جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--<!--<!--
لعربية :
|
دراسة مقارنة على طرق إضافة النيتروجين والعناصر الصغرى وتأثيرها على محصول البصل ومكوناته
|
الملخص أجريت تجربتين حقليتين خلال موسمى 2003/2004، 2004/2005 بقرية ديمو، محافظة الفيوم لدراسة تأثير أنواع مختلفة من الأسمدة النتروجينية (الأمونيا الغازية – كبريتات الأمونيوم – اليوريا) بثلاث معدلات (80، 100، 120 كجم نتروجين للفدان مع الرش بالعناصر الصغرى (الزنك والحديد والخلط بينهما) بتركيز 100 جزء/مليون على النمو ومحصول البصل صنف جيزة 20. وقد تم كذلك دراسة مدى تحمل الأبصال للتخزين خلال خمسة شهور فى درجة حرارة الغرفة.
تم أخذ عينات نبتية من كل معاملة خلال موسم النمو (60، 90، 150 يوم من الزراعة) وقد تم دراسة النمو بقياس الوزن الجاف لأجزاء النبات المختلفة كما تم تقدير المحصول فى نهاية موسم النمو.
تم إجراء التحاليلات الكيميائية للأجزاء النباتية وشملت هذه التحليلات كمية النتروجين – الفوسفور – البوتاسيوم وكذا العناصر الصغرى الممتصة فى كل العينات المأخوذة. كما تم تقدير كلوروفيل أ، ب، الكلى (أ+ب)، وتقدير كمية المواد الصلبة الذائبة (TSS)، كما قدرت كمية الكربوهيدرات الكلية، وتقدير الحرانة، وفى فترة التخزين قدرت نسبة الفقد فى الرطوبة.
وتتلخص أهم النتائج التى تم الحصول عليها فيمايلى:
1- تأثر المحصول الكلى معنوياً باختلاف مصادر النتروجين خلال موسمى الدراسة حيث ادى اضافة 120 كجم نتروجين/فدان (أمونيا غازية) بالأضافة مع العناصر الصغرى إلى زيادة المحصول مقارنة مع المعاملات الآخرى.
2- زيادة المعاملة بالتسميد النتروجينى أثر إيجابياً على محتوى النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم فى نبات البصل سواء الأوراق أو الأبصال. الكميات الممتصة من الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم تزداد تبعاً للترتيب التالى: (أمونيا غازية – كبريتات الأمونيوم – اليوريا).
3- أدت إضافة العناصر الصغرى (الزنك والحديد) كل منهما منفرداً أو مجتمعة إلى زيادة معنوية فى إمتصاص الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم.
4- أدت زيادة معدل التسميد النتروجينى إلى زيادة الكمية الممتصة فى الزنك والحديد فى الأوراق. أيضاً أدت أضافة العناصر الصغرى (الزنك والحديد) كل منهما منفرداً أو مجتمعة إلى زيادة فى إمتصاص الزنك والحديد فى أوراق البصل.
5- زاد تركيز الكلوروفيل أ، ب والكلى بزيادة معدل التسميد النتروجينى وقد كانت أفضل معاملة والتى أعطت أعلى تركيز للكلوروفيل مع المعدل 120 كجم ن/فدان ونوع السماد (الأمونيا الغازية). أيضاً أدت أضافة العناصر الصغرى (الزنك والحديد) إلى زيادة معنوية فى تركيز كلوروفيل أ، ب والكلى مقارنة بمعاملة الكنترول وكانت أقصى زيادة مع المخلوط.
6- بزيادة معدل التسميد النتروجينى يقل تركيز المواد الصلبة (TSS) وكانت افضل المعاملات التى تعطى أعلى تركيز للمواد الصلبة الذائبة (TSS) مع المعدل 80 كجم ن/فدان والمعاملة بالأمونيا الغازية. بينما أعطت اليوريا اقل تركيز للمواد الصلبة الذائبة.
