جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--<!--<!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"جدول عادي";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:"Times New Roman";
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
</style>
<![endif]-->
تسميد النخيل :
يحسن عند زراعة الفسائل الحديثة عدم الإسراف فى وضع السماد البلدى المتحلل فى قاع الحفرة بل يراعى خلطه جيداً بتراب القاع ثم يغطى الخليط بالتراب السطحى للحفرة ثم يتم غرس الفسيلة ويدك حولها التراب جيداً ، كما يفضل فى حالة مزارع النخيل الحديثة زراعة الأسمدة الخضراء مثل البرسيم ولوبيا العلف ثم حرثها بالتربة فهذه الأسمدة تحسن من خواص التربة .
وتختلف برامج تسميد النخيل اختلافاً كبيراً من مكان إلى مكان تبعاً لاختلاف نوع التربة ومستوى الخصوبة وعمر الأشجار المزروعة ، ومن مميزات إضافة السماد العضوى هو المساعدة فى تماسك التربة الرملية والعمل على زيادة احتفاظها بالماء وهو يساعد فى تفكك التربة الثقيلة بالإضافة لما تحويه هذه الأسمدة من العناصر الصغرى الهامة فى التغذية .
*التسميد العضوى والفوسفورى فى حالة الرى بالغمر:
ويضاف السماد العضوى فى خنادق على شكل نصف دائرة حول جذع النخلة على بعد 100 - 70 سم كما يضاف فى نصف الدائرة المقابل فى العام الذى يليه وهكذا .
ويكون الخندق بعرض وعمق من 50 - 40 سم حيث يوضع السماد العضوى المتحلل بمعدل 100 كجم ( 4 مقاطف ) لكل خندق تضاف دفعة واحدة خلال شهرى نوفمبر وديسمبر مع خلطه بالسماد الفوسفورى بمعدل
0.5 – 1 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15٪ للنخلة الواحدة للمساعدة على تحلل المواد العضوية بالسماد البلدى مع إضافة 1– 0.5 كجم من الكبريت القابل للبلل حيث يفيد فى معالجة التربة القلويةأو الجيرية ويخفض من PH التربة ويسهل فى عملية الامتصاص ويغطى بطبقة من التراب ، وتختلف الكمية المضافة لكل نخلة حسب عمرها وقوتها ونوع السماد المستخدم وتقل هذه الكمية إلى النصف أو الثلث فى حالة سماد الدواجن أو سماد الحمام على الترتيب .
ويلاحظ أهمية إضافة المادة العضوية فى الأراضى الرملية حيث تعمل على زيادة حموضة التربة وإذابة العناصر الممسوكة ( الغير ذائبة ) وتحسين الخواص الفيزيائية للتربة .
❊ يراعى عدم خلط السوبر فوسفات بأى سماد يحتوى على كالسيوم ذائب مثل نترات الجير المصرى 15٪ ) عبود أو أبوطاقية ( أو أى سماد يحتوى على الحديد أو الأمونيوم حتى لايتحول الفوسفات إلى صورة غير ذائبة فتقل الاستفادة منه ) الصورة الثلاثية ( .
* التسميـد الآزوتـى :
أثبتت الدراسات والبحوث أن إضافة الأسمدة النتروچينية للنخيل المثمر أدت إلى زيادة مؤكدة فى المحصول من حيث نمو السعف وزيادة حجم ووزن الثمار وتتراوح احتياجات النخلة من الآزوت الكلى مابين 1200 - 800 جم آزوت للنخلة سنوياً تبعاً لمستوى خصوبة التربة وتوزع على ثلاث دفعات متساوية طول موسم النمو ابتداء من شهر مارس ( قبل التزهير وعملية التلقيح ) ومايو ويوليو ، تزداد إلى 4 دفعات فى الأراضى الرملية والفقيرة . وفى حالة الأشجار الغير مثمرة يضاف نصف هذه الكمية على دفعات شهرية ابتداء من مارس حتى سبتمبر ، تضاف الأسمدة نثراً حول جذع النخلة وعلى مسافة تتلائم مع مدى انتشار الجذور الحديثة للنخلة ويقلب بالتربة .
ويفضل تحت ظروفنا المحلية إضافة سلفات النشادر 20.6٪ حيث أنها تحتاج ريتين بالتربة وذلك بسبب صعوبة غسل النشادر وأهميتها فى خفض درجة الحموضة ( PH ) ، بينما الأسمدة النتراتية الأخرى سهلة الذوبان والغسيل فى التربة فتذوب وتفقد بسرعة .
