيسمح لكل طالب أن يتعلم وفق قدراته مع مراعاة الفروق الفردية في سرعة التعلم كما سيسمح للمعلم بالتفاعل مع الطلبة ومتابعتهم وتقويمهم بشكل فردي ويساهم في تنمية شخصية الطالب وتأهيله ليكون منتجاً للمعرفة وليس مجرد متلق لها وتأهيله ليكون عنصراً فاعلاً متكيفاً مع مجتمع المعلومات المبني على اقتصاد المعرفة.

كما سيسهم هذا النظام في إمكانية تحويل الكتاب المدرسي إلى كتاب إلكتروني مرن تنتقل فيه الصورة الصامتة إلى حركة مع شرح لأي جزء من أجزاء المحتوى ويمكن للمعلم من تحديد معنى أي كلمة في المحتوى وتعميمها على الطلبة. وتوفر المنظومة إمكانية نقل المحاضرات الحية بكاميرات تمكن المعلم من الشرح للطلبة بالصوت والصورة في أي مكان لجميع المدارس المربوطة بالشبكة كما توفر إمكانية الدخول إلى أي موقع تعليمي لتعزيز الدرس وإثرائه بالمصادر المختلفة من المعرفة المتوافرة على شبكة الإنترنت. تفتح هذه المنظومة التعليمية للطالب مجالاً واسعاً من التفاعل مع زملائه ومعلميه من خلال طرح الأسئلة وإبداء الرأي وتبادل الآراء والمعلومات والأفكار مع الآخرين في مدرسته وفي المدارس الأخرى وفي أي مكان في العالم مما يوفر له فرصة التعلم الذاتي حيث يكون لديه خيار جرب بنفسك.

العودة لبداية الموضوع


 

ثالثاً : كيفية تنفيذ المدرسة الإلكترونية :-

تحديد الأهداف الرئيسية :-

1-       تطوير المنشأة التعليمية

2-       إرساء قاعدة للتطوير المستمر للمناهج التعليمية

3-       تطوير فكر ومهارات المعلم وبالتالي أساليب الشرح

4-       تطوير مهارات الطلبة في استقطاب المعلومات واستخدامها

5-       تأمين التواصل والتعاون المستمر بين أولياء أمور الطلبة والمؤسسات التعليمية .

ولتحقيق هذه الأهداف ينبغي التدرج في خطوات تراكمية وإنتشارية تتضمن الآتي:-

تحويل العملية التعليمية إلي عملية ترتكز علي تعليم الكمبيوتر والموضوعان المتعلقة بالكمبيوتر ( مثل تطبيقات الكمبيوتر والإنترنت) في المدارس بالمستويات التعليمية المختلفة وبمعدل حوالي (4) ساعات أسبوعيا لكل طالب ولاشك أن التطور في تطبيق التعليم المبني علي استخدام الكمبيوتر بكافة المستويات التعليمية والاستفادة من التطورات الحديثة في تقنية الكمبيوتر كوسيلة لتحسين العملية التعليمية لمختلف المواد الدراسية مثل الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية سوف ينمي القدرات الابتكارية التي عانينا كثيرا منها بمناهج الحفظ والاستظهار التقليدية .

 

ولا يقتصر مشروع المدرسة الإلكترونية علي تزويد المدارس بما تحتاجه من أجهزة الكمبيوتر وملحقاته ليعتاد الطلبة علي استخدام والتفاعل مع الكمبيوتر بل الأهم من ذلك تطوير المناهج وإبداع البرامج التعليمية في صورة أسطوانات ليزر أو مواقع ويب أو مزيج منهما وتزويد المدرسين ببرامج تدريبية في التكنولوجيا والتعليم وأساليب الشرح الحديثة مما يدعم انتشار تكنولوجيا المعلومات وتوظيفها بشكل سليم في تطوير منظومة التعليم ككل ونجاح مفهوم المدرسة الإلكترونية .

 

وتأتي خطوات إنشاء الشبكات اللازمة لربط الأنظمة الداخلية للمدارس المختلفة والربط بين المدرسة والمعلمين والآباء والطلبة والمجتمع بالإضافة للربط بين المدرسة وشبكة مدرسة أخري بل والجهات الإشرافية وفق الاحتياجات لتيسر ترابط أطراف العملية التعليمية وتعاونهم الناجح فضلا عن الاستفادة من موارد الكمبيوتر المتاحة في المدارس الإلكترونية لخدمات المجتمع في ساعات ما بعد الدراسة مما يجعل المدرسة مجتمعا تقنيا متكاملا لخدمة المجتمع.

ولقد أصبح بديهيا أن نجاح أي مؤسسة أو منشأة اقتصادية يقاس أولا بقدرة الإدارة على حسن استخدام الموارد لتحقيق الأهداف بكفاءة وإتقان وذلك لا يتحقق إلا بإتباع والاعتماد على أحدث أساليب الإدارة لإنجاز المهام والأعمال وبالتالي لابد من الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية تطبيقا لمفهوم مشروع المدرسة الإلكترونية كي يتحقق الحلم الواعد. وأن أي منظومة إلكترونية تتعامل مع الجانب التعليمي والمدرسة الإلكترونية لابد أن تنقسم إلي شقين:-

1-  شق إداري

2-  شق تعليمي

 

الشق الإداري :-   ويشمل الجوانب الآتية:-

-         نظام إدارة شئون الطلبة.

-         نظام متابعة الدرجات والنتائج.

-         نظام متابعة الانتقالات.

-         نظام الجداول المدرسية .

-         نظام الإدارة المالية والحسابات.

-         نظام إدارة الموارد البشرية.

