الشيفرة التي تجعل الانسان يطمح لمعرفه كل شيئ يحدث حوله كيف؟ ولماذا؟ومتى؟ كما سئل سيدنا ابراهيم ربه ربي ارني كيف تحيي الموتى؟؟ فالسؤال هوه سر الوجود لماذا انا موجود ؟ ما المطلوب مني؟ ولماذا يحدث معي هكذا ؟ ولكن الانسان لايكتفي دائما بمعرفه الاجوبه لان هنالك اسئله لايستطيع معرفتها الا ان اراد الخالق العظيم ان يعرفها . في لحظه جلست مع نفسي واخذت كراستي ووضعت عده اسئله امامي لاجد الاجابات التي اريدها . لماذا انا موجود ؟ فعمدت مرجعي من القران الكريم فوجدت ان الله يخاطبني (ما خلقت الانس والجن الا ليعبدون ) اي ان الله اوجدني هنا لمحبه وطاعته وهوه تكفل برزقي ومعيشتي ومحبه الله من محبه الاخرين وحسن التعامل معهم بالاخلاق الساميه . لماذا يحدث معي هكذا ؟ حين نظرت الى نفسي بعمق وجدت ان كل شيئ يحدث بواقعي مرتبط بي من الداخل كنت على مدار سنوات اتعامل مع الكثير من الاشخاص وبعد فتره اكتشف انهم اصحاب مصالح فقط فكنت انزعج كثيراً من ذلك الا ان جائت الاجابه لي انهم ليسو عبث وجدوا بل انا من كنت اوجدهم لمصلحه شخصيه فكانت مرآتي تعكس ذلك علي واحصل على نتيجه عكسيه غير التي كنت اريدها . تذكر معي هل مره عاملت شخص لمصلحه كنت تريدها ؟ بعد ان حصلت على ما تريده ماذا حصل بينكما ؟ نعم انها عجله الحياه تبدأ منك وتعود عليك فما تقدمه يعود عليك بنفس الطريقه . متى يحدث ؟ حين اكون موضح رؤيتي التي اريدها وان اخلص بنيتي وان تكون اهدافي مشروعه بما يرضي الله وخدمه الاخرين فكانت طاقتي تتحول كالمغناطيس تجذب كل ما اريده لاحظ هل مره مسكت مغناطيس ووضعت شظايا حديد صغيره ماذا كان يحدث عندما تضع المغناطيس فوقها اظن انها كانت بالبدايه كانت تتطاير بشكل بطيئ ومن ثم بسرعه لتتماسك ببعضها وهكذا انت فان كل شيئ تفكر به ياتي من عالم الاثير بشكل متسلسل ليتجسد ويكون حدث واقع بحياتك فادركت ان الانسان يقاس بنواياه وليس باعماله . ما المطلوب مني؟ ان استخدم كل الميزات والنعم والقدارت التي وهبني اياها الخالق العظيم لخدمه الاخرين وان اطبق وصاياه التي ارسلها مع الانبياء والحكماء والصالحين لتشهد لهم بصدق رسالتهم وان هنالك نور عظيم ورب رحيم معنا بكل وقت ومكان وزمان . بعد ان وجدت الاجابه على تلك الاسئلة اكتفيت باكتشاف رسالتي فاخذت القرار واعدت الخطوات للتنفيذ واستعنت بالله وتوكلت عليه وماتوفيقي الا من عند الله يقول سبحانه العلي العظيم في كتابه الكريم فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين . وانت ياصديقتي وصديقتي اوضع لنفسك عده اسئلة واجلس مع نفسك بصدق وهدوء واجب على تلك الاسئلة لماذا؟ وكيف ؟ ومتى؟ وما المطلوب؟ بعدها خذ خطوات صادقه وابدأ بتنفيذ خطتك وستجدها حدث واقع بحياتك . خذها قاعده اي رساله او خطة في حياتك تريد تحقيقها لاتجعلها بعيده عن الله واعلم ما تيسيره الى بالايمان بالله والثقه بالنفس وتذكر العلي القدير يقول (انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء)

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 38 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2016 بواسطة ammarangel

عدد زيارات الموقع

447