authentication required

 

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--><!--<!--

رد: بئر جوفى


رد الأخ صاحب السؤال بالأتى
وللتوضيح أكثر:
1- الأشياب هي النهاية الطرفية للأنبوب الناقل للمياه من البئر ويتكون من عدة فتحات (اربع فتحات في أغلب الاحيان) لتعبأت صهاريج المياه (الناقلات) لتغذية مواقع صناعية أو زراعية بعيدة وسعت هذه الناقلات تتراوح بين 10 إلى 16 متر مكعب.
2- أخذنا بالاعتبار المسافة بين مستوى الماء المتحرك ( الهبوط) وبداية المصافي ليكون موقع المضخة في دائر الأمان وللمعلومية فإن المصافي تبدأ من عمق 278 متر .
- السؤال هو طريقة تحديد المضخة الغاطسة الهربائية (التي يكون فيها المحرك الكهربائي والمضخة مغمورة بالمياه داخل البئر)
لعدت أسباب : ان هذا البئر تم الإلتزام عليه بعقود تعبأت الصهاريج وعندما تم تركيب المضخة الحالية بدأت بالعمل على أكمل وجه وبالتصرف المطلوب .... ثم بدأت تتراجع كمية التصرف عند مواقع تعبأت الصهاريج بينما ضلت ثابته عند فوهت البئر. وتم عمل صيانه لها أكثر من مرة وبعد مده من التشغيل (حوالي الشهر) تتراجع .
ونصحونا مجموعة من الخبراء في مجال المضخات باستبدال المضخة الحالية بأخرى على ان تكون غاطسة تعطي نفس الانتاجية وبرفع كلي أعلى .
شاكر ومقدر سعة صدوركم واتمنى من الله ثم منكم المساعدة في ذلك
لذلك هو يفضل مضخة جديدة لأداء عملة على الوجة الأحسن و لأختيار المضخة يراعى :
شكرا أخى الكريم و أستاذى الفاضل على المعلومات .
على أى حال فأن مواصفات المضخة الغاطسة الكهربائية بصفة عامة هى نفسها مواصفات مضخة الأكسات من حيث الأداء المطلوب للمضخة أنجازة و بغض النظر عن أختلاف طريقة تنفيذ المضخة للعمل المطلوب منها .
نختار المضخة على أساس : التصرف - الضغط - الكفاءة - القدرة .
التصرف المطلوب أن توفرة المضخة الجديدة هو نفس التصرف الحالى ( و يساوى 850 جالون فى الدقيقة و هو ما يعادل 193,035 متر مكعب فى الساعة ) .
الضغط المطلوب = فاقد الأحتكاك + فاقد أختلاف طبوغرافية الأرض ( أرتفاعها )
بالنسبة لطبوغرافية الأرض يجب حساب أرتفاع الأشياب عن مستوى سطح الأرض عند البئر و ليس عن مستوى سطح الأرض فى المكان الموجودة فية على بعد 300 متر من البئر .
فاقد الأحتكاك يحسب على أساس مقدار ثابت يسمى معامل الأحتكاك و هو يختلف بأختلاف المادة التى تصنع منها الأنبوبة فمثلا يكون معامل الأحتكاك 0,01 أو 0,02 و كلما زاد هذا المعامل زاد الفاقد . كلما زاد طول خط الأنابيب زاد الفاقد . كلما زاد طول قطر الأنابيب قل الفاقد . كلما زاد تصرف الماء كلما زادت سرعتة كلما زاد الفاقد .
سرعة الماء بالمتر / ثانية = التصرف بالمتر المكعب فى الثانية مقسوما على ( حاصل ضرب ربع النسبة التقريبية فى مربع قطر الأنبوبة ) .
تحسب كل الوحدات بالمتر و الثانية . لو قطر الأنبوب بالبوصة يضرب فى 25 ليعطى قطر الأنبوب بالملليمتر .
مربع قطر الأنبوبة بالمتر = قطر الأنبوبة بالمتر مضروبا فى نفسة .
تصرف 190 متر مكعب / ساعة = 190 / 3600 متر مكعب / ثانية .
النسبة التقريبية مقدار ثابت = 3,14 . ربع النسبة التقريبية = 3,14 / 4 .
قطر الماسورة بالمتر = قطر الماسورة بالملليمتر / 1000 .
و بمعرفة سرعة الماء نحسب فاقد الأحتكاك كالتالى .
فاقد الأحتكاك على طول خط الأنبوب =
معامل الأحتكاك مضروبا فى ( طول خط الأنابيب مقسوما على قطر الأنبوب ) مضروبا فى ( مربع سرعة الماء مقسوما على ضعف عجلة الجاذبية الأرضية بالمتر / ثانية المربعة ) .
مربع سرعة الماء بالمتر / ثانية = سرعة الماء بالمتر / ثانية مضروبا فى نفسة .
عجلة الجاذبية الأرضية = 9,81 متر / الثانية المربعة . ضعف عجلة الجاذبية الأرضية = 2 مضروبة فى 9,81 متر / الثانية المربعة .
بعد حساب فاقد الأحتكاك نحسب الضغط الكلى المطلوب من المضخة المساوى لمجموع الضاغط اللازم لرفع ماء البئر مضافا ألية كل من الفاقد بالأحتكاك و الفاقد لأرتفاع سطح الأرض .
عند أختيار المضخة نختار مضخة توفر كل من التصرف و الضغط المطلوبين عند كفاءة 70 % كأفضل كفاءة مقبولة يمكن تحقيقها أو أقرب ما يكون من هذة النسبة و يمكننا معرفة هذا من منحنى أداء المضخة الذى يوفرة المصنع مع كل مضخة يبيعها .
القدرة اللازمة لتشغيل المضخة لنحصل على التصرف و الضغط المحددين نعرفها من بيانات الشركة المصنعة للمضخة و يمكن وضعها على منحنى أداء المضخة .

