اختصاصي صعوبات التعلم خبير ومستشار ذوي الاحتياجات الخاصة والمرحلة الاساسية ورياض الأطفال
المشكلات الصفية
يكاد لا يخلو صف من الصفوف المدرسية من بعض المشكلات والتي تتفاوت في حدّتها من صفٍِ لآخر ومن حصة لأخرى تبعاًَ لعوامل عديدة تعود في معظمها إلى طبيعة الطلاب أنفسهم ، وإلى خبرة المدرس في تجنب مثل هذه المشكلات ، أو معالجتها عند حدوثها. وفي الوقت الحالي يشعر المعلمون أكثر من أي وقت مضى بحيرة قد تصل إلى الإحباط من المشكلات الصفية التي تزداد مع مر الأجيال ، فهم يؤكدون أنهم مهما قضوا من الساعات الطوال في العمل الجاد ، فإنهم يجدون بعض المشكلات الصفية عسيرة على المعالجة. وإذا علمنا أن 70% من المدرسين يحتاجون إلى تحسين مهاراتهم في مواجهة المشكلات الصفية . وأنّ ثمانية معلمين من أصل عشرة يتركون التدريس من السنة الأولى بسبب تلك المشكلات ، وعدم قدرتهم على معالجتها بفاعلية ، تبين لنا مدى حجم المشكلة وأهميتها ، إذ كيف سيتطور الطلاب سلوكيا وأكاديميا والغرفة الصفية تعج بالمشكلات ؟!! فمهما بلغ المدرس من كفاءة أكاديمية وتحصيل العلوم لن يستطيع إيصال تلك العلوم بأيسر السبل إن وقف حائرا أمام طلابه لا يدري كيف يتدبر ما يرى من مشكلات. ولحسن الحظ فإن مهارات التعامل مع المشكلات الصفية هي مهارات مكتسبة يمكن تعلمها وتطويرها لتحسين الأداء التعليمي الفعال في المواقف الصفية المختلفة.
أسباب المشكلات الصفية : يختلف المدرسون فيما يقبلونه من سلوكات؛ فما يكون مقبولا لدى بعضهم قد يرفضه آخرون ، والمعلم هو الذي يحدد السلوك الذي يعتبره مقبولا في حصته ؛ فإن قبل من الطلاب سلوكا ما فهو سلوك صحيح ، وإن رفضه فهو سلوك سيئ ، قد يؤدي إلى حدوث مشكلات صفية تعزى في أغلبها إلى الأسباب الآتية :§ الملل والضجر : تشير إحدى الدراسات إلى أن أغلب أوقات الملل والضجر التي يقضيها الطلاب في حياتهم تكون في بعض الحصص المدرسية ، التي يكون محتوى المادة وأسلوب التدريس فيها يدعو إلى الشعور بالملل. إنّ الملل في الصف يعكس استجابات سلبية نحو التعلم وانعدام الاهتمام به ، لذا يكون الطلاب الذين يشعرون بالملل والضجر مصدرا رئيسا للمشكلات الصفية ، فعندما يسيطر المعلم على النقاش أثناء الحصة أو يقوم الطلاب بنشاط ما تزيد مدته عن 20 دقيقة، فإنّ هذا يكون مدعاة لشعورهم بالرتابة والجمود ، فيتحوّل اهتمامهم وتفكيرهم نحو أي شيء آخر يثير اهتمامهم أكثر من الدرس. وقد يعزى شعور الطلاب بالملل إلى قلة التنويع في الأنشطة والمواضيع التي يبحثها المعلم مع طلابه ، غالبا ما يزيد الملل عند الطلاب حينما يفقدون الحماس والتشويق والتحدي .§ الإحباط والتوتر : قد يلجأ الطلاب إلى المشكلات الصفية نتيجة شعورهم بالإحباط والتوتر أثناء الحصة ، فيمكن أن تعزى هذه المشكلات إلى كثرة القوانين والقيود التي يضعها المعلم ، مما يؤدي إلى إرباك الطلاب وتوترهم . كما أن سرعة سير المعلم في شرح الدروس دون إعطاء الطلاب راحة بين الفينة والأخرى للتفكير واستيعاب ما تلقوه من معلومات يؤدي إلى شعورهم بالإحباط والتوتر ، فيلجأون عندها إلى إثارة المشكلات . جدير بالذكر أن الطلاب يتشربون مشاعر واتجاهات معلمهم ؛ فإن أخبرهم مسبقا بأنّ موضوعا ما صعب أو غير ممتع فهذا يزيد من حدة التوتر والإحباط لديهم ، وغالبا ما يسيطر الإحباط والتوتر على الطلاب حينما تفتقر البيئة