يادكتور هشام هل هرمون الجبرلين يساعد على تكوين الجذور
ل لان هرمون الجبرلين يعمل على تكوين الطبقة الشمعية
الهرمونات ومنظمات النمـو النباتية
Hormones and Plant Growth Regulators

الهرمونات النباتية هي مواد طبيعية ينتجها النبات بكميات أو تركيزات قليلة أو ضئيلة جداً في خلايا محددة وتنتقل إلى أماكن أخرى من النبات لتحدث تأثيرها. منظمات النموGrowth Regulators)) هي هرمونات محضرة صناعياً أو مستخلصة من مصادر نباتية، تستخدم في تنظيم النمو النباتي عند معالجة النباتات بها (تشجيع ، تنشيط ، تثبيط أو تحول العمليات الفسيولوجية في النباتات). من أهم الهرمونات النباتية ومنظمات النمـو النباتية ما يلي

(1) Auxin الأكسين

(2) الجبريلللينيات Gibberellins

(3) Cytokininsالسيتوكينيات

(4) الإيثيلين Ethylene

(5) حامض الأبسيسك Abscisic Acid

كثيراً ما تتداخل هذه المنظمات في تأثيرها ووظائفها. من الاستخدامات العامة في المجالات البستانية:

1) تشجيع تجذير العقل

2) عقد الثمار ومنع تسـاقطها

3) خف الثـمار

4) التحكم في الأزهار

5) زيادة طول الساق ـ استطالة الخلايا ـ التغلب على التقزم في النباتات

6) التغلب على سكون البراعم والبذور وتنشيط البراعم الساكنة

7) تشجيع العقد البكرى في الثـمار

8) تأخير النضج والشيخوخة

9) تحفيز انقسام الخلايا

10)إنضاج الثمار

11)مبيدات للحشائش

12) السيادة القمية ـ وقف نمو البراعم الجانبية - - - -  الموضوع  التالى -- 04-12-2010, 10:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

تستخدم الهرمونات بكثرة في الإنتاج الزراعي ،للتجذير ، ولكسر طور السكون ، ولتحسين العقد الزهري ،ولخف الثمار، ولتبكير النضج أو تأخيره ، ولزيادة الحجم، بل ولمط ثمار الإجاص لتصبح مرغوبة من قبل المستهلك .

ولكن هل هذه الهرمونات غير ضارة بالإنسان والبيئة؟

وهل هي بريئة تماما؟

وهل تبقى آثارها في الثمار والخضار ؟ أم تختفي كما يزعم مستخدموها!

خبير مصري يتهم تجار الفاكهة بتلوين الخوخ و التفاح بـ مواد سامة
19/03/2010



تلوين الخوخ والتفاح بمواد سامة

اتهم استاذ بكلية زراعة عين شمس بعض تجار الفاكهة في مصر بتلوين الخوخ والتفاح قبل نضوجهما بمواد سامة، لاكسابهما اللون الأحمر لخداع المستهلكين والبيع بأسعار مرتفعة ، نافيا في الوقت نفسه أن يكون للتدخل الجيني أي تأثيرات ضارة على الفاكهة.

وأكد الدكتور اسامة البحيري أن التغيرات الجينية على بعض النباتات تنعكس بفائدة فى زيادة تكيف الفاكهة مع التغيرات المناخية التي طرأت حديثا، إلى جانب زيادة حجم النبات والمحصول.

وأضاف البحيري ـ في برنامج صباح الخير يا مصر الخميس ـ أن الجينات التى تم ادخالها على الخوخ المصرى، كانت لتقليل عدد الثمار التي تنتجها الشجرة الواحدة لزيادة حجمها.

وأكد أن الخوخ المصري والتفاح لا يميلان للحمرة بسبب زراعتهما في مناطق منبسطة وليس في الجبال كما في لبنان ، موضحا أن الزراعة في الاماكن المرتفعة تجعل الثمار تتعرض للاشعة فوق البنفسجية، الامر الذي يساعد على تلوين النبات، وهو مالا يحدث في مصر حيث تميل الثمرات للون الاصفر مع جزء احمر صغير.

ونصح البحيري المستهلكين بشراء الفاكهة بعد فترة من ظهورها في الاسواق، وعدم شراء الثمار الكبيرة او المتغيرة اللون ، كما نصح بالشراء من بائع يتسم بالسمعة الطيبة والمكان الثابت وليس متجولا.

كما أرجع تغير طعم ولون البطيخ إلى تغيير مكان زراعته وطريقة الري، حيث كانت تتم زراعته في المناطق الساحلية، وتعتمد على الحفر حتى الوصول للمياه في الارض بدون ري، وهو ما تم تغييره الان ، حيث يتم زراعته في اراض دون حفر ويتم ريه بالماء، مما يجعل الثمرة تخزن الماء وتعرضها للتلف السريع وتقلل من اللون والطعم السكرى لها.

وأكد البحيري أن طريقة استخدام المبيد هي التى تحدد نسبة الاضرار التى تصيب النبات، فاذا وصل المبيد إلى الجذور من الصعب تخلص الثمرة من النسبة التي تصلها منه الا بعد 15 يوما، حيث يتكسر تركيب المبيد ذاتيا، بينما في حالة رش الشجر من الخارج تتخلص الثمرة من المبيد فى خلال 3 أيام.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
aboamar 04-12-2010, 10:24 AM بسم الله الرحمن الرحيم

حذر الاطباء من تناول الفاكهة المهرمنة لتأثيرها الضار والامراض الخطيرة التي تسببها. أكد الدكتور أشرف رياض وصفي استشاري امراض القلب والباطنة ان الفواكه الناضجة في غير اوانها والتي تأخذ شكلا اكبر كثيرا من احجامها تبهر المستهلك تعتمد علي الهرمونات، تؤثر تأثيرا سلبيا مباشرا علي الصحة العامة وتؤدي إلي مخاطر الإصابة ببعض انواع الاورام.


كما تقلل من القدرة الانجابية ويتمثل تأثيرها علي الحيوانات المنوية للرجال إلي جانب الاناث نظرا لاستجابة الجسم لهذه الهرمونات. وتمتد اضرار الهرمونات إلي الغدد الصماء الموجودة في داخل الجسم وتؤثر سلبا علي احتراق المواد الغذائية مما يحدث خللا في الجسم ويتسبب في زيادة الوزن وكثرة المواد الدهنية التي تتكون تحت الجلد.


ومن ناحية اخري فالفاكهة التي تنتج في غير مواعيدها وبطريقة غير طبيعية تسبب في بعض الاحيان نوبات من الاسهال والمغص وليونة البراز وارتفاع في درجات حرارة الجسم وتكسير بالعظام نتيجة طبيعية لان النضج المبكر في الفاكهة ليس نضجا طبيعيا.


وأكد الدكتور اشرف ان انتشار مرض الكبد والكلي في مصر يرجع في بعض الاحيان إلي تناول فاكهة او خضراوات مهرمنة. وعلي جانب آخر اوضح الدكتور السيد عبدالمطلب مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي: ان البحوث والدراسات في مصر لم تحدد مدي تأثير الهرمونات علي صحة الانسان.


