موقع الأستاذ عبد الفتاح أمير عباس أبو زيد

موقع لغوي أدبي تربوي قبمي

شعر لأبي القاسم الشابي حفظ
التعريف بالشاعر : أبو القاسم الشابي شاعر تونسي معاصر ، ولد سنة 1908م في قرية "شابية" في 
تونس ، فتأثر بطبيعتها الجميلة ، وعبر عنها أبلغ تعبير في أشعاره ، درس بجامعة "الزيتونة" ونال شهادة الحقوق ، توفي سنة 1934م وهو في الخامسة والعشرين من عمره بعد صراع مع المرض ، وطبع شعره في ديوانه "أغاني الحياة".
· جو النص : سيطر الاستعمار خلال فترة حياة الشابي على تونس وبلاد الشرق وسلب الشعوب حريتها وخيراتها ، فما كان من الشعراء المخلصين لأوطانهم إلا التصدي والمواجهة ، وتبصير الشعوب بأهمية الحرية وحثها على المقاومة والصمود لنيل الحرية التي بدونها لا يشعر الإنسان بنعم الله تعالى عليه.
النــص
1- خلقت طليقاً كطيف النسيم2- تغرد كالطير أبن اندفعت3- وتمرح بين ورود الصباح4- كذا صاغك الله يا بن الوجود5- فمالك ترضى بذل القيود6- وتسكت في النفس صوت الحياة7- وتطبق أجفانك النيرات8- أتخشى نشيد السماء الجميل ؟9- ألا انهض وسر في سبيل الحياة10- ولا تخش شيئاً وراء التلاع11- وإلا ربيع الوجود الغرير12- وإلا أريج الورود الصباح13- وإلا حمام المروج الأنيق14- إلى النور فالنور عذب جميل

وحرا كنور الضحا في سماهوتشدو بما شاء وحي الإلهوتنعم بالنور أني تراهوألقتك في الكون هذي الحياةوتحني لمن كبلوك الجباة ؟القوى إذا ما تغني صداه ؟عن الفجر والفجر عذب ضياه ؟أترهب نور الفضا في ضحاه ؟فمن نام لم تنتظره الحياةفما ثم إلا الضحا في صباهيطرز بالورد ضافي رداهورقص الأشعة بين المياهيغرد منطلقا في غناهإلى النور فالنور ظل الإله
· العرض : 1- خلق الله الإنسان حراً لينعم بالطبيعة من حوله
1- خلقت طليقاً كطيف النسيم2- تغرد كالطير أبن اندفعت3- وتمرح بين ورود الصباح4- كذا صاغك الله يا بن الوجود