الصفية على روح الدعابة. وهناك فئات عديدة من الطلاب التي تصاب بالتوتر والإحباط : فمنهم الفئة التي تشعر بالعجز عن إنهاء المهمات المطلوبة في الوقت المحدد ، ومنهم التي تحبط عندما لا يلتزم المعلم بخط سير الدرس، وينشغل بالأحاديث الجانبية غير المفيدة ، ومنها التي تشعر بالخوف والحرج من الإجابة عن أسئلة المعلم التي توجه إليهم بصورة مفاجأة، وبالمقابل هناك فئة تشعر بالإحباط إن لم يفسح لها المعلم فرصة المشاركة الصفية بشكل فعال ؛ وبالأخص إن كانت مستعدّة مسبقا للحصة بشكل جيّد كإحضار وسيلة إيضاح ونحوها . وإن لم تلق جميع هذه الفئات العناية والرعاية من المعلم أُحبطت ، وصارت تبحث لها عن أنشطة أخرى لا ترتبط بالدرس وزادت من احتمالات حدوث المشكلات الصفية.§ العدوان : عندما يشعر الطلاب بالإحباط يمكن أن تصدر عنهم سلوكيات تتميز بالعنف والمشاكسة أثناء الحصة تعبيرا عن الغضب وعدم الرضا ؛ كالنقد الجارح للزملاء ، وتبادل الشتائم والألفاظ النابية ، وتمزيق الدفاتر والكتب، وإتلاف المقاعد الصفية .§ ميل الطلاب إلى جذب الانتباه : يميل بعض الطلاب وبالأخص المراهقين منهم إلى جذب انتباه المعلم والطلاب ، لأنّ لديهم رغبة وحاجة في أن يتقبّلهم الآخرون ، لذا فهم يحاولون لفت أنظار من حولهم من خلال التحصيل الأكاديمي ، والشخصية القيادية ، والمهارات الاجتماعية ، والتكيف مع الآخرين . وبالرغم من أن الطلاب يقصدون جذب الانتباه ، إلا أن بعضهم قد يفشل في تحقيق ذلك بسلوك مرغوب فيه ، والقيام بالشغب في الصف كالتشويش والإزعاج بقصد أو بغير قصد . والمعلم الحكيم ينتبه لهذا السلوك ، ويعلم أن الكثير من السلوكات التي يقصد منها جذب الانتباه لا تعد سلوكات سيئة يستحق عليها الطلاب عقابا ما ، وإنما يوظف رغبة هؤلاء الطلاب في تحقيق هدف من الأهداف التعليمية في الحصة ، كأن يكلّفهم بالقيام بنشاط محبب لهم فتتحقق لهم رغبتهم بجذب انتباه الآخرين.§ الصياح والشغب : قد يسمع المعلم أصواتا في غرفة الصف دون معرفة مصدرها ، إذ يتبادل بعض الطلبة أطراف الحديث ، ويتهامسون أثناء الشرح ، ويجيبون عن الأسئلة بصوت عال دونما إذن ، وقد يصيحون عاليا : ( أنا يا أستاذ ) رغبة منهم في المشاركة. ومن أبرز الأسباب التي تدعو إلى هذه المشكلات هو عدم معرفة الطلاب بالقوانين الصفية، وتوافر صداقة متينة بين الطلاب الذين يجلسون سويا، والميل إلى جذب انتباه الآخرين، والغيرة من الزملاء المتفوقين أكاديميا أو اجتماعيا لعدم قدرتهم على تحقيق التفوق .§ السلوك الانعزالي: يفتقر بعض الطلاب إلى الثقة بالنفس فيمتنعون عن المشاركة بفعالية في الأنشطة الصفية ، وربما تركوا بعض الأسئلة عليهم بدون حل في دفاترهم دون أن يسألوا المعلم أو حتى زملاءهم عنها . وقد يغفل أو يتغافل عن هذه الفئة العديد من المعلمين ، لأنها تحتاج إلى وقت وجهد وصبر في التعامل معها ؛ إذ إنها تشعر بالخوف والحرج والحساسية الشديدة من الزملاء المعلمين إن أخطأت في الإجابة، لذا فهي تؤثر العزلة الفردية وتتجنب ما أمكن العمل مع الزملاء أثناء القيام بالأنشطة الصفية . وهناك مشكلات أخرى وجد أنها من أبرز المشكلات التي يواجهها المعلمون في صفوفهم ، قد يكون لها ارتباط بالأسباب السابقة كمقاطعة المعلم ، والتحدي وعدم الانتباه والبكاء والكذب والبطء والمماطلة في إنجاز المهمات ، والغش والسرقة ومضغ العلكة.