وقال حتي الآن لم يظهر أي تأثير من اكل الفواكه المهرمنة وعلي الشعب المصري مشيرا إلي ان المشكلة تظهر في التصدير. بحكم ان الاتحاد الاوروبي وامريكا لديهم شروط في الفاكهة المستوردة تمنع استخدام الهرمونات مع النباتات.


ووصل الامر إلي انه في منظمة التجارة العالمية توصلوا لاتفاق للاعلان عن استخدام الهرمونات في المحاصيل المعروضة واذا كانت مهرمنة أو غير مهرمنة وخاصة ان هناك مقاييس عالمية تحدد نسبة البقايا في الثمرة.


الهرمونات المصنعة تحول الفاكهة إلي سموم:

يلجأ عدد كبير من المزارعين إلي الهرمونات والمنشطات الصناعية للتعجيل بنضج المحاصيل أو تأخير النضج حسب حاجة السوق لضمان تحقيق أكبر ربح ممكن.. لكن استخدام هذه الهرمونات بشكل عشوائي يؤدي إلي الاصابة بالعديد من الأمراض منها الكبد والأورام والفشل الكلوي اضافة إلي ضعف فرصة تصدير المنتجات المصرية. "المساء" تواصل حملة "سلامة الغذاء وصحة المواطنين" وتلتقي بعدد من الخبراء لمناقشة تلك القضية الخطيرة التي تهدد صحة المواطنين. حذر الخبراء المواطنين من الفاكهة التي تبدو أكبر من حجمها الطبيعي أو التي تقدم في غير أوانها.. كما نصحوا بعدم تناول بعض الأصناف بكميات كبيرة كالخوخ والمشمش والتفاح والعنب لانها أكثر الأنواع "المهرمنة" هذا الصيف. * د. يحيي السمرجي "أستاذ علوم الأغذية بزراعة عين شمس والخبير والمحاضر الدولي لنظم إدارة الجودة والبيئة وسلامة الغذاء" أوضح ان الهرمونات تعتبر نوعاً من المنشطات يساعد علي زيادة الإنتاج للمحاصيل لكن استخدامها بشكل عشوائي جعل تأثيرها ضاراً بالصحة لذلك يجب ان يخضع استخدامها للمواصفات القياسية المحددة طبقاً للتشريعات القانونية حرصا علي سلامة المواطنين مشيراً إلي ان استخدامها بالمعايير المضبوطة لا يسبب أي ضرر. أضاف ان الهرمونات تلعب دوراً في جذب الزبائن حيث تضفي علي المحاصيل من الخضر والفاكهة اللون الأفضل للثمرة فتختلف المحاصيل التي أثمرت علي الهرمونات عن غيرها في بعض الخواص الظاهرية بالنسبة للشكل والحجم. نمو غير طبيعي * د. شوقي عبدالحميد "أستاذ هندسة وراثية بالمركز القومي للبحوث" قال: ان هناك فرقاً بين الهرمونات ومنظمات النمو. فالهرمونات مادة طبيعية يفرزها النبات داخل خلاياه بكميات ضئيلة تساعد علي النمو أما منظمات النمو فيتم انتاجها بطريقة مصنعة وهي ذات تأثير سلبي علي الصحة إذا تم استخدامها بشكل غير مقنن. وهذه المادة يستغلها المزارعون للتعجيل بالنمو مما يجعل المنتج ينضج بسرعة مشيراً إلي ان اسم هذه المادة المصنعة "الجبريلليش" وتنتجها الشركات بأسماء مختلفة. أكد ان هناك أيضاً مؤخرات نمو ففي حالة وجود وفرة في محصول معين بالأسواق يقوم المزارع برش المحصول في الأرض بمادة "السيكوسيد" لتأخير نموه ولكل هذه المواد المصنعة وكذلك المبيدات تأثير سلبي حيث تؤدي إلي الاصابة بأمراض الكبد والفشل الكلوي والأورام. ينصح بعدم تناول الخضار والفاكهة في غير موسمها وعلي الرغم من أنه في الخارج نجد محاصيل في غير أوانها لكن ذلك يكون بسبب درجة البرودة التي تحافظ علي المنتجات بالصوب أما ارتفاع درجة الحرار والرطوبة العالية لدينا تجعلنا مضطرين لرش كميات كبيرة من المبيدات للحفاظ علي المحاصيل في الصوب دون مراعاة للناحية الصحية. حذر أيضاً من تناول الفاكهة بأحجام مبالغ فيها مشيرا إلي انه ومن أكثر الأنواع "المهرمنة" هذا الصيف الخوخ فنجد حجمه كبيراً والبذرة غير ملتصقة بها وكذلك العنب الحبة تبدو أكثر اصفراراً وكبيرة الحجم وكذلك التفاح والمشمش. وهناك أنواع من الفاكهة مأمونة تماماً وتخلو من الهرمونات كالموز والبرتقال والكنتالوب والبطيخ ويرجع اختلاف الطعم لهذه الأنواع ليس كما يعتقد البعض لوجود هرمونات لكن الري يتم بشكل كثيف يجعل البطيخ مثلا يمتص أكثر من احتياجاته للماء فتقل نسبة السكر بداخله. أشار إلي ان الخضار من الصعب رشه بالهرمونات المصنعة لأنها مكلفة والعائد من الخضار محدود فجرام الجريلليش ب1000 جنيه يسع فدان كامل.. أما المنظمات الطبيعية المستخلصة من النباتات ولن ينتج عنها أية أضرار فالجرام فيها ب10 آلاف جنيه. أوضح أن المحاصيل "المهرمنة" فرصة تصديرها ضعيفة لان كل دولة تضع معايير ومقاييس محددة لنسبة الهرمونات المضافة للخضار والفاكهة. أكد ان الزراعة العضوية أو الخضراء التي لا تعتمد في نمو محاصيلها علي اي اضافات صناعية ليس لها ملوثات وتنتج محاصيل طبيعية 100% وقد بدأنا نتجه إليها في مصر وهي موجودة في توشكي وحلايب وشلاتين لذلك نجد أسعارها باهظة وأضعاف قيمة المحاصيل "المهرمنة". يوصي بدلا من انفاق أموال باهظة في إنشاء مستشفيات للفشل الكلوي والكبدي ان نبحث عن السبب وراء انتشار تلك الأمراض للوقاية منها خاصة وان السبب الرئيسي لها تلوث الغذاء!! * د. صلاح شريف "مدير معهد أمراض النبات" يقول: من المعروف ان استخدام الهرمونات في الزراعات يمارس بشكل عالمي وتأثيره في الكم والكيف حيث يزيد من الانتاجية ويحسن الشكل النهائي للمحصول لكن التطبيق بطريقة غير سليمة ينتج عنه بعض الأضرار عند تناول تلك المحاصيل كما يقوم بعض المزارعين برش الهرمونات ثم يطرحون المحاصيل في الأسواق قبل ان ينتهي دور الهرمونات. أشار إلي ضرورة تقليل استخدام الهرمونات ومن الأفضل ان تستخدم في المحاصيل المعدة للتصدير بالجرعات والنسب المحددة. نضج سريع * خليل رفاعي "مدير عام الحجر الزراعي سابقاً" أكد ان الهرمونات المصنعة تعمل علي زيادة الافرازات الهرمونية للنبات ليتم النضج السريع لها وبلا شك تصيب الانسان بأمراض علي المدي البعيد وللأسف أصبحت تدخل في جميع الزراعات. أوضح أن هناك أنواعاً متعددة من المنشطات بعضها ايجابي حيث يستخدم في مرحلة الانبات لتنشيط البذرة لمواجهة الظروف البيئية مثل مواجهة درجة الحرارة والرطوبة والملوحة علي لن يتم اضافتها بنسب ضئيلة محددة. أشار إلي ان المواطن البسيط من الصعب جداً ان يفرق بين المحاصيل الطبيعية والمهرمنة لكن يمكن معرفتها من خلال تحليل عينات منها لذلك نتمني ان يراعي المزارعون ضمائرهم فالتعجيل بطرح المحاصل بالأسواق قد يضمن لهم ربحاً وفيراً لكن في المقابل يدمر حياة آخرين. تقوية النباتات * د. توكل يونس "أستاذ بقسم المحاصيل بكلية زراعة جامعة عين شمس" أوضح ان الدور الأساسي للهرمونات هي استخدامها لغرض معين وهو تقوية النباتات لمواجهة ظروف البيئة كحماية الأزهار من التساقط وتحمل الرطوبة وغيرها. وهذه الهرمونات عبارة عن بودرة يجب رشها في وقت وتركيز محدد لتؤدي وظيفتها وبعد فترة تنكسر مكوناتها في المحاصيل وتتلاشي تماماً.. لكن المشكلة ان المزارع يعرض المحاصيل في الأسواق قبل ان ينتهي دور الهرمونات مما يكون لها تأثير سلبي وهذا ناتج من جشع المزارع وعدم الالتزام بالمواصفات المطلوبة والاسراع في عرض المحاصيل قبل اتمام نضجها. ينصح بغسل المحاصيل خاصة الفاكهة بشكل جيد ووضعها لعدة ساعات حتي يتلاشي - ولو بقدر - مفعول الهرمونات الضار. * د. ناصر محمد "رئيس جامعة الزقازيق وأستاذ فسيولوجيا النبات قال: ان الهرمونات الزراعية النباتية والحيوانية لها تأثيرات خاصة فاستخدامها بتركيزات منخفضة ليس لها تأثير سلبي أما النسبة المرتفعة فتسبب أضراراً فسيولوجية في الكائن الحي مشيراً إلي أنه عند استعمال هذه الهرمونات في الانتاج النباتي بأعلي من المعدل المسموح به تظهر علي الانسان أو الحيوان الاعراض السمية أما الهضمية مثل الغثيان والاسهال وأعراض عصبية من صداع ودوار واضطراب بالنظر والاجفان ثم تشنجات يعقبها شلل وربما الوفاة. وقد يؤدي تناول الفواكه أو الخضار المعالجة بهرمونات معينة وبنسبة كبيرة إلي تسمم من يتناولها. أوضح أنه من المؤسف استخدام مادة الايثيلين كهرمون لانضاج الثمار كالموز لزيادة الكمية وتكبير الحجم ويتم ايضا الاستعانة بهذه المادة لتقليل التصاق عنق الثمرة بالغصن الحامل مما يسهل عمل آلات القطاف. أكد أن استخدام الهرمونات بعيداً عن المرشدين الزراعين يؤدي إلي الاصابة بأمراض المخ والتخلف الذهني لذلك لابد من الرقابة علي استخدام تلك الهرمونات والمبيدات فالمستهلك لا يعرف ما هو سليم أو فاسد وينصح بضرورة الغسل الجيد للخضروات والفاكهة واضافة ملح الليمون أو خلات الصوديو إلي المياه لازالة المواد الموجودة علي سطح الخضروات والفاكهة وازالة المادة المذيبة للمبيدات مثل الخوخ وان أغلب الفلاحين يجنون الثمار قبل موعدها القانوني وهنا الخطورة التي يجب ان تصاحبها رقابة مشددة. أضاف ان الاستخدام العشوائي للهرمونات في الزراعة أدي إلي تفشي أمراض الفشل الكلوي والكبدي والسرطان وأكدت تقارير الصحة ان هناك دلائل تؤكد ان الاصابة بسرطان الجهاز الهضمي ترتبط بعلاقة مباشرة بتلوث الغذاء نتيجة استخدام الهرمونات في الزراعة.
فالفاكهة «المهرمنة» تقضي علي خصوبة الرجال والنساء.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] 86%D8%A7%D8%AA+%D9%81%D9%8A+%D9%81%D8%A7%D9%83%D9% 87%D8%A9+%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&cd=6&hl=ar&ct=clnk&lr=lang_es|lang_en|lang_id|lang_zh-CN|lang_fr|lang_fi|lang_ko|lang_nl|lang_ar
aboamar 04-12-2010, 10:41 AM بسم الله الرحمن الرحيم