7- أدى استخدام الأسمدة النتروجينية إلى زيادة النسبة المئوية للكربوهيدرات الكلية فى الأبصال. كما إزدادت النسبة المئوية للكربوهيدرات فى الأبصال نتيجة لإضافة العناصر الصغرى أثناء موسمى هذه الدراسة.
8- سجل أعلى تركيز للحرانة فى الأبصال مع المعاملة بكبريتات الأمونيوم بينما كان أقل تركيز للحرانة مع المعاملة باليوريا.
9- أظهرت إضافة كبريتات الأمونيوم بمعدل 80 كجم ن/فدان اقل القيم لصفة الفقد فى الوزن خلال فترة التخزين فى حين أن التسميد بالمعدل العالى 120 كجم ن/فدان اعطت اعلى فقد فى الوزن.كما اظهرت النتائج أيضاً أن استخدام العناصر الصغرى أدى إلى إنخفاض معنوى فى الفقد فى الوزن للبصال خلال تلك الفترة. سنة النشر 2006 مكان الإتاحة معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة - مركز البحوث الزراعية – الجيزة
العربية :
|
احتجاز وانطلاق بعض العناصر الثقيلةفى الأراضى الملوثة
|
الملخص استهدفت الدراسة الحالية إلقاء بعض الضوء على التفاعلات التى تحكم إحتجاز وانطلاق بعض العناصر الثقيلة فى الأراضى الملوثة. ولتحقيق ذلك اشتملت الدراسة على إضافة تركيزات مختلفة من الكادميوم والرصاص الى ثلاث اراضى مختلفة فى خواصها الطبيعية والكيماوية مأخوذة من الأسماعيلية والجيزة والنوبارية لتمثل الأراضى الرملية والنيلية الرسوبية والجيرية على الترتيب. كذلك أشتملت مواد الدراسة على مكونات (مواد إدمصاص) تحاكى تلك الموجودة فى التربة متمثلة فى معدن طين المونتموريللونيت وحامض الهيوميك وكربونات الكالسيوم. وقد تم تحضير سلسلة تركيزات من الرصاص بأستخدام Pb(NO3)2 وأخرى من الكادميوم بأستخدام Cd(CH3COO)2.H2O تم ضبط رقم حموضتها عند 6.5 بأستخدام حامض النيتريك أو هيدروكسيد الأمونيوم.
أجريت تجارب الأدمصاص على مواد الأدمصاص سالفة الذكر حيث علق وزن معين من كل منهما فى حجم معين من المحلول يحتوى على تركيزات من الكادميوم مقدارها0.5، 1.0، 1.5، 2.0، 2.5، 3.0، 3.5، 4.0، 5.0 ميكروجرام/ملليلتر أو من الرصاص تركيزاتها 2.5، 5.0، 7.5، 10، 20، 30، 40 ميكروجرام/ملليلتر حيث تم رج المعلقات المذكورة ثم طردها مركزياً والحصول على الرائق لتقدير الرصاص والكادميوم فيه لتقدير المدمص من هذين العنصرين بواسطة مواد الأدمصاص موضع الدراسة عند التركيزات المختلفة. كذلك أجريت تجارب الأنطلاق على عينات مواد الأدمصاص السابق ذكرها والتى سبق إثرائها بالرصاص أو الكادميوم حيث أستخدم محلول DTPA لاستخلاص ما يمكن استخلاصه من هذه العناصر لتمثل ما يمكن أن يعتبر المنطلق الميسر من مواد الأدمصاص موضع الدراسة.
هذا وقد تم إختبار مدى ملائمة البيانات المتحصل عليها للتمثيل على بعض منحنيات الأدمصاص عند درجات حرارة ثابتة. كما تم دراسة أثر نوع ومكونات التربة المختلفة على إنطلاق الرصاص والكادميوم فى صورة ميسرة سنة النشر 2005 مكان الإتاحة كلية الزراعة بمشتهر - جامعة بنها(معهد بحوث الاراضى والمياه والبيئة
:
|
دراسة بيدولوجية على أراضى بعض الوديان في جنوب سيناء مصر
|
الملخص دراسة بيدولوجية على أراضى بعض الوديان في جنوب سيناء مصر
الهدف من أجراء هذه الدراسة هو تقييم للخصائص المورفولوجية والطبيعية والكيمائية والمعدنية لبعض الوديان في جنوب سيناء مصر . وكذلك التقسيم والتقييم الكمي لهذه الأراضي حتى يمكن التوصل للاقتراحات المناسبة التي تساعد في التخطيط لاستصلاحها وتفهم كيفية التعامل معها للاستغلال الزراعي .
