جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حكي الريح............... عتيق
==========================
شعر اميرة الرويقي
=====================
كم مر على الياسمين من
مطر
كم تداعت الافكار في غيابك
حبيبي
حيرة
وثورات
وتطورات في الريح
زفزف
اقفال
ترنحت
تتكدس
انتزع
هاربة انا من
كانت البارحة الاحلام
كنا
لا لم نكن
لن نكون
انت ...انا...
هناك
ننتزع.
==========================
اصقاع
اوتار بلا
اقدار
تلعن غيابنا
لم انت ...انا ...هناك
ليست الارض للمسافات
الارض فقط لنا
نتعبا
نتعرى
نتدمر.
=============================
اشياؤنا
هل لدينا دواليب حبيبي نضع فيها
تقطعاتنا
كلمات هنا ...هناك...تتناثر
لا اقدر على حصر الزفزف
قد تهاوى فوق مراااتي
كنت اراك فيها
كنت اقصف ظفيرتي
كنت اتجرد من الحلي
لالبس في عشقك
الذكرى
لا لن توجد بيننا ذكريات
وان وجدت سترتحل الينا المرااااة مرات
كي فيك اراها
تجلس قرفصاء
بين الفؤاد
والجيد
والخصر
والنهد
طفلا بلا ادراك.
اندرك حين نعشق
اننا قد عشقنا
اندرك اننا حبيبين
رغم الزفزف
امطار الواحدة الا.......
ملل
قد انهارت فوقنا
لم نكن نرتدي سوى
اجذية تهرول
بعيدا
حيث اللا .....................
حيث الكبوات
حيث الانحناء.
رفض لا ننحني
بل نستقبل الهزائم
بكل اناقة المتحضرين
ونقول نعم
حين احشاءنا
تصرخ
اغيثوني
انا عاشقة
نحن عاشقين
هم يعشقون
انتم ...هل تعشقون.
لله در الزفزف انه
قد قوض ايامناالاخرى
ونلتقي حبيبي
لنفترق
اذن لم الارض قد سجلت لقاءاتنا
ونحن لم نطاهاسوى
احلاما واوهاما
وبضع امنيات فجراااا
كم مر على الياسمين
حبيبي
من مطارات لم نتواعد
فيها.........
ولن نمتط صهوات الرغبات
التي تتردد هجرا
ااقول تعال حبيبي
وانت ادرى من كل
النداءات
انت اعلم بالفؤاد
طرق على بواباتك
عطرا.
كفى الياسمين عشقا
ان انت به لم تتدثر
فعلى الارض
سلام العائدين
من القفر
قفرااا
المصدر: الشاعرة التونسية...اميرة الرويقي
ساحة النقاش