وحرا كنور الضحا في سماهوتشدو بما شاء وحي الإلهوتنعم بالنور أني تراهوألقتك في الكون هذي الحياة
· اللغويات : 
- طليقا : حراً (ج) طلقاء (×) مقيداً - طيف : طائف (ج) أطياف
- النسيم : الهواء اللطيف (ج) نسام - الضحا : وقت الصباح (ج) ضحوات
- سماء : (ج) سماءات وسماوات وأسمية - (تغرد وتشدو) : تغني (×) تنوح
- الطير : الطيور (ج) أطيار - أين اندفعت : في أي مكان اتجهت اليه
- شاء : أراد (×) أرغم - وحي : إلهام (ج) وُحيُّ - تمرح : تنشط وتفرح (×) تكتئب 
- (ورود) والأصح (ورد) ، فالورود في اللغة هو الذهاب للماء
- كذا : على هذه الصورة (صورة الطيور والنسيم والنور)
- صاغك : خلقك وصورك . - ابن الوجود : (الإنسان) - الوجود (×) العدم .
- ألقنك : وضعتك (أوجدتك) - الحياة : ضد الموت (ج) حيوات وحي .
· الشرح :
1- خلقك الله أيها الإنسان طليقا مثل النسيم وحراً مثل الضياء المنتشر في السماء.
2- تملأ الدنيا غناء مثل الطير ، ممتنا لما أنعمه الله تعالى عليك من الحرية.
3- فتفرح بمظاهر الجمال في الطبيعة بالورد الجميل في الصباح وبالضياء الذي ينتشر في كل مكان.
4- على هذه الصورة خلقك الله أيها الإنسان لتنعم بما سخره لك من مخلوقات.
· مناقشة :
س1 : لماذا خلق الله الإنسان ؟
ج1 : ليعمر الكون ويعبد الله تعالى الذي سخر له الكائنات؟
س2 : متى سيقوم الإنسان بهذه المهمة؟
ج2 : حينما يكون حراً طليقاً لا يقيده إلا تعاليم الدين.
س3 : ما مظاهر الجمالي في الكون التي سينعم لها الإنسان؟
ج3 : النسيم العليل والنور المنتشر والطير المغرد والورد النضر.
س4 : ما علاقة البيت الرابع بما قبله ؟ ـ ج4 : تعليل لما قبله .
· مواطن الجمال :
- مزح الشاعر فكره بعاطفته وعبر عن حبه للإنسان والحرية والطبيعة وقد ظهر فيما يلي :
(1) الألفاظ :
- خلقت: بني للمجهول لعلمنا بالفاعل وهو الله تعالى، وجاء بصيغة الماضي للدلالة على الثبوت والتحقق.
- النسيم : توحي بالرقة والانتعاش - إضافة الضحا إلى النور توحي بالبهجة والأمل .
- تغدو وتشدو : أ- ترادف يفيد تأكيد المعنى . ب- يوحيان بالسعادة .
- تمرح : توحي الانطلاق والسعادة ، وعطف تنعم عليها يفيد تأكيد المعنى .
- إضافة (الصباح) إلى (ورود) ليفيد جمال الورد ونضرته. - أنى : تفيد الشمول والعموم .
- صاغك الله : توحي بقيمة الإنسان وهي أجمل صنعك لأن الصياغة لا تكون إلا في المعادن النفسية
وإسنادها لله تعالى ليفيد تكريم الإنسان.
- يا بن الوجود :(أ) نداء يفيد التعظيم . (ب) "ابن" توحي بأن أغلى ما في الوجود .
- "ألقتك" يقول البعض أنها لا تناسب المعنى وهذا خطأ لأن ألقنك ، بمعنى وضعتك برعاية واهتمام ،
قال الله تعالى : (فألقيه في اليم) , ونحن نسمى قراءة الشعر (إلقاء).
- استخدام الأفعال المضارعة : (تغرد - تشدو - تمرح) يفيد الاستمرار والتجدد .
(2) الصور الخيالية :
1- (خلقت طليقا كطيف النسيم) : تصوير الإنسان بطيف النسيم في الانطلاق ، (حرا كنور الضحا)
تصوير الإنسان بنور الضحا في الانتشار.
2- (تغرد كالطير..) تصوير الإنسان الحر بالطير المغرد ، وهذا يدل على أثر الحرية في جعل الحر
يشعر بلذة الحياة ومتعها .
3- (ما شاء وحي الإله) تعبير يدل على أن الحرية منحة من الله تعالى يجب المحافظة عليها.
4- (صاغك الله) تصوير الإنسان بمعدن نفيس يصاغ للدلالة على مدى قيمته.
5- (ابن الوجود) : تصوير الوجود بأب للإنسان ليبين مدى أهمية الإنسان .
6- (ألقنك في الكون هذي الحياة) : تصوير الحياة بأم تخرج ابنها الإنسان للكون .

2- استنكار الذل والخوف عند الإنسان
5- فمالك ترضى بذل القيود6- وتسكت في النفس صوت الحياة7- وتطبق أجفانك النيرات8- أتخشى نشيد السماء الجميل ؟

