جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--<!--<!--
- أكاروس صدأ الموالح ) الحلم الدودى(
يصيب أكاروس صدأ الموالح السطح السفلى للأوراق وخاصة الغضة حيث يمتص عصارة الأوراق مسبباً تجعدها مع وجود بقع برونزية غامقة وتؤدى الإصابة إلى وقف نمو الأوراق الحديثة وعند إنتقال الأكاروسات إلى الثمار الصغيرة الحجم تظهر عليها بقع صدفية تعم الثمرة كلها فى حالة الإصابة الشديدة ، وتسبب الإصابة صغر حجم الثمار المصابة ٠
أما فى حالة إصابة الليمون تظهر على الثمار بقع فضية بيضاء ولذلك يسمى بأكاروس الموالح الفضى ، ويتم العلاج بمجرد ظهور أعراض الإصابة على الأوراق خاصة فى المناطق المظللة من الشجرة وقبل انتقال الأفراد للثمار وعند وجود ٥ أفراد أو أكثر على الورقة الواحدة يقاوم بواسطة الفير تيميك بمعدل 180سم ٣ لكل ٠٠٦ لتر ماء ٠
٧- أكاروس الموالح البنى أو أكاروس الموالح المبطط
يهاجم السطح السفلى للأوراق حيث يمتص عصارة النبات فتظهر على الأوراق بقع صفراء باهتة خاصةحول العرق الوسطى ثم تتحول إلى اللون البنى وتجف الأوراق وتسقط ، وعند شدة الإصابة تهاجم الآفة البراعم والثمار وتؤدى الإصابة إلى تلون الجزء المصاب من الثمرة بلون بنى ويتم العلاج عندما يكون متوسط عدد الأفراد ٥ أو أكثر على الورقة الواحدة وذلك باستخدام أحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر رويال أو زيت سوبر مصرونا أو زيت كزد أويل بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لترماء أو الفيرتيميك بمعدل ٠٨١ سم ٣/٠٠٦ لتر ماء ٠
٨- صانعات أنفاق أوراق الموالح
تقوم اليرقة بحفر أنفاق متعرجة داخل الأوراق الغضة الحديثة النمو وتتغذى على محتوياتها الداخلية مما يقلل من كفاءتها فى القيام بعملية التمثيل الضوئي ، وفى النهاية تجف الأجزاء المصابة فى الأوراق والأفرع الغضة وتنثنى الأوراق الحديثة النمو على نفسها ٠
ويتم علاج هذه الآفة علي النحو التالى :
-1 علاج الأشجار الحديثة والشتلات :
يتم رش الأشجار الحديثة والشتلات بصفة دورية كل ٢-٣ أسابيع على حسب شدة الإصابة بأحد الزيوت الصيفية مثل زيت سوبر مصرونا أو زيت سوبر رويال أو زيت كزد أويل وذلك بمعدل ٩ لتر / ٠٠٦ لتر ماء أو 150سم ٣ فيرتيميك + 1.5 لتر زيت صيفى لكل 600 لترماء ٠
-2 علاج الأشجار البالغة:
تحدث الإصابة الشديدة فى الأشهر الدافئة أى خلال الصيف والخريف ، ونظراً لأن نسبة نموات دورة نمو الصيف محدودة بالمقارنة بدورات النمو التى تحدث فى الربيع والخريف ، ونظراً لأنه أثناء دورة نمو الربيع تكون درجة الحرارة غيرمناسبة لنشاط الحشرة ، ولذلك تكون الإصابة محدودة جداً ولهذا لاينصح بالمقاومة أثناء هذه الفترة ، ويساعد ذلك على إعطاء فرصة للأعداء الحيوية لهذه الآفة على التكاثر ٠
أما بخصوص نموات الخريف فيجب العناية بمقاومة الآفة خلال هذه الفترة لأهمية نموات الخريف فى حمل ثمار العام التالى ، ولذلك تقاوم الآفة خلال هذه الفترة بنفس المعاملة المستخدمة للأشجار الحديثة٠
وبصفةعامة يجب مراعاة التسميد المتوازن خاصة التسميد البوتاسى وعدم المغالاه فى التسميد الآزوتى ، وكذلك يجب أن يكون التقليم متوازن٠
٩- النيماتودا