ويمكن تلخيص أهم النتائج في آلاتي :-
• أشكال Chroma Test للطبقات السطحية للقطاعات أرقام 2، 7 (وأدى المر)، 10، 15، 18 (وأدى وردان) ، 23، 27 (وأدى غر ندل) دلت على آن هذه الأراضي لها بناء ضعيف ، سيئة جدا في العلاقة بين الماء-الهواء ، ضعيفة جداً آو منعدمة في النشاط الميكروبي ، سيئة جداً في الجزء البيولوجي ، غير مناسبة لتكوين دبال ، فقيرة ومنخفضة الإنتاجية ، هذه الأراضي تحتاج استصلاح بشكل ضروري بإضافة الأسمدة الكيماوية والعضوية.
• المنحنى التراكمي لطبقات القطاعات توضح آن الغالبية من القطاعات كانت تتصف بعدم التجانس مما يدل على وجود مادتى أصل لهذه الأراضي أو اختلاف نظام الترسيب لطبقات القطاع الواحد .
• منحنى التراكم لطبقات القطاعات تقريبا متجانسة ويدل ذلك على ضعف التطابق مما يدل على ان مادة الاصل واحدة .
• الكوارتز عموماً يمثل اكثر من 86% من المعادن الخفيفة للحبيبات من 63-125 ميكرون لقطاعات الأراضي المدروسة وأيضا محتوى المسكوفيت كان اقل من 3% من المعادن الخفيفة والتوزيع الرأسي أوضح آن اختلافات قليلة لمحتوى المسكوفيت خلال طبقات القطاع في كل الأراضي المدروسة . معدن الكالسيت تركيزه النسبي قليل في الطبقات السطحية للقطاعات المدروسة والطبقات العميقة من الآخرين.
• التوزيع التكراري للمعادن الثقيلة للأراضي المدروسة دلت على المعادن المعتمة ، Pyroboles ، Ultrastable كانت متوفرة بكثرة . المعادن المتحولة كانت متوسطة نسبياً. المعادن الباقية كانت اقل تواجداً . قيم المعادن الغير معتمة تراوحت بين 53.79-63.68 % من مجموع المعادن الثقيلة .
• نسبة المعادن المقاومة كانت في غالبية القطاعات المدروسة الاختلافات فيها واضحة بين الطبقات لبعض القطاعات آلتي دلت على تطابق هذة القطاعات .
• غالبية القطاعات المدروسة تعتبر حديثة التطور البيدولوجى وذلك لتغلب معادن الـ Pyroboles على معادن عالية الثبات . وتوزيع المعادن المقاومة وحساب نسبة التجوية تدل على ان اراضى وأدى غر ندل وبعض الطبقات فى الأودية المدروسة الاخرى تدل على حدوث التجوية النسبية لها نتيجة حدوث المطر شتاءاُ.
• قسمت الأراضي تبعا Soil Survey Staff, 1999 فوجد آن قطاع رقم 3، 6 (وأدى المر) ليس لديهم أفاق تشخصيه وصنفت تحت رتبة Entisols بينما باقي القطاعات المدروسة الأخرى وجد لديها أفق آو اكثر من الأفاق التشخيصية وصنفت تحت رتبة Aridsols .
• معامل الكفاءة الانتاجية حسب طبقا Sys , 1991 لكل قطاع فوجد آن أراضى وأدى المر صنفت الدرجة الثالثة والرابعة والخامسة بينما صنفت أراضى كل من وأدى وردان وغرندل تحت الدرجة الثالثة والرابعة .
