<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--><!--<!--

تعالج أعراض نقص المنغنيز بالرش بسلفات المنغنيز.

النحاس:
يحتاجه النبات بكميات ضئيلة ونادراً ما تظهر أعراض نقصه ويوجد في التربة بكميات قليلة خاصة في الطبقات السطحية أكثر ما تظهر أعراض نقصه في الأراضي العضوية يتأثر ذوبانه بدرجة الحموضة في التربة إذا كلما انخفض رقم PH يزداد الجزء الذائب منه.

وظائف النحاس في النبات:

1- عامل مساعد في تكوين أنزيمات التنفس وتكوين الكلوروفيل

2- يلعب دوراً في تفاعل الآزوت داخل النبات.

3- يزيد في مقاومة النبات للأمراض الفطرية.

أعراض نقص النحاس:

1- اصفرار الأوراق وموت البراعم

2- قصر في المسافات بين عقد الأغصان.

3- تقل كمية العصير داخل ثمار الحمضيات وخاصة الليمون الحامض.

معالجة أعراض نقص النحاس:

يعالج بالرش بكبريتات النحاس أو أي من المركبات النحاسية كما يمكن الاستفادة من المركبات النحاسية المستخدمة لمعالجة الفطور.

البورون:
يوجد البورون بكميات قليلة في التربة تسبب الكميات الكبيرة منه تسمم النبات، تعتبر زيادة الكالسيوم أحد أهم أسباب نقص البورون كذلك ارتفاع مستوى الماء الأرضي وسوء التهوية ، يمتص على صورة بورات BO2.



وظائف البورون في النبات:

1- يتحكم بنسبة الماء داخل النبات كذلك في امتصاص الماء من التربة.

2- له علاقة بحركة السكريات إلى أماكن تخزينها.

3- مهم لعمليات التلقيح داخل الزهرة.

4- يؤثر على امتصاص بعض العناصر مثل الآزوت والبوتاس والكالسيوم.

5- ضروري لتكوين الهرمونات في النبات.

6- يلعب دوراً في عملية تشكيل البروتينات في النبات.

7- ضروري لتكوين الحمض الأميني تريتوفان.

أعراض نقص البورون:

أهم أعراض نقص البورون موت البراعم والقمم النامية وموت أطراف الجذور وتكسر الأغصان والأوراق بسهولة.

وهناك أعراض خاصة تختلف باختلاف المحصول أهمها:

1- في اللوزيات لاتتفتح البراعم.

2- في الشعير لايتكون الحب في السنابل

3- في الحمضيات تظهر على الأوراق بقع مائية ثم تصبح شفافة ثم تسقط ويتعرى الفرع من القمة إلى الأسفل وفي الثمار يظهر على الألبيدو بقع بنية ويزداد سمك القشرة ولاتتكون البذور وتكون الثمار جافة وجامدة والعصير قليل وكذلك نسبة السكر.

4- في الشوندر يلاحظ القلب الأجوف والذي يظهر أسود اللون

5- في القرنبيط يصبح الساق أجوف لونه بني

6- في التفاح يتشكل بقع فلينية على سطح الثمار.

7- في القطن في حالات النقص الشديد تأخذ شجيرات القطن شكل دغل متشابك بسبب قصر المسافات بين العقد ويموت النسيج المرستيمي وتصبح الأوراق سميكة قابلة للكسر كما تسقط البراعم الزهرية كما يلاحظ انتفاخ حلقي داكن مزود بشعيرات كثيفة على أعناق الأوراق.

معالجة نقص البورون:

نعالج الأعراض بإضافة البورات إلى التربة أو الرش الورقي في حال الإصابة الخفيفة.

المولبيدنيوم:
يمتصه النبات بكميات قليلة جداً نادراً ما تظهر أعراض نقصه ، ذوبانه في التربة مرتبط بدرجة الحموضة حيث يثبت في الأراضي الحامضية ويكون أكثر ذوبانه في الأراضي القلوية.

وظائف المولبيدنيوم:

1- ضروري لاختزال النترات في النبات إلى أمين ومن ثم تكوين البروتينات.

2- ضروري لتكوين حمض الاسكوربيك

3- ضروري لبكتيريا الأزوتوبكتر والتي تقوم بتثبيت الآزوت الجوي.

أعراض نقص المولبيدنيوم:

1- اصفرار الأوراق الطرفية ثم ظهور بقع بنية فاحتراق الحواف.

2- تجعد الأوراق.

معالجة نقص المولبيدنيوم:

يعالج بإضافة الصوديوم أو مركبات المولبيدات الأخرى القابلة للذوبان بالماء.