أحدثت قضية الغذاء المعدل بالهندسة الوراثية ضجة كبيرة في العالم من قبل، وحدث جدال ونقاش طويل بين العلماء المؤيدين والمعارضين لتلك الأغذية.. وتشمل نقاط الخلاف الجوانب المتعلقة بالتأثيرات الصحية والاقتصادية والبيئية المرتبطة بتلك الأغذية المعدلة وراثيًا باستخدام الحامض النووي المركب (DNA) بفصل جينات ذات وظائف معروفة ومحددة، ثم يتم نسخ جين معين ونقله إلى جزء من أجزاء النباتات للقيام بوظيفة مرغوبة، أو استبعاد جين ما للتخلص من وظيفة غير مستحبة أو مطلوب إيقاف تأثيرها مثل زيادة كمية السكر في البطاطس أو تقليل الإنزيمات التي تؤدي إلى تحلل أنسجة الثمار في الطماطم والفواكه، وتتسبب في سرعة تلفها وتغير لونها.

المؤيدون للأغذية المعدلة جينيًا يرون أن هدفهم هو التوصل إلى محاصيل «سوبر» تستطيع أن تقاوم الحشرات والآفات والفيروسات والجفاف، وتتميز بجودة النوع وارتفاع القيمة الغذائية.. ويرون أن التدخل الجيني يعد تقليدًا للطبيعة التي تحدث فيها يوميًا تطورات جينية بطرق عشوائية وتؤدي إلى تغيرات بايولوجية، وأن هذا التدخل الجيني امتداد للوسائل التي طالما استخدمها الإنسان لانتقاء السلالات لأن التعديل في نظرهم لا يشمل الكتلة الخلقية (الجينة) كلها إنما يتناول جزءًا معينًا للاستفادة بتأثيره على صفات مطلوبة في النبات.. ويبرهنون على سلامة التدخل الجيني بالتوسع حاليًا في استخدام المنتجات المعدلة جينيًا في الطب، ويؤكدون أن هناك مردودًا اقتصاديًا كبيرًا من ذلك الاستخدام يتمثل في زيادة إنتاج الغذاء وتقليل الفاقد لأقصى درجة ممكنة.