* التسميـد البوتاسـى :
يعتبر عنصر البوتاسيوم من أهم العناصر تأثيراً فى النمو الخضرى والثمرى ، وترجع أهمية البوتاسيوم فى قيامه بدور هام فى تصنيع المواد الكربوهيدراتية والعمل على انتقال السكريات والمواد الذائبة . كما يساعد على عملية امتصاص الجذور للماء والمواد الغذائية الذائبة من التربة كما يعمل على زيادة نشاط التنفس وانقسام الخلايا ويعمل على تحسن لون الثمار وسرعة نضجها . ويراعى عدم الإسراف فى التسميد البوتاسى حيث أن الإسراف يؤدى إلى نقص امتصاص الكالسيوم والماغنسيوم كما يجب تجنب استخدام كلوريد البوتاسيوم عند وجود نسبة من الكلور فى التربة أو ماء الرى .
وتضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 2 – 1.5 كجم للنخلة سنوياً تبعاً لعمر النخلة وتقسم على 3 دفعات متساوية خلال شهر مارس ومايو ويوليو أثناء موسم النمو ، وفى حالة الأشجار التى لم تثمر بعد يضاف السماد البوتاسى على دفعات شهرية من مارس حتى سبتمبر نثراً حول جذع النخلة ويقلب بالتربة أو يضاف فى الخنادق مع التسميد البلدى شتاءاً .
* العناصـر الصغـرى :
لم تثبت الأبحاث والدراسات مدى احتياج النخيل لإضافةهذه العناصر وهذا يرجع إلى الكمية الضئيلة التى تتطلبها أشجار النخيل من هذه العناصر النادرة والتى يمكن للمجموع الجذرى المتعمق والمنتشر أن يمتصها من أعماق التربة كما أن استخدام الأسمدة العضوية قد يوفر كمية لابأس بها من هذه العناصر تلبى احتياجات أشجار النخيل منها . ولكن فى الأراضى الرملية فإن إضافة العناصر الصغرى لمزارع النخيل تحسن كثيراً من نموها وإثمارها وتعتبر عناصر الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والمولبيدنم من أهم العناصر الصغرى التى يظهر أعراض نقصها فى الأراضى المصرية وتعالج بإضافة أملاح الكبريتات لهذه العناصر للتربة أو رشها على الأوراق كما أن بعض الأصناف أظهرت حساسية كبيرة لعنصر البورون والذى يؤدى نقصه إلى فشل العقد فى بعض الأصناف ويعالج بإضافته للتربة قبل التزهير على صورة بوريك آسيد .
التسميد فى مياه الرى :
هى من أفضل الطرق لتوزيع الأسمدة على أشجار البستان خاصة فى حالة الرى بالتنقيط .
*ومن أهم مميزات هذه الطريقة :
1- الترشيد فى استخدام الأسمدة وتوصيلها لمنطقة الجذور وعدم فقد كمية كبيرة منها .
2- سهولة توزيع الأسمدة فى الوقت المناسب التى تحتاج فيه الأشجار للتسميد وتوزيعها بصورة منتظمة .
* وهناك عدة أنواع من أجهزة التسميد تركب أول شبكة الرى ومنها نوعين رئيسيين :
1- السمــادات :
وهى تتكون من وعاء له فتحتان يدخل الماء من إحداهما ويمر على السماد الجاف ( الموضوع بالوعاء(
بالسرعة التى تسمح بإذابة الجزء المطلوب منه خلال فترة زمنية معينة ويخرج محلول السماد من الفتحة الثانية التى يتحكم فيها بحيث يخلط المحلول مع مياه الرى بطريقة معينة لتصل الكمية المطلوبة منه إلى الأشجار فى مدة زمنية محددة وقد قل استخدام هذا النوع الآن .
2- أجهـزة الحقـن :
يكثر الآن استخدام أجهزة الحقن ، وتركب هذه الأجهزة فى أول خط الرى بالنسبة لأشجار النخيل البالغة .
فى حالة الرى بالتنقيط :
* التسميد العضوى :
يضاف كما هو فى حالة الرى بالغمر من حيث المعدل وطريقة الإضافة فى الخنادق أسفل حافة المساحة المبتلة بعيداً عن جذع النخلة مع إضافة الكبريت بمعدل 0.5 كجم للنخلة .
*التسميـد الآزوتـى :
يستخدم سماد نترات الأمونيوم 33٪ فى نظام الرى بالتنقيط ويضاف عن طريق السمادة بمعدل حولى 800 جرام آزوت للنخلة المثمرة سنوياً وتقسم على دفعات متساوية أسبوعية إبتداء من شهر مارس وحتى شهر أغسطس ويضاف نصف هذه الكمية للنخيل الصغير أقل من 5 سنوات من شهر مارس حتى شهر أكتوبر مع مراعاة ألا يزيد تركيز الأملاح السمادية بالمحلول السمادى عن 0.5 جم فى اللتر .