__________________
عصام سليمان

 

 

أولا بالنسبة لمياه الصرف

مقاييس تقسيم المياه حسب درجة صلاحيتها للري تبعا لمحتواها من الأملاح الذائبة بها.

  • إذا كانت درجة ملوحة مياه الصرف أقل من 0.75 ملليموز/سم عند 25م5( أى مجموع الأملاح الذائبة أقل من 500 جزء فى المليون) يمكن استخدامها في ري جميع أنواع الأراضي مباشرة بدون خلط.

 

  • إذا كانت درجة ملوحة مياه الصرف من 0.75 إلى 1.75 ملليموز/سم عند 25م5( أى مجموع الأملاح الذائبة ما بين 500 إلى 1100 جزء فى المليون) يمكن استخدامها في ري الأراضي جيدة الصرف مع خلطها بمياه الري العذبة بنسبة 1:1 إذا تجاوز مجموع الأملاح الذائبة 700 جزء في المليون.

 

  • إذا كانت درجة ملوحة مياه الصرف من 1.75 إلى 2.4  ملليموز/سم عند 25م5( أى مجموع الأملاح الذائبة ما بين 1100 إلى 1500 جزء فى المليون) يمكن استخدامها في الأراضي جيدة الصرف مع خلطها بمياه الري العذبة بنسبة 1:1.

 

  • إذا كانت درجة ملوحة مياه الصرف من 2.4 إلى 2.75 ملليموز/سم عند 25م5( أى مجموع الأملاح الذائبة ما بين 1500 إلى 1750 جزء فى المليون) يمكن استخدامها في الأراضي جيدة الصرف مع خلطها بمياه الري العذبة بنسبة 3:1.

مقاييس تقسيم المياه حسب درجة صلاحيتها للري طبقا لدرجة امتصاص الصوديوم المعدلة:

أفل من 9 تستخدم في جميع أنواع الأراضي بدون حدوث مشاكل نفاذية.

  • 9 إلى 15 تستخدم في الأراضي خفيفة القوام بدون حدوث مشاكل نفاذية، وإذا استخدمت في الأراضي الطبيعية يجب إجراء إضافات جبسية.

 

  • أكثر من 15 لا تستخدم في الأراضي الثقيلة القوام وعند استخدامها يجب دراسة جميع الظروف الأخرى المحيطة ومراعاة الإضافات الجبسية.

 

 

 

الأراضي الملحية

الأراضي التي تحتوي على تركيزات من الأملاح الذائبة المتعادلة بكمية تؤثر بالضرر على نمو المحاصيل, وقد تعرف على أنها الأراضي التي يزيد فيها التوصيل الكهربائي (EC) Electrical Conductivity لمستخلص عجينة الأرض المشبعة عن 4 ملليموز / سم (m.mohs/cm), لاتزيد النسبة المئوية للصوديوم المتبادل ESP عن 15% وعادة الــ PH لهذه الأراضي أقل من 8.5, لان معظم الأملاح متعادلة.

وتتكون مثل هذه الأراضي في المناطق الجافة وشبه القاحلة والتي يقل فيها معدل الأمطار السنوي عن 10 ــ 20 بوصة. في مثل هذه الظروف يكون غسيل وانتقال الأملاح من القطاع الأرضي إلى البحار والمحيطات بطيئا وغير كامل,
كما أن زيادة البخر والنتح Evapotranspiration تحت ظروف الجفاف يساعد على تجمع الأملاح في القطاع الأرضي وبهذا ينشأ ما يسمى بالأراضي المتأثرة بالأملاح.
وقد يزداد تركيز الأملاح وخصوصا المتعادلة في المحلول الارضي وفي هذه الحالة تسمى الأرض الملحية Saline. بينما إذا احتوى المحلول الارضي على زيادة في الأملاح بالإضافة إلى زيادة الصوديوم المتبادل سميت الأرض القلوية أو صوديومية Sodic or alkali.

وتتكون الأملاح الذائبة عادة من الصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم و الكلوريد والكبريتات بصفة أساسية ومن البوتاسيوم والبيكربونات , والنترات , البورون بصفة ثانوية.

ويرجع التأثير الضار لتراكم الأملاح الذائبة على نمو النبات إلى :

التأثير الكلي لتركيز الأملاح في المحلول الارضي يؤدي إلى زيادة الضغط الاسموزي له وبالتالي قد تنعدم حركة الماء إلى النبات , أي ينخفض معدل امتصاص النبات للماء. ويمكن حساب قيمة الضغط الاسموزي للمحلول الارضي من المعادلة :
( الضغط الاسموزي ( جــو ) = التوصيل الكهربائي بالملموز / سم × 0.36 ).

