شرح وتفصيل آيات من سورة الجاثيةص13
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(( حم {1} تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {2} إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ {3} وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ {4} وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {5} تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ {6} وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {7} يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {8} وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {9} مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {10} هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ {11} اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {12} وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {13})) (صدق الله العظيم)
* سورة الجاثية مكية ما عدا الآية (14) فمدنية عدد آياتها 37 آية ، ترتيبها الخامسة والأربعون ونزلت بعد سورة الدخان وهي كبقية السور المكية في الكلام والتوحيد وإثبات البعث والنبوة وتمتاز بأنها اتجهت نحو بيان آيات الله الكونية كدليل على قدرة الله ووحدانيته وإمكان البعث وتصديق أن القرآن من كلام الله وحده.
1. الحروف المقطعة في بداية السور سر من أسرار القرآن الكريم وإشارة للحروف الهجائية التي أعلم الله بها العرب عندما تقول المشركون بأن القرآن مؤتلف فتحداهم بأن يأتوا بمثله فعجزوا عن معارضته وهو مركب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب رغم أنهم أفصح الناس فدل ذلك على أن القرآن من الله وليس من احد.
2. هذا القرآن منزل من الله العزيز في انتقامه من الأعداء الغالب الذي لا يعجزه شيء في السموات ولا في الأرض الحكيم في تدبير أمور خلقه.
3. في عالم السماء والأرض آيات دالة على وجود الله فمن السماء ينزل الغيث، والنجوم والكواكب المختلفة ومجرات عظيمة ومخلوقات لا نعرفها ، وكيف رفعت السموات بدون عمد وما يعرج فيها وما يخرج منها ، والأرض التي منها خروج الخلق واختلافها باللون والتضاريس ومنها الأراضي المنبسطة والجبال الوعرة والصحاري الجافة والأراضي الباردة والأراضي الحارة وما عليها من كائنات مختلفة لأدلة وبراهين على قدرة الله سبحانه وتعالى.
4. في خلقكم أيها الناس تراب ثم من نطفة فعلقة فمضغة وكيفية تشكيل أعضائكم واختلاف ألوانكم وقدراتكم ومهاراتكم دليل على قدرة الله ، وفي خلق الله وما يبثه في الأرض وينشره من دابة تدب على الأرض من طيور ووحوش وسباع وحشرات برهان آخر على قدرة الله؟
5. وفي اختلاف الليل والنهار من حيث الطول والقصر والبرودة والحرارة والضياء والظلمة وتعدد مشارق الشمس ومنازلها واختلاف الفصول بسبب اختلاف خطوط الطول والعرض ، وفي اختلاف الليل والنهار وتعاقبهما ، وما أنزل الله من السماء من المطر ليحي به الأرض بعد يبسها وجفافها فأحياها بعد موتها بالنبات الأخضر اليانع ، والثمر المختلف الأشكال والأنواع والألوان ، لذلك سمي المطر رزقاً لأنه سبب لكل ما يرزق الله العباد به حيث يستخدم للشرب والسقيا والنظافة وغيرها ، وتصريف الرياح وتقليبها من حارة إلى باردة ، من شمالية إلى جنوبية وبرية وبحرية ليلية ونهارية ، منها ما هو للمطر ومنها ما هو للقاح ومنها غذاء للروح ومنها عقيم لا ينتج ومنها ضارة ومنها نافع ، فكل ذلك آيات ناطقة وبراهين دامغة على وجود الله وقدرته ووحدانيته لأهل العقول الراجحة ولا ينتفع بها أهل الجهل والعناد.
6. تلك آيات الله الكونية وآياته القرآنية نتلوها عليك يا رسول الله بالحق لا شك فيها ولا لبس ولا تغيير بل هي آيات بينات وحجج واضحات وما يعقلها إلا العالمون وأما أنتم يا أهل مكة فبأي حديث بعد هذا الحديث الذي أنزل الله تؤمنون؟
7. الويل والثبور والهلاك الشديد وقيل الويل واد في جهنم - بكل كذاب كثير الآثام مبالغ في اقترافها مع الإصرار عليها.
8. هذا الأفاك الأثيم له حالتان ، الحالة الأولى أنه يسمع آيات الله الدالة على وحدانيته ثم يصر على كفره ويتمادى به متعاليا في نفسه من الانقياد إلى الله ورسوله ولا يتعظ بما يسمع فبشره بعذاب مؤلم جزاء إصراره على كفره واستكباره.