* التسميـدالبوتاسى :
تضاف دفعات السماد البوتاسى فى السماده بمعدل 1.5 – 1 كجم سلفات بوتاسيوم للنخلة سنوياً مع السماد الآزوتى مع مراعاة إذابة سلفات البوتاسيوم منفردة عن السماد الآزوتى ويترك لمدة 24 ساعة ثم يؤخذ المحلول الرائق ويضاف للسماده . ويمكن أن يضاف دفعات السماد البوتاسى مع الماغنسيوم إما فى السماده معاً بالتبادل مع السماد الآزوتى وذلك بمعدل 1.5 – 1 كجم سلفات بوتاسيوم ومن 1 – 0.5 كجم سلفات الماغنسيوم للنخلة الواحدة سنوياً تبعاً لعمر وحالة الأشجار حيث تذاب معاً . وقد يضاف السماد البوتاسى والماغنسيوم تكبيشاً أسفل النقاطات ، وفى هذه الحالة تضاف على دفعتين للنخيل المثمر فى شهر مارس ومايو وعلى 4 – 3 دفعات متساوية للنخيل الذى لم يصل لمرحلة الإثمار بعد .
* التسميد الفوسفورى :
وفى حالة استخدام حمض الفوسفوريك لغسيل الشبكة وكمصدر للفوسفور يضاف مقننه السنوى وهو 150 جم فوسفور للنخلة الواحدة على دفعات أسبوعية فى السمادة منفرداً أو مذاب مع السماد الآزوتى مع مراعاة ألا يزيد تركيز الحامض عن 0.2 جم لكل لتر من ماء الرى وألا يزيد تركيز الأملاح السمادية بالمحلول عن 0.5 جم فى اللتر .
* أهم العوامل التى تحجب أثر التسميد :
1- ارتفاع مستوى الماء الأرضى وسوء نظام الصرف يؤثر على امتصاص العناصر ، إذاً لابد من توفر نظام صرف جيد .
2- يجب الرى عقب التسميد السطحى مباشرة حيث أن الماء يذيب العناصر الغذائية فيسهل الاستفادة منها .
3- إضافة السماد بعيداً عن منطقة الجذور لاتستفيد منه الأشجار .
4- نقص أو زيادة رطوبة التربة إلى درجة الجفاف أو الغرق يعيق الجذور فى تأدية وظيفة الامتصاص .
5- وجود أملاح كربونات الصوديوم بالتربة نؤدى إلى عدم الاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية المضافة وعلاجها بإضافة الجبس الزراعى والمادة العضوية .
6- يراعى ألا يزيد تركيز الأملاح فى ماء الرى عن 0.5 جم فى اللتر عند إضافته بنظام الرى بالتنقيط .
7- يراعى ألا يزيد ما يعطى للنخلة الواحدة المثمرة عن 40 جم من المصادر السمادية فى اليوم الواحد وألا يزيد عن 20 جم للنخيل الأقل عمراً فى حالة الرى بالتنقيط .
8 - إصابة الأشجار بالآفات الحشرية والمرضية تحجب أثر التسميد فيجب الاهتمام ببرنامج مكافحة هذه الآفات . انياً عمليات الخدمة الفنية التى تجرى على النخلة
تعتبر عملية التقليم فى النخيل من عمليات الخدمة الهامة ويقصد بها قطع السعف الأصفر والجاف والمصاب والسعف الزائد عن حاجة النخلة وإزالة الأشواك والرواكب والليف ، ويجب أن يقتصر التقليم فى السنوات الأولى من عمر النخلة على إزالة السعف الجاف فقط والذى توقف عن أداء وظيفته ، فإذا بدأت النخلة فى الإثمار اتبع نظام معين فى التقليم لكل نخلة حسب صنفها وقوة نموها .
فوائــد التقليـم :
1- التخلص من السعف الجاف والأصفر وخاصةً إذا كان مصاباً بالحشرات القشرية يتم جمعه وحرقه .
2- إنتزاع الأشواك من السعف يسهل على النخال الوصول لإغريض النخلة أثناء التلقيح أو جمع الثمار . كما يمنع تجريح الثمار عند احتكاكها بالأشواك .
3- السماح لأشعة الشمس أن تصل إلى العذوق مما يساعد فى تحسين نوعية الثمار والإسراع فى نضجها ، كذلك المساعدة فى تقليل الإصابة بالأمراض .
4- الإستفادة من مخلفات التقليم من سعف وليف فى بعض الصناعات الريفية .
ميعــاد التقليـم :
يختلف موعد التقليم من منطقة إلى أخرى وهو لايتعدى ثلاثة مواعيد هى :
* فى الخريف بعد جمع الثمار مباشرة .
* فى أوائل الربيع وقت التلقيح .
* أثناء إجراء عملية التقويس فى الصيف .