التأثير النوعي للأملاح ( Specific effect) وهو تأثير نوع معين من الأملاح على النبات سواء عند تركيز مرتفع أو منخفض, فمثلا يعتبر تأثير البورون على النبات تأثيرا نوعيا إذ يؤثر على نمو كثير من النباتات إذا زاد تركيزه عن واحد جــزء / مليون في المحلول الأرضي وكذلك زيادة تركيز عنصر الصوديوم يؤدي إلى الإضرار بالنبات.

مصادر الأملاح في الأرض رغم أن تجوية المعادن الأولية تعتبر المصدر الرئيسي للأملاح في الأراضي, ألا أن الملوحة تنشأ كنتيجة لانتقال الأملاح بواسطة الماء من مكان إلى آخــر ثم تجميعها نتيجة لظروف بيئية معينة.

ويمكن أن نجمل مصادر الأملاح في الأراضي في الآتي :

تجوية المعادن المكونة لمادة الأصل .

وجود طبقات غير منفذه أو ضعيفة النفاذية فان ذلك يعوق حركة الماء إلى أسفل مما يساعد على تراكم الأملاح في مثل هذه الأراضي.
ارتفاع مستوى الماء الارضي , والذي يتوقف على طبوغرافية الأرض حيث يرتفع بالقطاع الارضي بالخاصية الشعرية مسببا تركما للأملاح في منطقة الجذور.

في الأراضي ذات المستوى المنخفض أو القريبة من سطح البحر أو المجاورة البحار ينتقل الماء إليها نتيجة الضغط الهيدروليكي أو في صورة رذاذ.

موت وتحلل النباتات المحبة للملوحة والتي تسحب وتخزن الأملاح في أجسامها مما يؤدي على تراكم الأملاح في الأراضي الملحية.

قد تنتقل الأملاح بالرشح من ارض مرتفعة إلى أخــرى منخفضة عنها أو نتيجة عدم التسوية في الأراضي التي تروى صناعيا.

قد تنتقل الأملاح إلى الأرض مع مياه الري أثناء مرورها في القنوات المائية بإذابتها لبعض الأملاح, وقد تتلوث من مياه الصرف التي تجاور قنوات الري.

ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة التملح. ويرتبط تمليح الأرض ارتباطا وثيقا بدرجة الحرارة, ويظهر هذا الأثر في كثير من أراضي الدولة ذات درجة الحرارة العالية كأراضينا حيث يتكون ما يعرف بالتملح الثانوي, وخصوصا إن كميات الأمطار قليلة.

وعموما كلما زادت درجة الحرارة كلما أدى ذلك إلى نشاط الخاصية الشعرية, أي ارتفاع المياه الجوفية خلال مسام الأرض وخصوصا في الأراضي ذات المحتوى العالي من الطين والتي تعاني من سؤ الصرف حيث تعمل المسام الطينية الدقيقة كأنابيب شعرية فترتفع المياه إلى أعلى, وذلك لنشاط عملية تبخير المياه تحت ظروف ارتفاع درجات الحرارة, وبتكرار هذه العملية يزيد تركيز وتراكم الأملاح في الطبقة السطحية أو تحت السطحية.

وقد تنشا الملوحة طبيعيا ( Natural Salinization ) أو نتيجة لفعل العوامل الطبيعية
وتسمى الملوحة في هذه الحالة بالملوحة الأولية (Primary Salinization) , بينما إذا نشأت الملوحة في الأرض نتيجة لسوء إدارة الأرض (Soil Management)

تتحول الأرض التي لم تكن ملحية أصلا إلى ملحية , وتسمى الملوحة في هذه الحالة بالملوحة الثانوية( Secondary Salinization ) وعادة يسبب سوء الري واستعمال مياه بها تركيز مرتفع من الأملاح إلى تكوين الملوحة الثانوية , ولزراعتها يجب التخلص من هذه الأملاح بالغسيل بمياه غير مالحة للوصول إلى تركيز من الأملاح أقل 4 ملليموز / سم. وتتكون بسبب تراكم الأملاح في التربة

الأرض الملحية الصودية( Saline Sodic Soils )

تحتوي هذه الأراضي على كميات عالية من الأملاح المتعادلة بالإضافة إلى ارتفاع الصوديوم المتبادل وتؤدي إلى ضرر بنمو النبات , وهي الأراضي التي يزيد فيها التوصيل الكهربائي لمستخلص عجينة الأرض المشبعة عن 4 ملليموز/سم , وتزيد نسبة الصوديوم المتبادل ESP عن 15 % وعادة الــ PH لها في حدود 8.5 نتيجة لوجود تركيز مرتفع من الأملاح المتعادلة.