9. الحالة الثانية لهذا الكافر الكذاب الأثيم أنه ينتقل من الإصرار على التكذيب والاستكبار إلى الاستهزاء بالآيات ، فإذا وصل إليه علم شيء من آيات الله أو حفظ شيئا من القرآن كفر به واتخذه هزواً و سخرياً وجعلها موضوعاً للسخرية والتندر مما أشارت إليه من المعاني ، حيث روى أن أبا جهل حين سمع قول الله تعالى"- إن شجرة الزقوم طعام الأثيم " قال الزقوم زبد وتمر ، وحين سمع أن جهنم عليها تسعة عشر قال: إني القاهم وحدي ، أولئك - والإشارة إلى كل أفاك أثيم مصر على الكفر مستهزئ بآيات الله لهم عذاب يهينهم ويخزيهم ، جزاء استهزائهم وسخريتهم وإصرارهم على الذنوب.
10. من أمام هؤلاء المستهزئين بآيات الله جهنم - الوراء اسم للجهة التي توارى بها الشخص من خلف أو قدام وهنا المراد من قدامهم لأنهم متجهون إليها - وذلك جزاء كفرهم وتكبرهم على الحق ، ولا يغني عنهم ولا ينفعهم أموالهم ولا أبناؤهم ولا أملاكهم شيئا من عذاب الله ، كما لا تنفعهم أصنامهم وآلهتهم التي عبدوها من دون الله حيث كانوا يرجون منها النفع ورد الضرر فجزاؤهم عذاب جهنم.
11. هذا القرآن والآيات التي تقدم ذكرها هي للمهتدين بالقرآن العظيم، فهذا القرآن الذي أنزلناه هداية ورشاد من الضلالة ودليل على الحق يهدي إلى طريق مستقيم لمن اتبعه وعمل به ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات وأما الذين كفروا بآيات الله فلهم عذاب مؤلم موجع يوم القيامة .
12. الله سبحانه صاحب الفضل على الخلائق ، فهو الذي سخر لكم البحر وذلله بأن جعل فيه الاستعداد لأن تجري السفن فيه بأمره ، فهو الذي خلق فيه قوة الضغط وجعله سائلاً تجري على صفحته السفن ، وأرسل الرياح تدفعها إلى حيث يريد الإنسان ، كل هذا لتبغوا من فضل الله الرياح تدفعها إلى حيث يريد الإنسان ، كل هذا لتبتغوا من فضل الله بالتجارة والانتقال من مكان إلى آخر والسفر والصيد وغيره ، ولعلكم مع هذا تشكرون الله الذي أنعم عليكم بحصولكم على المنافع المجلوبة من البلاد النائية القاصية وتشكرونه على تسخيره البحر لكم فتعبدون الله وحده لا شريك له.
13. هو الذي سخر لكم ما في السموات من شمس وقمر ونجوم ومطر وسحاب ورياح وسخر الأرض بجبالها وأنهارها وبحارها وجميع ما تنتفعون به من دواب وشجر وكل ذلك من رحمة الله بعباده وإحسانه وفضله وفي هذا التسخير دلائل لقدرة الله فيصل البشر بالفكر إلى الاستدلال بها على التوحيد بالله.
آيات من سورة الجاثية ص 13 دراسة
* القيم المستفادة:-
1. الحرص على التأمل في مظاهر قدرة الله . سبحانه وتعالى.
2. شكر الله وحمده على نعمه العديدة.
* المعاني الرئيسية:-
1. دلائل قدرة الله ووحدانيته في الكون عظيمة متعددة.
2. العذاب الشديد جزاء كل متكبر.
* المعاني الجزئية:-
1. السموات والأرض مليئة بالبراهين الدالة على قدرة الله ووحدانيته .
2. يتوعد الله بالعذاب المؤلم الموجع لكل كافر متكبر كذاب.
3. القرآن هداية ورشاد من الضلال.
4. سخر الله - جل شأنه - البحار والأرض لمنفعة الإنسان.
* الثروة اللغوية:-
الكلمة |
المرادف |
العزيز |
من أسماء الله الحسنى - الغالب الذي لا يقهر. |
الحكيم |
من أسماء الله الحسنى - ذو الحكمة والمعرفة. |
آيات |
دلائل وحجج وبراهين. |
يبث |
نشره في الأرض وأكثره. |
دابة |
كل ما يدب على الأرض وغلب على ما يركب من الحيوان ج: دواب |
ويل |
حلول الشر والعذاب والهلاك. |
أفاك |
الكذاب - كثير الكذب في قوله. |
أثيم |
الواقع في الإثم . مقترف الذنوب بكثرة. |
يصر |
يثبت عليه ويلزمه وأكثر ما يستعمل في الآثام ،والإصرار على الشيء وملازمته وعدم الانفكاك عنه. |
مستكبراً |
متعالياً متكبراً عن قبول الحق |
مهين |
مخز ومذل |
أولياء |
حلفاء . نصراء . مفرد: الولي. |
سخر |
هيأ وأخضع . ذلل وسهل. |
الفلك |
السفن |
* أسماء أخرى ليوم القيامة.
