عن الظلاميين نتحدث ...
تتجسد فيهم مقولة الرسول صلى الله عليه وسلم .. وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري ..
ومازال هناك المزيد من الذل والصغار ينتظرهم ..
إن لله سنن لا تتبدل ولا تتغير .. النصر والتمكين لعباد الله المتقين المؤمنين ..لا المدعين ..
العبد المؤمن ينصر ويثبت في الدنيا والأخرة ... والضال يخذل في الدنيا والأخرة ..
وكلما خذل أقنع نفسه وأقنعه شيطانه أنه مبتلى وأنه ممحص وممتحن فليصبر .. !
لا ينظر إلى حاله هل هو متبع أم مبتدع .. ؟ هل هو ضال أم مهتدي ..؟
ابن ملجم قاتل الإمام الشهيد حقاً (لا كما يدعون في منظريهم ) علي بن أبي طالب
جزع حينما أرادوا قطع لسانه لماذا ..؟ لأنه يريد أن يظل لسانه رطباً بذكر الله .. !
وهو قاتل أفضل أهل الأرض في ذلك الوقت .. انظر إلى الفطر المنكوسة المعكوسة
لتفهم ..ولتستوعب ..لماذا يقدم الظلامي على سفك الدماء بدم بارد .. لأنه يتقرب به إلى الله ...
إنه الفتك .. والفتك قيد الإيمان كما جاء في الأثر ..
ومازال للحديث بقية عن الظلاميين قديماً وحديثاً ..
ساحة النقاش