على الجانب الآخر، فإن بعض العلماء المعارضين لتلك الأغذية يعربون عن قلقهم من عدم القدرة على التحكم الكامل في نقل وتطوير الجينات، وضمان عدم تعدي الحدود الطبيعية لأن كل جين منقول يكون له نتائج ضارة عندما يظهر في مكان آخر، ويؤكد أن ذلك سيؤدي إلى حالة من التشوه البيئي، وكذلك انتقال الجينات المعدلة وراثيًا إلى النباتات الطبيعية الأمر الذي لا يمكن التكهن بنتائجه لأن تلك الجينات المعدلة وراثيًا يمكن أن تنتقل عبر حبوب اللقاح والهواء إلى البيئة الزراعية لتحولها إلى نباتات وأعشاب ضارة.

الدكتور فهمي صديق أستاذ الأغذية يوضح أن الأغذية المعدلة جينيًا هي التي تتدخل الهندسة الوراثية في عملية إنتاجها بإحداث تعديلات جينية في مكوناتها، والهدف من ذلك مضاعفة كمية المحصول أو تحسين شكل الثمار، وذلك يختلف عن التدخل الهرموني الذي يتمثل في استخدام بعض المواد الكيماوية عن طريق الرش.

لكن ماذا عن أضرار تناول الأغذية المعالجة جينيًا؟ وهل تؤثر في صحة الإنسان؟

يرد الدكتور فهمي صديق إنها تؤدي إلى تحفيز تكاثر الخلايا داخل جسم الإنسان مما قد يؤدي للإصابة بالسرطان وقد تم منع استخدام تلك الأغذية في كثير من دول العالم.. بعد أن ثبت أنها تحتوي على بروتينات ضارة لم تكن جزءًا من العناصر الأساسية في الغذاء ومن ثم وجب الحذر من تناول تلك الأغذية.. كما أن بعض الأبحاث أكدت حدوث نوع من الحساسية لبعض الأفراد بعد تناول تلك الأغذية المعدلة جينيًا.

ومن ناحية أخرى أكدت إحصائية صادرة عن لجنة الصحة بمجلس الشعب أن عدد مرضى السرطان الذين يعالجون في المستشفيات ومراكز الأورام في تزايد مستمر ويشهد معهد الأورام تردد حوالي 20 ألف مريض سنويا تم اكتشاف الإصابة لديهم، وذلك بخلاف تردد حوالي 170 ألف مريض للمتابعة المستمرة لحالات قديمة أصيبت بالمرض. وأرجعت تقارير صحية أن المتهم الرئيس في تلك الحالات يتمثل في الأغذية والفاكهة التي يتناولها المواطنون وتكون بها هرمونات تم استخدامها أثناء الزراعة.. وهناك الكثير من المواد الكيماوية التي تلوث طعام الإنسان بطريقة غير مباشرة وتتمثل في المخصبات الزراعية والأسمدة والمبيدات الحشرية التي يتم رش المحاصيل بها، وقد ثبت معمليا أن لها القدرة على إحداث الإصابة بالسرطان، لأن هناك بعض المبيدات تظل في الخضروات والفاكهة حتى بعد غسلها لأن الغسيل قد لا يقضي على كل المواد الموجودة في تلك الأغذية، وخصوصا في الفاكهة التي تؤكل بقشرها مثل المشمش والتفاح والعنب، وأكدت تقارير الصحة أن هناك دلائل تؤكد أن الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي ترتبط بعلاقة مباشرة بتلوث الغذاء نتيجة استخدام الهرمونات في الزراعة، مما أدى إلى زيادة عدد المرضى وتصل نسبة الإصابة لدى الأطفال إلى حوالي 6% .

من ناحية أخرى فإن هناك تقريراً صادراً عن المجلس القومي للبحث العلمي والتكنولوجيا عن المشاكل التي تواجه التنمية الزراعية في مصر أكد أن الاستخدام العشوائي للهرمونات في الزراعة أدى إلى تفشي أمراض الفشل الكلوي والكبدي والسرطان وبلغ مقدار الخسائر الاقتصادية الناتجة عن استخدام الهرمونات والمبيدات حوالي مليار دولار في العام 2007.

أستاذ التغذية وعلوم الأغذية الدكتور وجيه المالكي يقول: إن عدم اتباع التوصيات الإرشادية الخاصة باستخدام الجينات والهرمونات لتكبير حجم الثمرة أو تغيير لونها وغياب الرقابة على تنفيذ تلك الاشتراطات يؤدي لمخاطر كبيرة، لأن الهدف من استخدام منظمات النمو هو الوصول بالمنتج الزراعي لأفضل مواصفاته، لكن ذلك الاستخدام له محاذير ويجب أن يكون بأساليب معينة حتى لا يحدث أثرا عكسيا. ولذلك فإن رش المحاصيل التي تكون على وشك الحصاد يتطلب مواعيد زمنية محددة ما بين الرش والحصاد حتى تنتهي آثار المبيدات والهرمونات التي قد تستخدم أحيانا مع الري بخلاف الرش المباشر لأن هناك مواد يتم استخدامها قبل ري المحاصيل.. لذلك نقول دائما إن الهرمونات ضررها يكون أقل خطورة إذا ما تم الاستخدام وفق تعليمات محددة، وأن يبقى المحصول فترة قبل حصاده لكن يحدث عكس ذلك، ويسعى بعض المزارعين لجمع المحاصيل بعد الرش بفترة قليلة.

ويؤكد المالكي أن استخدام الهرمونات والمبيدات بشكل خطأ له تأثير كبير على صحة الإنسان وعلى المحصول خصوصاً الفاكهة التي أصبحت فجأة أكثر أسباب الأمراض لدى الإنسان لأن التفاح مثلا يضاف له مادة معينة كي تؤدي لإحمرار اللون لكن المُزارع قد يزيد من استخدام تلك المادة بنسبة أكبر وهذا له أضرار صحية مباشرة.. كذلك الخضروات فإن استخدام كميات كبيرة من مادة (الآزوت) -التي تعطي اللون الأخضر- يؤدي إلى ضرر كبير.. كذلك استخدام المبيدات المحظورة وسوء استخدام الجينات أدى إلى وجود خلل في نوعية الإنتاج الزراعي، ووجود المبيدات والهرمونات في الإنتاج الزراعي وتلوث الغذاء بهذه الكيماويات له آثار بالغة على صحة الإنسان لأن تلك المركبات تؤثر على الجهاز العصبي والكبد وتضر بالتناسل وتضعف الخصوبة الجنسية وتصل أحيانا لتشوه الأجنة، ومن المؤكد أنها تؤدي إلى مرض السرطان بشكل سريع جدا..وتأتي خطورة تناول الأغذية من الحيوانات التي تعطى هرمونات نمو مما يؤدي إلى حدوث خلل في التوازن الجنسي في المجتمع لأنها تؤدي إلى الضعف الجنسي للذكور وزيادة الرغبة الجنسية عند الإناث مع حدوث بلوغ مبكر وزيادة حجم الثدي عند البنات الصغيرات وتأخر علامات البلوغ عند الأولاد الصغار، كما تؤدي إلى حدوث سرطانات المهبل عند النساء والبروستاتا عند الرجال وأيضا تؤدي إلى حدوث مرض السكر وارتفاع الضغط والصداع النصفي.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
aboamar 04-12-2010, 10:57 AM بسم الله الرحمن الرحيم

