:scroll: #قـصــة_تـربـويـــة
في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر عشر سنوات إلى محل لبيع الآيس كريم وجلس على الطاولة، فوضعت الخادمة كأسًا من الماء أمامه، فسأل الصبي: بكم الآيس كريم بالكاكاو؟ فأجابته الخادمة: بخمسة دولارات، فأخرج الصبي يده من جيبه، وأخذ يعد النقود، فسألها مرة أخرى: حسنا، وبكم الآيس كريم وحده دون الكاكاو؟ في هذه الأثناء كان هناك كثير من الزبائن ينتظرون خلوطاولة في المقهى، للجلوس عليها، فبدأ صبر الخادمة ينفد، فأجابته بفظاظة: بأربعة دولارات، فعدّ الصبي نقوده، وقال: سآخذ الآيس كريم العادي، فأحضرت الخادمة له الطلب، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت.
أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت الخادمة إلى الطاولة، اغرورقت عيناها بالدموع في أثناء مسحها الطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ دولارًا واحدًا، أترون لقد حرم الصبي نفسه من الآيس كريم بالكاكاو حتى يوفر دولارًا يكرم به الخادمة!
:pushpin: المغزى من القصة: أن الطفل الذي يتلقى القيم والأخلاق وتستقر في نفسه، فإنه سرعان ما يمارسها بدافع داخلي وببراءة تامة قد لا يتفطن لها الكبار، وقد يخطأون وهم يحاولون تطبيق ما تعلموه لأنه ليست لديهم الخبرة الكافية.
ساحة النقاش