ونتيجة لغسيل هذه الأراضي تتحول الأرض إلى صودية قلوية ويرتفع الــ PH إذا لم يكن هناك مصدر كاف من Ca++ , ++Mg في الأرض أو في المياه الغسيل, وذلك لتميؤ الصوديوم المتبادل بعد غسيل الأملاح مسببا ارتفاع تركيز --OH في المحلول الأرضي. وهذا يؤدي إلى تفرق غرويات الأرض وإلى تكون بناء رديء فتصبح الأرض غير منفذه وتزداد سمية الصوديوم للنبات,

ويجب التخلص من الأملاح الزائدة بالغسيل ثم إضافة الجبس الزراعي كمصدر لعنصر الكالسيوم مع الغسيل لمعادلة قلوية التربة ولتحويل الطين الصوديومي إلى طين مشبع بالكالسيوم ليلائم نمو النبات.

 

علا ج ارتفاع الملوحة والقلوية في الارض البكر وتجهيزها للزراعة

 

1.     مياه الري, هي العامل المحدد للزراعة (ملوحة مياه الري). يجب ان تكون الملوحة اقل من معدل تحمل نوع المزروعات للحصول على 100% انتاج.

2.     كميات الجبس المضافة إلى التربة, إذا ظهر من تحليل الأرض أن نسبة الملوحة بالأرض أقل من 4 ملليموز يضاف الجبس الزراعي سنوياً حوالي ما بين 0.5 –1 طن للفدان. إذا كانت الملوحة متوسطة ما بين 4 – 8 ملليموز يجب زيادة كمية الجبس الزراعي إلى 2 – 4 طن للفدان. إذا ظهر من التحليل أن الأرض ملحية بنسبة عالية ما بين 8 – 12 ملليموز . تزداد كمية الجبس الزراعي إلى ( 5 – 8 طن للفدان) خاصة عند غسيل الأملاح.

3.     حرث الارض بسكتين.

4.     غسيل التربة, يتم الغسيل بواسطة الرشاشات 100 متر مكعب للفدان كل اسبوع مرة.

5.     فحص ملوحة التربة بعد كل رية غسيل لمعرفة الملوحة اذا مناسبة لنوع المحصول المنزرع ام لا, اذا لا يجب الاستمرار في الغسيل.(الملوحة في التربة لا تقل الى حد ادنى من ملوحة الري).

6.     اضافة 20 متر مكعب سباخ بلدي للفدان (ليس زبالة) + 200 كغم سوبرفوسفات- هذا بالنسبة لزراعة الخضروات- اما لزراعة الاشجار يتم اضافة 5 متر مكعب سباخ + 50 كغم سوبرفوسفات على خط الزراعة فقط وتقليبه لعمق 60 سم وعرض 80 سم.

7.     مهم جدا, بما ان الارض بكر فهي خالية من الامراض والاّفات الزراعية يجب تعقيم السباخ تعقيم سولاري- شمسي- نركز السباخ في منطقة واحدة يروى جيدا حتى الاشباع ويغطى في بلاستيك لمدة شهرين الى ثلاثة مفضل من يوليو الى سبتمبر.

8.     رية غسيل اخيرة

9.     يمكن الزراعة.

 

بدائل مختلفة لتقليل الملوحة

في التربة ومقدارها مقابل الجبس

البديل

الحالة الفيزيائية

المقدار المساوي الى 100% جبس

جبس

معدن ابيض

1.0

كبريت

عنصر اصفر

0.2

حامض الكبريتيك

سائل كاوي

0.6

كبريتات الكالسيوم

محلول بني اصفر

0.8

كربونات الكالسيوم

معدن ابيض

0.6

كلوريد الكالسيوم

ملح ابيض

0.9

سلفات الحديد

ملح ازرق اخضر

1.6

حجر النار,البورطيس

معدن اسود اصفر

0.5

سلفات الحديد

ملح بني اصفر

0.6

سلفات الالمنيوم

حبيبات كاوية

1.3

 

 

انواع الاملاح المحتمل

ايجادها في مياه الري

الاسم الكيميائي

الرمز الكيميائي

كلوريد الصوديوم

NaCl

سلفات الصوديوم

Na2SO4

كلوريد الكالسيوم

CaCl2

سلفات الكلسيوم (الجبس)

CaSO4

كلوريد المغنيزيوم

MgCl2

سلفات المغنيزيوم

MgSO4

كلوريد البوتاسيوم

KCl

سلفات البوتاسيوم

K2SO4

بيكربونات الصوديوم

NaHCO3

كربونات الكالسيوم

CaCO3

كربونات الصوديوم

Na2CO3

بورات

BO‾³

نترات

NO‾³

 

 

الري بالمياه المالحة / تجربة مصرية

تاريخ الخبر: 13/10/2008 الساعة 22:10
تمت قراءة الخبر:2151مرة

 

دعوة أطلقها معهد بحوث المياه في القاهرة.. للوقوف أمام شبح ندرة المياه الذي يهدد الحياة على كوكبنا.. حيث استطاع زراعة مختلف أنواع التربة الصحراوية بمياه شديدة الملوحة.. وإنتاج محاصيل غذائية من تلك الأراضي البور.