ولكن أفضل موعد هو موعد تمام خروج الأغاريض المؤنثة الجديدة حيث تكون النخلة قد امتصت كل ما بالجريد من غذاء أثناء تكوين وخروج الأغاريض ( العذوق ) . وفى بعض المناطق المنتشر بها سوسة النخيل الحمراء ينصح بإجراء التقليم خلال شهر يناير حيث يكون نشاط الحشرة ضعيفاً أثناء فترة الشتاء .
إجراء عملية التقليم :
يقوم بعملية التقليم عمال مدربون ويتم ذلك بإزالة السعف الجاف بإستخدام آلة حادة ( بلطة أو سيف ) على أن يكون القطع على ارتفاع 12 - 10 سم من قاعدة الكرنافه وأن يكون القطع من أسفل إلى أعلى بحيث يكون سطح القطع منحدراً إلى الخارج حتى لاتتجمع مياه الأمطار بين الكرنافة وجذع النخلة ، وعادة مايزال السعف الجاف وبعض الأوراق الخضراء الذى يبلغ عمرها ثلاث سنوات فأكثر على أن يترك حلقتين من السعف على الأقل أسفل العراجين المتكونة فى السنة السابقة ، ويجب الحذر من إزالة السعف بطريقة جائرة تؤثر على أنشطة نمو الإزهار والإثمار ، وقد أثبتت الدراسات التى تمت فى هذا المجال فى حالة تقليم السعف الأخضر بدرجة كبيرة ينعكس أثره على نقص الإنتاج وقلة كمية الإزهار والعراجين التى تظهر فى الموسم التالى ، وقد وجد أن ترك عدد 9 - 8 أوراق خضراء لكل عذق على النخلة تؤدى إلى زيادة فى حجم الثمار وتحسين نوعيتها ويرجع السبب فى ذلك إلى أن السعف الأخضر يصنع غذاء النبات ويمد الثمار بما تتطلبه من مواد غذائية ومواد سكرية أخرى .
يجب عقب الانتهاء من عملية التقليم رش الأشجار بأى مطهر فطرى مثل أوكسى كلورور النحاس بمعدل 5 فى الألف بالإضافة للرش بأى مبيد حشرى بمعدل 3 فى الألف أو التعفير ببودرة السيفين مع الكبريت بنسبة 8 - 2 على الرواكب والليف للوقاية من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء .
تعتبر نخلة التمر أحادية الجنس ثنائية المسكن نظراً لتميز أشجارها إلى ذكور تعطى نورات مذكرة وإناث تحمل نورات مؤنثة .
ويتوقف النجاح فى إنتاج المحصول الاقتصادى على نجاح إجراء عملية التلقيح وإتمام الإخصاب ومن الممكن أن تتم عملية التلقيح طبيعياً بواسطة الرياح التى تحمل حبوب اللقاح إلى الإناث القريبة منها إلا أنها غير اقتصادية ، لأنه لابد من توفر أعداد متساوية من النخيل المذكر والمؤنث بالمزرعة لكى يتحقق الاستغلال الاقتصادى لعناصر الإنتاج ، ولهذا يلجأ إلى تقليل عدد الذكور إلى أقل عدد ممكن على أن يجرى التلقيح يدوياً أو ميكانيكياً وفى هذه الحالة يكفى حبوب اللقاح التى تنتجها أزهار نخلة مذكرة لتلقيح مابين 25 – 20 نخلة مؤنثة تبعاً لاختلاف الطريقة المتبعة فى التلقيح من صنف إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى ، بالإضافة إلى ذلك يختلف العدد تبعاً لعدد النورات التى يعطيها الذكر ( 20 – 10 إغريض ) ومدى حيوية وكفاءة حبوب اللقاح وكذلك تباين الأشجار المؤنثة للأصناف المختلفة فى عدد ماتحمله من نورات مؤنثة ( 12 – 8 إغريض ) وتخرج الأغاريض المذكرة مبكرة ( تبدأ من فبراير ) عن المؤنثة وعند تمام نموه ونضجه ينشق طولياً وتبرز الشماريخ الحاملة للأزهار المذكرة ، أم الإناث فإنها تخرج من أوائل مارس حتى أوائل مايو تقريباً .