• تم تقييم الأراضي لمدى ملاءمتها لزراعة 16 محصول على القطاعات المدروسة من الدرجة الثالثة والرابعة . وجد عموما آن الأراضي المدروسة تعتبر هامشية S3 ومتوسطة S2 لغالبية محاصيل الحقل وتعتبر هذة الاراضى مناسبة بدرجة عالية S1 ومتوسطة الصلاحية S2 لزراعة الزيتون . آما معظم الأراضي كانت هامشية S3 ومتوسطة S2 اى ملائمة لكل من الموالح – الجوافة – نخيل البلح سنة النشر 2001 مكان الإتاحة معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة
تاثير نظم الصرف المختلفه علي الانتاجيه والخواص الطبيعيه والكيمائيه لاراضى شمال الدلتا
|
الملخص اجري هذا البحث لدراسه تاثير نظم الصرف المختلفه علي الانتاجيه والخواص الطبيعيه والكيمائيه لاراضي شمال الدلتا. ولذلك تم حفر ثمانيه عشر قطاع ارضي في منطقه سخا بمحافظه كفر الشيخ لتمثل اراضي ذات ظروف صرف مختلفه (مغطي - مكشوف - بدون صرف ) . أختير منها خمسه عشر قطاع لتمثل ظروف الصرف المختلفه في منطقه الحمراوي و ثلاثه قطاعات لتمثل اراضي الصرف المغطي في منطقه الجن .
أخذت عينات تربه مثاره واخري غير مثاره من كل قطاع لتقدير الخواص الكيمائيه والطبيعيه . كذلك أخذت عينات من كل من مياه الري والصرف والماء الجوفي لتقدير خواصها الكيمائيه.
تم قياس التوصيل الهيدروليكى فى الحقل وأيضا تسجيل تذبـــــــذب مستوى الماء الارضى يوميا خلال دورتى رى. كذلك تم حساب بعـــــــض الخواص الهيدروليجيه تحت ظروف الصرف المختلفه ، وأخيرا تم تقدير الانتاجية لكل من الذره والقمح والأرز والبرسيم .
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها كالاتـــــى :ـ
أ ـ الخواص الهيدروليجيه للارض :
(1) كان مستوى الماء الارضى مرتفعا فى الاراضى الــــــتى بدون صرف مقارنه بالاراضى ذات نظم الصـــــرف المكشوف والمغطى.
(2) كان أكبر عمق للماء الارضى فى حالة أراضى الحمراوى ذات الصرف المغطى ويليها كلا من أراضى الـجــــن ذات الصرف المغطى ثم أراضى الصرف المكشوف فى منطقــة الحمراوى.
(3) كان معدل هبوط الماء الارضي كالاتي: 4.80 و 3.99 و 2.77 سم /يوم لكل من الاراضي ذات الصرف المغطي فالمكشوف ثم التي بدون صرف بمنطقه الحمراوي. بينما اختلفت تلك القيم من موقع الي اخر باراضي منطقه الجن.
(4) بلغت قيم معامل شده الصرف (Drainage intensity factor) 0.12 و 0.06 و0.03 /يوم في اراضي الصرف المغطي والمكشوف والتي بدون صرف علي التوالي. بينما اختلفت هذه القيم من موقع الي اخر في منطقه الجن .
(5) وجد ان انخفاض قيم الخواص الهيدرولوجيه المختلفه في منطقه الجن يرجع الي بعض العيوب الانشائيه وغياب عمليات الصيانه لنظام الصرف المغطي.
ب) الخواص الكيمائيه للاراضي :
(1) كانت قيم ال EC اعلي في الاراضي الخاليه من الصرف بمنطقه الحمراوي (10.77 ملليموز/سم) وانخفضت في الاراضي ذات الصرف المكشوف والمغطي لتكون 4.83 و1.99 ملليموز/سم علي التوالي. بينما اختلفت قيمها من موقع لاخر في منطقه الجن كنتيجه لاختلاف عمق الماء الارضي وملوحه ماء الري المستخدم. وكان الانخفاض في ملوحه التربه خلال جميع طبقات القطاع الارضي في الاراضي ذات الصرف المغطي, بينما انخفضت ملوحه التربه في الطبقات السطحيه فقط في الاراضي ذات الصرف المكشوف.
