احتياجات المواقف التدريبية والارشادية حتي تكون اكثر فعالية:
حتي تكون المواقف والفرص التدريبية والارشادية اكثر فعالية يتطلب الامر الاتي:
1-ان تكون المواقف التدريبية والارشادية باعتبارها مواقف تعليمية مستخدمة لتوصيل او نقل خبرات جديدة مخططة تخطيط مسبق من جانب المدرب او المرشد وذلك يتطلب من القائم بعملية التدريب او الارشاد ملم بكافة ظروف المحيطة بالموقف بم في ذلك ظروف المكان التدريبي او الارشادي الذي سوف يجري فيه الموقف التعليمي للجمهور المستهدف منه وايضا معرفة ظروف وطبيعة وخبرات والفروق الفردية بين الافراد الذي سوف يجري الموقف التعليمي معهم وايضا يجب ان يكون لدي القائم بالموقف التعليمي لديه خبراة في ادارة مثل هذه المواقف ويجب ان يوظف القائم بالعملية التعليمية التدريبية او الارشادية بالمادة العلمية التي سوف يتم عرضها في الموقف او المواقف المشابهة.
2- يجب ان يكون الموقف التدريبي او الارشادي التعليمي يتم في ظروف واجواء ديمقراطية من كافة الجوانب وان تكون هناك مشاركة فعالة حتي يكون هناك استجابة من جميع الاطراف للعملية التعليمية وتؤدي لنجاحها في توصيل الرسائل المراد نقلها للجمهور المستهدف بدقة وفعالية كبيرة..
3- ان يحترم في الموقف التدريبي والارشادي التعليمي اسس المشاركة الفعالة واهمها احترام الرأي والرأي الاخر حتي يتكون عملية الاتصال التي تتم بين جميع الاطراف تتم بكفاءة عالية بما يضمن نجاح الموقف التعليمي في مهمته بتعليم الافراد المستهدفين الخبرات المراد تعليمها لهم بدقة واتقان.
4- دور المدرب او المرشد ما هو الا دور موضح وميسر للامور ولذا يجب ان يوفر القائم بالموقف التعليمي الظروف والمناخ الملائم للموقف التعليم من تحفيز للمتدربين او المشاركين في الموقف الارشادي لضمان مشاركتهم الايجابية في مثل هذه المواقف التعليمية حتي يشعروا بان هذه المواقف لن تنجح الا من خلالهم وهم من سوف يستفيد منها وليس مجرد مواقف تعليمية فقط.
5- يجب ان يعلم المدرب او المرشد بانه ليس ملقن وناقل للخبرات فقط ولكنه يجب ان يدرك جيدا ان الجمهور المشارك في العملية التعليمية له دور وليس بالدور القليل ولكنه الاساس لان الافراد المشاركون في الموقف التعليمي هم من سوف يتبني الخبرات الجديدة بفكرهم وايديهم هم وان القائم بالعملية التعليمية سوف يتركهم ينفذون في مشاريعهم هم وان النتائج العائدة تعود عليهم هم وليس علي القائم بالعملية التعليمية.
6- يجب ان يعلم القائم بالعملية التعليمة ان الفرد مدفوع بالحاجة للاي خبرات جديدة ولو كان الفرد مهتم بهذا النشاط سوف يكون اكثر من غيره للالمام بكل تفاصيل هذه الخبرة ولذا يجب ان يستغل القائم بالعملية التعليمية بتزويد الافراد النشطة بالمعلومات حتي يظل متحفزا لتبني هذه الخبرات.
7- يجب تحفيز الافراد الاقل اهتمام بهذا النشاط بتوضيح اهمية هذه الخبرات لهم ويجب عليه تعلمها حتي يتم تنمية معارفهم ومهاراتهم ختي يمكنهم من الاتجاه الايجابي نحو تنفيذ ما هو في صالحهم لتحسين احوالهم المعيشية والحياة في رخاء وتقدم.
8-ان تكرار الموقف التعليمي يزيد من تعلمه وخاصة في الخبرات الصعبة والتي تحتاج فكر وتنفيذ بدقة للحصول علي النتائج المرجو منها.
9- يجب الاهتمام بان الجميع ليس لهم نفس الميول ولا المشاعر ولا المعارف ولا المهارات العقلية في استيعاب كل ما يقال فلابد من مراعاة الفروق الفردية اثناء المواقف التعليمية المختلفة اما بتقسمهم الي فئات حسب الفروق الفردية او تبسيط المعلومات تبسيط كبير حتي نصل لجمع الجماهير في آن واحد.