وتحني لمن كبلوك الجباة ؟القوى إذا ما تغني صداه ؟عن الفجر والفجر عذب ضياه ؟أترهب نور الفضا في ضحاه ؟
· اللغويات :
- فمالك : أي شئ يجعلك . - كبلوك : قيدوك (×) حرروك .
- الجباة : (م) جبهة ، وهي ما بين الحاجبين إلى الناصية (مقدمة الرأس) .
- تسكت (×) تنطق . - النفس : (ج) أنفس ونفوس .
- صداه : ترديد الصوت (ج)أصداء . - تطبق : تغمض . - النيرات : المضيئات (م) نيرة .
- عذب : طيب سائغ (ج) عذاب وعذوب (×) مالح أسن . 
- نشيد السماء : التغني بالحرية (ج) أناشيد و نشائد . - ترهب : تخاف × تطمئن .
· الشرح :
5- يتسائل الشاعر متعجبا : كيف ترضى أيها الإنسان بالذل والخضوع للمستعمرين ؟
6- وتخرس صوت النفس المستمر المطالب بالتحرر من القيود للتمتع بالحرية ؟
7- بل وتمنع عيونك المبصرة عن نور الحرية فلا تستطيع التمتع بجمالها .
8- أترفض المطالبة بما منحة الله لك من حرية خوفا من المستعمرين؟ وترهب العمل من أجل الفوز بها؟
· المناقشة :
س1: الشاعر في الأبيات متعجب فمما يتعجب ؟ وما وسيلته لذلك؟
ج1 : يتعجب الشاعر من موقف الإنسان الراضي بالذل والخضوع ، ومن تفريطه في حقه الذي منحه الله
له، ومن عدم سعي الإنسان للمطالبة بحريته،ووسيلته لذلك الاستفهام الذي يفيد الاستنكار والتعجب.
س2 : رسم الشاعر صورة حسية معنوية أبرزت مدى خوف الإنسان . وضح ذلك؟
ج2 : حسية لأنه يحني رأسه موافقا على ظلمهم ويغلق عينيه متعمداً حتى لا يرى نور الحرية ومعنوية
لأنه يمنع النفس من مجرد التفكير في المطالبة بالحرية.
س3 : ما العلاقة بين الأبيات (5) إلى (8) ؟
ج3 البيتين (6) ، (7) تفصيل وتوضيح ، والبيت الثامن تعليل لما قبله لبيان سبب اللوم والعتاب.
· مواطن الجمال :
- تسيطر على الشاعر في هذه الأبيات عاطفة الحزن والأسى لما لحق بالإنسان من خوف من 
المستعمرين وقد اتضح ذلك فيما يأتي :
1) الألفاظ :
- استخدام أسلوب الاستفهام في الأبيات (5-8) يفيد الاستنكار والتعجب .
- (ترضي - تحني - تسكت - تطبق - تخشى - ترهب) .
أ- المضارع يفيد الاستمرار والتجدد واستحضار الصورة لإثارة روح المقاومة.
ب- وهي توحي بالخضوع والخوف والاستسلام .
- إضافة (ذل) إلى (القيود) : للدلالة على المهانة الشديدة والجمع يفيد كثرة العقبات .
- كبلوك : توحي بالقسوة ، وتنفر من جرائم المستعمرين ، وهي أفضل من قيدوك لأنها تفيد تمام التقييد.
- تسكت : تعبير يدل على الصراع النفسي بين نداء نفسه بالحرية ورغبته في الخضوع ليتجنب العقاب.
- وصف الصوت بالقوى ، والأجفان بالنيرات للتوضيح وبيان سلامة الصوت والأجفان من العيوب.
- صداه : توحي بكثرة مطالبة النفس للإنسان بالسعي للحرية. 
- الفجر : توحي بالأمل المشرق .
- عذب ضياه : تعبير يدل على أثر الحرية في إسعاد الناس .
- (تخشى - ترهب) ترادف يفيد توكيد المعني.
2) الصور الخيالية :
5- (ترضى بذل القيود) : أ) كناية (تعبير يدل على) الخضوع للمستعمرين .
ب) تصوير المستعمرين بالقيود وجماله التجسيم .
(نحنى لمن كبلوك الجباه): كناية عن الاستسلام للمستبدين , وسر جمالها التجسيم.
6- (تسكت في النفس صوت الحياة) : أ) كناية عن الخوف والجبن .
ب) تصوير الحياة بكائن له صوت قوى ينادي بالحرية .
- (تغني صداه) : تصوير الحرية بإنسان له صوت قوي يتردد في النفس .
7- (تطبق أجفانك) كناية عن الخضوع للاستعمار والخوف من عقابهم .
ـ (الفجر) تصوير الحرية بالفجر ، (الفجر عذب ضياه) تصوير ضوء الفجر بالمياه العذبة الصافية ، 
وهذا يدل على صفاء الحياة في ظل الحرية.
8- (نشيد السماء) تصوير الحرية بنشيد سماوي مقدس. (نور الفضا) تصوير الحرية كأنها نور منتشر.
(3) فلتسع إلى الحرية لتستمتع بجمال الحياة الحــر يــة
9- ألا انهض وسر في سبيل الحياة10- ولا تخش شيئاً وراء التلاع11- وإلا ربيع الوجود الغرير12- وإلا أريج الورود الصباح13- وإلاحمام المروج الأنيق14- إلى النور فالنور عذب جميل

