حسن تسن السيوف الأقلام 


قال لي ما لأميرة قلبي
جفت محبرتها
و بخلت منها الكلمات
أين أنتِ من قولي
وأين مني الأميريات..؟

قلت سقطت سهوا
مني ريشتي
في ساحة الشهداء..
ولم تتعود بعد أوراقي
ارتشاف الدماء..
ولست أدري كيف أخلد
صرخة الثوار.
ولا حتى لمن أصوب
أصابع الاتهام..
وهل فعلا سيرحل الظلم
برحيل الطغاة ..؟

أيا شاعر العشق
دع عنك ريشة الحب
فساعة الحرب
السيوف تسن الأقلام
والحروف تفجر الألغام...

لا تلاطف الكلمات
لم تعد تغازل
أحاسيسي الهمسات..

كيف تناجي القمر
وعلى ضوئه حضر التجوال؟
كيف تسامر النجم
وعلى بريقه تلألأت دموع الأطفال؟
كيف تصافح الفجر
وظهره صلى على الرجال؟
كيف تشارف الشمس
ويختبأ في ظلها السلام؟

ثم كيف تبحث عنك في قلبي
وقد أُغْرِقَ بدموع الثكالى
ودماء الثوار؟
فلا تسل بعد هل لك بين كل هذا مكان !!ا

أميرة عبد العزيز 
عن ديوان " رواحل عشقي"

تَحْذِيْر: فَـ " لِلمَادَةِ " هذِهِ قَانُوْنٌ حِفْظ يَسْتَنِدُ عَلَى قَامَةٍ فِكْرِيَّةٍ وَ دُسْتُوْر يَمْنَعُ كُل " تَجَاوِزٍ " بِالنْشَرِ دُوْنَ النَّسَبِ لِلمَصْدَر فِي أي بِقَاعِ إعْلامِيْةٍ

المصدر: ديوان رواحل عشقي الشاعرة أميرة عبد العزيز
  • Currently 16/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 13 يونيو 2011 بواسطة amira-abdelaziz

ساحة النقاش

أميرة عبد العزيز

amira-abdelaziz
شاعرة وكاتبة ورئيس رابطة إبداع العالم العربي والمهجر باريس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,160