قام "محمد الشاذلي" الباحث المساعد بمعهد بحوث المياه والأراضي والبيئة بالقاهرة بعمل دراسة أثبت من خلالها إمكانية زراعة مختلف أنواع الأراضي سواء رسوبية، أو رملية، أو جيرية بمحاصيل غذائية مثل القمح والأرز والذرة وعباد الشمس، واستخدم للري مياها تصل درجة تركيز الأملاح بها حتى 15 مليموز/سم (مقياس ملوحة المياه).. وذلك عبر رش المزروعات بحمض أميني مستخلص من النباتات المقاومة للملوحة يعرف بحمض "البرولين" على أن يكون تركيز هذا الحمض في المياه أثناء الرش فقط 30 جزءا في المليون في اللتر الواحد، أي 30 مليجرام للتر، بالإضافة إلى العناصر الكبرى (مثل النيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم) والعناصر الصغرى (مثل درجة الحرارة والرطوبة وباقي الظروف) التي تحتاج إليها النباتات في مراحل نموها المختلفة.

البرولين.. حفظ إلهي للنبات

ويوضح "الشاذلي" أنه بدراسة الخريطة الجينية للنباتات التي تتحمل قدرا أكبر من ملوحة مياه الري، تبين أن الله اختصها بتكوين نوع من الأحماض الأمينية يعرف بالبرولين، يساعدها على امتصاص كميات أكبر من المياه والغذاء المتوافر في بيئتها الطبيعية لتخفيف تركيز الملوحة بها، والناتجة عن ترسب الأملاح بخلاياها؛ نتيجة عوامل البخر وعملية النتح.

بالإضافة إلى أن تكوين البرولين بتلك النباتات يمنع تكسير البروتين داخل النبات في مراحل نموه الأولى، والتي لا يحتاج فيها النبات لتلك البروتينات، ولا يستطيع الاستفادة بها، حتى إن تكسيرها في تلك المراحل يعرض النبات للشيخوخة الممرضة والموت.

وبعد استخلاص البرولين من النباتات المقاومة للملوحة مثل الغاب، أخذت التجارب مرحلتين:

أولى كانت بنقع بذور النباتات غير المقاومة للملوحة في محلول البرولين، لدراسة تأثير تركيزات الأملاح المختلفة في مياه الري على معدل إنباتها - خاصة النباتات شديدة الحساسية للملوحة مثل القمح.

ووجد أن البرولين قلل من التأثيرات الضارة للملوحة على نمو النباتات، وبالتالي قلل من تراكم الملح في أنسجة النبات، وهذا في حد أقصى من الملوحة بمياه الري يقدر بـ 15 مليموز/سم إذا تم نقع الجذور في محلول حمض البرولين الأميني بتركيز 30 جزءا في المليون في اللتر.

أما المرحلة الأخرى للتجارب فكانت برش بادرات النبات بمحلول البرولين لمعرفة معدلات نمو النبات وامتصاصه للعناصر الغذائية من التربة أثناء فترة النمو مع تركيزات الأملاح المختلفة في مياه الري. واتضح أيضاً أن نسبة الاستفادة القصوى للنبات من ذلك الحمض الأميني تقدر بـ30 جزءا في المليون في اللتر.

الآبار المالحة.. آن أوان استخدامها

وترجع أهمية تلك النتائج كما يوضح الدكتور "سمير عبد العزيز" أستاذ الأراضي بالمعهد، والذي أشرف على هذه الدراسة التي نال عنها "الشاذلي" درجة الماجستير، إلى أنها تدحض الاعتقاد الشائع لدى المستثمرين في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية بأن مياه الآبار والعيون المتوافرة في المناطق الصحراوية المترامية الأطراف على امتداد العالم الإسلامي لا تصلح إلا لزراعة نوعيات محددة من النباتات التي تتحمل درجات الملوحة العالية، وتحت ظرف خدمة شاقة عالية التقنية وفائقة التكلفة، وهو ما دفع الكثيرين من المستثمرين إلى الإحجام عن استصلاح تلك المناطق رغم توافر موارد المياه الجوفية بها، خشية أن يفاجأ بارتفاع نسبة تركيز الأملاح عن الدرجة التي تصلح للزراعة، والمقدرة

بـ 1.5مليموز/سم، خاصة أن الآبار التي تم حفرها سرعان ما يعلو تركيز الأملاح بها نتيجة السحب الجائر منها، الأمر الذي كان يقف عثرة في سبيل تحقيق خطط التوسع الطموحة في المساحات المزروعة.

ومن أمثلة تلك المناطق التي يمكن الآن من خلال الأسلوب الجديد استزراعها: تلك المناطق الشاسعة في صحراء مصر الشرقية خلف هضبة المقطم بامتداد سواحل البحر الأحمر حتى وسط صعيد مصر في محافظات المنيا وأسيوط، وكذلك السهول المنبسطة في منطقة منخفض الفيوم المحيطة ببحيرة قارون ومناطق الواحات "الداخلة" و"الخارجة"، ومثيلاتها في أرجاء العالم. حيث يمكن تحويلها إلى مزارع للقمح والأرز والذرة وعباد الشمس وغيرها من الزراعات الإستراتيجية.