تهاجم هذه الآفةالجذور الشعرية ممايؤثر على كفاءة الجذر وبالتالى يضعف النمو الخضرى للأشجار حيث يظهر جفاف الأفرع العلوية للأشجار ويتأثر المحصول نتيجة لذلك ويلاحظ سهولة إنسلاخ الجذور المصابة نظراً لأن الآفة تسبب تحليل طبقة القشرة فى منطقة الإصابة٠
ولعلاج هذه الآفة يسخدم الينماليس بمعدل ٥ لتر / فدان وذلك رشاً على سطح التربة قبل الرى مباشرة باستخدام الموتور ( ٠٠٥ لترماء ) بمعدل ٣-٤ رشات خلال الموسم بين كل رشه ٥١ يوماً ، كما يمكن وضع الينماليس فى السمادات فى نظام الرى بالتنقيط ٠
Ãما فى حالة الإصابة الشديدة فيستخدم الفيوريدان ( ٠١ ٪ محبب ) بمعدل ٠٤ كجم للفدان أو الفايديت ( ٤٢ ٪ سائل ) بمعدل ٤ لتر / فدان أو تيميك ( ٥١٪ محبب ) بمعدل ٧١ كجم للفدان حيث يتم نثر المبيد على سطح التربة حول الأشجار وتخلط بالتربة جيداً وتروى الأرض مباشرة بعد المعاملة وذلك خلال شهرى فبراير ومارس عقب جمع المحصول على أن تكون المعاملة قاصرة على الأشجار المصابة فقط توفيراً للنفقات وللحفاظ على البيئة من التلوث كما يمكن استخدام النيمالس بمعدل 5 لتر للفدان لكل 600 لتر ماء وذلك رشاً على سطح التربة مع مراعاة تكرار الرش 3-4 مرات خلال موسم النمو على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى 15 يوم٠
٧- مقاومة الأمراض
أولاً : الأمراض الفطرية
تتعرض أشجار الموالح للإصابة بالعديد من الأمراض الفطرية وأهم هذه الأمراض هى :
١- التصمغ
يصيب هذا المرض جذوع الأشجار والجذور الرئيسية والشعيرات الجذرية وتؤدى الإصابة إلى تصلب أنسجة القلف وتشبعها بإفرازات صمغية ، وقد تحيط الإصابة بجذع الشجرة ، أما القلف الموجود تحت سطح التربة فإنه يتعفن غالباً وخصوصاً فى حالة وجود نسبة رطوبة مرتفعة بالتربة ويمتد العفن إلى الأنسجة الداخلية من الساق المدفونة بما فى ذلك أنسجة الخشب ، ويساعد على ذلك الكائنات الدقيقة التى تعيش بالتربة وللأنسجةالمتحللة رائحة مميزة تشبه رائحة البرتقال المتعفن ، وفى حالات الإصابة الشديدة يسبب المرض موت الشجرة بأكملها٠
ولعلاج الأشجار المصابة يتم كشط الأنسجة المصابة مع جزء صغير من الأنسجة السليمة بسكين حاد مع تطهير موضع الكشط بمحلول برمنجنات البوتاسيوم ١ ٪ ثم تغطى الأجزاء المكشوطة بعجينة بوردو أو الريدوميل بلس بمعدل 1 - 1.5 كجم / ٢ لتر ماء أو هالكوماك بمعدل 350 جم لكل 10 لتر ماء ، على أن يتم الدهان بواسطة فرشاه للجزء المصاب مع جزء من النسيج السليم حول البقعة المصابة وذلك خلال شهرى فبراير ومارس أو خلال سبتمبر وأكتوبر ٠
ملحوظة :
تتكون عجينة بوردو من ١ كجم كبريتات نحاس + ٢ كجم جير حى + 15 لتر ماء ٠
٢- تصمغ أغصان الموالح
يسبب المرض ذبول مفاجىء وتساقط الأوراق وموت أطراف الأغصان بطول يتراوح بين ٠٣-٠٦ سم فى جميع جوانب الشجرة ويلاحظ وجود إفرازات صمغية فى نهاية الجزء الميت من ناحية قاعدة الفرع ، وفى بعض الأحيان تكون الإصابة فى وسط الفرع ويتم العلاج بإزالة الأجزاء المصابة بقطعها على بعد ٣-٤ سم تحت الجزء المصاب وتغطى الجروح بعجينة بوردو أو ترش الأشجار بمبيد كوسيد 101 بمعدل ٠٠٩ جم لكل ٠٠٦ لتر ماء ٠
٣- عفن جذور الموالح