الساعة . الواقعة . القارعة . الحساب.
* حل تقويم الكتاب:-
1. لماذا سميت هذه السورة " الجاثية"؟
سميت سورة الجاثية بهذا الاسم للأهوال التي يلقاها الناس يوم الحساب حيث تجثو الخلائق من الفزع على الركب في انتظار الحساب، ويغشى الناس من الأهوال ما لا يخطر على البال ، مما يؤكد أن يوم القيامة يوم رهيب يشيب له الولدان.
2. نتبدئ السورة الكريمة ببيان دلائل قدرة الله ووحدانيته في الكون.. فوضح دلائل هذه القدرة في كل من:-
أ. السماوات والأرض:-
السماوات وما تشتمل عليه من النجوم والكواكب والمجرات والأقمار والشمس ومنافع كل منها وكيف رفع الله السماء دون عمد وما يعرج فيها وما يخرج منها والمطر الذي يرسله من السماء لإحياء الأرض ، والأرض منها خروج الخلق واختلاف البشر بألوانهم وألسنتهم وقدراتهم وأشكالهم، واختلاف الأرض منها ما هو سهل منبسط ومنها الجبال الوعرة ، أو منها الأراضي الباردة والأراضي الحارة وما عليها من كائنات مختلفة.
ب. الليل والنهار:- تعاقب الليل والنهار واختلافهما في الطول والقصر والبرودة والحرارة والضياء والظلمة واختلاف الفصول لاختلاف خطوط الطول والعرض.
ج. المطر والرياح:- قدرة الله في المطر وكيفية تكوينه وتجمعه ونزوله وكيف ساقه الله للأرض ، وقد يكون هادئاً مستمراً نافعاً أو قويا مدمراً ضاراً.
الرياح:- وتقليبها بين حارة وباردة وشمالية وجنوبية وبرية وبحرية وليلية ونهارية، منها ما هو للمطر ومنها ما هو للقاح ومنها عقيم لا ينتج ومنها ضار يدمر ويهدم ومنها نافع كتحريك السفن وغيره.
3. " واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون.
وضحي المقصود بكل من:-
أ. اختلاف الليل والنهار :- اختلافهما في الطول والقصر والبرودة والحرارة والضياء والظلام وأثر كل ذلك على حياة الكائن الحي.
ب. الرزق المنزل من السماء: هو المطر وسمي رزقاً لأنه سبب لكل ما يرزق الله العباد به من زروع وثمار واستخدامه للشرب والسقيا وغيرها.
ج. القوم الذين يعقلون آيات الله في الكون: هم المؤمنون أهل العقول الراجحة الذين يتفكرون بآيات الله وينتفعون بها ويصل بهم إيمانهم لدرجة اليقين وتزداد معارفهم وألبابهم.
4." تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآيته يؤمنون":-
أ. على من تليت آيات الله المقصودة؟
تليت على أهل مكة.
ب. في الآية السابقة ما يشير إلى ضلال المشركين وإنكارهم للحق وضحي.
هذه الآيات تتضمن الحق وتدل على وحدانية الله ورغم ذلك ينكر المشركون وحدانية الله ولا يؤمنون بها ولا ينقادون لها.
5- قال تعالى : " ويل لكل أفاك أثيم ، يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كان لم يسمعها فبشره بعذاب اليم ، وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ."
أ) فيمن نزلت الأيات الكريمة ؟
نزلت الآيات في النضر بن الحارث حيث كان يؤجر القبان ويشتري الأحاديث ويدعو الناس إلى الاستماع والتمتع لصرفهم عن الاستماع للقران .
ب) من الذي يوصف بالأفاك .؟
الذي يوصف بالأفاك الإنسان كثير الكذب في قوله.
ج. عرضت الآيات الكريمة السابقة حالين للأفاك الأثيم . حدديهما.
الحالة الأولى :- يسمع آيات القران الدالة على وحدانية الله ويصرعلى كفره بسبب تعاليه وتكبره .
الحالة الثانية : إذا حفظ شيئا من القرآن كفر به واتخذه سخرية وهزواً وجعلها موضوعاً للتندر والسخرية.
د) ما الذي أعده الله للأفاكين يوم القيامة ؟
اعد لهم العذاب الأليم الموجع .