زراعة بمياه البحار

ويضيف الدكتور "محمد السيد علي" أستاذ الأراضي بكلية الزراعة بـ"مشتهر" في محافظة الشرقية، والذي أشرف على إعداد العالم الشاب لتلك الدراسة العلمية، أن نتائجها لا تقف عند هذا الحد، حيث إنها توفر إمكانية زراعة السهول المتاخمة لشواطئ البحار البعيدة عن نطاق سقوط الأمطار، والتي لا تفي مواردها من المياه العذبة لزراعتها.

فيمكن تخفيف درجة تركيز الأملاح في مياه البحار، التي تتراوح ما بين 35 إلى 45 مليموز/سم، عن طريق خلطها بالمياه العذبة أو الأقل ملوحة حتى ينخفض تركيز الأملاح بها إلى 15 مليموز/سم، وبالتالي يمكن استخدامها في ري المزروعات عن طريق أسلوب الرش بالبرولين، وهو ما يفتح آفاقا لا حدود لها لزراعة الصحارى المطلة على البحار والمحيطات.

فضلا عن تعظيم الموارد المتاحة من المياه الصالحة للزراعة في البلاد التي لا تفي حصتها من مياه الأنهار باحتياجاتها للري، مثل مصر وسوريا والعراق، وذلك بتكلفة بسيطة لا تقارن بتكلفة تحلية مياه البحار التي تفوقها بمئات الأضعاف.

يبقى التصنيع المحلي

وقد أثبتت الدراسة عدم وجود آثار سلبية على النبات المعالج بالبرولين من حيث الشكل أو الطعم أو نسب المحتويات الغذائية أو الخصائص الطبيعية للنبات مهما علت نسب تركيزه، وكذلك على صحة الحيوان والإنسان الذي يتناول النباتات المعالجة في غذائه أو يتعامل معها في مراحل إنتاجها أو تصنيعها أو تداولها المختلفة.

وإن كان من المفضل ألا يزيد تركيز البرولين عن 30 جزءا في المليون لأسباب اقتصادية بحتة، حيث ثبت بالتجارب المصاحبة للدراسة أن معدلات استفادة النبات من البرولين تتناقص إذا تم زيادة التركيز عن هذا المعدل.

ولا يتبقى بعد ذلك غير العمل على إنتاج البرولين باستخلاصه محليا من النباتات ذات القدرات العالية على تحمل الملوحة، والمتوافرة في البيئات المحلية، حتى لا تؤدي تكاليف استيراده العالية إلى حرمان بعض البلدان الفقيرة من استخدامه، حيث تصل تكلفة استيراده إلى دولار أمريكي للجرام الواحد، ويحتاج الفدان إلى 50 جراما تقريبا من البرولين لإحداث التأثير المرغوب.
المصدر:
معهد بحوث المياه - القاهرة
موقع / زراعة نت
تعقيب:
إن الري بمياه تزيد فيها قيمة ال Ec أي التوصيل الكهربي للمياه عن 15 ملليموز تعتبر اختراقا علميا ، هذا إذا علمنا أن النخيل وهي من أشد النباتات تحملا للملوحة تفد أكثر من 50% من إنتاجها عند 12 ملليموز فما بالك بال 15 ملليموز؟؟
هل نحن أمام انقلاب في علم الري ، ينسف نظرياتنا القديمة و الجديدة؟؟

 


ولاستصلاح وزراعة الاراضى المرتفعة فى نسبة الملوحة وكذلك مرتفعة PH يجب التعرف اولا على ما يلى:
اولا: ما هى الملوحة **
هى زيادة تركيز الاملاح فى منطقة جذور النبات وتصل هذه التركيزات الى الحد الذى يؤثر على نمو النبات ونقص فى المحصول وتكون الاعراض مشابهة لاعراض الجفاف لنقص الرى مثل جفاف الاوراق او ظهور اللون الداكن او الاخضر المزرق علهاويزداد تركيز الاملاح فى العمق نتيجة امتصاص النبات للمياه وترك الاملاح فى القدر القليل من الماء الباقى حول جزور النبات وتغسل الريات المتعاقبة الاملاح الى اماكن اعمق من الجزور وتظل تتجمع الاملاح ما لم يحدث الغسيل لها
وللحصول على محصول جيد يجب الحفاظ على وجود مياه متاحة للنبات بدرجة كافية وكذلك الغسيل للاملاح المتجمعة فى منطقة نمو الجزور قبل ان يزيد تركيزها عن قدرة النبات عن تحمل الملوحة ويؤدى ارتفاع منسوب الماء الارضى يعتبر مصدرا اضافيا للاملاح نتيجة لحركة الماء الارضى لاعلى ووصوله لمنطقة نمو الجزور وذلك لزيادة محتواه من الاملاح الزائبة فيه
- وينعكس تاثير كل من ملوحة الارض والجفاف فى نقص الماء المتاح للنبات وبالتالى نقص المحصول وتحدث اعراض كثيرة على النبات نتيجة لزيادة الملوحة فى الارض مثل احتراق الاوراق وتبقعها وتقزم النبات وزيادة الضرر مع زيادة مدة تعرضه للملوحة وتتفاوت النباتات فيما بينها فى درجة تحملها للاملاح وذلك لاسباب فسيولوجية خاصة بالنبات.
وتقسم النباتات حسب درجة تحملها للملوحة الى :
* - محاصيل حساسة للملوحة مثل البرتقال - الخوخ - الفاصوليا - البسلة العدس - الفول السودانى - الفاكهة المتساقطة الاوراق
*- محاصيل متوسطة التحمل مثل الجزر والخس والبرسيم والبصل والسورجم والقمح والطماطم
*- محاصيل متحملة مثل الشعير والبرسيم الحجازى والبنجر والقطن وعباد الشمس والخرشوف والكرنب والهليون