المشكلات الصفية وأساليب التعامل معها توجد أشكال مختلفة من مشاكل الطلبة السلوكية التي تواجه المعلم في غرفة الصف توصف بأن لها أثراً مباشراً على العملية التعليمية التعلمية كنسيان الأدوات المدرسية والغياب المتكرر وعدم الانتباه وكثرة الحركة داخل الصف والتحدث الصفي غير المناسب . ومشكلات أخرى تحد من فاعلية المعلم والطلاب في الصف. وهناك مشكلات تعتبر أكثر خطورة كالتخريب والاتجاه العدواني والتمرد ، ورفض القيام بالمهمات والأعمال المدرسية وتكوين الزمر والتسرب من المدرسة والتكلم بلغة بذيئة ، والسرقة ، ومخالفة أنظمة المدرسة والعزلة وغير ذلك .وبالرغم من أنه ليس من السهل التفريق بين المشكلات السلوكية وتصنيفها إلى فئات متباينة ، إلاّ أننا نفضل الحديث عن نوعين من هذه المشكلات هما المشكلات البسيطة غير الحادة والمشكلات الجوهرية ( الأكثر خطورة ).أولاً: المشكلات البسيطة التي لها أثر مباشر على العملية التعليمية التعلمية :هي مشكلات تواجه المعلم في غرفة الصف تؤدي إلى إعاقة قدرة الطالب على التعلم أو تدخل في قدرة المعلم على التعليم ومن هذه المشكلات ما يلي:1- عدم الانتباه أو تشتت الانتباه: يعد الانتباه من أهم المتطلبات لحدوث التعلم ، ويجب أن ندرك بأنه لا يمكن للتعلم أن يحدث إذا لم ينتبه الطالب للمثيرات المرتبطة بالتعلم . لذا نجد المعلم يحاول باستمرار جذب انتباه الطالب لمجريات الدرس ، باستخدام الوسائل الكفيلة بحفزه وحثه على المشاركة اليقظة في النشاط.وقد أشارت كثير من الدراسات إلى أن ضعف انتباه الطلاب يؤثر سلباً على تحصيلهم الدراسي . وعليه لا بد لذوي العلاقة أن يحققوا فهماً دقيقاً للعوامل التي تؤثر في انتباه الطلاب وسبل تحسين مستوياته والتقليل من احتمالات التشتت.وللتعرف على تشتت الانتباه وتشخيص حالة على أنها تشتت في الانتباه لا بد من ظهور ستة أعراض على الأقل والتي حددتها جمعية علم النفس الأمريكية لمدة لا تقل عن ستة أشهر وبدرجة لا تتناسب ومستويات نمو الطالب وهي :أ- يفشل الطالب عادة في التركيز على التفصيلات أو يرتكب أخطاء نتيجة عدم مبالاة في أثناء تأدية النشاطات في المدرسة أو الواجبات البيتية.ب- يواجه الطالب في العادة صعوبة في الاستمرار على التركيز في أثناء تأديته للمهام التي يكلف بها أو حتى في أثناء اللعب.ج- يظهر في معظم الحالات غير مصغ أثناء الحديث معه.د- لا يلتزم بالإرشادات التي تعطى له ، ويفشل في إنهاء أعماله في المدرسة .ﻫ- يواجه صعوبة في تنظيم المهام والنشاطات التي يكلف بها.و- غالباً ما يكره أو يتردد أو يتجنب الانهماك في مهام تحتاج إلى تقديم جهد ذهني مستمر ، مثل : نشاطات التعلم سواء أكانت في المدرسة أو في البيت.ز- كثيراً ما يفقد أو يضيع الأشياء الضرورية لتأدية المهام أو المشاركة في النشاطات.ح- يتشوش انتباهه بسهولة نتيجة مثيرات خارجية.ط- كثير النسيان أثناء تأديته للأنشطة اليومية. ونستطيع القول بأن تشتت الانتباه متمثل في عجز الطالب عن انتقاء المثيرات الملائمة والتركيز عليها ، أو عن عجزه في الاستمرار في التركيز على المثيرات المرتبطة بعملية التعلم أو بالمهمة الموكلة إليه.أسباب تشتت الانتباه :من العوامل المسؤولة عن تشتت الانتباه ، عوامل داخلية وأخرى خارجية.العوامل الداخلية :أ- الاهتمام : فالموضوعات غير المشوقة وغير المثيرة ، والتي لا يهتم بها الطالب من العوامل التي تسبب في تشتت انتباهه وتضعف من قدرته على المتابعة والتركيز.ب- حالة الطالب الجسمية : فالطالب المرهق جسمياً وعقلياً يكون عرضة لتشتت الانتباه.ج- حالة الطالب النفسية : إن زيادة مستوى القلق والإثارة عن الحد المناسب تؤدي إلى تشتت الانتباه ، فشعور الطالب بالخوف وعدم الاطمئنان ، ووقوعه تحت ضغوطات ومشاكل أسرية ، وتعرضه للتهديد والعقاب وخوفه من الفشل وهكذا ، كل ذلك يزيد من مستوى القلق عن الحد المعين مما يتسبب في تشتت الانتباه . وتجدر الإشارة هنا إلى أن وجود مستوى مناسب من القلق لدى الطالب يؤدي إلى حالة من الإثارة تزيد من دافعيته للتعلم وتزيد من القدرة على التركيز .