تهاجم مجموعة كبيرة من فطريات التربة جذور الأشجار وتتلفها خاصة فى حالة الأشجار الضعيفة المتدهورة حيث تدخل هذه الفطريات عن طريق الجروح وتكون ميسيليوم داخل جذور الأشجار ، ويعتبر تحسين الصرف من أهم عمليات المقاومة مع استخدام بلانت جارد أو بروموت بمعدل ٠١ سم ٣/لتر وذلك برش التربة حول محيط جذوع الأشجار بمسافة من ٥٧ - ٠٠١ سم من جذع الشجرة ثم تروى الأرض مباشرة بعد المعاملة٠
-4 الآشنات والطحالب
توجد على سوق وأفرع الأشجار نموات طحلبية أو طحلبية فى معيشة تعاونية مع نموات فطرية وتعرف الأخيرة بالآشنات وتسبب الآشنات أضراراً غير مباشرة للأشجار وذلك بحجب الضوء والهواء عن الأجزاء المصابة ، بالإضافة إلى احتوائها على كائنات أخرى قد تكون ضارة ٠
ويتم العلاج باستخدام أكسى كلورور النحاس بمعدل ٣ كجم / ٠٠٦ لتر ماء شتاءً أو كوبر سي كزد بمعدل 1.5 كجم / ٠٠٦ لتر ماء أو بونى كوبر أو برو كوبر بمعدل ٣ كجم/ ٠٠٦ لتر ماء صيفاً ، مع مراعاة عدم رش الأشجار المعاملة بالمبيدات الفسفورية الإ بعد مرور ٣ أسابيع على الأقل وكذلك رش أشجار اليوسفى بعد جمع المحصول لأن الرش قبل الجمع يؤدى إلى تساقط الثمار ٠
ثانياً : الأمراض الفيروسية
نظراً لأن معظم الأمراض الفيروسية ليس لها علاج ناجح حتى الآن ، لذلك لابد من إنتخاب أشجار أمهات خالية من الأمراض الفيروسية ومطابقة للصنف لتكون مصدر لعيون الطعم وكذلك استخدام الأصول المقاومة وأهم هذه الأمراض هي :
١- القوباء
لهذا المرض الفيروسى ٦ أنواع أهمها وأخطرها قوباء طراز ( أ ) أو تشقق القلف Scale bark حيث يظهر على الساق قشور صمغية نتيجة موت الطبقة السطحية من القلف بينما تظل الأنسجة الداخلية حية ، ولهذا عند كشط الأنسجة الخارجية الميتة بسكين تظهر الأنسجة تحتها خضراء وتظهر الأعراض على مساحات محددة على الساق ، ولكن فى حالة الإصابة الشديدة تشمل أغلب الساق والفروع وهذه الأعراض عكس مرض التصمغ الفطرى حيث عند كشط القلف بسكين يظهر القلف ميت والصموغ خارجة من منطقة الخشب٠
-2 الأستبرن ) أو السفرجلى (
يسبب هذا المرض نوع من الميكوبلازما وأهم أعراضه صغر حجم الأوراق مع خروجها رأسية على الفروع بشكل يشبه الفرشاه ويكون نصفى الثمرة غير متساويين عند قطعها طولياً ، وتكون القشرة سميكة عند عنق الثمرة ثم يقل سمكها بعد ذلك مع ملاحظة وجود أزهار غير موسمية وثمار مختلفة الأعمار على الشجرة بالإضافة إلى أن الثمار تكون غير مستحبة الطعم وليس لها قيمة تسويقية.
3- التراستيزا)الندهور السريع (
مرض فيرسي يسبب بطء نمو الأشجار وتقزمها وتأخذ الأوراق لون أخضر مصفر ثم تصغر حجم النموات الجديدة وتتساقط الأوراق تدريجياً وتخف الأغصان بعد تساقط أوراقها من القمة متجهة إلى أسفل وتذبل وتموت الجذور المصابة ، ونظراً لانسداد الأنابيب اللحائية في منطقة التطعيم فيتعطل مرور المواد الكربوهيدراتية إلى المجموع الجذري ثم تموت الجذور وتموت الشجرة المصابة بعد ذلك ، ويلاحظ في الصورة شجرة مصابة بالتريستيزا وأخرى سليمه في نفس العمر
مع تحيات
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
المصدر: البحوث
الشريف مهندس محمد ابن رجب ابن حجازي الجعفري الرضوي الحسيني استشاري وخبير زراعي
ساحة النقاش