بقايا الهرمونات في لحوم الحيوانات التي تستخدم كغذاء للإنسان تؤدي إلى خلل في التوازن الهرموني في جسم الإنسان مثل نمو الثدي مبكراً ، حيض مبكر غير طبيعي في النساء وكذلك نضج جنسي مبكر .
بدأ استخدام الهرمونات في الولايات المتحدة عام 1947 وخصوصاً في الأبقار والخراف ويطلق على هذه المواد لفظ منشطات النمو. وتستعمل عقاقير الهرمونات للأغراض المختلفة في حيوانات المزرعة.
• وهرمونات الجنس يوجد منها طبيعياً ( داخلية المنشأ)
• كما يوجد هرمونات صناعية ( خارجية المنشأ).
كل الهرمونات الطبيعية والصناعية كانتا في فترة معينة واسعة الاستخدام في عملية إنتاج اللحوم .
هرمونات الجنس الطبيعية (داخلية المنشأ)
(ايسترادول ، تسترون وبروجسترون) تعرف بأنها مادة استيرودية طبيعية تنتج بواسطة الغددالجنسية الذكريه والأنثوية ،
حتى الآن التمييز بين الحيوانات غير المعاملة والمعاملة بالهرمونات الطبيعية يمكن أن يجري فقط على أساس كمي وليس كيفي . هذه الحقيقة اعتمدت على أن هذه الاستيرويدات الثلاث تدخل نفس مسلك الأيض, بصرف النظر عما إذا كانت في الأصل داخلية أو خارجية المنشأ.
وهكذا فإن الحيوانات المعاملة والهرمونات الطبيعية يمكن التعرف عليها فقط في حالة إذا زادت مستويات الهرمونات الطبيعية في أنسجتها زيادة معنوية عن تلك الحيوانات غير المعاملة .
نتيجة لسهولة اكتشاف بقايا الهرمونات الصناعية في الأنسجة ، فقد انتقل الاتجاه الأساسي إلى استخدام الهرمونات الطبيعية ( خاصة الأستراديول) وذلك بسبب صعوبة تمييزها عن الهرمونات داخلية المنشأ .
الهرمونات الاستيرودية الصناعية ( خارجية المنشأ )
أما أن تتشابه بهرمونات الذكر والأنثى الطبيعية ( داخلية المنشأ ) أو لها نفس التركيب . هذه الهرمونات لها تأثير على النمو السريع للحيوانات وتعطي بطريقة الغرس في الأذن مما ينتج عن ذلك عوامل منشطة للنمو فترة طويلة ، وعند ذبح الحيوانات تستبعد الأذن لمنع تلوث الغذاء بالعقار المتبقي .
ومن أمثله تلك المركبات Zeranol و Trenbolone acetateوDES وMGA

تقدير الاستخدام الغير قانوني لهذه المواد يكون أسهل لأن هذه المواد تتواجد طبيعياً في جسم الإنسان ، ووجود بقاياها دليل على الاستخدام الغير قانوني.
هيئة خبراء منظمتي الأغذية والزراعة والصحة العالمية إشارات على الخطورة الناجمة من بقايا العقاقير البيطرية في الأغذية على صحة الإنسان ، وعملت توصيات باستخدام الهرمونات. كما أجرت تقييم لبقايا الكلورامفينكول وبعض الهرمونات منشطات النمو الطبيعية والصناعية. كما أوصت الهيئة بالحدود القصوى المسموح بها لبقايا العقاقير وكذلك بكمية العقار المسموح للفرد باستهلاكه يومياً للغذاء طول حياته. وبالنسبة للهرمونات الطبيعية أوصت الهيئة بأنه من غير الضروري تقدير الكمية المقبول استهلاكها يومياً بواسطة الإنسان ، حيث أن الهرمونات الطبيعية تنتج داخلياً في جسم الإنسان . كما أن الهيئة لم توصى بالجرعة المقبولة يومياً أو الحد الأقصى المسموح به لتركيز بقايا عقار الكلورامفينكول في الأغذية ( بينما نصحت المفوضية الأوربية بالا يزيد مستوى بقايا الكلورامفينكول في الأغذية عن 0.01 مليجرام/كجم ) نتيجة لسمية هذا العقار وعدم القدرة على تحديد المستوى الغير مؤثر له ، ولذلك أوصت الهيئة بمنع استخدام عقار الكلورامفينكول خاصة في الحيوانات الحلوب .

الهرمونات الاستيرودية:-
هرمون الأستروجين له دور فعال فى التحكم فى النمو فى كل أنواع الفقاريات المستوى المطلوب من هذا الهرمون لإظهار صفات النوع تقدر بحوالى (0.1-1) بيكو جرام / مللميتر من سيرم الدم.
-ويطلق على الأستروجين (هرمون الأنوثة) ولكنه هام أيضا لنمو كلى الجنسين الذكر والأنثى وللنمو الأمثل فأن الأمر يتطلب وجود هرمون الأستروجين وهرمون الأندروجين (هرمون الذكور) سويا.

دورها كمنشطات للنمو :تنشيط النمو فى هذه الهرمونات ترجع إلى قدرة هرمونى الأستروجين والأندروجين على اختزان النيتروجين من الغذاء خلال عملية تمثيل البروتين .(European commission, 1996)
-بعد الحرب العالمية الثانية تم اكتشاف خواص هرمون الأستروجين بمفرده أو بخلطه مع هرمون الأندروجين كمادة تساعد على زيادة أنتاج اللحوم مما أدى إلى التوسع فى استخدامه كمادة أو مركب دافع للنمو.