ويختلف عدد الأغاريض التى تحملها الأشجار تبعاً لعوامل كثيرة منها المستوى الغذائى للنخلة ، وفى جميع الحالات لاتخرج النورات دفعة واحدة بل يتتابع خروجها على النخلة فترة تصل إلي 30 – 20 يوم ، وعندما تفقد الأغاريض نسبة من رطوبتها ينشق الغلاف وهذا دليلاً على تمام تكوين ونضج أزهاره سواء المذكرة منها أو المؤنثة ويجب أن ينتخب اللقاح من ذكور قوية ومعروفة بارتفاع حيوية حبوب اللقاح وكفاءتها فى الإخصاب والعقد ومن حيث تأثيرها على خصائص الثمار الناتجة فقد وجد أن لقاح فحول معينة تؤثر على حجم ولون الثمار وكذلك نسبة السكر بها بالإضافة إلى موعد نضجها ، ويفضل أن تكون من لقاح نفس السنة مع مراعاة بعد انشقاق الإغريض المذكر فيجب قطعه من النخلة ثم يشق طولياً وتستخرج الشماريخ مباشرة وتفرد إلى مجاميع أو حزم من 4 – 3 شماريخ وتنشر فرادى دون تكدس فى مكان ظليل بعيداً عن تيارات الهواء مع تقليبها لمدة 3 – 2 أيام حتى لاتتعرض للتلف نتيجة الرطوبة ، بعد جفاف الشماريخ توضع فى صندوق أو سلة بعيداً عن الرطوبة أو الحشرات أو التعرض للحرارة الشديدة وتحفظ لحين تفتح الأغاريض المؤنثة .
وتكون معظم الأزهار المؤنثة قابلة للتلقيح عقب انشقاق الإغريض مباشرة ، عندئذ ينزع الغلاف الخارجى كلياً ثم يؤتى بحزمة أو مجموعة من الشماريخ المذكرة من 10 – 7 شماريخ والتى سبق تجفيفها وتنفض بإصبع السبابة بشدة على الأزهار المؤنثة مع تحريك اليد من قاعدة العرجون المؤنث إلى طرفه وفى مختلف الاتجاهات لضمان توزيع اللقاح على جميع أزهاره مع وضع مجموعة الشماريخ مقلوبة وسط شماريخ الإغريض المؤنث ويربط ربطاً خفيفاً بخوص من السعف لتبقى الشماريخ المذكرة لينتشر منها اللقاح مع اهتزاز العرجون بفعل الهواء لتلقيح الأزهار التى تأخر نضجها عن وقت إجراء التلقيح ، وقد يوضع قليل من مسحوق حبوب اللقاح على قطعة من القطن وتهز على الأزهار المؤنثة ثم توضع بداخل الإغريض كما فى الطريقة السابقة ، ويراعى إعادة عملية التلقيح فى حالة هبوب الرياح أو سقوط الأمطار بعد عملية التلقيح ، كما أنه لايجب التأخير عن إتمام عملية التلقيح لأكثر من 5 أيام من وقت تفتح غلاف النورة المؤنثة وهى الحالة السائدة فى معظم الأصناف وتتوقف الفترة التى تظل فيها المياسم قابلة لاستقبال ونمو حبوب اللقاح تبعاً للصنف والظروف الجوية السائدة .
التلقيـح المركـزى :
تستخدم طريقة التلقيح المركزى بدلاً من الطريقة العادية التى تتطلب ضرورة صعود العامل لقمة النخلة عدة مرات وماتتطلبه من وقت وجهد وارتفاع أجور العمالة كما أن النورات الزهرية لاتخرج دفعة واحدة بل يتتابع خروجها على النخلة خلال 3 أسابيع مما يتطلب ارتقاء النخلة عدة مرات لإجراء عملية التلقيح ، فقد توصل المشتغلين فى مجال النخيل إلى طريقة التلقيح بالحزمة المركزية التى يمكن عن طريقها توصيل حبوب اللقاح إلى الأغاريض المؤنثة مرة واحدة دون اللجوء لصعود النخلة عدة مرات ، فعند انشقاق 4 – 3 أغاريض يصعد العامل لقمة النخلة ومعه حزمة من الشماريخ المذكرة ( حوالى 50 شمراخ ) ، يقوم بتنفيض حبوب اللقاح باليد على أزهار الأغاريض المنشقة لضمان توزيع اللقاح على جميع الأزهار مع وضع حزمة اللقاح فى قلب النخلة من الجهة البحرية فى وضع أفقى لضمان انتثار حبوب اللقاح مع اهتزاز رأس النخلة بفعل الهواء لتلقيح الأغاريض التى تخرج وتنشق أغلفتها فيحدث التلقيح للأزهار ويتم الإخصاب وتتكون الثمار العاقدة .