يتبع سماد اليوريا مجموعة الإميدات ((NH2 وهو عبارة عن حبيبات لؤلؤية بيضاء يتراوح قطرها مابين 2-3 ملليمتر ذات كثافة منخفضة تحتوي على نسبة 46% من الآزوت وتركيبها الكيماوي CO(NH2)2 وهو السماد الآزوتي الأعلى تركيزاً ولقد انتشر استخدامه في الزراعة منذ وقت طويل لرخص سعر وحدة الآزوت فيها.
إن سماد اليوريا يذوب بأكمله في التربة ويتحول بسرعة في التربة النشيطة بيولوجيا إلى آزوت امونياكي ثم إلى آزوت نتراتي صالح لامتصاص النبات.
6-1 – تحولات اليوريا في التربة: تتحول اليوريا في التربة إلى فحمات الأمونيوم بفعل أنزيم اليوريز الذي ينتج عنه نشاط جيد لبكتريا التربة ومحتوى كاف من الدبال ويتم هذه التحول:
- خلال 2-3 أيام في الأتربة الغنية بالمادة العضوية.
- خلال 7-8 أيام في الأتربة الفقيرة بالمادة العضوية.
وفحمات الأمونيوم سهلة الذوبان والتحلل على أمونيا وثاني أكسيد الفحم ثم تتحول الأمونيا إلى نتريت ثم إلى نترات صالحة للامتصاص من قبل جذور النبات.
وتبين المعادلات التالية مراحل تحول الآزوت الاميدي في اليوريا إلى آزوت نتراتي:
CO(NH2)2 + 2 H2O CO3(NH4)22CO3(NH4)2 + 3O2 2NO2H + 4H2O + 2CO22NO2H + O2 2NO3Hويتأثر تحليل اليوريا في التربة بالعوامل التالية:
‌أ- قوام التربة: يكون التحلل سريعاً وكاملاً في الأتربة الخفيفة ومتوسطة القوام ويكون التحلل أبطأ في الأتربة الثقيلة ويستغرق زمناً أطول نتيجة لسوء تهوية التربة.
‌ب-رطوبة التربة: تتم أعلى نسبة لتحلل اليوريا عندما تكون رطوبة التربة عند السعة الحقلية وكان التحلل في إحدى التجارب على النحو التالي:
§ رطوبة التربة عند السعة الحقلية: تحلل كامل كمية اليوريا المضافة خلال 3أيام.
§ رطوبة التربة عند 1/2 السعة الحقلية: تحلل كامل كمية اليوريا المضافة خلال 3 أيام.
§ التربة جافة هوائياً: تحلل 65% من اليوريا المضافة خلال 14 يوم.
‌ج- نسبة فحمات الكالسيوم: كلما كانت نسبة فحمات الكالسيوم في التربة عالية كلما كان تحلل اليوريا أبطأ ويستغرق زمناً أطول.
‌د- المادة العضوية: كلما ازداد محتوى التربة من المادة العضوية وبالتالي الدبال كلما ازدادت سرعة تحول اليوريا في التربة.
‌ه- حرارة التربة: إن أفضل درجة حرارة التربة لتحول اليوريا ماتقع بين 26-40 درجة مئوية. ويعني لك أن تحول اليوريا في الصيف يتم بصورة أسرع من تحولها في الشتاء ولقد وجد أن اليوريا تتحول تماماً خلال الأيام الستة الأولى لإضافتها إذا كانت درجة الحرارة 17 درجة مئوية.
‌و- كمية اليوريا المضافة: كلما كانت كمية اليوريا المضافة أكبر كلما كان تحللها أبطأ.
6-2- سلوك سماد اليوريا في التربة: تعتبر اليوريا مصدراً ممتازاً للآزوت إذا استخدمت بشكل دقيق ويذوب سماد اليوريا تماماً في الماء وثمة احتمال لغسيلها في الأراضي الخفيفة والرملية الفقيرة بالمادة العضوية لأنها لاتمسك على مقعد الادمصاص وتشبه في ذلك جذر النترات الموجود في الأسمدة النتراتية أو النتراتية النشادرية.
وتنتشر اليوريا بسرعة كبيرة في كامل الطبقة المفلوحة من التربة إذا توفرت الرطوبة الكافية لذوبانها وتتحول خلال بضعة أيام إلى أمونيا ويدمص جذر الأمونيا مؤقتاً الصالح للامتصاص بواسطة جذور النبات.
ينتج عن المرحلة الأولى من تحلل اليوريا في التربة تراكم مؤقت لغاز الأمونيا وبالتالي ارتفاع مؤقت لدرجة تفاعل التربة ولفترة بسيطة فإذا تم خلط اليوريا مع التربة أثناء عملية الفلاحة الأخيرة فإن معظم الأمونيا المنطلقة تبقى في التربة على شكل شوادر الأمونيوم NH4 موجبة الشحنة الكهربائية التي تدمص على سطوح معقد الادمصاص سالب الشحنة الكهربائية وتصبح ذات قيمة عظيمة لاستعمال المحصول لأن جذور النباتات يمكن أن تمتص الآزوت على صورة جذر النترات NH2 NO2 NO3 ومن الناحية البيولوجية فإن زيادة تركيز غاز الأمونيا والارتفاع المؤقت لدرجة تفاعل التربة حول موضع حبيبات اليوريا تشكل منطقة سامة يمكن أن تؤثر على البذور خلال الإنبات وعلى جذور البادرات الصغيرة ولكن نادراً مايحدث هذا التأثير إذا كانت حبيبات اليوريا موزعة على كامل مساحة التربة ومطمورة جيداً وكانت ظروف التربة جيدة من حيث التهوية والحرارة والرطوبة والنشاط الحيوي حيث تلعب الكائنات الحية الدقيقة دوراً هاماً في تثبيت غاز الأمونيا المنطلق في المرحلة الأولى من تحلل اليوريا.
6-3- البيوريت: تتشكل مادة البيوريت أثناء عملية تصنيع اليوريا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ومن المعلوم أن تصنيع اليوريا يتم من تفاعل غاز ثاني أكسيد الفحم مع الأمونيا حيث تبلغ انصهارها 132.7 درجة مئوية أما في درجة حرارة أعلى أثناء التفاعل 140-170 درجة مئوية فتتشكل مادة البيوريت حسب التفاعل التالي:
2CO(NH2)2 NH2-CO-NH-CO-NH2 + NH3
وقد يتشكل جزء من البيوريت على درجات حرارة أقل أثناء التصنيع كما يمكن أن تتشكل عند تسخين محاليل مائية من اليوريا إلى درجة حرارة أعلى من 50 درجة مئوية.
وتعتبر مادة البيبوريت سامة لنباتات المحاصيل إذا زاد تركيزها في التربة ويعتمد تأثيرها على العوامل التالية:
§ نسبة البيوريت في سماد اليوريا
§ نوع المحصول وعمره
§ معدل إضافة سماد اليوريا
§ مكان وضع البذور في التربة
ويجب أن يبقى ماثلاً في الأذهان أن تسمم النبات الناتج عن مسبب ما قد يحسب على أنه ناتج عن البيوريت.
كانت اليوريا المصنعة خلال الأربعينات والخمسينات من هذا القرن تحتوي على مستويات مرتفعة من البيوريت تصل إلى نسبة 5.5-5% لذا يجب ألا نستغرب إذا قرأنا تقارير منشورة في تلك الفترة تتحدث عن سمية اليوريا للنباتات ، أما في هذه الأيام فإن تطور طرق تصنيع اليوريا يسمح بإنتاج سماد اليوريا في حمص يحتوي على نسبة 0.9% فقط من البيوريت ومع ذلك لايزال السؤال عن مستويات البيوريت السامة للنبات قائماً؟..
تمتص جذور النباتات مادة البيوريت ( وكذلك الأوراق في حال رش اليوريا على المجموع الخضري) لكن تمثيلها يتم ببطء شديد ولقد اقترح العالم Webster عام 1957 أن الأثر الرئيسي للبيوريت على النباتات يكمن في كونه يمنع تشكيل البروتينات ولم يتمكن بحاثة آخرون من إثبات اقتراحه. حيث قام كل من Wallace, Clark عام 1961 باستخدام البيوريت الموشوم بالفحم C14Biuret وأثبتا أنه لايوجد اتحاد ثابت بين البيوريت والبروتين في نباتات البقول العشبية.
وتتحلل مادة البيوريت في التربة ببطء أكبر من تحلل اليوريا وتحتاج إلى وقت أطول ولقد قام عدد من الباحثين بوصف الأعراض المميزة للتسمم بالبيوريت على عدد من النباتات وتختلف هذه الأعراض من مجموعة من النباتات إلى مجموعة أخرى.
§ الحمضيات : اصفرار قمم الأوراق ثم موت الأوراق من القمة باتجاه القاعدة بشكل تراجعي.
§ الذرة : يعاق النمو وتبدو السوق مضغوطة والأوراق مصفرة وحوافها مشرشرة.
§ بشكل عام: تصاب الأوراق بالاصفرار والتبقع ويمكن أن يكون الاصفرار بين العروق أو على حواف الأوراق.
ويمكن إيجاز هذا الموضوع بأن استخدام اليوريا لايعتبر خطراً على النباتات إذا كانت الكمية المضافة من البيوريت لاتزيد عن 2 كغ للهكتار الواحد في الدفعة الواحدة من الإضافة أي أن الحد الأقصى المسموح باستخدامه من اليوريا في الإضافة الواحدة هو 222كغ/هـ وتسمح الفترة الزمنية الواقعة بين إضافتين لسماد اليوريا بتحلل مادة البيوريت وتفككها وبالتالي فإنه لايوجد أثر تراكمي لمادة البيوريت سواء في النبات أو التربة.
6-4- نتائج التسميد الورقي بسماد اليوريا: تستخدم اليوريا سواء عن طريق التربة أو عن طريق رش المجموع الخضري بمحاليل تحتوي على اليوريا وإن كميات الآزوت التي يمكن إضافتها رشاً وبشكل مضمون وأمين النتائج محدودة جداً وتختلف تبعاً لدرجة احتمال المجموع الخضري لتراكيز اليوريا في محاليل الرش وقد درس كل من Tukey, Bucovac Wilter عام 1963 درجة احتمال المجاميع الخضرية لتراكيز اليوريا ويبين الجدول التالي احتمال نباتات عديدة لتراكيز اليوريا في محلول الرش.
وتدل دراسة الأرقام الواردة في الجدول أدناه على وجود اختلافات واسعة في درجة احتمال المجاميع الخضرية للنباتات المختلفة لتراكيز اليوريا في محاليل الرش وتعتبر المعلومات السابقة دليلاً قيماً لدى استعمال الأسمدة الورقية المحتوية على سماد اليوريا.
ويجدر التأكيد على أن نباتات المحاصيل أكثر حساسية لمادة البيوريت في اليوريا المضافة رشاً على الأوراق بالمقارنة مع اليوريا المضافة عن طريق التربة حيث وجد أن تركيزاً من البيوريت يبلغ 1% في اليوريا التي رشت على أوراق كل من القطن وعباد الشمس وفول الصويا كان كافياً لإظهار أعراض سمية واضحة Barbier, Mayer 1963 . علماً بأن أعراض التسمم باليوريا تظهر على النباتات بعد 24 ساعة من الإضافة في حين أن أعراض التسمم بالبيوريت لاتظهر على النباتات قبل 21 يوم من الإضافة.