د- قدرات الطالب العقلية : إن الطالب صاحب القدرة العقلية أو التحصيلية المنخفضة قد يفشل في فهم ومعالجة المثيرات المرتبطة بالتعلم بعد أن انتبه إليها وبالتالي فإن احتمالات فشله في تأدية المهمة التعليمية تكون أعلى وكذلك شعوره بالإحباط وبعدم الكفاءة ، مما يؤدي إلى عدم تركيزه وانتباهه لأن الفرد ينتبه للمثيرات التي يفهمها في حين أن انتباهه يتشتت بسرعة عند التعرض لمثيرات صعبة لا تتناسب مع قدراته العقلية .ﻫ- ضعف في النمو العصبي أو خلل عضوي: هناك بعض المؤشرات التي تدل على أن أسباباً قد تكون مسؤولة عن الفروق في مقدرة الطلاب على تركيز انتباههم ، وترتبط هذه العوامل بوظيفة الدماغ بشكل أساسي.2- العوامل الخارجية:أ- المناخ النفسي الذي يسود غرفة الصف :إن المناخ النفسي الذي يسود غرفة الصف يلعب دوراً كبيراً في مستوى انتباه الطلاب وتركيزهم ، فالمناخ النفسي الذي يمنح الطالب شعوراً بالأمن والطمأنينة ، ويشجعه على إقامة علاقات دافئة مع معلميه وزملائه ، ويلبي حاجاته النفسية يزيد من مستوى انتباهه وتركيزه ، وفي المقابل فالمناخ القائم على الصراع والتنافس بين الطلبة والتسلط من قبل المعلم ، الأمر الذي يؤدي إلى تطور اتجاهات سلبية لدى الطلاب نحو المعلم والتعلم وبالتالي أقل انتباهاً وتركيزاً على المثيرات المرتبطة بعملية التعلم .ب- البيئة المادية لغرفة الصف:إن الجو أو المناخ المادي المتمثل في تنظيم وترتيب المقاعد والإضاءة والتهوية ودرجة الحرارة والوسائل السمعية أو البصرية، وموقع غرفة الصف القريب من مصادر التشوش كالصوت القوي والرائحة النفاذة والضوء الساطع من العوامل المؤثرة في مستوى انتباه الطلاب وتركيزهم .ج- الأنشطة الصفية في الدرس:يفقد كثير من الطلاب تركيزهم لأسباب ترتبط مباشرة بالأنشطة التعليمية الصفية ، فالأنشطة غير المتنوعة ، والتي تفتقر إلى الحد الأدنى من الإثارة والتشويق ، والتي تسير على وتيرة واحدة طوال الوقت أو معظمه إضافة إلى عدم ملاءمتها لمستوى الطلاب ومراحلهم النمائية ، كل ذلك يؤثر مستوى انتباه الطلاب وانسجامهم ذهنياً من غرفة الصف لشعورهم بالملل والضجر ، ولسوء الحظ فإن هؤلاء الطلبة يختارون نشاطات خارجة عن إطار التعلم ، فالنظر خارج النافذة ، ومراقبة طلبة يلعبون في ساحة المدرسة ، والنظر الطويل في سقف غرفة الصف أكثر إمتاعاً وتشويقاً من الانهماك في أنشطة تعليمية مملة وغير مشوقة .د- نمط الانضباط الصفي:من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب نمط الانضباط الصفي ، فالنمط التسيبي في غرفة الصف يؤدي إلى انفلات النظام وعدم الالتزام بالقواعد والقوانين كما أن النمط التسلطي يولد القهر ويضع الطلاب في جو ومناخ نفسي غير مريح ، كل ذلك يؤدي إلى الحد من مشاركة الطلاب في الأنشطة التعليمية الصفية ، وبالتالي إلى عدم انتباههم واهتمامهم .ﻫ- الإشباع:إن الموضوعات التي تتصل بحاجات غير مشبعة لدى الطلاب تجذب انتباههم أما إذا وصل الطلاب إلى حالة الإشباع فإنهم يتشتتون.و- المعلم نفسه :يكون المعلم في بعض الأحيان مصدراً لتشتت انتباه الطلاب فحديثه بنبرة واحدة طيلة وقت الدرس يؤدي إلى تسرب الملل إلى نفوس الطلاب وتشتت انتباههم كما أن رتابة حركة المعلم في غرفة الصف . وغياب التنويع في أنشطته وأساليبه من أسباب التشتيت لأن التعرض لفترة طويلة من الوقت أو بتكرار عالٍ يفقد هذا المثير جاذبيته لفترة طويلة مما يؤدي إلى التوقف عن الانتباه له.الوقاية من احتمالات تشتت الانتباه وعلاجه :يتطلب الوقاية من تشتت الانتباه وعلاجه اتباع ما يلي :أ- تدريبات لإطالة فترة الانتباه :يفتقر الطلاب الذين يعانون من تشتت الانتباه ، للقدرة على التعامل مع التغييرات التي تظهر حولهم حتى لو كانت تغييرات إيجابية ، ولهذا فهم بحاجة إلى تدريب لتنظيم وقتهم واستغلاله في تأدية ما يكلفون به من مهمات ، الأمر الذي يؤدي إلى إطالة فترة الانتباه.