* استخدام الميكنة فى خدمة رأس النخلة :
يتميز الوضع الزراعى للنخيل فى الوطن العربى بصفة عامة وفى دول الخليج بصفة خاصة بانخفاض الكفاية الإنتاجية للنخيل مع الارتفاع المستمر فى تكاليف الإنتاج وذلك للنقص الحاد فى الأيدى العاملة المسئولة عن خدمة رأس النخلة والتى تتطلب الصعود إلى قمة النخلة مثل التلقيح والتقويس والتقليم ( التكريب ) والجنى وغيرها . لهذا برزت أهمية الميكنة فى خدمة النخيل للنهوض بزراعته وتحسين إنتاجه كماً ونوعاً ، نظراً لصعوبة دخول وتحريك معدات الروافع داخل بساتين النخيل على وضعها الحالى حيث تتميز أغلب بساتين النخيل بعدم انتظام زراعتها وأن المسافات بين الأشجار غير منتظمة ويتخللها زراعات بينية أخرى سواء كانت أشجار أو محاصيل أخرى كل ذلك يشكل عائق فى إدخال الميكنة لذلك يجب الأخذ فى الاعتبار عند إنشاء حدائق جديدة يراعى فيها كثافة الأشجار والزرعات البينية وطرق الرى المختلفة والتى تتمشى مع عمليات الخدمة الميكانيكية للنخيل .
تلقيح النخيل ميكانيكياً:
* إن عملية التلقيح الميكانيكية تعتمد على عاملين أساسيين:
أ ) استخلاص حبوب اللقاح :
ويتم ذلك من خلال إعداد غرفة خاصة لتجفيف النورات الزهرية المذكرة المكتملة النمو الناضجة وذلك بتعليقها على أسلاك معدنية داخل غرف التجفيف التى يجب أن يتم فيها التحكم فى درجات الحرارة والرطوبة حتى تظل درجة الحرارة فى حدود 32 - 28 م كما يجب أن تكون جيدة التهوية حتى تمنع تعفن الأزهار ، وتتراوح المدة اللازمة للتجفيف قبل استخلاص حبوب اللقاح من النورات بين 48 – 72 ساعة ويتم استخلاص حبوب اللقاح بواسطة آلة خاصة أو يتم يدوياً ، بعد الاستخلاص تنشر حبوب اللقاح على ورق وتترك لمدة 6 ساعات داخل غرفة التجفيف لخفض نسبة الرطوبة ثم تؤخذ وتخلط مع مادة مالئة ويلقح بها مباشرة .
ب ( توصيل حبوب اللقاح إلى قمة النخلة :
هناك عدة طرق لتوصيلها لقمة النخلة منها استخدام السلالم المزدوجة التى تستخدم فى جنى الفاكهة ولكن نظراً لارتفاع أشجار النخيل فقد استخدمت سلالم من الألومنيوم الطويلة خفيفة الوزن بعد إدخال بعض التعديلات عليها منها جعل قمة السلم على شكل هلالى مما يسهل حركة العامل حول قمة النخلة والقاعدة عريضة للتثبيت وأن يكون بشكل منزلق حيث يمكن زيادة طوله حسب الطلب .
ويستخدم الآن فى أمريكا وبعض الدول العربية أبراج رافعة ذات منصات متحركة لأعلى وأسفل قائمة على عجلات تجرها جرارات زراعية وتحت هذه الظروف يمكن استخدام عدة طرق من الملقحات منها مايعمل بواسطة الهواء المضغوط الصادر من اسطوانات الضغط المحملة على الرافعة ومنها الملقحات اليدوية والمنتشر استخدامها بالولايات المتحدة الأمريكية ويوجد فى مصر نماذج من هذه الروافع الواردة من الخارج وهناك بعض الابتكارات المصرية التى جربت فى بساتين النخيل حيث ثبت الآتى :
1- بطء إنجاز العمل المطلوب مقارنة بسرعة إنجازه من قبل العامل البشرى .
2- صعوبة دخول وتحريك الجرارات والروافع داخل بساتين النخيل الغير منتظمة وما يتخللها أيضاً من :
زراعات بينية أخرى .
3- الارتفاعات العالية لجذوع النخيل مما يعيق مستوى الروافع .
4 - صعوبة تشغيل الروافع وعمل المناورات داخل البساتين .
لهذه الأسباب لم تؤدى هذه المعدات الغرض المطلوب منها مما أعطى إهتماماً للآلات البسيطة التى تخدم الأشجار من الأرض أو عن طريق استخدام السلالم الخفيفة .
وفى مصر يتم تطوير بعض المعدات وإدخال بعض التعديلات عليها لإمكانية استخدامها فى إجراء عملية التلقيح وكذلك إيجاد آلات مسننة تستخدم فى التقليم وجنى الثمار تحت ظروفنا المحلية .
* تركيز حبوب اللقاح :
أشارت الأبحاث فى هذا الشأن أنه لاتوجد فروق فى نسبة العقد وكمية المحصول نتيجة لاختلاف تركيز كمية حبوب اللقاح من 50 - 5٪ فى مخلوط التلقيح ، وأن استعمال 10٪ من حبوب اللقاح فى مخلوط التلقيح كانت ذات تأثير جيد على عقد الثمار ونوعيتها وكمية المحصول ) نسبة حبوب اللقاح : المادة المالئة هى 9 : 1 ( ، المادة المالئة مثل دقيق القمح أو الردة أو مطحون بقايا الأزهار المذكرة . . إلخ .