اسم المجموعةاسم المحصولالتركيز غ يوريا/ل ماءأ- مجموعة المحاصيل الحقليةالقمح24-960الذرة الصفراء6-24الذرة الحلوة4.8-7.2الشوندر السكري24القطن24-60الفصة24التبغ3.6-12ب- مجموعة الخضراواتالخيار3.6-6البازلاء4.8-7.2البندورة4.8-7.2الفليفلة4.8-7.2الخس4.8-7.2الكوسا7.2-14.4الجزر24البصل24ج- الأشجار المثمرةالحمضيات6-12الكرمة4.8-7.2التفاح4.8-7.2الدراق6-24الكرز6-24النخيل6-18وتبدي أشجار الحمضيات حساسية زائدة للبيوريت في محاليل الرش المحتوية على اليوريا ويقول بعض الباحثين أن اليوريا محتوية على 0.25% من البيوريت يجب ألا ترش على أوراق الحمضيات. بينما وجد أن محاليل الرش الورقي المحتوية على 150 جزء بالمليون من البيوريت قد استعملت دون ضرر على أشجار الكرمة والكمثرى ووصل التركيز الذي تتحمله أشجار الدراق إلى 400 جزء بالمليون أما نبات القمح فلم يتأثر حتى تركيز 500 جزء بالمليون.
6-5 – مزايا استعمال اليوريا:
§ سماد اليوريا مصدر عالي التركيز من الآزوت 46% وهذا مايخفض تكاليف التعبئة والنقل والتخزين وأجور نثر السماد.
§ حبيبات سماد اليوريا متجانسة تقريباً مما يسهل عملية التوزيع المتجانس للسماد على كامل المساحة سواء كان النثر يدوياً أو آلياً.
§ سماد مزدوج الاستعمال حيث يمكن إضافته عن طريق التربة أو عن طريق رش المجموع الخضري بتراكيز معينة.
§ سماد سريع التحول إلى صورة صالحة لامتصاص النبات إذا كانت ظروف التربة والمناخ مساعدة لعملية تحول الآزوت في اليوريا من الصورة الأميدية إلى الصورة النتراتية.
§ سماد خال من الشوائب ولايترك أي مخلفات في التربة بعد تحلله حيث أنه يتكون من الفحم والآزوت والأكسجين والهيدروجين.
§ سماد شره للرطوبة سريع الذوبان في التربة لدى توفر معدلات منخفضة نسبياً من الرطوبة الأرضية.
§ سماد اليوريا مصدر رخيص الثمن للآزوت حيث أن سعر وحدة الآزوت فيه أخفض من سعر وحدة الآزوت في الأسمدة الآزوتية الأخرى.
§ لاتسبب اليوريا أي انفجارات لدى تخزينها بخلاف نترات الأمونيوم.
§ إن إنتاج سماد اليوريا لايلوث البيئة بالقدر الذي يلوثها إنتاج الأسمدة الآزوتية الأخرى.
6-6- الاحتياطات الواجب اتخاذها لدى استعمال اليوريا:
§ يجب حساب الكمية المطلوب استعمالها من اليوريا بدقة حسب نوع النبات والصنف ونوع الزراعة مروية أو بعلية. وتعادل وحدة الآزوت (1كغ آزوت صافي) كمية 2.2 كغ من سماد اليوريا.
§ يجب عدم استعمال كمية تزيد عن 222 كغ يوريا في تسميد الهكتار الواحد في الإضافة الواحدة وهذا مايعادل 100 وحدة آزوت تقريباً.
§ إن المفتاح الرئيسي للاستفادة القصوى من استعمال سماد اليوريا هو خلطها في التربة بعمليات الفلاحة أو بمياه الأمطار أو الري.
§ يجب نثر سماد اليوريا على كامل مساحة الأرض قبل الزراعة وطمرها مباشرة في التربة إلى عمق أدنى بحوالي 5 سم من مراقد البذور ويساعد الطمر المباشر لسماد اليوريا في التربة على الاستفادة القصوى من الآزوت الموجود فيها لأن بقاء سماد اليوريا على سطح التربة معرضة للعوامل المناخية يؤدي إلى فقد جزء من الآزوت على صورة فاز الأمونيا وخاصة في الأتربة ذات المحتوى العالي من فحمات الكالسيوم.
§ في حال الإضافات السمادية بعد الزراعة:
أ‌- في الزراعة المروية: تنثر الكمية المخصصة من سماد اليوريا بين خطوط أو سطور النباتات وتطمر بفلاحة عزيق أو سقاية عقب إضافة السماد.
ب‌-في الزراعة البعلية: تضاف اليوريا كدفعة ثانية في منطقة الاستقرار الزراعي الأولى إذا لم يتوفر سماد نترات الأمونيوم وتفضل إضافتها عندما تكون رطوبة التربة كافية لذوبانها أو قبل توقع في هطول الأمطار.
§ في الزراعة المروية يجب أن تكون السقايات خفيفة بعد إضافة سماد اليوريا أو أي سماد نتراتي وذلك لمنع غسيل الآزوت الموجود فيها سواء على صورة جذر الأميد أو جذر النترات لأن الجذرين لايدمصان على سطوح معقد الادمصاص.
§ في الأتربة الرملية بفضل تجزئة اليوريا إلى عدد كبير من الدفعات حتى يتم الإقلال من فرص غسيل اليوريا مع المياه الزائدة عن قدرة الترب الرملية على الاحتفاظ بها.
6-7- استعمال اليوريا في تغذية الحيوان: لم تصدر دراسات حول موضوع استعمال اليوريا في تغذية الحيوانات المجترة إلا في أواخر القرن التاسع عشر.
ويستهلك أكثر من 20% من إنتاج الولايات المتحدة من اليوريا في علائق الحيوانات كبديل للبروتين ويمكن استخدام اليوريا المصنعة والمحتوية على نسبة من البيوريت تساوي أو تزيد قليلاً عن اليوريا المستعملة في تسميد النبات كبديل البروتين في علائق الحيوانات.
6-8- إمكانات مزج اليوريا بغيره من الأسمدة: ينصح بشكل عام بمزج الأسمدة قبل استعمالها مباشرة :
§ يمكن مزج اليوريا مع سلفات البوتاس
§ يمكن مزج اليوريا مع السوبر فوسفات شريطة استعمال المزيج مباشرة لأن المزيج يمكن أن يمتص الرطوبة ويصبح صعب التوزيع بناثرات الأسمدة إذا ترك عدة أيام.
§ لايمكن مزج اليوريا مع سماد نترات الأمونيوم الكلسي الكالنترو المنتج محلياً.
6-9 – الكميات المستعملة من سماد اليوريا: يبدأ استعمال اليوريا في تسميد المزروعات خلال السبعينات بكميات بسيطة ثم استيرادها حتى يعتاد الفلاحون على استعمالها تمهيداً لبدء الإنتاج المحلي من اليوريا.
ولقد قدمت الصناعة المحلية كميات اليوريا التالية للزراعة خلال المواسم الخمسة الماضية:
الموسم الكمية ا% طن
1981/1982 31397
1982/1983 112563
1983/1984 160271
1984/1985 192099
1985/1986 192188
وبشكل عام يزداد استعمال اليوريا في تسميد المزروعات عاماً بعد آخر ، ولقد أثبتت الدراسات المحلية حول مصادر الآزوت أن سماد اليوريا لايختلف كمصدر للآزوت عن الأسمدة المتوفرة في القطر.