القواعد والقوانين والتعليمات :حتى يتم جذب انتباه الطلاب ، لا بد أن يتوافر في غرفة الصف مستوى من النظام والانضباط الذي يلتزم به التلاميذ وهذا يعني وجود بعض القواعد والقوانين والتعليمات المتعارف عليها والمتفق على تنفيذها من كافة الأطراف ، وإيقاع العقوبة لمن يخالفها .ج- استخدام التقنيات التربوية وطرائق التعليم الحديثة :إن استخدام التقنيات التربوية ، يؤدي دوراً فاعلاً في زيادة درجة التشويق والإثارة في غرفة الصف . وجعل وقت الدرس وقتاً حافلاً بالنشاطات الهادفة والتفاعل الإيجابي بين المتعلم وعناصر التعليم ، وبالتالي جذب انتباه الطلاب نحو الأنشطة التعليمية ، ولقد أثبتت جميع نظريات التعلم والتربية وعلم النفس التربوي، أن التعلم الناتج عن تشارك جميع الحواس يكون أكثر معنى من التعلم الناتج عن حاسة واحدة فقط .د- تنظيم البيئة المادية لغرفة الصف:يحتاج المتعلم إلى مكان هادئ خالٍ من المشتتات ، فالمتعلم يقضي معظم يومه المدرسي داخل غرفة الصف . مما يتطلب جعل مكوناتها المادية وجوها العام مبعث راحة وطمأنينة فالمكان الجميل والنظيف والمرتب والذي تتوافر فيه التهوية الصحية والإضاءة الجيدة والحرارة المعتدلة والمقاعد المريحة والمنظمة عوامل تسهم في خلق اتجاهات إيجابية نحو مادة التعليم ، وبالتالي جذب انتباه الطالب.ﻫ- تلبية الحاجات الأساسية للطالب :من المفيد العمل على تلبية الحاجات الأساسية للطالب بما يناسب مراحل العمل المختلفة ، فمن الضروري التأكد بأن الطالب يشعر بالأمن والآمان والحب والحرية والطمأنينة والنجاح ، كما أنه يأخذ قسطاً من الراحة ويتناول الغذاء الصحي ويرتدي الملابس المناسبة في أيام الحر والبرد وغيرها فعلى سبيل المثال الطالب الذي يشعر بالخوف أو بالبرد يؤثران سلباً على انتباه هذا الطالب لمثيرات التعلم.و- تشجيع الطالب على الانهماك في الوقت التعلمي التعليمي:يعد الانهماك في مواقف الدرس المختلفة منالعوامل المؤثرة في مستوى انتباه الطالب ، ويمكن تشجيع الطالب باتباع ما يلي:أ- الإعداد المسبق للدرس.ب- إثارة حب الاستطلاع لدى الطالب ، وذلك بربط المادة بخبراته السابقة.ج- تغيير مكان وقوف المعلم داخل غرفة الصف من حين لآخر.د- تركيز وانتباه الطلاب في بداية الدرس.ﻫ- السير في مراحل الدرس بالسرعة المناسبة لمستوى الطلاب.و- يقظته ومراقبته أثناء الدرس ، حيث أن الطلاب يحافظون على انتباههم عند شعورهم بأن المعلم يراقبهم بانتظام.ز- إنعاش انتباه الطلاب من فترة لأخرى بإدخال مثيرات تعليمية مشوقة أثناء الدرس.ح- إدارة الأسئلة الصفية واستخدامها بشكل جيد .ط- تعرف مستويات الانتباه والإثارة ، وإنهاء الموقف التعليمي عند شعور المعلم بأن هذه المستويات قد ضعفت ، وإلاّ فإن الوقت سيمضي من إثارة الانتباه على حساب محتوى المادة.2- الغياب المتكرر عن المدرسة :يعتبر غياب الطلاب عن المدرسة من الأمور التي يجدر بمديري المدارس والمعلمين الاهتمام بها والانتباه إليها ، لأن غيابهم لا يقتصر على تثبيت عادات غير حسنة فيهم فحسب ، بل يتجاوز قدره إلى تحصيلهم الدراسي ، وقد ينجم عنه مشكلات خطيرة أخرى.أسباب الغياب:يمكن التعرف إلى أسباب الغياب من خلال استقصاء حالات الغياب المختلفة المسجلة في سجل الحضور والغياب الذي يوجد في المدرسة ، وقد يرجع أسباب غياب الطلاب عن المدرسة إلى عوامل ثلاثة هي :أ- عوامل تربوية وتتضمن :- عدم ارتباط المنهاج بحاجات الطلاب ، وعدم تلبيته لميولهم وهواياتهم ، فذلك يقلل الرغبة عندهم في متابعة الدراسة والإقبال على المدرسة.- ضعف صلة المدرسة بأولياء الأمور والمجتمع المحلي مما يفقد المدرسة تعاون الأهل في حل مشكلة غياب الطلبة.