فمن نام لم تنتظره الحياةفما ثم إلا الضحا في صباهيطرز بالورد ضافي رداهورقص الأشعة بين المياهيغرد منطلقا في غناهإلى النور فالنور ظل الإله
· اللغويات :
- ألا : أداة استفتاح للتنبيه. - انهض : قم (×) تكاسل . - سبيل : طريق(ج) سبل وأسبله. - نام : (تكاسل) (×) يقظ . - التلاع : المرتفعات(م)تلعة (عقبات المستعمرين) . - ربيع : (ج) أربعاء ورباع وأربعة . - العزيز : الحسن الناعم (×) الخشن (ج) أغراء وأغره وغران .
- يطرز : يزين ويزخرف (×) يشوه . - ضافي : واسع فضفاض (×) ضيق .
- راده : ثوبه (ج) أردية ورداءات . - أريج : رائحة زكية طيبة . - الصباح : الجميلة (م) صبيح .
- المياه : (ج) أمواه . (م) ماء . - حمام : الطيور المعروفة (أما "حِمام" فيعني الموت) .
- المروج : الأرض الواسعة الخضراء (م) مرج - الأنيق : الحسن المعجب .
- يغرد : يغني . - جميل :المؤنث جميلة (ج) جمائل . - ظل : (ج) ظلال وأظلال.
· الشرح :
* يقدم الشاعر في هذه الأبيات نصائح إذا اتبعها الإنسان فسوف ينعم بحياة الحرية.
9- فعليه أن يخلع ثوب الخضوع ويهب للمطالبة بحريته ، لأن المستسلم لن يحصل عليها.
10- وعليه ألا يخاف العقبات التي ستقف في طريق حريته ، فبعد اجتيازها سيشعر بنعمه الحرية وأثرها
على الناس.
11- وستمتع بما هو جميل في الطبيعة ، حيث الربيع يزين الكون بورده الجميل المنتشر في كل مكان.
12- وحيث الراحة الزكية للورد ، وحيث تلألأ أشعة الشمس منعكسة على صفحات الماء.
13- وحيث الحمام الحر المنطلق الذي يعبر عن سعادته بحريته بالغناء.
14- فانهض إلى الحرية التي تمنح الإنسان البهجة ، وقد كفلها الله تعالى لك ، فيجب أن تحفاظ عليها.
· المناقشة :
س1 : قدم الشاعر الحل الوحيد لكل من يبغي الحصول على حريته ، وضح ذلك ؟
ج1 : أ) على الإنسان أن يرفض الخضوع والاستسلام. ب) وعليه السعي والاجتهاد في طلب الحرية.
ج) وعليه أن يتصف بالجرأة في مواجهة الصعاب.
س2 : ما أثر الحرية على الإنسان ؟
ج2: تجعله يشعر بآدميته وبتكريم الله تعالى له ، وتجعله يشعر بجمال الكون من حوله ، وتجعله أكثر
قدرة على الإبداع .
س3 : رسم الشابي في الأبيات صورة فنية متكاملة العناصر ، وضح ذلك .
ج3 : في الأبيات ما يدل على اللون : (ربيع - الورود - الأشعة - المياه - النور - ظل) .
وفيها ما يدل على الصوت (يغرد) وفيها ما يدل على الحركة : (انهض - سر - يطرز - رقص 
- منطلقا) ، بل فيها ما يدل على الرائحة : (أريج) وبذلك تكتمل العناصر.
س4 : ما علاقة كل من : 1- "فمن نام لم تتنظره الحياة" 2- "فالنور عذب جميل" ، بما قبلها ؟
ج5 : كلاهما تعليل لما قبله.
· مواطن الجمال :