المصدر: منقول نقابة المهن الزراعية بالاسكندرية

العوامل المؤثرة بتراكم النترات في الخضار

بيئة
الأربعاء 11/5/2005م
ترجمة: سوزان ابراهيم

تعتبر مسألة تراكم النترات في الخضار واحدة من أهم المشكلات

الناتجة عن زيادة التدخل البشري غير العقلاني في المنظومة البيئية ,فاستخدام الأسمدة الآزوتية بكثرة كمصدر لتغذية النبات أدى وبشكل واضح إلى تراكم النترات في الخضار التي تعتبر من أهم مصادر غذاء الأسرة, ولا يخفى على أحد هنا ما للنترات من آثار ضارة على صحة الإنسان.‏

هكذا بدأ الدكتور عبد الله عيسى محاضرته التي يشارك بها في الندوة التي أقامها فرع منظمة الهلال الأحمر في حمص مؤخراً حول تلوث المياه الجوفية بالنترات وقد سبق للثورة أن تناولت هذا الموضوع مع السيد محمد علي الحسين الذي يشارك في الندوة إضافة إلى مشاركة الدكتورة صوفي البركيل بمحاضرة حول تلوث المياه بالنترات وأثرها على صحة الإنسان.ونتناول هنا ما لم نتطرق إليه من قبل بشيء من التفصيل وكما ورد في بحث الدكتور عيسى ويقول: إن مشكلة تراكم النترات في الخضار تزداد وباضطراد بسبب اتباع الزراعة المكثفة والذي يعتمد على زيادة التسميد بشكل عام وزيادة التسميد الآزوتي بشكل خاص,إن ثلاثة أرباع الخضار -كما هو معروف -لها طابع موسمي وتستهلك ابتداءً من شهر حزيران وحتى تشرين الثاني ويتقلص إنتاج الخضار في فصل الشتاء.وتعد الخضار ضرورية جداً للتغذية لغناها بالمواد البيولوجية الفعالة فهي تؤمن نصف احتياج الشخص من فيتامين A وخمس حاجته من فيتامين B1 وبدرجة أقل فيتامين B2إضافة إلى احتوائها على عناصر معدنية وبعض العناصر الصغرى والمواد البكتينية وغيرها.‏‏