- عدم مراقبة ومتابعة المدرسة والأهل غياب الطلاب وحضورهم مما يشجع بعضهم على التأخر أو التغيب عن المدرسة- عدم توافر الهيئة التدريسية المؤهلة علمياً ومسلكياً التي تحسن التعامل مع الطلبة ، وإشعارهم بالفائدة التي تعود عليهم من وجودهم في المدرسة .- طريقة تعامل الإدارة المدرسية التسلطية مع الطلاب تؤدي إلى دفعهم للتغيب عن المدرسة.- صعوبة المادة الدراسية وعدم مناسبتها لقدرة الطالب العقلية .- عدم توفير أنشطة مدرسية مبرمجة وإشراك الطالب فيها .- سوء البيئة المادية لغرفة الصف والمدرسة ، كعدم توافر الإضاءة الجيدة والتهوية المناسبة والتدفئة في الشتاء ، وضيق الغرفة الصفية ، وافتقار المدرسة إلى الساحات المناسبة.ب- عوامل نفسية : ويندرج تحتها ما يلي :- استخدام العقاب البدني في المدرسة وإثقال كاهل الطلبة بالواجبات البيتية بحيث لا يترك للطلاب وقتاً لتلبية احتياجاتهم ، مما يولد اتجاهاً سلبياً لدى الطلبة نحو المعلم والمدرسة مما يدفع الطلبة للتغيب عن المدرسة .- فشل الطالب المتكرر وتدني تحصيله الدراسي يضعف ثقته بنفسه ، ويفقده المتعة من وجوده في المدرسة ، والحافز على متابعة الدراسة.- خوف الطالب من مدير المدرسة أو من المعلم أو أحد الزملاء مما يدفعه إلى التغيب عن المدرسة.- عدم تلبية المدرسة لحاجات الطـالب النفسية ، كحاجته للأمن والاطمئنان وحاجته للحب والنجاح ، وحاجته للضبط …الخ.- شعور الطالب بالكبت والتوتر والقلق في غرفة الصف تشجعه على التغيب عن المدرسة .
ج- عوامل اجتماعية واقتصادية وصحية : ويندرج تحتها ما يلي:- انخفاض مستوى الأسرة الاجتماعي أو الصحي أو الاقتصادي.- المشكلات الأسرية التي تسبب إهمال الطالب وعدم رعايته الرعاية اللازمة.- حاجة الأب لأولاده لمساعدته للعمل معه في دكانه أو مزرعته لتوفير أجرة العمال.- صعوبة الموصلات التي تحول دون التحاق الطالب بمدرسته في الوقت المحدد.- اتجاه الأب أو الأم السلبي نحو المدرسة والتعليم .- عدم قدرة الأب على تغطية نفقات الأسرة المعيشية.- الحالة الصحية للطالب تؤدي إلى تغيبه عن المدرسة وتكراره.
علاج مشكلات الغياب :هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تتبعها المدرسة في علاج الغياب ومنها :- توسيع قاعدة الاتصال بالأهالي حتى تتمكن المدرسة من الوقوف على أحوال الطلبة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية إضافة إلى التعرف على اتجاهات أولياء الأمور نحو المدرسة ، وإن تقوية الاتصال والتواصل مع الأهالي والاستفادة منه يعتبر من أكثر المسائل فعالية في معالجة هذه المشكلة.- تنويع البرامج التربوية التي تقدمها المدرسة والاهتمام بالأنشطة المرافقة والمصاحبة للمنهاج الدراسي وتشجيع الطلبة المشاركة الفاعلة فيها .- إيجاد المناخ التعليمي المناسب في غرفة الصف ، لأن معظم العوامل النفسية التي تدفع الطالب إلى التغيب ناتجة عن كون البيئة والمناخ التعليمي غير مناسب ومنفر للطالب وغير مشجع الأمر الذي يدفعه إلى الهروب والتغيب عن المدرسة .- وضع برنامج يهدف إلى تحسين المستوى الصحي في المدرسة والبيئة المجاورة.- الاستفادة من برنامج الإرشاد النفسي الذي يوجد في بعض المدارس والاستعانة بالمختص خصوصاً في حالة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للمساعدة في حل المشكلة.- الوقوف على أسباب المشكلة بالاجتماع بالطالب والتعرف على نوع مشكلته الاجتماعية أو الاقتصادية أو النفسية ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة لحلها.-متابعة مدير المدرسة غياب الطلبة وفي جميع الحالات عليه طلب بيان خطي من ولي الأمر عن سبب الغياب ، وهذا لا يلغي دور المعلم في المتابعة.3- التحدث الصفي غير المناسب:مظاهر المشكلة:تبدو مشكلة التحدث الصفي غير المناسب بواحدة من الآتية :أ- التحدث مع الزميل المجاور أثناء شرح المعلم .ب- التحدث بصوت عالٍ وبشكل جماعي عند توجيه المعلم الأسئلة الصفية وبالتالي فإن الطلاب في هذه الحالة يرددون عالياً ( أنا أستاذ .. أنا أستاذ ) وهكذا..