قائد المدرسة يجعل من المدرسة مؤسسة متعلمة تتطور مهنياً
يدرك قائد المدرسة الفاعل بأن المدرسة تمثل مؤسسة متعلمة تتطور مهنيا، تسود فيها ثقافة التعاون والدعم الفني المبني على الخبرات التربوية، وتشتمل على كفاءات بشرية مؤهلة، تؤدي مهامها بأمانة وإتقان، وتتعاون في جمع المعلومات والبيانات عن مستوى أدائها، وتقوم بتحديد أهدافها وتعلنها وتضعها في خطط، وتتعاون في تنفيذها بروح المسؤولية المشتركة.
قائد المدرسة يهيئ بيئة محفّزة للإبداع
يقوم قائد المدرسة الفعال بتهيئة بيئة محفزة للإبداع بتبني مناخ يتم فيه تشجيع المشاركة والثقة المتبادلة ومقاسمة المسؤولية، وينظر القائد إلى زملائه في هذا المجال على أنهم محترفون يتعاونون نحو تحقيق أهداف المدرسة.
قائد المدرسة يعمل على تجويد الأداء المهني داخل المدرسة
وذلك عن طريق: تحديد أولويات التطوير والتحسين، التركيز على العمل والتجريب، التحسين المستمر، التركيز على النتائج، البحث الجماعي، تكوين مجتمعات التعلم، تطوير منتجات وبرامج تعليمية.
قائد المدرسة يمتلك كافة مهارات الاتصال الفعّال
يطبق قائد المدرسة مهارات الاتصال التي تجعل من مدرسته ذات فعالية في أداء المتعلمين، فكل العمليات القيادية والتطويرية من بناء رؤية المدرسة وتوجيه عملية التغيير وتحفيز المعلمين واتخاذ القرار وحل المشكلات تعتمد على امتلاك مهارات الاتصال، والفشل في الاتصال هو أساس مشكلات التنظيم وضعف الأهداف وانخفاض الإنتاجية.
ساحة النقاش