- هرمون الداى أيثيل أستيلبوسترول DES.- Diethylstilboestrol = DES
هرمون استروجين مخلق صناعيا وظهر لأول مرة فى عام 1938 وهو يستخدم عن طريق الزراعة تحت الجلد أو يضاف إلى الغذاء.
-وهو أرخص الهرمونات, وأفضلها امتصاصا من تطيره الهرمون الطبيعي Oestradiol-17B ونظراً لهذه الخواص تتم استخدامه على نطاق واسع كمحفز للنمو فى الأبقار والأغنام والدواجن فى العديد من البلدان (Schmidely, 1993)

-وقد ثارت تساؤلات عديدة عن سلامة استخدام هذا الهرمون لما أتضح أنه يسبب سرطان فى الإنسان لكن المجتمع العالمي قد أتفق على أن هذا الخطر لا يمثل أية دلالات أو مخاوف نظرا لأنه يستخدم بأمان تام كعقار يعالج بعض أمراض الإنسان لذا فأن العديد من البلدان ظلت تستخدمه لفترات طويلة حتى تم منعه فى دول الإتحاد الأروبى نظراًَ لخطورته المحتملة فى أحداث سرطان فى الإنسان وذلك فى عام 1987 (European commission, 1996)
-وفى المقابل: فى عام 1982 أجمع مجموعة من الخبراء الأوروبيون على أن استخدام الأستراديول كمحفز للنمو أمن ولكن هذا الرأي لم يكتب له الشيوع.
- فى عام 1988 اجتمعت كلاُ من (JECFA) , (FDA), (WHO)
وقاموا بعمل دراسة للمخاطر تلك المركبات مما دعا الإتحاد الأروبى إلى إصدار توصيات يمنع استخدام الأستراديول وكل الهرمونات المخلقة صناعيا والهرمونات الطبيعية. (JECFA / WHO, 1988)


الأدلة على الإثارة الضارة للهرمونات الاستيرودية:
1-بقايا المركبات الهرمونية في المنتجات الحيوانية التي يستهلكها الإنسان قد تؤدى إلى ضعف القدرة الجنسية عند الرجال أو تأخر البلوغ أو قد تؤدى إلى سرعة بلوغ الإناث أو العقم عند الجنسين أو قد تحدث تأثيرات ضارة على الأجنة أثناء مرحلة الرضاعة من الأمهات.
2-ونظرا لصعوبة تحلل الهرمونات داخل الجسم إلى مركبات يمكن أن تذوب فى الماء ويمكن إخراجها من الجسم وتأثير تلك الهرمونات يكون عبر الحامض النووي والنواة لإنتاج البروتين ومع الوقت تسبب فى حدوث الأمراض السرطانية.
3-لهذه المركبات تأثير سام وذلك لأن هذه المركبات ينتج عنها مركبات أو المواد اخري نتيجة تحللها مثل الأستروجين يؤثر على إفراز مركبات (الانجيوتسين) التي لها دور فى رفع ضغط الدم أو قد تزيد هذه المركبات من إفراز الأنسولين وغيره من مواد التمثيل الغذائي المختلفة التي قد يكون لها تأثيرات سامه على الجسم.
هناك عوامل متداخلة تسببت فى حدوث أضرار للإنسان عقب تناوله للحوم المحتوية على متبقيات هرمونية ومن هذه العوامل:
1-طبيعة الهرمون المستخدم وجرعة.
2- والفترة الزمنية مابين إعطائه للحيوان وذبح الحيوان.
2-كمية استهلاك الفرد للحوم المنتجة من حيوانات تم تغذيتها على الهرمونات.
3-طبيعة جسم الإنسان ومناعته للأمراض.

وبالإضافة إلى كل هذه العوامل هناك عوامل مرتبطة بسؤ الاستخدام مثل:
1- أعطاء جرعات هرمونية عالية جداً للحيوان.
2- عمل خليط هرموني.
3- الحقن فى مكان غير مناسب.
4- مرور فترة قصيرة مابين أعطاء الهرمون والذبح.
5- استخدام مواد غير شرعية.
6- الفشل فى إزالة كبسولة الهرمون من الحيوان بعد ذبحه.
ونصت توجيهات المفوضية الأوربية 96/23 في 29 أبريل 1996 على
1- منع استخدام المواد التي لها فعل الهرمونات التي تستخدم كمنشطات النمو والمداواة ووضع خطوات لتعيين العقاقير البيطرية في المواد الغذائية ذات أصل حيواني .
2- مسائلة المزارعين والمربين الذين لا يحتفظون بسجلات كاملة للأدوية البيطرية المعطاة للحيوانات التي في عهدتهم. ويجب أن تشمل السجلات : اسم العقار ، الجرعة ، تاريخ إعطاء العقار للحيوان .
3- وضع خطة جمع العينات والحيوانات التي ترسل للمسالخ تمهيداً للاستهلاك الآدمي .
4- عدم استخدام عقاقير غير مرخص باستعمالها للحيوانات التي تنتج الغذاء أو ذبح الحيوانات التي تحتوي على بقايا عقاقير أكثر من المستوى المسموح به .
5- عدم ذبح الحيوان خلال فترة السحب من تناول العقار البيطري .
6- في حالة وجود علاج غير قانوني يوضع القطيع تحت المراقبة الرسمية مع وضع علامات ميزة على الحيوانات وكذلك العينات .
7- في حالة وجود بقايا مواد مصرح بها يتعدى الحدود القصوى تؤخذ جميع التدابير لحماية الصحة العامة والذبيحة ومنتجاتها لا تصلح للاستهلاك الآدمي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
aboamar 04-12-2010, 11:02 AM بسم الله الرحمن الرحيم

الأثر المتبقي للمستحضرات الهرمونية الجنسية ومشتقاتها في اللحم والحليب الناتجين وانعكاس ذلك على صحة الإنسان



الدواعي الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية في لتحريم هذه المركبات وفي وقتنا الحاضر تستخدم هذه المركبات بشكل قانوني وغير قانوني بدرجات متفاوتة في كثير من دول العالم أما دول الاتحاد الأوربي فقد أصدرت نهياً كلياً عن استخدام هذه المركبات منذ عدة سنوات نتيجة الضغط الشعبي والسياسي عليها


أسئلة ملحة

يتصدر بحثنا أسئلة عديدة أهمها: أية مركبات يمكن استخدامها والأخرى استبعادها وهل هذه المركبات الهرمونية المنتقلة مع اللحم أو الحليب تتحطم أو تفقد فعاليتها بعملية الطبخ أو الشواء أو با لقلي وهل يتوفر طرق بسيطة للكشف عن هذه الدراسة الإجابة عليها لما لها من مصلحة هامة للمواطن بالمحافظة على سلامته الصحية وفائدة للوطن وبخاصة أن عدداً كبيراً من أقطار الوطن العربي تستورد كميات هائلة من اللحم والحليب ومشتقا تهما من خارج الوطن العربي


أنواع الهرمونات المستخدمة في الإنتاج الحيواني

تستخدم المتسحضرات الهرمونية في الحيوانات الزراعية ليس فقط بهدف علاجي وإنما أيضاً كمحفز نمو بهدف الربح الأوفر من خلال رفع كمية المنتجات الحيوانية وبخاصة المخصصة منها في تغذية الإنسان تنتشر المستحضرات الهرمونية بشكل كبير جداً وفي جميع أنحاء العالم وفي الوقت الحاضر نلاحظ وجود



تستخدم المتسحضرات الهرمونية في الحيوانات الزراعية ليس فقط بهدف علاجي وإنما أيضاً كمحفز نمو بهدف الربح الأوفر من خلال رفع كمية المنتجات الحيوانية وبخاصة المخصصة منها في تغذية الإنسان تنتشر المستحضرات الهرمونية بشكل كبير جداً وفي جميع أنحاء العالم وفي الوقت الحاضر نلاحظ وجود


ثلاث مجموعات رئيسية:



المجموعة الأولى:

الهرمونات الجنسية الفيزيولوجية والمتواجدة بشكل طبيعي في الحيوانات وفي الإنسان وهي استراديول ، بروجستون ، تستستيرون ومركبات صناعية ذات نشاط ستيروئيدي مثل TRENBOLONACETAT,ZERANOL ,MELENJESTROLACETAT(MGA) ويعد المركب الأخير فعال عن طريق الفم وبالتالي يمكن استخدامه مع العلف وهناك مجموعة أخرى من الهرمونات الصناعية الأكثر خطراً استخدمت في الماضي القريب ومن أهمها (DES) DIETHYLSTIBOSTROL)ا الأكثر استعمالاً إضافة إلى HEXEOSTROL . DiENEOSTROL


المجموعة الثانية:

مركبات تعرف باسم مستقبلات بيتا والمشتقة من هرمون الادرينالين.