(2) ارتفع متوسط قيم ال pH في الاراضي المحرومه من الصرف وانخفضت تحت ظروف الصرف المكشوف والمغطي وكانت 8.93 و 8.39 و8.0 علي الترتيب. بينما اختلفت قيم الpH في اراضي منطقه الجن تبعا لاختلاف عمق الماء الارضي وملوحه التربه.
(3) وجد ان عنصر الصوديوم هو الكاتيون السائد في جميع عينات التربه تحت الدراسه ويليه الكالسيوم والماغنسيوم ثم البوتاسيوم. بينما كان انيون الكلوريد هو السائد في اراضي الصرف المكشوف والاراضي المحرومه من الصرف في حين سادت الكبريتات في الاراضي ذات الصرف المغطي . وجد ايضا ارتفاع نسبه الكالسيوم الي الصوديوم في كل من الاراضي ذات الصرف المكشوف والمغطي مقارنه بالاراضي التي بدون صرف.
(4) وجد ان ادني قيم لكل من SAR و ESP كانت في الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف والاراضي المحرومه من الصرف. وقد انخفضت قيم الESP بمعدل 40% و 65% في الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف والتي بدون صرف علي التوالى.
جـ) الخواص الطبيعيه للاراضي:
(1) وجد ان جميع الاراضي تحت الدراسه ذات قوام طيني. كما وجد ان نظم الصرف المختلفه ليس لها تاثير علي كلا من التوزيع الحجمي للحبيبات وقوام التربه.
(2) كانت اعلي قيمه من كربونات الكالسيوم في الاراضي ذات الصرف المكشوف ويليها الاراضي التي بدون صرف ثم التي بها صرف مغطي.
(3) وجد ان نسبه الماده العضويه تقل بزياده عمق التربه في جميع الاراضي تحت الدراسه, كما وجد ان اعلي قيم للماده العضويه كانت فى الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي التي تحت ظروف الصرف المكشوف والاراضي التي بدون صرف.
(4) اذدادت قيم الكثافه الظاهريه بذياده عمق التربه في جميع قطاعات الاراضي تحت الدراسه. ووجد ان اقل قيم لها كانت في الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف والاراضي التي بدون صرف.
(5) انخفضت قيم المساميه الكليه بزياده عمق التربه في جميع الاراضي تحت الدراسه, في حين ذادت قيمها في حاله الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف والاراضي بدون صرف.
(6) كانت اعلي قيم للتوصيل الهيدروليكي المشبع ( K) كانت في الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف والتي بدون صرف بمقدار2.2 و5.6 مره علي الترتيب.
(7) كانت اعلي قيم للاحجام الصغيره من التجمعات الثابته الجافه (DSA) في الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي بدون صرف.
(8) كانت اعلي قيم للحجام الكبيره من التجمعات المبتله الثابته (WSA) في الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف والتي بدون صرف.
(9) وجد ان قيم متوسط الوزن القطري الجاف (dry) MWD تاخذ اتجاه مضاد لقيم متوسط الوزن القطري المبتل MWD(wet) فكانت اعلي قيم للحاله الجافه في الاراضي التي بدون صرف بينما اعلي قيم للحاله المبتله كانت بالاراضي ذات الصرف المغطي والعكس صحيح.
(10) وجد ان اعلي قيم للفرق في متوسط الوزن القطري ^MWD كانت في الاراضي بدون صرف يلي ذلك الاراضي ذات الصرف المكشوف ثم الاراضي ذات الصرف المغطي.
(11) قياسات التجمع: وجد ان قيم كل من حاله ودرجه ودليل التجمع كانت تقل مع عمق التربه في جميع االاراضي تحت الدراسه . وكانت اعلي قيم لها في حاله الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف والاراضي بدون صرف علي الترتيب. وانخفضت قياسات التجمع المختلفه في الاراضي ذات الصرف المغطي بمنطقه الجــن انخفضت عن مثيلتها في منطقه الحمراوي.