تسيطر على الشاعر في هذه الأبيات عاطفة الحب للإنسان وللحرية ، وحرصه على إثارة روح
الجرأة والعزيمة في الشعب حتى ينال حريته المنشود وقد عبر عن ذلك من خلال .
1) الألفاظ :
- ألا : أداة استفتاح للتنبيه . - (انهض - سر) : أمر للحث ، وجاءت "سر" بعد " انهض" .
للترتيب المنطقي فالسير يأتي بعد النهوض وهو نتيجة له.
- والتضاد بين (انهض - نام) يبرز المعنى ويوضحه . - من : تفيد الشمول والعموم .
- نام : توحي بالغفلة. - لا تخش : نهي للنصح والإرشاد .
- شيئا : نكره للشمول والعموم . - التلاع : جمع للكثرة . 
- ما ثم إلا : أسلوب قصر بالنفي والاستثناء يفيد التأكيد والتخصيص ، وعطف (إلا) "في الأبيات التالية" 
عليها للقصر أيضا .
- ضافي : توحي بالارتياح . - رقص : توحي بالبهجة والسعادة .
- حمام : توحي بالرقة ويرمز للسلام . - حمام المروج : توحي بالحرية .
- يغرد : توحي بالسعادة . - منطلقا : توحي بالحرية .
- تكرار (النور) لبعث الاطمئنان في نفس السامع .
2) الصور الخيالية :
9- (سبيل الحياة) : تصوير الحياة بالسبيل . ـ (من نام ...) كناية عن الغفلة .
ـ (لم تنتظره الحياة): تصوير الحياة بركب لا ينتظر الغافل .
10-(التلاع) : تصوير عقبات المستعمرين بالتلاع التي تحتاج للكفاح حتى نتخطاها .
ـ (الضحا في صباه) : تصوير الحرية بالضحا لتوحي بالتفاؤل والحيوية.
11-(ربيع الوجود الغرير يطرز بالورد ضافي رداه)تصوير الربيع بإنسان يزين ثوبه ليهل به على العالم.
12- (أريج الورود الصباح) تصوير الحرية بالورود الجميلة طيبة الرائحة .
ـ (رقص الأشعة)تصوير الأشعة المتلألئة على سطح الماء بفتيات ترقص للدلالة على السعادة الحرية.
13- (يغرد منطلقا في غناه) تعبير يدل على السعادة في ظل الحرية.
14- (إلى النور) تصوير الحرية بالنور الذي يهدي الناس ويبعث الراحة في نفوسهم .
ـ (النور عذب) تصوير الحرية بالماء العذب . 
ـ (النور ظل الإله) تعبير يدل على أن الحرية على الأرض مستمدة من الله تعالى في السماء مما
يحثنا على التمسك بها.
· التعليق على النص :
1- من أهم مصادر الموسيقا في القصيدة اتباع الشاعر وزنا وقافية موحدين
2- كان شعر الشابي يلهب الحماسة في نفوس الشعوب العربية ويدفعهم للمطالبة بحقوقهم من المستعمرين.
3- النص من الشعر الخالد لاشتماله على معان سامية تصلح لكل زمان ومكان .
4- عبرت الأبيات عن حب الشاعر للطبيعة وحزنه لما حل بالشعوب من استعمار واطمئنانه إلى
استجابة الإنسان لندائه.
5- من ملامح شخصية الشاعر : أ) ثائر على الاستعمار. ب) متحمس للجهاد.
ج) محب للطبيعة. د) متفائل بمستقبل مشرق .
ﻫ) واسع الخيال وصادق العاطفة.