* التقويس (التذليل) :
يقصد بعملية التقويس سحب العراجين من وضعها بين السعف وتدليتها مع توزيعها بانتظام حول النخلة على أن يتم ذلك قبل أن تتخشب سيقان العذوق ( العراجين ) حتى لاتنكسر عند ثنيها ، وهى تجرى فى شهر يونيو للأصناف المبكرة وفى يوليو للأصناف المتأخرة أى بعد العقد بحوالى 8 – 6 أسابيع ، أى قبل ازدياد وزن وكبر الثمار ويمكن إجراؤها أثناء عملية الخف اقتصاداً للوقت والمصاريف وتتم بثنى ساق العراجين وربطها على الجريد مما يؤدى لتعريض الثمار للشمس وتهويتها وعدم خدشها بالشوك وتسهيل جمعها عند النضج ، وهى تجرى غالباً للأصناف ذات العراجين الطويلة الساق كما فى الأصناف الزغلول والسمانى والسيوى والحيانى والأمهات أما الأصناف ذات العراجين القصيرة فلايجرى تقويسها بالطريقة السابقة لقصر ساقها لذلك تسند إلى غصن ذو شعبتين ترتكز على جذع النخلة لتفادى انكسار العرجون عندما يكون حملها ) محصولها (ثقيل.
* الخــــــف :
تجرى عملية الخف لتساعد على زيادة وزن وحجم الثمار وتحسين خواصها والتبكير فى النضج ولعلاج ظاهرة تبادل الحمل وتجرى عملية الخف إما بإزالة بعض السوباطات الكاملة حتى يكون هناك التناسب بين عدد الأوراق وعدد السوباطات وفى هذه الحالة تزال السوباطات الصغيرة الحجم والقريبة من قلب النخلة ، أما فى حالة الأصناف ذات الشماريخ الثمرية الطويلة مثل الزغلول والسمانى والأمهات والسيوى والحيانى يكون أساس الخف فيها من ( 20 – 25 % ) من طول الشماريخ على السوباطة ، بينما فى الأصناف ذات السوباطات القصيرة المنضغطة مثل العمرى وبنت عيشة يكون أساس الخف فيها إزالة عدد من الشماريخ من وسط السوباطة 25 – 20 % وهذا يساعد على تحسين التهوية داخل السوباطة ويمنع تراكم الرطوبة داخلها خاصة فى المناطق المرتفعة الرطوبة ، بينما المناطق الجافة الشديدة الحرارة يناسبها تقصير الشماريخ ، وقد تستخدم بعض منظمات النمو فى الخف ويتم برش بعض المواد الكيماوية مثل TNAA 5 – 2.4 وهذه المواد سببت خفاً مناسباً عندما استخدمت بتركيزات من 25 – 10 جزء فى المليون بعد التلقيح بأسبوعين ، ونتج عنها ثمار جيدة وتبكير فى النضج هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام الأثيفون بتركيز من 400 – 200 جزء فى المليون رشاً على الأشجار كان فعالاً فى خف ثمار البلح وكان الخف أكثر شدة مع التركيزات العالية وعندما يتم مبكراً بعد العقد . وعموماً فإن طريقة الخف تتوقف على الظروف الجوية وطبيعة الإغريض ويمكن الجمع بين أكثر من طريقة للخف على النخلة الواحدة .
* التكميم ) تغطية العذوق) :
أحياناً يجرى تغطية العذوق بأغطية تحميها من الأحوال الجوية والآفات ، وهى عبارة عن اسطوانات ورقية كبيرة يتم إدخال العذق فيها وتربط نهايتها العليا حول العرجون وفوق نقطة خروج الشماريخ وتترك نهايتها السفلى مفتوحة ، وتستخدم فى بعض مناطق النخيل بكاليفورنيا وأريزونا لحفظ التمر من الأمطار كما تستخدم فى بعض المناطق الجافة الحارة كما فى تونس حيث تسبب جفاف الثمار الزائد فى صنف " دجلة نور " لذا فقد أمكن تحسين نوعية التمر بتغليفها بأكياس بلاستيكية قبل الإرطاب ، وتتم عملية التكتيم فى خلال فترة الخلال ( البسر وقبل مرحلة الرطب فإذا حدث وكممت قبل تلك الفترة فإنها تسبب زيادة قابلية الإصابة بالأمراض الفطرية وذلك لزيادة الرطوبة حول الثمار .