حسب معلومات منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة فإن الحد المسموح به وهو /5/ ملغ من النترات في اليوم لكل (1) كغ من وزن الإنسان ويكمن خطر استهلاك تراكيز زائدة من النترات الموجودة في الأغذية في أنها وضمن ظروف محددة يمكن أن ترجع إلى نتريت وهذا الأخير يسبب خللاً جدياً ليس في صحة الأطفال فحسب بل حتى لدى كبار السن فالإرجاع الميكروبيولوجي للنترات بتأثير أنزيمات النيتروتريدوكتاز وكتاز يمكن أن يتم في جسم الإنسان وخارجه.تتشكل النترات في الإنسان في القناة الهضمية(المعدة والأمعاء) أو بشكل مباشر في تجويف الفم ويمتص الجسم النترات وتصل إلى الدم بعد (4-12)ساعة ويطرح القسم الأعظم منها خارج الجسم (80%عند اليافعين و50%عند المتقدمين بالعمر). ويتمثل التأثير السمّي للنتريت في الجسم بتشكل ميتاهيموغلوبين الذي يتكون نتيجة أكسدة شوارد الحديد الثنائية Feالموجودة في الهيموغلوبين إلى شوارد الحديد الثلاثية وبذلك يتحول الهيموغلوبين الأحمر اللون إلى ميتاهيموغلوبين ذي اللون البني الغامق.‏‏

والتسمم الفيزيولوجي هو أحد أعراض ارتفاع كمية النترات والذي يتجلى بتشكل لون أزرق غامق أو بنفسجي على الجلد والأغشية المخاطية مترافقاً بانخفاض ضغط الدم وتباطؤ حركة القلب وضعف في التنفس وتبدأ الأعراض بالظهور عندما يصل تركيز ميتاهيموغلوبين 6-8% في الدم.‏‏

وفي الآونة الأخيرة أولى الأطباء في العالم اهتماماً كبيراً لتأثير النترات التي تتحول في الجسم البشري إلى مركبات آزوتية ضارة وفي حالات خاصة تسبب أوراماً سرطانية وفي حالات كثيرة تسبب إصابة في الكلى.‏‏

تشير نتائج بعض الدراسات التي أجريت أثناء تغذية مجموعة من الجرذان بجزر يحوي الكيلو غرام منه على /260/ ملغ من النترات وتغذية مجموعة أخرى من الجرذان بملفوف يحوي /730/ملغ من النترات لكل كيلو غرام منه.‏‏

إن تركيز ميتاهيموغلوبين في دم جرذان المجموعتين كان واحداً في القيمة تقريباً وعزي السبب إلى وجود فيتامين cبكميات كبيرة في الملفوف ,ومن هنا تتبين أهمية دور فيتامين c في حماية الجسم من بعض أنواع السرطان.‏‏

المصادر الأساسية للنترات‏‏

يرتبط وجود النترات في غذاء الإنسان بجملة من الأسباب فهي تتواجد بكميات ضئيلة في البيئة المحيطة والمرتبطة بدورة الآزوت في الطبيعة ثم تواجدها بكميات كبيرة في التربة نتيجة اتباع اسلوب الإنتاج المكثف ويمكن انتقالها من التربة إلى الماء والنبات كما أن النترات والنتريت يستخدمان كإضافات عند تصنيع المواد الخام ذات المنشأ الحيواني بهدف تحسين الخواص التصنيعية للمنتجات الجاهزة ولتثبيط نشاط وانقسام بعض الأحياء الدقيقة الممرضة فيضافان أثناء تعليب اللحوم لدرء ظهور التسمم البوتوليزمي ويمكن أن تتواجد النترات في مياه المطر في المناطق ذات الإنتاج الصناعي الكبير, وتضاف النترات إلى منتجات الألبان لتثبيط تكاثر بعض سلالات clostridiun وتتواجد في عصائر الخضار والفاكهه إذ يمكن أن تتشكل أثناء عملية التخمير الكحولي وأثناء تجهيز المنتجات المحتوية على البروتينات وفي المشروبات الكحولية كالبيرة ولكن أهم مصدر من مصادر النترات هي الخضار.إن الباحثين ينصحون دوماً بضرورة الاستخدام العقلاني للأسمدة الآزوتية لكن أحداً لايأخذ بهذه النصائح رغم أن الأبحاث تشير إلى عدم فعالية استخدام كميات كبيرة من هذه الأسمدة في التأثير على كمية الإنتاج بل على العكس تماماً فقد أدى الإفراط في استخدامها إلى خفض النشاط البيولوجي للتربة بما في ذلك النشاط الميكروبيولوجي والأنزيمي وشدة تنفس التربة وأدى إلى رفع مستوى سّمية التربة. بل أدى إلى انخفاض محتوى النباتات من فيتامين c وانخفاض محتواها من السكريات.‏‏

الزراعة البديلة‏‏

تم في الآونة الأخيرة تداول مصطلحات لبعض الخضار والفواكه مسبوقة بلفظة(بيو) ولكن للحصول على هذه الحيوية ومنظمات النمو ومثبطات عملية النترجة وغيرها لابد من استخدام الزراعة البديلة ولها ثلاثة نماذج.‏‏

الأول وهو إنتاج خضار وفواكه باتباع أسلوب الإنتاج المغلق قدر الإمكان أي لابد من استخدام جميع البقايا النباتية مرة ثانية وهنا يتم اتباع الدورة الزراعية المحتوية على النباتات البقولية.‏‏

والثاني يعتمد على تغذية النبات بشكل غير مباشر عن طريق زيادة النشاط الميكروبيولوجي للتربة وهنا لا استخدام للمواد الكيماوية في وقاية النبات .‏‏

أما النموذج الثالث فيعتمد على تغذية النبات مباشرة عن طريق استخدام الأسمدة المكونة من مخلفات نباتية خام وأسمدة عضوية ذات منشأ حيواني ,صحيح أن استخدام أحد النماذج السابقة يترافق بزيادة في النفقات لكن جودة المنتج ستزداد.‏‏

عموماً يمكن القول إن ارتفاع محتوى النترات في الخضار لا يرتبط فقط باستخدام كميات كبيرة من الأسمدة الآزوتية فحسب وإنما بجملة من العوامل المؤثرة على استقلاب وتحول المواد الآزوتية كالإضاءة والرطوبة ودرجة الحرارة وغيرها.‏‏

ويعزى ارتفاع محتوى النترات في الخضار المزروعة في البيوت البلاستيكية أو الزجاجية إلى عدم كفاية الإضاءة كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة نشاط أنزيم النيتروتريدو كتاز ما يؤدي إلى انخفاض مستوى النترات أما انخفاض الرطوبة فيؤدي إلى زيادة محتوى النترات وقد لوحظ أن الري المكثف لنبات الجزر قبل جمعه أدى إلى انخفاض محتوى النترات فيه لأن الري يؤدي إلى غسل النترات من التربة كما أن محتوى النترات في الخضار يمكن أن يتغير خلال الأوقات المختلفة من النهار وتؤثر ظروف خزن الخضار ومدته على محتوى النترات فيها فنسبة النترات في السبانخ ارتفعت عند تخزينه في ظروف غير صحيحة‏‏