(12) انخفضت قيم المحتوي الرطوبي عند كل من حاله التشبع والسعه التشبعيه ونقطه الذبول في حاله الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف والتي بدون صرف, وانخفض محتوي الارض من الماء القابل للاستفاده ايضا في حاله الاراضي ذات الصرف المغطي بسبب ذياده نسبه مسام الصرف السريعه والبطيئه والكليه بها.
(13) ازدادت قيم كل من مسام الصرف السريعه(QDP) والبطيئه(SDP) والكليه (TDP) في حاله الاراضي ذات الصرف المغطي عنها في حاله الاراضي ذات الصرف المكشوف والاراضي بدون صرف. وكانت قيم مسام الصرف السريعه اعلي من المسام البطيئه في حاله الاراضي ذات الصرف المغطي والعكــس صحيح في تلك التي تحت نظام الصرف المكشـــوف والتي بدون صرف . وعلي العكس كانت اعلي واقل قيم للمســام الشعريه الدقيقه (FCP) في الاراضي التي بدون صرف والاراضي ذات الصرف المغطي ,علي الترتيب .
د) الخواص الكيمائيه لكل من ماء الري وماء الصرف والماء الجوفي :
(1) كانت قيم التوصيل الكهربي Ec ورقم الحموضه pH ومعدل ادمصاص الصوديوم SARفي عينات مياه الري مناسبه وصالحه للري, فيما عدا ماء الري المستخدم بارض القطاع رقم 17 بمنطقه الجــن .
(2) كانت قيم التوصيل الكهربي ورقم الحموضه ومعدل ادمصاص الصوديوم في عينات ماء الصرف الماخوذه من الاراضي ذات الصرف المكشوف اقل منها في حاله الاراضي ذات الصرف المغطي بمنطقه الحمراوي وكانت تلك القيم اعلي ايضا في اراضي الصرف المغطي بمنطقه الجــن مقارنه بمثيلتها في منطقه الحمراوي وذلك لاختلاف الخواص الكيمائيه وعمق مستوي الماء الارضي في الاولي.
(3) كانت قيم التوصيل الكهربي ورقم الحموضه ومعدل ادمصاص الصوديوم في عينات الماء الجوفي اعلي في حاله الاراضي بدون صرف مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف والمغطي.
(4) وجد ان عنصر الصوديوم هو الكاتيون السائد في كلا من عينات ماء الصرف والماء الجوفي , في حين كان الكلوريد هو الانيون السائد ويليه الكبريتات.
هـ) االانتاجيه:
ارتفع محصول كل من الذره والقمح والارز والبرسيم والناتج من الاراضي الموضوعه تحت الصرف المغطي ارتفاعا ملحوظا مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف والتي بدون صرف وكانت النسبه المئويه لزياده هذه المحاصيل هي:-61.21 و71.76 و41.69 و74.52 علي الترتيب في الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي غير مصروفه. في حين بلغت هذه النسبه من الزياده 17.58و17.06 و9.77 و32.76 في الاراضي ذات الصرف المكشوف مقارنه بالتي بدون صرف. ووجد ان الزياده في انتاجيه الاراضي ذات الصرف المغطي مقارنه بالاراضي ذات الصرف المكشوف هي 37.11و 46.73 و 29.08 و31.28 بالنسبه لكل من الذره, والقمح, والارز, والبرسيم علي التوالي.
من النتائج السابقه يتضح ان ظروف الصرف المختلفه تؤثر علي كلا من الخواص الكيمائيه والطبيعيه للاراضي نتيجه لتاثيرها المباشرعلي مستوي الماء الارضي وبالتالي تاثيرها علي انتاجيه تلك الاراضي سنة النشر 1995 مكان الإتاحة كلية الزراعة - جامعة عين شمس(معهد بحوث الاراضى والمياه والبيئة)
المصدر: معهد الاراضى
الشريف مهندس محمد ابن رجب ابن حجازي الجعفري الرضوي الحسيني استشاري وخبير زراعي
ساحة النقاش