10- يجب ان يستخدم القائم بعملية التدريب او الارشاد وسائل تعليمية متنوعة لاختلاف الفروق الفردية بين الجمهور المستهدف حتي تصل الرسائل التعليمية الي قدر كبير من المستهدفين ويتحقق الفائدة منها.
11- يجب علي القائم بالعملية التعليمة استغلال المواقف التعلمية في تنشيط الجمع وادماجهم فيها بكافة الوسائل التعليمة ويقوم القائم بالعملية التعليمية بتحديد من هم الافراد الذي لديهم ملكات خاصة سواء كقيادات محلية او ابداعات او ابتكارات او فكر جديد واكتشافهم للعمل علي تنمية قجراتهم فيما بعد.
12- يجب ان تكون لدي القائم بعملية التدريب والارشاد من خلال المواقف التعليمية المختلفة حاسة اكتشاف المواهب في كافة المجالات واختيارهم للعمل علي تدريبهم وتعريفهم بما ينقصهم من معارف ومهارات واتجاهات حتي يمكن للجميع من الاستفادة من مواهبهم بعد توجيهها التوجيه السليم.
13- استخدام كافة الوسائل للاقناع في كافة المواقف التعليمية حتي يتم الاقناع من جانب المستهدفين باي خبرات جديدة يتم تزويدهم بها.
14- يجب تنوع المواد التعليمية جسب المواقف التعليمية لان كل موقف يحتاج معلومات ومعارف ومهارات خاصة به.
15- يجب ان يعلم القائم بالعملية التعليمية ان المواقف التعليمية تتطلب تطبيق الجوانب العملية لان من يشاهد ويري ويسمع ويطبق الخبرات بنفسه يكون اكثر قدرة من غيره علي تطبيقها في الواقع العملي.
16- يجب ان تنفذ الانشطة العملية التهليمة من خلال المشرفين علي هذه المواقف اي يكون بالتدريب والارشاد بالممارسة تحت اشراف القائمين علي البرامج التدريبية او الارشادية..
17- يجب ان يعلم المدرب او المرشد او اي قائم بالعمليات التعليمية من خلا البرامج التنموية بان علي الرغم من اهمية الجانب العملي لتعلم واكتساب الخبرات الجديدة الا انه لا يجب اهمال الجانب النظري واشفوي حيث ان توجيه الاسئلة للجمهور والاجابة عنها من قبلهم خال المواقف التعليمية المختلفة ضرورة ملحة لمعرفة مدي التفاعل بين الجانبين المدرب والمرشد بين الجمهور لمتلقي منهما.
18- ان اي مدخل انساني يفيد في المواقف التعليمية وان المرونة مطلوبة عند حدوث اي مشاكل او عقبات او ظروف طارئة قد تواجه تنفيذ المواقف التعليمية المختلفة.
19- المناقشة بين جميع الاطراف بموضوعية مطلوبة للجميع حتي يتم نجاح اي عملية تعليمية نرجو لها النجاخ.
20 -يجب ان يستخدم مواقف من الحياة ونضعها اما الجمهور المتلقي حتي يناقشوا ويحللوا هذه المواقف ويتعلموا كيف يواجهوا المشكلات والعقبات بوضع خطة عمل لحل هذه المعوقات بوضع عدة بدائل لحل هذه العقبات من خلال التكلفة- السهولة- زمن التنفيذ- التمويل - افضل من ما هو موجود....الخ
21- اعلم انك ايها القائم بالعمل ليس احسن الناس ولا اعلمهم ولكن وكل لك القيام ببعض الاعمال لصالح المجتمع فكن امينا وصادقا وملما بعملك وحاول التدريب كل فترة زمنية لان العالم دائم التغيير من حولك وعالم المعرف ليس له نهاية فتسلح بالاطلاع علي كل جديد حتي تستمر بفعالية في مجال التدريب والارشاد والتعليم
واذا ما تم توفير والقيام بكل م سب او غالبيته سوف تنجح كافة المواقف التعليمية وسوف نصل الي ما نرجوه .
المصدر: د.مسلم القرقاري
نشرت فى 30 ديسمبر 2014
بواسطة amanmhmd
عدد زيارات الموقع
24,661