وتشير التجارب إلى أن سلق البطاطا يخفض محتواها من النترات إلى 75-80%.‏‏

إن الأجزاء المختلفة من النبات الواحد يمكن أن تحوي تراكيز مختلفة من النترات فأكبر كمية منها تتواجد في عروق الأوراق وفي السوق وأقل كمية منها تتواجد في الأوراق الغضة والثمار.‏‏

وأخيراً ينبغي عدم النظر إلى مشكلة تراكم النترات في الخضار بشكل مأساوي لأنها واحدة من مشكلات كثيرة مرتبطة بتدهور الوضع البيئي لكن من الخطأ أيضاً عدم النظر إليها بجدية لأنها مرتبطة مباشرة بصحة الإنسان

لمعدنية(التسمم المعدني)


الاضرار الناتجه عن زيادة العناصر المعدنية(التسمم المعدني)
Injuries Due to mineral Ecces Mineral Toxicity

مقدمه
العناصر المعدنيه موجودة بالتربه سواء كانت مطلوبه لتغذيه النبات او لا تمتص بواسطه النبات لذلك يحتاج كل نبات الي عناصر اساسيه بكميات مثلي لنموة الطبيعي لكن ان وجدت بكميات فائضه فان النبات يمتصها وتتراكم بكميات سامه , زيادة العناصر تسبب اعراض مرضيه مثل نقص العناصر ومقدرة النبات علي تحمل نسبه زائدة من العناصر يتوقف علي النوع النباتي وتحمله الوراثي ومقدرته علي امتصاص وتراكم ايونات مختلفه , الامتصاص الغذائي وتراكم العناصر يعتمد علي عوامل وراثيه وبيئيه كالخواص الطبيعيه والكيميائيه للتربه والنسب بين العناصر المختلفه الموجودة بالتربه تؤثر علي حسب سميتها حيث زيادة بعض العناصر الغذائيه يؤدي لنقص العناصر الاخري ,,
تاثير زيادة النيتروجين Excess of Nitrogen
النيتروجين يشكل اكثر العناصر الغذائيه المعدنيه نشاطا وتاثيرا في النبات من حيث مشاركته في التغذيه , وفي الظروف العاديه فان النيتروجين نادرا مايوجد بكميه زائدة بحيث يسبب ضرر للنبات خاصه المحاصيل , لكن الزيادة ناتجه عن بعض العمليات الزراعيه عن طريق اضافه كميات كبيرة من الاسمدة النيتروجينيه ,,
الاضرار التي يسببها زيادة النيتروجين
1- تسبب تاخر في نضج المحصول ذلك لان النيتروجين يشجع النمو الخضري .
2- تجعل القش ضعيف وتسبب الرقاد في محاصيل الحبوب , كذلك تسبب زيادة كبيرة في طول النبات وزيادة طول السلاميات مع ضعف الساق وثقل السنبله يؤدي الي الرقاد ,,
3- سوء انتاجيه النبات مما يعيق عمليه الشحن والتخزين ,,
4- تجعل النبات ذو مجموع خضري عصائري وجدر الخلايا ضعيف بالتالي يقلل قدرة النبات علي مقاومه الامراض الطفيليه ,,
تاثير زيادة البوتاسيوم Excess of Potassium
زيادة البوتاسيوم تسبب التسمم للنبات لكنها نادرة الحدوث ويمكن ان تحدث فقط في حاله طول مدة استعمال الاسمدة البوتاسيه او النيترجينيه ,,
الاضرار التي تسببها زيادة البوتاسيوم تتلخص في الاتي :
1- المستوي المرتفع من البوتاسيوم ليس ساما مباشرة لكن يبدو ان التاثيرات الاساسيه هي احداث نقصا في الايونات الاخري مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد ,,
2- نظرا لان البوتاسيوم قلوي وبالتالي فان التركيزات العاليه التي تزيد عن 3% في الاوراق يمكن ان يكون لها تاثير ضار مشابه لاضرار القلويه ,,
3- يمكن ان يعمل البوتاسيوم مع الصوديوم او يكون بديلا له وبالتالي يحدث عدم توازن في نسبه الصوديوم الي الكالسيوم ,,
تاثير زيادة الصوديوم والكالسيوم Excess of Sodium and Calcium
الكميات الزائدة من الصوديوم او الكالسيوم يمكن ان تسبب اضرار مباشرة للنبات لكن غالبا ماتكون الاضرار متعلقه بالملوحه او الصفات القلويه التي تسببها هذة العناصر للتربه , يسبب زيادة الصوديوم امراض متعددة للنباتات منها :
1- القمه البيضاء في الحبوب White Tip of Grains :
وهذا المرض شائع في كثير من محاصيل الحبوب التي تزرع في اراضي مرتفعه الصوديوم ( اراضي قلويه ) حيث تظهر الاعراض علي قمه الورقه بان تتحول الي اللون الابيض او الابيض المخضر ويلتف نصل الورقه وتفشل السنابل من ان تخرج من اغمادها ويمكن ان تكون الحبوب مشوهه ,,
2- احتراق القمه Tip Burn:
يظهر هذا المرض عند الري بمياة مالحه حيث ان الصوديوم يمتص بسرعه سواء كان عن طريق الجذر او الاوراق ,,
تاثير زيادة الكلوريد Excess of Chlorine
الكميه الكبيرة من الكلور تكون موجودة دائما مرفقه للصوديوم او الكالسيوم , لذلك التركيزات السامه من الكلور منفردا يمكن ان توجد في التربه او ماء الري في غياب زيادة الصوديوم او الكالسيوم , تكون اضرار الكلور اكثر شدة عندما تكون درجات الحرارة عاليه والتبخير سريعا تحت هذة الظروف فان امتصاص وتراكم الكلور يكون اعلي ولا يثبت ان يصل تركيز الكلور الي درجه التسمم الا ان نسبه الكلور التي توجد في المجموع الخضري والتي تلزم لظهور حاله الموت تتراوح من 0.5 - 1% من الوزن الجاف للورقه ,,
تاثير زيادة المنجنيز Excess of Manganese