 

ثانيا:هناك علامات للارض الملحية والقلوية :
1 - تزهير الاملاح فوق سطح الارض وتاخذ عادتا اللون الابيض
2 - فى حالة اشتداد الملوحة يتدهور بناء حبيبات التربة وذلك بتكوين السبخ ذو اللون الداكن وهذا دليل على القلوية الشديدة
3 - نمو بعض النباتات شديدة التحمل للملوحة مثل الخريزة والزيتة والطرفة والسمار المر .....الخ
ثالثا:الدلائل التى تظهر على النباتات المنزرعة بالارض الملحية هى:
1 - ضعف الانبات وغياب الكثير من البذور
2 - اصفرار النباتات وتقزمها
3 - جفاف حواف انصال الاوراق فى البداية ثم تجف باقى الورقة كاملة
4 - يبدا جفاف اوراق النباتات من اسفل الى اعلى
5 - اتجاه النباتات المنزرعة فى الارض الملحية الى التزهير المبكر عن الموعد المناسب
6 - انخفاض نسبة عقد الثمار
7 - تساقط نسبة كبيرة من الازهار والثمار
8 - قلة مساحة الاوراق وصغر حجمها.

ويجب اتباع الخطوات الاتية بالترتيب لعلاج ارتفاع الملوحة والقلوية بالارض:

1- لذا ننصح بتحسين صرف الارض وعمل حرث تحت التربة لتحسين الصرف والتهوية بالارض
2 - حرث الارض سكتين متعامدتين مع اضافة 300 ك جبس زراعى / فدان او اذا لم يتوفر الجبس الزراعى يضاف 100 ك كبريت زراعى / فدان قبل السكة الاخيرة من الحرث وتقليبها بالتربة
3 - ترفع جسور الارض والحواف تلف جيدا ثم تغمر الارض بالماء
4 - يتم صرف الماء سطحى بالمصرف ثم ملئ الارض ثانيا بالماء مرتين او ثلاثة ولمدة اسبوع
5 - بعد الاسبوع الاول والصرف السطحى يتم ملئ الارض بالماء مع قفل فتحات الصرف جيدا وترك الارض تصرف مائها فى باطنها مع تزويد الماء كلما نقص وبذلك تتحد الكبريتات مع الصوديوم وتذوب وتنزل فى باطن الارض لاسفل وتذهب للصرف وبالتالى نتخلص من الاملاح السطحية بغسلها مع ماء الرى والصرف واملاح الصوديوم باتحادها مع الكبريت وذوبانها ونزولها مع ماء الصرف الراشح فى بطن الارض الى ماء الصرف
6 - يتم تجفيف الارض ثم اضافة من 10 - 15 م3 سماد بلدى + 150 ك سوبر فوسفات + 50 ك كبريت زراعى ثم حرث الارض سكتين وزراعتها برسيم او حرثها وزراعتها بمحصول الشعير
7 - يمكن اضافة 8 لتر/ فدان حامض كبرتيك مركز مع ماء الرى عند رية الغسيل للشعير بعد زراعته وذلك لتحسين حموضة الارض وتحسين نمو البادرات ويضاف الحامض فى جركن يوضع على فتحة الرى على ان ينزل الحامض فى صورة نقط من ثقب صغير
8 - ينصح باضافة سلفات البوتاسيوم رشا على النبات بعد النمو وكذلك الاهتمام برش العناصر الصغرى على النباتات لرفع كفائة النبات وزيادة قدرته الانتاجية

9 -الجبس الزراعي( مخصب طبيعي للتربة ومزيل للملوحة)

الجبس الزراعي من أفضل الوسائل في علاج قلوية التربة والتخلص من الأملاح الضارة بها وهو رخيص الثمن وسهل الاستخدام.
بعض فوائد الجبس الزراعي:
1- يحول التربة المالحة إلي تربة زراعية – يحفز النباتات علي الأزهار والثمار.
2- زيادة نفاذية التربة وجودة تهويتها مما يؤدي إلي سهولة اختراق جذور النباتات لها وزيادة قدرتها علي امتصاص المياه.
3- يساعد علي زيادة الكائنات الدقيقة بالتربة التي تقوم بتثبيت النتروجين.
4- خفض قلوية التربة والأملاح بها مما يتيح زراعة محاصيل كلن يصعب زراعتها بهذه التربة قبل اصلاحها بالجبس الزراعي.
5- زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية بتحسين نموها وجودة محصولها.
6- يبقي الملوحة بعيداً عن جذور النباتات.
7- أرخص مصدر للكبريت.
8- الجبس الزراعي يعتبر صديق للبيئة.