أيضاً التكتيم الذى يجرى على العذوق بتغليفها بشباك بلاستيكية وهى تتم فى خلال فترة الخلال ( البسر وقبل مرحلة الرطب وذلك لمنع سقوط الثمار الناضجة على الأرض ولمنع دخول فراشات الحشرات إلى الثمار كما تسهل من جمع العذوق .
*جنى وقطف الثمار:
تعتبر عملية جنى وقطف الثمار هى المحصلة النهائية للعديد من العمليات الزراعية التى أجريت على الأشجار والتى لها علاقة مباشرة بالمحصول وصفات الجودة للثمار ، لذا يجب الاهتمام بهذه الثمار أثناء المراحل المختلفة بداية من تحديد الدرجة المناسبة لقطف الثمار وحتى وصول الثمار للمستهلك والتى تحتاج إلى استخدام أفضل الطرق الفنية للحصول على ثمار عالية الجودة سواء للمستهلك المحلى أو التصدير .
تحديد درجة القطف المناسبة :
تعتبر ثمرة البلح مكتملة النمو عند بلوغها مرحلة البسر ( أى مرحلة التلوين ) وتختلف الدرجة المناسبة للقطف باختلاف الصنف حيث تقطف ثمار بعض الأصناف فى مرحلة البسر ، خاصة تلك الأصناف التى تتميز بخلوها أو احتوائها على كميات قليلة من المواد التانينية القابضة مثل أصناف الزغلول والسمانى بينما توجد أصناف أخرى تصبح صالحة للاستهلاك عند وصولها مرحلة الرطب حيث تخلو معظم أصناف البلح من الطعم القابض فى هذه المرحلة من مراحل نمو الثمار مثل الأمهات والحيانى والسيوى وغيرها ، وعموماً تتميز الثمار التى تستهلك فى مرحلة البسر أو الرطب بزيادة نسبة الرطوبة بها مما يعرضها لسرعة التلف ، لذلك يجب العناية بتحديد مواعيد القطف مع سرعة تسويق أو تخزين الثمار وقد يستمر قطف الثمار فى الصنف الواحد من 4 – 3 أسابيع ، كما أن هناك العديد من أصناف البلح التى تستهلك ثمارها وهى جافة أو نصف جافة حيث تقل نسبة الرطوبة بها عن 25٪ وهى تتحمل التخزين لفترات طويلة ، ومثال ذلك الأصناف النصف جافة مثل السيوى والعمرى والعجلانى ، والأصناف الجافة مثل الملكابى والبرتمودة والسكوتى والشامية . . . إلخ ويجدر الإشارة إلى أن ثمار الأصناف الرطبة يمكن قطفها فى مرحلة البسر ( اكتمال النمو ) وترطيبها صناعياً ، كذلك فإن الأصناف الجافة والنصف جافة يمكن قطفها قبل بلوغها مراحل نضجها النهائية ومعاملتها صناعياً وذلك عند الرغبة فى تجنب ظروف غير ملائمة كسقوط الأمطار أو تقليل نفقات الجمع بتقليل عدد مرات القطف .
طريقة قطف الثمار:
تختلف طرق القطف باختلاف المرحلة التى ستقطف فيها حيث أنه بالنسبة للثمار التى تستهلك فى مرحلة البسر ( الملونة ) تقطف الثمار بقطع السوباطات دفعة واحدة دون انتظار مرحلة الترطيب وبعد أن يتم وصول نسبة مناسبة من الثمار إلى مرحلة النضج المناسبة ، بينما تقطف الثمار التى تستهلك فى الطور الرطب قبل أن تتحول أنسجتها إلى الليونة حتى تتحمل عملية التداول والتسويق ، حيث يتم لقط الثمار الرطبة من السوباطات مثل صنف الأمهات والحيانى وبنت عيشة وغيرها ، بينما تقطف الثمار نصف الجافة عندما تلين أنسجتها وتقطف ثمار الأصناف الجافة عند جفاف أنسجتها حيث تهز العذوق لتفصل الثمار الناضجة ويبقى البسر ملتصقاً بالشماريخ ، ويؤدى تساقط الثمار على الأرض نتيجة هز السوباطات إذا لم يغطى سطح التربة بأغطية من الحصر أو القماش السميك إلى التصاق الأتربة والرمال بالثمار مما يقلل من صلاحيتها إضافةإلى تلوثها بالكائنات الحية الدقيقة مما يساعد على تعرض الثمار للتعفن والتخمر ، كما أن تساقط الثمار اللينة أو الرطبة يؤدى إلى تعرضها للتهشم والتعجن مما يفقدها شكلها المميز ( مظهرها ) والإقلال من جودتها الاستهلاكية .
المصدر: نشرة رقم 929 /2004
الشريف مهندس محمد ابن رجب ابن حجازي الجعفري الرضوي الحسيني استشاري وخبير زراعي
ساحة النقاش