المجموعة الثالثة :

هرمون النمو ...



سوف نركز في دراستنا الحالية على الهرمونات الجنسية (السيتروئيدات النباتية ) الأكثر انتشاراً واخطر المركبات على الصحة العامة



مجالات الاستخدام: تعد السيتروئيدات البنائية من عوامل النمو الهامة والتي استخدمت بشكل أساسي في تسمين الحيوان(زيادة في نمو العضلات ) وبخاصة عند الحيوانات ذات المستوى المنخفض من الهرمونات الجنسية الذاتية مثل الثيران المخصية والعجول قبل البلوغ الجنسي. إن هذين النمطين من الحيوانات هما المصدر الأساسي لإنتاج اللحم, حيث ينتشر تسمينهما في جميع أنحاء العالم للحصول على نوعية جيدة من الشرحات, كما يلعب تسمين العجول دوراًهاماً في المناطق الاوربية والتي يدخل جزء كبير منها في تصنيع أغذية الأطفال. يزداد وزن الجسم بنحو 15 % إثناء استخدام الهرمونات الجنسية خلال فترة التسمين مقارنة مع حيوانات مسمنة وغير معالجة إن هذه الزيادة حقيقية من خلال ارتفاع الاستفادة من الازوت في بناء البروتين داخل العضوية حيث بينت بعض الدراسات إن استخدام مركب TRENBOLON - ACETAT إثناء التسمين يؤدي الى تراجع واضح في معدل هدم بروتين الجسم مقارنة مع معدل تركيبه والمحصلة النهائية هي زيادة تراكم البروتين على صورة عضلات في جسم الحيوان


انتشار استخدام الهرمون في التسمين :

تستخدم أمريكا وخمسين دولة أخرى حتى الآن عدد من المستحضرات الهرمونية بهدف الربح على الرغم من التباين في الانتشار والاختلافات التجارية حول ذلك والملاحظة بين أمريكا والاتحاد الأوربي توقف الأخير من استخدام هذه المركبات في الإنتاج الحيواني. وفي بداية عام 1999 بدأت قي منظمة التجارة العالمية WTO الاعتراضات الأمريكية ضد الإجراءات التي قام بها الاتحاد الأوربي نتيجة منع استيراد اللحم ومشتقاته من حيوانات معالجة بالهرمونات الفيزيولوجية الطبيعية والمركبات الصناعية من أمريكا. وتعور الاختلافات في الرأي حول هذه المسالة بين أوروبا وأمريكا لاختلاف التطور التاريخي في استخدام الهرمونات في التسمين, حيث تسمح إدارة الغذاء والعقاقير الأمريكية ADMINISTRATION FOOD AND DRU J)) باستخدام هذه الهرمونات بدا العمل في المركبات الصناعية مثل ZERANOLو MGA منذ عام 1968و1969 بينما كان بداية العمل بمركب TRENPOLON عام 1986 ولفهم الصورة بشكل واضح عن استخدام الهرمونات البنائية في أمريكا هو إن المركبات في الجدول السابق بقيت بنسب قليلة في الاستخدام حتى عام 1979 نظراً لاستخدام المركبات غير الشرعية الأخرى والتي كانت مسيطرة على السوق والتي استخدمت بشكل كبير منذ عام 1956 وهي (DES) DIETHYLSTILPESTROL . لكن وبعد إن تبين إن هذا المركب وبحسب التقارير الطبية السريرية يساعد على تشكيل السرطان عند الإنسان ( ظهور السرطان عند الأمهات الحوامل التي تم معالجتها بهذا المركب بجرعات مهبلية ) فقد حرم استخدام هذا المركب منذ عام 1972 في عمليات التسمين وطرح شعار( زراعة حقلية جديدة ) في العالم ومع ذلك بقي مستخدماً في أمريكا بعد عام 1979 بشكل غير شرعي وكانت قد استعملته منذ عام 1947 وبشكل خاص لتحسين نوعية الفروج التاتج لم يكن توقف استخدام الهرمونات عام 1979 في الدول الاوربية واحد, حيث استمر استخدام الهرمونات الفيزيولوجية الطبيعية والمركبين ZERANOL,TRENPOLON في بريطانيا وايرلندا حتى عام (1988)


استخدام الهرمونات الجنسية وتركيزها

إن المبدأ الذي اعتمد في استخدام هذه الهرمونات هو الحقن تحت الجلد وفي إذن الحيوانات بالتحديد وبعد التسمين استيعاد مكان زرع الهرمون بحيث يضمن للمستهلك عدم تناوله بعد ذبح الحيوان وان يكون مستوى الهرمون في الذبيحة المعالجة لا يختلف عن المستوى الطبيعي للهرمون في الحيوانات غير المعالجة كما ويجب التنويه أب تكون الهرمونات المستخدمة مشابهة للهرمونات الطبيعية وبلغ التركيز الطبيعي المستخدم من الهرمونات نحو 100-200 ملغ بالنسبة إلى الاندروجين أو البروجستيرون و 10-30 ملغ إلى الاستروجين وغالباً ما استخدم أكثر من مركب واحد في إن واحد حيث تبين إن ZERANOL, TRENPOLON ACETAT لهما تأثير بنائي فعال بتحسين استفادة عجول التسمين من بروتين العليقة بشكل جيد إثناء استخدام 17 بيتا - استراديول مع TRENPOLON بينما استخدام المركب ( MGA) بتركيز 0,5 ملغ /يوم / حيوان مع العلف , 1999 DAXENPERJER وقد تبين ان استخدام الاستروجين ااثناء تسمين الثيران يحقق النمو السريع نظراً للتكامل الهرموني بين الاندروجين الذاتي مع العلف وإنتاج كمية لحم أكثر وقلة ترسب الدهن مقارنة مع ذبائح الثيران المخصية وبحساب بسيط يمكننا معرفة مدى الربح الذي يمكن أن يتحقق من استخدام الهرمونات الجنسية في عملية التسمين حيث يسمن سنوياً حوالي 100مليون حيوان وعند استخدام الهرمونات الجنسية بشكل غير شرعي إثناء عملية التسمين ينتج لدينا بالمتوسط نحو واحد مليون طن لحم زائد بحسب نسبة الزيادة السابقة عن الإنتاج الطبيعي دون إضافة الهرمونات