ج- الإجابة على سؤال المعلم دون إذن ، أو يجيب طالب أثناء إجابة زميل له على سؤال المعلم.د- دعوة الزميل بألقاب غير مستحبة أو مقبولة اجتماعياً أو تربوياً .ﻫ- التحدث بلغة غير لائقة اجتماعياً أو تربوياً.أسباب المشكلة :أ- عدم معرفة الطالب بقواعد وقوانين وتعليمات الصف.ب- وجود علاقة متينة بين الطالب والزميل بحيث تشجع أحدهما أو كليهما دائماً على التواصل والتحدث معاً.ج- حب الظهور أو التظاهر بالمعرفة لغرض نفسي يتجسد غالباً في جذب انتباه الزملاء وكسب ودهم وتقديرهم.د- الاختلاف مع الزميل أو تعارض رغباتهما أو إهدائهما في مسألة معينة.ﻫ- عدم محبة الطالب لزميله أو ميله له نتيجة صفة شخصية فيه.و- نوع التربية الأسرية للطالب.ز- إحساس الطالب بالغيرة.الحلول المقترحة:للتغلب على هذه المشكلة يمكن اتباع ما يلي :أ- مناقشة المعلم للطلاب في بداية العام الدراسي وبشكل تفصيلي بالقوانين والأنظمة التي يرغب أن تسود الصف والإجراءات الواجب اتباعها لضبط الصف.ب- تنبيه الطالب الذي يتحدث مع الزميل أثناء شرح المعلم والطلب منه الالتزام بالهدوء ، ومتابعة ذلك إلى أن يتوقف.ج- عدم توجيه أية أسئلة صفية للطالب الذي يتحدث بصوت عالٍ أو يجيب على أسئلة المعلم دون السماح له بذلك.د- استخدام المعلم لإجراء أو أكثر مناسب من وسائل التعزيز السلبي وذلك للحد من سلوك الطلبة الذين يتحدثون أثناء الشرح لتوفير بيئة صفية مشجعة.4- عدم إحضار الطالب الدفاتر والكتب والأدوات اللازمة :أسباب المشكلة :أ- اتجاه الطالب السلبي نحو المدرسة والمعلم والتعليم أو المادة لصعوبتها أو عدم رغبته الذاتية في دراستها.ب- عدم قدرة الطالب تحضيره المسبق لدروسه وافتقاره لمهارة التنظيم والترتيب.ج- عدم استطاعة ولي الأمر توفير الكتب والدفاتر والأدوات لأبنائه بسبب الأحوال الاقتصادية.د- اتصاف الطالب بعادة النسيان.الحلول الإجرائية المقترحة:أ- دراسة مسبب اتجاه الطالب السلبي نحو المدرسة والمعلم ، والعمل على تغيير الأسباب المثيرة لمثل هذه الاتجاهات.ب- تعويد الطالب على التنظيم والترتيب وتحديد مكان مناسب للدراسة .ج- توفير الكتب والدفاتر والأدوات على حساب التبرعات المدرسية للطلبة الذين لا يستطيعون شراءها بسبب أحوالهم الاقتصادية المتدنية.د- تعويد الطالب على التذكر وعدم النسيان وتعزيز سلوك التذكر بشكل مباشر .ﻫ- تذكير الطلاب بخصوص المطلوب من الدفاتر والكتب والأدوات يومياً.5- عدم استجابة الطالب لتعليمات المعلم :مظاهر المشكلة :أ- تجاهل الطلبة لتعليمات المعلم بعدم الاستجابة لها أو التعليق عليها .ب-استجابة الطالب للموقف بانفعال شديد وغضب ، وبألفاظ سلبية تعارض تعليمات المعلم وتؤكد عدم طاعته له.ج- تنفيذ الطالب في حالة التوتر الشديد عكس ما يطلبه المعلم في تعليماته .أسباب المشكلة :سيادة المناخ السلبي غرفة الصف يؤدي إلى شعور الطالب بعدم الطمأنينة وتوتر العلاقة بينه وبين المعلم .عدم اهتمام المعلم وسوء معاملته وتسلطه الدائم على الطلاب مما يرفع من مستوى القلق لديهم ، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير اتجاهات سلبية نحو المعلم ومخالفة تعليماته.عدم انسجام أسلوب التعلم المقترح مع نمط الطالب المفضل.صعوبة المهمة التعليمية.سيادة النمط السائب في غرفة الصف .تساهل المعلم في الإصرار على تنفيذ التعليمات والأوامر أو التعامل مع مخالفيها .مرور الطالب بخبرات تربوية أسرية غير سليمة.عدم تحلي المعلم بالموضوعية والنزاهة في معاملته مع طلابه.الحلول المقترحة:أ- إصرار المعلم على استجابة الطالب لتعليماته بشكل مباشر وبحزم ودون صراخب- إعطاء الطالب الوقت الكافي لاكتشاف الأسباب التي تكمن وراء التعليمات.ج- إعداد المعلم مهمات تعليمية توفر فرص النجاح للطلبة جميعاً وخاصة ضعاف التحصيل.د- إخلاص المعلم في عمله.ﻫ- اتصاف المعلم بالهدوء والاتزان والمرونة أثناء معاملته مع الطلاب.