أولا : 
1- خلقت طليقاً كطيف النسيم2- تغرد كالطير أبن اندفعت3- وتمرح بين ورود الصباح4- كذا صاغك الله يا بن الوجود

وحرا كنور الضحا في سماهوتشدو بما شاء وحي الإلهوتنعم بالنور أني تراهوألقتك في الكون هذي الحياة
س1 : أ) هات من الأبيات مضاد : (مقيدا - تشقى - العدم) ومرادف (تغني - صورك) وكلمة بمعنى :
(في أي مكان).
ب) ما الذي شاءه وحي الإله ؟ ولماذا؟
ج) في البت الرابع مظاهر متعددة لتكريم الإنسان . وضح ذلك .
د) فيم يشبه الإنسان كلا من : النسيم ونور الضحا والطير؟
ﻫ) من الحرية أن تقول ما تشاء ، وقتما تشاء ، كيفما تشاء ، ما رأيك في هذه المقولة ؟.

س2 : من أسئلة الامتحانات :
أ) المراد (بطيف النسيم) : (رقته - خياله - انطلاقه)
ماضي (تشدو) : (شاد - شدا - شيد)
إضافة الصباح للورود تفيد (تفتح الورود - سحر الطبيعة - المتعة والجمال)
ج) علاقة البيت الرابع بما قبله (تفصيل - إجمال - تعليل) ؟ وإلام يشير قوله :(كذا) ؟
ب) استعان الشاعر في الأبيات بمجموعة من الصور المستوحاة من الطبيعة ، وضح اثنين منها .
د) ما القيمة التعبيرية لقوله : (كذا صاغك الله يا بن الوجود) ؟
5- فمالك ترضى بذل القيود6- وتسكت في النفس صوت الحياة7- وتطبق أجفانك النيرات8- أتخشى نشيد السماء الجميل ؟

وتحني لمن كبلوك الجباة ؟القوى إذا ما تغني صداه ؟عن الفجر والفجر عذب ضياه ؟أترهب نور الفضا في ضحاه ؟
ثانيا :




س1 : أ) هات مرادف "كبلوك" ، ومقابل "ذل" و "ترهب" وجمع "صدى" - "عذب"
ب) في الأبيات فكرة والتعليل لها ، وضح ذلك؟
ج) استنكر الشاعر الذل في أبياته ، فما وسيلته لذلك؟
د) ما قيمة وصف الأجفان بالنيرات ؟ ووصف الضياء بالعذب ؟
ﻫ) بم توحي الكلمات : (تسكت - صداه - الفجر) ؟
س2 : من أسئلة الامتحانات :
أ) تخيير : 1- "كبلوك" مرادفها : (حبسوك - قيدوك - قتلوك)
2- مفرد الجباة : (جبهة - جبين - كلاهما صحيح)
3- "النيرات" جمع مفردة : (المنيرة - النيرة - المنارة)
ب) ضع عنوانا لهذه الأبيات .
ج) اعتمد الشاعر على أسلوب الاستفهام ، فلماذا ؟ وما غرضه منه ؟
د) ما الجمال في (تحني لمن كبلوك الجباة) ؟
ﻫ) على الحر أن يعمل في الحياة لأنها لا تنتظر الكسول ، اكتب البيت الذي يشتمل على هذا المعنى.
ثالثا :
9- ألا انهض وسر في سبيل الحياة10- ولا تخش شيئاً وراء التلاع11- وإلا ربيع الوجود الغرير12- وإلا أريج الورود الصباح13- وإلا حمام المروج الأنيق14- إلى النور فالنور عذب جميل

فمن نام لم تنتظره الحياةفما ثم إلا الضحا في صباهيطرز بالورد ضافي رداهورقص الأشعة بين المياهيغرد منطلقا في غناهإلى النور فالنور ظل الإله
س1 : أ) هات مرادف (التلاع) ومضاد (العزيز) ، ومفرد (المروج) وجمع (رداه) .
ب) في الأبيات دعوة ومبرراتها وطمأنة للالتزام بها ، وضح ذلك.
ج) هات من الأبيات :
- أمر ونهي واذكر غرضهما . - تضاد وبين أثره .
- أسلوب قصر واذكر وسيلته وغرضه .
د) ما علاقة جمله : (فما ثم إلا الضحا) بما قبلها ؟ وما الجمال في (من نام لم تنتظره الحياه)؟
س2 : من أسئلة الامتحانات :
أ) أختر : أطلق الشابي على ديوانه : (أغاني الحياة - الجداول - الخمائل) .
ب) هات من الأبيات مضاد (تخاف) ومرادف (هناك) .
ج) اشرح البيت الثاني بأسلوبك ، وبين الهدف من تكرار (إلا) واذكر رأيك في استعمال كلمة (بين) في
(بين المياه) .
د) يعتبر البيت الأخير هو الهدف من التجربة ، وضح ذلك .
ﻫ) (الإنسان الحر المتفائل ينتقل بين الورود ويسعد بالنور) اكتب البيت الذي يشتمل على هذا المعنى .    
و) لماذا تعتبر القصيدة من الشعر الخالد ؟

amer123123

اللهم احفظ المسلمين من شر وسوء المنافقين والخونة والعملاء والكافرين يارب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 11089 مشاهدة
نشرت فى 10 مايو 2013 بواسطة amer123123

ساحة النقاش

عبد الفتاح أمير عباس أبوذيد

amer123123
موقع لغوي تربوي وأدبي وقيمي الرؤية والرسالة والأهداف: رؤيتنا: الرؤية : الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بما يؤسس لجيل مبدع منتمٍ لوطنه معتزاً بلغته فخوراً بدينه رسالتنا: السعي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بتوظيف التقنية الحديثة ضمن بيئة جاذبة ومحفزة ودافعة للإبداع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها · إعداد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,762,629