استخدام الهرمونات الجنسية وتركيزها

إن المبدأ الذي اعتمد في استخدام هذه الهرمونات هو الحقن تحت الجلد وفي إذن الحيوانات بالتحديد وبعد التسمين استيعاد مكان زرع الهرمون بحيث يضمن للمستهلك عدم تناوله بعد ذبح الحيوان وان يكون مستوى الهرمون في الذبيحة المعالجة لا يختلف عن المستوى الطبيعي للهرمون في الحيوانات غير المعالجة كما ويجب التنويه أب تكون الهرمونات المستخدمة مشابهة للهرمونات الطبيعية وبلغ التركيز الطبيعي المستخدم من الهرمونات نحو 100-200 ملغ بالنسبة إلى الاندروجين أو البروجستيرون و 10-30 ملغ إلى الاستروجين وغالباً ما استخدم أكثر من مركب واحد في إن واحد حيث تبين إن ZERANOL, TRENPOLON ACETAT لهما تأثير بنائي فعال بتحسين استفادة عجول التسمين من بروتين العليقة بشكل جيد إثناء استخدام 17 بيتا - استراديول مع TRENPOLON بينما استخدام المركب ( MGA) بتركيز 0,5 ملغ /يوم / حيوان مع العلف , 1999 DAXENPERJER وقد تبين ان استخدام الاستروجين ااثناء تسمين الثيران يحقق النمو السريع نظراً للتكامل الهرموني بين الاندروجين الذاتي مع العلف وإنتاج كمية لحم أكثر وقلة ترسب الدهن مقارنة مع ذبائح الثيران المخصية وبحساب بسيط يمكننا معرفة مدى الربح الذي يمكن أن يتحقق من استخدام الهرمونات الجنسية في عملية التسمين حيث يسمن سنوياً حوالي 100مليون حيوان وعند استخدام الهرمونات الجنسية بشكل غير شرعي إثناء عملية التسمين ينتج لدينا بالمتوسط نحو واحد مليون طن لحم زائد بحسب نسبة الزيادة السابقة عن الإنتاج الطبيعي دون إضافة الهرمونات


التركيز المسموح للهرمونات المستخدمة

بناء على الاجتماع الأخير لمثلي المنظمة العالية للأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشاًن الإضافات الغذائية(1999 ,jecfa) تم التأكيد على إن يكون الأثر المتبقي الاعظمي للهرمونات الفيزيولوجية الطبيعية 17بيتا - استراديول , بروجسترون , تستستيرون بعد المعالجة لايتعدى التراكيز الطبيعية الهرمونات السابقة في الأنسجة عند الحيوانات غير المعالجة . ولتحديد المستوى السمي لهذه المركبات يستدعى منا تحديد القيم المسموح بها والتي أصبحت كالتالي: من 0-0,5 , 0 ميكروغرام ومن 0-2 ميكرو غرام و 0- 30 ملغ لمركبات 17 بيتا - استراديول وتستستيرون, وبروجستيرون لكل كغ وزن الجسم على التوالي. إما إلى المركبات الأخرى trenpolonacetat,zeranol . فقد تحدد منذو عام 1987وبحسب الاجتماع للمنظمتين السابقتين التراكيز العظمى بحيث تكون 10 ميكرو غرام / كغ لمركبي 71 -trenpolonو zeranol قي الكبد أو ميكرو غرام / من zeranol 17b في العضلات إما بالنسبة إلى المركب melenjestrolacetat لم يوضع له حدود واضحة بحسب هيئة jecfa وترك في مجال واسع من 25 ميكروغرام في كندا لكل كغ دهن. وتبين انه عند ذبح الحيوان المعالج فان موقع زرع الهرمون يبقى بالمتوسط نحو 40 ملغ اندروجين و6.4 ملغ غرام استروجين . ويمكن إن يبقى الهرمون حتى /6/ اشهر في جسم الحيوان بعد المعالجة. وحتى هذا التاريخ يسمح في أمريكا وكندا استخدام /6/ هرمونات كمحفزات للنمو في تسمين الأبقار وثلاثة هرمونات طبيعية( استراديول , بروجسترون , تستستيرون ) وثلاث مركبات صناعيzeranol) ( melenjestrolacetat, trenpolonacet,



ومسجل حالياً خمسة عشر مستحضر هرموني تحمل مادة فعالة من الهرمونات الستة السابقة. ويجب التأكد على منع هذه الهرمونات كما هو في الاتحاد الأوربي.


مخاطر تواجد هذه المجموعة في اللحم على صحة الإنسان

إن المخاطر المرتبطة من استخدام هذه المجموعة الهرمونية على صحة الإنسان تكون غير مباشرة, عند تستهلاك منتجات حيوانية تحمل أثرا متبقياً منها في الذبيحة ولكن الخطورة الأكبر إثناء استهلاك الأطفال لمثل هذه المركبات لأنهم ذات حساسية اكبر اتجاه ذلك. ومن الإجراءات الهامة في هذا المجال فترة الأمان من تاريخ استخدام هذه الهرمونات حتى ذبح الحيوان واستخدام لحمه للاستهلاك البشري بحيث لايذبح الحيوان قبل انتهاء فترة الأمان المقررة كما أوصت منظمة الصحة العالمية على عدم ذبح الحيوان أو استخدام حليبه قبل مرور ثلاثة أسابيع من علاجه بالهرمون إذا دعت الضرورة لاستخدام ذلك و وللأسف لا يتوفر قواعد ناظمة في بعض الدول على الرغم من الإجراءات من عدم استخدام هذه الهرمونات والحد من انتقالها مع المنتجات الحيوانية.هذا ولا بد من الأخذ بنصائح منظمة الصحة العالمية والتي وضعت قواعد استخدام الهرمونات منذ عام 1982- 1983 لما لهذه الإجراءات من أهمية في تجنب مخاطر استخدام الهرمونات على صحة الإنسان. وعلى كل حال يعد استخدام الهرمونات الفيزيولوجية الطبيعية اقل خطراً على المستهلك لوجود عوامل حماية تفوق (1000) ضعفاً إذا قارنا كمية الهرمونات المتبقية بالمواد الغذائية مع الهرمونات الطبيعية المنتجة في جسم الإنسان ك
amrhm

الشريف مهندس محمد ابن رجب ابن حجازي الجعفري الرضوي الحسيني استشاري وخبير زراعي

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 1598 مشاهدة
نشرت فى 1 أغسطس 2010 بواسطة amrhm

ساحة النقاش

الشريف محمد بن رجب بن حجازى بن محمد الجعفرى الحسينى الهاشمى

amrhm
هو الشريف الحسينى الهاشمى من موليد الشرقية حاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة الاسكندرية عام 1987م ومن سكان مدينة العاشر من رمضان ويعمل استشارى وخبير زراعى فى شركة زراعية كبرى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

532,005