و- إلمام المعلم بالمادة التي يدرسها إلماماً جيداً .ثانياً: المشكلات السلوكية الجوهرية :إن من أبرز المشكلات السلوكية للطلبة والتي تؤثر سلباً على النظام التربوي والانضباط الصفي المشكلات التالية: الغش الفوضى وعدم النظام. السلوك العدواني. السلوك الانعزالي.1- الغش:مظاهر المشكلة :أ- تزوير توقيع ولي الأمر في حالات عدة .ب- نقل صورة طبق الأصل لواجب يومي من دفتر الزميل بشكل تلقائي دون معرفته مواطن الصحة والضعف.ج- النظر إلى ورقة إجابة الزميل أثناء انعقاد الامتحان .د- الطلب من زميل تزويده بإجابة سؤال معين بشكل شفوي.ﻫ- كتابة الطالب إجابة بعض الأسئلة المتوقعة على ورقة صغيرة أو على راحة يده أو على المقعد أو الحائط القريب .. الخ.و- فتح الطالب الكتاب المقرر ونسخ الإجابة حرفياً.أسباب الغش :رفض الوالدين المتكرر السماح لابنهم بالذهاب إلى الحفلات المدرسية أو المشاركة في الأنشطة المدرسية وبالتالي يقوم بتزوير توقيع والده.فشل الطالب في إنجاز الواجب الدراسي في الوقت المحدد فيقوم بنسخ الواجب الدراسي من زميل له أنجز هذا الواجب.ضغط الأسرة أو المعلم على الطالب لمزيد من التحصيل والحصول على معدل في الامتحان النهائي.عدم دراسة الطالب لمادة الامتحان المقرر كلياً أو جزئياً بسبب عدم توفر الوقت الكافي لديه قبل الامتحان.صعوبة المادة الدراسية كلياً أو جزئياً وعدم استيعاب الطالب لها عندما شرحها المعلم .يمكن أن يحدث الغش بسبب غياب الطالب المتكرر عن المدرسة ، وبالتالي عدم حضوره شرح المعلم للمادة ، مما يؤثر على تحصيله الدراسي.انشغال الطالب بمشاكل أسرية أو عاطفية حيث تأخذ من وقته الكثير .عدم مقدرة الطالب على تنظيم وقته وإدارته بشكل سليم .الحلول المقترحة:أ- الاجتماع مع الطالب في فترات الراحة لإيضاح المعلم ما لاحظه من سلوك الطالب ، ومناقشته عن سبب قيامه بالغش ، ومدى خطورة ذلك على شخصيته وسلوكه.ب-التعرف على مواطن الضعف التي يواجهها الطالب في دراسته ووضع خطة علاجية للتغلب عليها.ج- تخفيف العبء الواقع على الطالب فيما يتعلق بمادة الاختبار ، وتقليل عدد الصفحات المطلوبة أو عدد الواجبات الدراسية المطلوبة يومياً.د- التنسيق والتعاون بين المعلمين لتشجيع الطلاب إلى أداء الواجبات بأمانة واهتمام .ﻫ- تدريب الطالب على تنظيم وقته وإدارته بشكل صحيح ، لأن عدم تنظيم الوقت من الأسباب الرئيسية في عدم قيام الطالب بالواجبات الدراسية وبالتالي لجوئه إلى الغش بنقل الواجب عن زميل والاعتماد على غيره في إجابته لأسئلة الاختبار.و- دراسة حالة الطالب الأسرية وتحديد المشكلات التي تأخذ معظم وقته ثم الاستجابة لها إنسانياً وعلمياً بما يتفق مع قدرات الطالب ومتطلبات النجاح المدرسي.2- الفوضى وعدم النظام :مظاهر الفوضى وعدم النظام :أ- كتابة الواجبات المدرسية بطريقة غير مرتبة .ب-الإهمال في المظهر العام والصحة العامة والنظافة الشخصية.ج- عدم التقيد بالزي المدرسي.د- الكتابة على جدران الصف والمقاعد.ﻫ- عدم الاهتمام بنظافة الصف أو الساحات أو الممرات.و- عدم الاهتمام بنظافة وترتيب الغرفة في البيت.ز- فقدان الأشياء الخاصة بسهولة.أسباب المشكلة:أ- التعبير عن الغضب أو الرغبة في الاستقلال.ب- رفض تحمل المسؤولية.ج- افتقار الطفل لمهارة النظافة والترتيب.الحلول الممكنة:أ- تدريب الطالب على اكتساب مهارات النظافة و الترتيب في وقت مبكر ومتابعة ذلك في مراحل نموهم .ب- تعويد الأطفال على الاهتمام بنظافة وترتيب الآخرين ، لأن الفرد لا يهتم بنظافة الآخرين وترتيبهم إلاّ إذا أهتم بنظافته وترتيبه.ج- تعزيز سلوك النظافة والترتيب ، لأن هذا يؤدي إلى تشجيع الأطفال على تكرار هذا السلوك حتى يصبح جزءاً من حياتهم اليومية.د- إتاحة الفرصة أمام الأطفال كي يظهروا استقلاليتهم وتحملهم المسؤولية فالأطفال مسؤولون عن ترتيب غرفهم ونظافتها ، وترتيب كتبهم وملابسهم وإثابتهم على ذلك .منقولة للفائدةما رأيكم دام فضلكم ؟
ساحة النقاش