-         نظام الحضور والانصراف.

-         نظام إدارة الأصول الثابتة.

-         نظام إدارة المخازن والمشتريات.

-         نظام إدارة المكتبات.

-         موقع تفاعلي للمدرسة بالإنترنت.

ويقوم الشق الإداري بالمنظومة بخدمة كافة الأنشطة والمهام الإدارية والمحاسبية عن طريق إدارة وتخزين ومعالجة كافة البيانات والمعلومات وطباعة التقارير المتنوعة وخاصة التقارير الخاصة بدعم القرار , وكذلك تحديث الموقع بالإنترنت تلقائيا.

 

أما الشق التعليمي :-  فيشمل الجوانب الآتية :-

-         نظام المحاضرات الإلكترونية.

-         نظام الاختبارات الإلكترونية للطلبة

-         وسائط متعددة للمناهج تعليمية

ويقوم الشق التعليمي للمنظومة بخدمة المدرسين عن طريق إطلاق قدراتهم الإبداعية لشرح المواد والمناهج والإشراف على عملية استقطاب المعلومات التي يقوم بها الطلبة. ويبدع الطالب أيضا في أساليب العثور على المعلومات المخزنة بسيرفر المدرسة أو بالإنترنت وربط تلك المعلومات بعضها ببعض واستخدامها على أرض الواقع وذلك تحت الإشراف المباشر للمعلم و/أو أولياء الأمور.

لذلك ولكل ما سبق يوفر مشروع المدارس الإلكترونية فرصة عظيمة لتحسين التعليم بصفة عامة وتخريج كوادر قادرة علي التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بكافة أوجهها , واستخدام هذه التكنولوجيا لرفع درجة ذكاء وأداء ومهارة هذه الكوادر وتحسين مستواهم العلمي والثقافي والمهاري , والانتقال من مرحلة التعليم بالحفظ والاستظهار والدروس الخصوصية الملخصة إلى آفاق إكساب الأجيال الناشئة مهارات التعلم الواعي المستمر والإبداع والابتكار وبالتالي تعظيم مكانة مصر القيادية في المجتمع الدولي .

العودة لبداية الموضوع


 

رابعاً : واقع المدرسة الإلكترونية في الدول العربية :-

إن الحديث عن  "مدرسة المستقبل" وما يحمله هذا المفهوم من الدعوة إلى تجديد التعليم وتطويره كي يصبح أكثر اعتماداً على الحاسب الآلي والتقنية، وما يصحب ذلك من وجود المدارس الإلكترونية والفصول الإلكترونية وغيرها، يذكر بالحركة التقدمية التي ظهرت في العشرينيات من القرن الماضي، والتي انبعثت من كلية المعلمين بجامعة كولومبيا. ومع الانتشار الذائع الصيت لهذه الحركة وأفكارها، وكثرة المؤيدين لها إلا أن أصواتاً بدأت تعلو في الأوساط التربوية - الأمريكية خاصة - بإعادة النظر في كثير من الطروحات التي أدت إلى نشوء عيبين في نظام التعليم العام الأمريكي هما: انخفاض مستوى متوسط تحصيل الطلاب، وارتباط قوي بين الطبقة الاجتماعية والمستوى التعليمي.

إن مثل تلك الأصوات التربوية التي بدأت تعلو في الدول العربية - بغض النظر عن مدى صحتها أو عدمه -، لا يعني الدعوة إلى إقفال الباب أمام التطوير والإصلاح التربوي -فهو ضرورة، كما أشير إلى ذلك في المقدمة- ولكنها دعوة إلى الحذر من النظرة غير الواقعية في التطوير التربوي، وما يصحب ذلك من الطروحات التربوية الجذابة التي سرعان ما تفشل إذا وضعت تحت التطبيق الفعلي، وفي الظروف الفعلية التي تعيشها المدارس، والظروف الاقتصادية والسياسية، والاجتماعية والثقافية التي تحيط بالمدارس من كل جهة، تؤثر فيها وتتأثر بها.

والواقعية في التطوير التربوي لاتعني الانجذاب التام إلى الواقع الفعلي، وعدم استشراف المستقبل، أو الرقي بمعايير التعليم، (هناك معايير واقعية لكنها غير راقية، وهناك معايير راقية غير أنها غير واقعية، وهناك معايير راقية وواقعية يطمح إليها الطلاب جميعاً ويمكن الوصول إليها)، ولكنها  تعني أن "يكون المخططون واقعيين في تصوراتهم المستقبلية، بحيث تعكس ما يمكن عمله في ضوء الموارد المتاحة والمحتملة؛ ويجب ألا تبنى على تفاؤلات مطلقة، بحيث تكون حبراً على ورق يصعب تحقيقها في ضوء التحليل والتنبؤ الواقعي.".

إن النظر إلى مدرسة المستقبل بواقعية يمنحنا الحكمة في التعامل مع المعطيات المختلفة لتطوير تلك المدرسة، وما يستحق أن يبدأ به لأهميته، وما يمكن تأخيره، وما يمكن تطبيقه ومالا يمكن تطبيقه، وما يصلح لمجتمعنا ومالا يصلح، وما ينبغي تغييره ومالا ينبغي. وفي النهاية، فإن "الجهات التي ستتفوق على غيرها في حقبة ما بعد عصر المعلومات هي تلك الدول التي توخت جانب الحكمة باستثمارها في تطوير رأسمالها الفكري." . 

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 3196 مشاهدة
نشرت فى 23 ديسمبر 2010 بواسطة amrohevzy

ساحة النقاش

amrohevzy

amrohevzy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

49,732