لماذا نستخدم الجبس الزراعي:
1-وجود قشرة ملحية علي سطح التربة بيضاء أو داكنة.
2- قلة نفاذية التربة وقلة تهويتها وقلة تماسكها.
3- ارتفاع pH في التربة لأكثر من 7 درجات.
4- ضعف النباتات وقلة نموها.
5- تقزم النباتات وتلوينها بلون أخضر داكن يميل للزرقة.
6- ظهور أعراض العطش علي النباتات واحتراق واصفرار الأوراق.


التركيب الكيميائي:
CaSO - 2HO كبريتات الكالسيوم المائية SO 80%
طريقة الاستخدام:
يستخدم الجبس الزراعي في استصلاح التربة الملحية والقلوية كالآتي :
يتم نثر الجبس الزراعي يدوياً أو بآلات نثر الأسمدة بمقدار كيلوجرام لكل متر مربع بعد القيام بتسوية سطح التربة. ثم تحرث الأرض حرثاً عميقاً ليخلط الجبس الزراعي بالتربة.
تقسيم الأرض إلي قطع أو أحواض ثم تشق قنوات ومصارف مائية ثم تروي الأحواض بالماء علي ارتفاع 15 سم وتترك حتى تتسرب المياه إلي داخل الأرض، و يعوض النقص في كمية المياه وذلك بغمر تلك الأحواض بالماء ثانياً حتى يتم التخلص من الأملاح الموجودة والذائبة في التربة وتخفيض قلويتها.
تضافإليها الأسمدة العضوية والكيماوية لزيادة خصوبتها وتحسين خواصها.

[b]كميات الجبس المضافة إلى التربة:[/b]
- إذا ظهر من تحليل الأرض أن نسبة الملوحة بالأرض أقل ن 4 ملليموز أي أقل من 2500 جزء في المليون يضاف الجبس الزراعي سنوياً حوالي ما بين 0.5 – 1.5 طن للفدان.

- إذا كانت الأرض ملحية متوسطة ما بين 4 – 8 ملليموز ( 2500 – 5000 جزء في المليون) يجب زيادة كمية الجبس الزراعي إلى حوالي ( 2 – 5 طن للفدان) وذلك للمحافظة على خصوبة الأرض.

- إذا ظهر من التحليل أن الأرض ملحية بنسبة عالية ما بين 8 – 12 ملليموز (5000 – 7500 جزء في المليون). تزداد كمية الجبس الزراعي إلى ( 5 – 8 طن للفدان) خاصة عند غسيل الأملاح.
المحسنات التى تضاف للماء والتربة الملحية :

نعرض بعض المحسنات للماء والتربة والنبات وهى :
1- محسنات التربة منها : السماد البلدى - الجبس الزراعى - الكبريت الزراعى - الاسمدة الحامضية - غسيل التربة.
2 - محسنات المياه منها : الاحماض مثل حمض الكبرتيك وحمض النتريك بالنسب والمعدلات التى يراها المهندس المتخصص مناسبة - بعض المواد الكيماوية التى تعادل قلوية المياه.
3 - الاضافات التى يرش بها النبات لذيادة مقاومته وتحمله الملوحة منها : الاحماض الامينية مثل الهيومك اسيد - التغذية الورقية - الكالسيوم السائل - البوتاسيوم .... الخ بالتركيزات والنسب التى يراها المهندس المتخصص مناسبة حسب التحاليل وخبرته.

 

 

نوعية مياه الري بمشاريع سلطة وادي الاردن
لعام 1998م
المقدمــــــــــة
تقوم مديرية الدراسات البيئية بسلطة وادي الاردن بمراقبة نوعية مياه مشاريع الري وتحليلها حسب برنامج اعد لهذا الغرض يقوم بتنفيذه قسم نوعية المياه ، وقد استمر العمل خلال عام 1998م بمراقبة نوعية المياه المستخدمة في الري وذلك بأجراء التحليل الكامل لجميع العينات باعتبار بداية الموسم الزراعي ونهايته ممثلة في شهري نيسان وتشرين أول من كل عام ويصدر في نهاية كل عام تقرير سنوي يشمل النتائج والتوصيات والمحاذير اللازمة أما التحليل الكامل فيشمل قياس درجة التوصيل الكهربائي والرقم الهيدروجيني (EC , pH ) والكاتيونات (Na, K , Ca , Mg ) والانيونات (Cl , SO4, HCO3 , NO3) . والبورون (B) .
تم جمع عينات مياه مشاريع الري الحالية بواقع مرتين بالشهر ومياه نهر الاردن بواقع ثلاث مرات بالشهر اما محطات التنقية والمشاريع المستقبلية الواعده والاغوار الجنوبية فجمعت بواقع مره واحده بالشهر0

amrhm

الشريف مهندس محمد ابن رجب ابن حجازي الجعفري الرضوي الحسيني استشاري وخبير زراعي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 761 مشاهدة
نشرت فى 18 أكتوبر 2010 بواسطة amrhm

ساحة النقاش

الشريف محمد بن رجب بن حجازى بن محمد الجعفرى الحسينى الهاشمى

amrhm
هو الشريف الحسينى الهاشمى من موليد الشرقية حاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة الاسكندرية عام 1987م ومن سكان مدينة العاشر من رمضان ويعمل استشارى وخبير زراعى فى شركة زراعية كبرى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,913