6- أكمل كلا مما يأتي بما يناسبه في ضوء فهمك الآيات الكريمة :
أ) تدعو الآيات الكريمة إلى التفكر في آلاء الله ومظاهر قدرته في خلق هذا الكون
ب) في الكون من الدلائل والحجج والنعم ما يشير إلى وحدانية الله وقدرته
ج) تصريف الرياح يعني هبوبها بأمر الله باتجاهات مختلفة منها جنوبا وشرقا وأنواع مختلفة منها الدبور وصبا والأعاصير والزوابع
7- اختر التكملة الصحيحة لكل مما يا يوضع علامة ( P ) أمامها :-
أ)"ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا : المقصود في هذه الرايات لا تنفعهم :-
أموالهم ولا أولادهم ( P ) ذنوبهم وأعمالهم ( )
مواقف عنادهم وكفرهم ( ) مواقف مؤيديهم من الكفار ( )
ب) " هذا هدى " كلمة هدى تعني :-
الإنسان ( ) القران ( P)
السلام ( ) الدعوة ( )
8- احكم بالصواب أو الخطأ على كل عبارة مما يأتي في ضوء فهمك للآيات .
ا) لا ينكر دلائل قدرة الله ووحدانيته إلا من غيب عقله وعطل تفكيره ( صواب )
ب) سمي المطر رزق لأنه السبب في تحصيل الرزق بسعي العباد. ( صواب )
ج) تصريف الله الرياح يعني بها مرة وانعدامها مرة أخرى ( خطأ )
د) الأفاك وصف لكل من كان كذابا في قوله وادعائه،أثيما في فعله وقلبه (صواب)
هـ) إحياء الأرض بعد موتها يكون بعمارتها بناء وتشييدا وإسكانا ( خطأ )
و) الرجز درجة دنيا من ألوان العذاب التي تنتظر الكفار يوم القيامة ( خطأ )
ثانيا : الثروة اللغوية :-
1- حدد معنى ما تحته خط في كل مما يأتي :-
صرف الله الرياح حيث يريد : وجه . جعلها تهب . صرف الرجل الأمر :- دبره . حل الأمر .
2- ضع كل كلمة مما يأتي في جملة من إنشائك توضح معناها .
يبث : يبث التلفاز الأخبار المختلفة . هدى: بعث الله الرسول هدى للبشرية .
مهين : للكافرين عذاب مهين . إهانة الكبير أمر مهين
3- هات جمع كل مما يأتي :-دابة : دواب قوم : أقوام حديث: أحاديث البحر : البحار- بحور- أبحر
4- هات مفرد ( أولياء ) ثم ضعيها في جملة من إنشائك :
ولي : تنازل ولي الأمر عن القضية
ثالثا : التذوق الفني :-
" فبأي حديث بعد الله وآيته يؤمنون "
1- أكمل في ضوء فهمك :
- في الآية استفهام يفيد التعجب من إنكار لكلام الله وتكذيبه فالله تعالى أصدق منهم .
- فإن لم يصدقوه فمن يصدقون ؟ وإن لم يصدقوا آيات كتابه ف آيات من يصدقون ؟
2- اكتب التعبير الحقيقي المباشر عن كل مما يأتي :
- انزل الله من السماء رزقا .
- انزل الله المطر .
- أحيا به الأرض بعد موتها .
- أخرج النبات والثمر .
رابعا : السلامة اللغوية
قال تعالى : "هذا هدى والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز اليم"
أ- اخرج من الآية السابقة:
اسم إشارة : هذا اسم موصول : الذين
ب- اجعل الجملة الآتية للمفرد المذكر والمفردة المؤنثة وغير ما يلزم .
الذين يتدبرون في آيات الله مؤمنون خاشعون .
المفرد المذكر: الذي يتدبر في آيات الله مؤمن خاشع .
المفردة المؤنثة : التي تتدبر في آيات الله مؤمنة خاشعة .
ج- ميز الجملة المفيدة من غير المفيدة فيما يأتي :
المؤمنون الخاشعون في صلاتهم ( جملة غير مفيدة )
السماوات والأرض من بديع خلق الله ( جملة مفيدة )
يسمع آيات الله ( جملة مفيدة )
خامسا : الرسم الهجائي :
1- هاتي ثلاث نظائر لكل مما يأتي :
أولياء : آباء ، علماء ، أنبياء.
هدى : ضحى ، ليلى ، عدوى.
الليل : النهار ، الدنيا ، السلام.
2- من الكلمات التي بها حروف تنطق ولا تكتب [ أولئك ]
فاكتب ثلاث كلمات أخرى بها حروف تنطق ولا تكتب .
هؤلاء ، الرحمن ، الله
سادسا : التحدث والتعبير .
1- تحدث في ثلاث دقائق عما سخره الله سبحانه وتعالى للإنسان في البحر وما احتواه من نعم كثيرة ، وواجبنا تجاه هذه النعم .
2- اكتب فقرتين مراعيا ترابط الجمل وسلامة اللغة وعلامات الترقيم في الموضوع التالي :
" التفكر في آلاء الله ونعمه ، وتدبر مظاهر قدرته وعظمته من صفات المؤمنين "
ساحة النقاش