معظم المنجنيز الموجود بالتربه مرتبطا باشكال غير ذائبه وبالتالي يكون غير متوفر للنبات عندما ينخفض رقم حموضه التربه الي رقم 5.5 = PH يصبح المنجنيز قابلا بشكل كبير ومتوفر بتركيزات سامه للنبات , تعتمد درجه السميه والضررالذي يحدثه المنجنيز علي الكفاءة الوراثيه في مقدرة النوع النباتي علي امتصاص او استيعاب المنجنيز , ان مقدرة بعض النباتات مثل الشوفان والفراوله علي النمو في الاراضي ذات المستوي العالي من المنجنيز يعزي الي انخفاض امتصاصها والاستبعاد الاختياري للمنجنيز كفاءة النبات في نقل المنجنيز من الجذور الي المجموع الخضري ,,
ويسبب زيادة المنجنيز بعض الامراض منها :
1- تحلل القلف الداخلي او الخطوط المتحلله في الساق Stem Sreak Necrosis Internal Bark Necrosis
2- تجعد الورقه Crinkle Leaf
المقاومه:المقاومه الناتجه عن سميه المنجنيز تكون عن طريق تخفيض حموضه التربه وذلك باضافه كربونات الكالسيوم او المواد المشابهه حيث تقلل ذوبان وتوفر المنجنيز للنبات ,,
تاثير زيادة البورن Excess of Boron
سميه البورن تمثل مشكله زراعيه هامه في كثير من المناطق الجغرافيه يوجد البورون بنسبه عاليه طبيعيا في بعض الاراضي عن الاخري عندما تكون نسبته في ماء الري عاليه , وتظهر اعراض السميه علي اللوز , المشمش , الكرز والخوخ علي شكل اسراع في نمو الافرع الحديثه ثم لايلبث ان يحدث فيها موت , بل ان زيادة البورون يمكن ان يثبط تكشف الازهار خاصه عندما يكون الكالسيوم متوفرا بكثرة , لكن تاثير سميته علي انتاج الثمار يكون بشكل غير مباشر وذلك بسبب تحطم انسجه الورقه , ويعتبر البورون ذو تاثير عندما يكون تركيزة عاليا ويؤثر علي الانواع النباتيه الحساسه اذا زاد تركيزة عن 0.5 جزء/ المليون في الماء او اكثر من 190جزء/ المليون في انسجه الورقه , والاختلافات الكبيرة في حساسيه النباتات للبورون ترجع الي الاختلافات الكبيرة في معدل تراكم البورون في التربه والماء ,,
زيادة النحاس Excess of Copper
عرفت سميه النحاس منذ العديد من السنوات واستغلت هذة الصفه في استعمال النحاس كمبيد للفطريات ولمقاومه العديد من الافات الضارة للنبات والحيوان , وتعتبر الكميه الكبيرة من النحاس ضارة للنباتات الراقيه فهي تخفض تكشف الجذور الليفيه وتخفض الانتاج النباتي , عندما يزيد تركيز النحاس عن 0.5جزء/ المليون في الماء فان نمو النبات ينخفض اما الارتفاع الطفيف عن ذلك يسبب شحوب للنبات مثل الشحوب المتسبب عن نقص الحديد , والسبب في اضرار النحاس هو عن طريق تداخله في تفاعلات البناء والهدم وبشكل اساسي في تعطيل تفاعلات انزيميه متخصصه والتي تحتاج الي حديد ,,
زيادة الالومنيوم Excess of aluminum
التركيز السام للالومنيوم يحدث طبيعيا في الاراضي ذات الكميات العاليه من الامطار حيث يزيد تركيز الالومنيوم او نتيجه لاستعمال الاسمدة او اصلاح التربه بالكبريت ( توضيح اقصد نتيجه لاستعمال الاسمدة مثل كبريتات الالومنيوم , كبريتات الحديدك , او كبريتات الامونيوم ) ويوجد الالومنيوم علي اشكال مختلفه وذلك اعتمادا علي حموضه التربه حيث تتجمع الكميات الكبيرة منه في الاراضي الحامضيه ويمكن ان يكون الالومنيوم ضار في الشكل الذائب اذا زاد عن 10جزء / المليون
ويصبح الالومنيوم عالي الذوبان وعالي السميه اذا وصل رقم حموضه التربه PH = 5 ,,
زيادة النيكل Excess of Nickle
يكون النيكل ساما للنبات حتي علي تركيزات منخفضه نسبيا حوالي 40جزء / مليون بينما المجموع الكلي لمحتوي التربه الزراعيه من النيكل يتراوح غالبا بين 10- 40 جزء/ المليون ويمكن ان يكون النيكل اعلي في الاراضي المشتقه من صخور السربنتين Serpentine ان الاعراض التي تسببها سميه النيكل تشبه اعراض نقص المنجنيز , حيث تظهر الاوراق شحوب علي الحواف وبين العروق ويظهر بعض البقع والتحلل ,,
زيادة البريليوم Excess of Beryllium
يمكن للبريليوم ان يثبط نمو النبات بشكل واضح علي تركيزات من 3 - 5 جزء / المليون ويعتبر وجود البريليوم سام اذا اصبح تركيزة في الماء يزيد عن واحد جزء في المليون والاعراض الظاهريه التي تسببها سميه البريليوم هي تحول الجذور للون البني وتفشل في ان تستعيد نموها الطبيعي وزيادته تسبب ازهارا مبكرا عن الوضع الطبيعي ,,
زيادة الليثيوم Excess of Lithium
يوجد الليثيوم في بعض انواع مياة الري بتركيز حوالي 0.1 جزء / المليون والتي يمكن ان تضعف نمو النبات وتسبب شحوب واحتراق , واعراض سميته تشبه الاعراض المتسببه عن زيادة كميه اي معدن اخر وهي ليست مميزة , بل ان اعراض اضرار سميه الليثيوم مرتبطه مع تراكم الليثيوم في اعناق وانسجه الورقه في النبات عندما يصبح تركيزة في المجموع الخضري 100 جزء / المليون فان الاضرار تظهر بوضوح وبشكل عام ,,
زيادة الحديد Excess of Iron
يمكن ان تسبب زيادة الحديد سميه في بعض الحالات كما في الارز حيث تسبب زيادة الحديد المرض المسمي Mentek في غينيا والتبقع البني في سيلان , حيث تظهر بقع بنيه علي الاوراق القديمه وبالتدريج تصبح قمم هذة الاوراق ذات لون بني محمر والذي ينتشر باتجاة القاعدة خاصه علي طول الحواف كلما تقدم المرض تتحول هذة الاجزاء الي اللون البني ,,ونستعرض ردود فعل النباتات على نقص بعض العناصر المهمة في مسار التغذية النباتية:



الفوسفور


احمرار الساق والأوراق، أوراق داكنة خضراء داكنة ـ ازدياد التحلل المائي للمركبات ـ نقص المحصول الثمري وتساقط الأوراق ـ انهيار الثمار في مخازن التبريد

البوتاسيوم

تبقع منقط مصفر وحروق على حواف الأوراق وجفافها

الآزوت

اصفرار الأوراق وجفافها. ضعف نمو القمم الخضرية والجذرية

الكالسيوم

ضعف نمو المجموعتين الخضرية والجذرية ـ تراكم النشاء في الأوراق ـ اصفرار الأوراق وموت جزئي على الأوراق

الماغنسيوم

شحوب الأوراق وخاصة المسنة منها ـ تبقع بني على الأوراق

البورون

تظليل محمر على أطراف الأوراق واصفرارها ـ ضعف نمو الجذور وتعفنها ـ توقف نمو البراعم والأزهار وموت نهايات الأفراخ والسوق

المنجنيز

اصفرار ما بين العروق الورقية شبيه بنقص الحديد ـ ضعف النمو الطردي والورقي، تقزم المسافات ما بين العقد الطردية.

الحديد

اصفرار ما بين العروق الورقية

الزنك

تقزيم النمو الخضري ـ اخضرار داكن وسط الأوراق واصفرار على جوانب الأوراق وما بين العروق الورقية

النحاس

ضعف النمو الطردي والورقي وعدم انتظام المجموعتين الخضرية والجذرية

المولبيديم

كلوروز عام وتقزم المسافات ما بين العقد الطردية ـ عدم تنظيم المجموعتين الخضرية والجذرية

الكبريت

العروق الورقية أقل اخضراراً من النصل ـ أوراق باهتة الاخضرار

الصوديوم

سام للنمو عموماً ـ الخضري والورقي

النيكل

عدم انتظام المجموعة الخضرية فقط

والله الموفق.........

المصدر: من مواضيع م جمعة عطا بمنتدى الزراعيين

 

  • Hazem‎ الاضرار الناتجه عن زيادة العناصر المعدنيه (التسمم المعدني)
    Injuries Due to mineral Ecces Mineral Toxicity

    مقدمه
    العناصر المعدنيه موجودة بالتربه سواء كانت مطلوبه لتغذيه النبات او لا تمتص بواسطه النبات لذلك يحتاج كل نبات الي عناصر اساسيه بكميات مثلي لنموة الطبيعي لكن ان وجدت بكميات فائضه فان النبات يمتصها وتتراكم بكميات سامه , زيادة العناصر تسبب اعراض مرضيه مثل نقص العناصر ومقدرة النبات علي تحمل نسبه زائدة من العناصر يتوقف علي النوع النباتي وتحمله الوراثي ومقدرته علي امتصاص وتراكم ايونات مختلفه , الامتصاص الغذائي وتراكم العناصر يعتمد علي عوامل وراثيه وبيئيه كالخواص الطبيعيه والكيميائيه للتربه والنسب بين العناصر المختلفه الموجودة بالتربه تؤثر علي حسب سميتها حيث زيادة بعض العناصر الغذائيه يؤدي لنقص العناصر الاخري ,,
    تاثير زيادة النيتروجين Excess of Nitrogen
    النيتروجين يشكل اكثر العناصر الغذائيه المعدنيه نشاطا وتاثيرا في النبات من حيث مشاركته في التغذيه , وفي الظروف العاديه فان النيتروجين نادرا مايوجد بكميه زائدة بحيث يسبب ضرر للنبات خاصه المحاصيل , لكن الزيادة ناتجه عن بعض العمليات الزراعيه عن طريق اضافه كميات كبيرة من الاسمدة النيتروجينيه ,,
    الاضرار التي يسببها زيادة النيتروجين
    1- تسبب تاخر في نضج المحصول ذلك لان النيتروجين يشجع النمو الخضري .
    2- تجعل القش ضعيف وتسبب الرقاد في محاصيل الحبوب , كذلك تسبب زيادة كبيرة في طول النبات وزيادة طول السلاميات مع ضعف الساق وثقل السنبله يؤدي الي الرقاد ,,
    3- سوء انتاجيه النبات مما يعيق عمليه الشحن والتخزين ,,
    4- تجعل النبات ذو مجموع خضري عصائري وجدر الخلايا ضعيف بالتالي يقلل قدرة النبات علي مقاومه الامراض الطفيليه ,,
    تاثير زيادة البوتاسيوم Excess of Potassium
    زيادة البوتاسيوم تسبب التسمم للنبات لكنها نادرة الحدوث ويمكن ان تحدث فقط في حاله طول مدة استعمال الاسمدة البوتاسيه او النيترجينيه ,,
    الاضرار التي تسببها زيادة البوتاسيوم تتلخص في الاتي :
    1- المستوي المرتفع من البوتاسيوم ليس ساما مباشرة لكن يبدو ان التاثيرات الاساسيه هي احداث نقصا في الايونات الاخري مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد ,,
    2- نظرا لان البوتاسيوم قلوي وبالتالي فان التركيزات العاليه التي تزيد عن 3% في الاوراق يمكن ان يكون لها تاثير ضار مشابه لاضرار القلويه ,,
    3- يمكن ان يعمل البوتاسيوم مع الصوديوم او يكون بديلا له وبالتالي يحدث عدم توازن في نسبه الصوديوم الي الكالسيوم ,,
    تاثير زيادة الصوديوم والكالسيوم Excess of Sodium and Calcium
    الكميات الزائدة من الصوديوم او الكالسيوم يمكن ان تسبب اضرار مباشرة للنبات لكن غالبا ماتكون الاضرار متعلقه بالملوحه او الصفات القلويه التي تسببها هذة العناصر للتربه , يسبب زيادة الصوديوم امراض متعددة للنباتات منها :
    1- القمه البيضاء في الحبوب White Tip of Grains :
    وهذا المر�
amrhm

الشريف مهندس محمد ابن رجب ابن حجازي الجعفري الرضوي الحسيني استشاري وخبير زراعي

  • Currently 34/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 926 مشاهدة
نشرت فى 18 أكتوبر 2010 بواسطة amrhm

ساحة النقاش

الشريف محمد بن رجب بن حجازى بن محمد الجعفرى الحسينى الهاشمى

amrhm
هو الشريف الحسينى الهاشمى من موليد الشرقية حاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة الاسكندرية عام 1987م ومن سكان مدينة العاشر من رمضان ويعمل استشارى وخبير زراعى فى شركة زراعية كبرى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

531,976