من الناس مناذاأصابته مصيبة أوألم به خطب ضعف وأقام الدنيا وأقعدها وأخذ يسب الزمان ويبغض الحياة ويكره العيش وهذا ضعف فى الايمان ويأس من روح الله وكأن هذا الشخص لم يدرك أن الله قد يدفع مصيبة عظمى بغيرها أخف حملا وألين وقعا ان فى المصائب مايكون تطهيرا للنفوس ومغفرة للذنوب ومحوا للاثام وتكفيرا للخطايا فقد روى أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)قال(مايصيب المؤمن من نصيب ولا وصب ولاهم ولاحزن ولاغم حتى الشوكة يشوكها الاكفر الله بها من خطاياه ) فيجب علينا اذن ان نتلقى ابتلاء الله راضين صابرين مؤمنين بالقدر كله خيره وشره وبان كله مقدر لا محالة واقع ولا ينفع حذر من قدر فلابد أن نكون شاكرين لله على كل مايصيبنا ارجو ان ينال هذا الموضوع رضاكم وتمنياتى لكم بالمزيد من العلم و المعرفة
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
184,259
حياتى كلهالله
من يعجبه الموقع ومحتواه وأراد التواصل معى يمكنه من خلال [email protected]
ساحة النقاش