<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->
هناك الكثير من الإشارات التي يمكن أن يستخدمها الكاذب ليخفي مشاعره ,لاحظ لغة جسده بمراقبة كل جزء من جسده بانتظام
- ابدأ بالعيون .أين تتجه نظرته ؟ إلى أي مدى هي متناغمة ؟
- ما الذي يقوله وجهه لك ؟ ما هي الانطباعات ؟ هل الابتسامة حقيقية ؟هل يلمس وجهه ؟
- ما هي وقفته العامة ؟هل هي مسترخية أم متصلبة ؟
- هل إيماءاته منفتحة أم منقبضة ؟ هل ثمة أي حواجز ذراع أو ساق ؟
- هل هناك أي نوع من لمس الذات ؟وإن كان كذلك ,فأين ؟
الملاحظة السيئة :
نحن ننظر بحثا عن إيماءة واحدة ,بدلا من فحص مجموعة من الإيماءات معا , مما يعطي دلالة أفضل عن الحالة العاطفية لشخص ما . فإذا واصل أحدهم النظر بعيدا , وكانت يداه متعرقتين ونفسه يتسارع, فربما كان ذلك يعني أنه خائف أو متوتر وليس بالضرورة أنه يكذب .
الثقة :
نحن نجتاز دروب الحياة متوقعين من الناس أن يخبرونا الحقيقة ونريد أن نصدق الناس وهكذا لا نرى الكذبات ,حتى عندما نلتقط سلوكا منافرا .ويمكن أن يستفيد المحتالون من هذه الحقيقة .خاصة أنه إذا كانت روايتهم جديرة بالتصديق ومحتملة ويكتشف الكاذبون المتمكنون ما الذي نبحث عنه في ما يتعلق بالخداع ويغيرون أكاذيبهم لتصبح تلك التي لا يمكننا اكتشافها .ولكننا قابلون للتكيف .فالمهن التي تحتاج مزيدا من الشك ,مثل الشرطة والجمارك يبدوا أنهم يعدلون مقدار ثقتهم لتصبح تلقائيا أكثر شكا بالآخرين .
الأمور التي تفشي الكذبة
عندما لا يقول الناس الحقيقة يميلون إلى أن يطرفوا بعينيهم أقل ,ويمكن أن يصبح صوتهم أكثر توترا ,ويحركون أيديهم وأذرعهم أقل وهم عموما لا يفضحون أنفسهم باستخدام إيماءات كبيرة ,وفي الواقع هم أقل ترددا في لغتهم الملفوظة من الأشخاص الذين يقولون الحقيقة .ويبدو أنهم أكثر احتراسا في حركاتهم من الصادقين وأكثر تدربا على كلماتهم وعلى الأرجح لأنهم جد واعين لحقيقة أن الأشخاص الآخرين يمكن أن ينتبهوا للنتافرات المحتملة .
كيف تكشف كاذبا ؟
قارنه بالقاعدة الأساسية للطريقة التي يتصرف بها بشكل طبيعي . اسأله اثنين من الأسئلة حول شيء ليس لديه سبب ليكذب بشأنه وراقب لغة جسده مثلا “كيف هو الجو في الخارج؟”
ثم نسأله الأسئلة التي تشك بأنه قد يجيب عنها كاذبا .راقب ما إذا كان هناك أية تنافرات أو تغيرات في لغة جسده بين المجموعة الأولى من الأسئلة والمجموعة الثانية .
ابحث عن التغيرات الصغيرة .انتبه للزاوية التي ينحني رأسه عندها وبأي اتجاه تتحرك عيناه ,وكيف يتنفس ,وما إذا كان يظهر أية علامات تدل على التوتر مثل راحتي اليد المتعرقتين أو احمرار الوجه .
وبما أن كل شخص لديه طرق فردية جدا في الكذب , فإن اكتشاف التنافرات هي أضمن الطرق لاكتشاف الخداع .فالشخص الموثوق يكون منسجما ومتناغما فيما يقوله وفي طريقة تصرفه .
العيون
النظرة:يقوم بعض الكاذبون بتحويل نظرهم .بينما يطيل آخرون النظر أكثر من المعتاد.فهم يحدقون في عينيك ليفرطوا في التعويض ويؤكدوا نزاهتهم ,ولأن الناس يعرفون أن الكاذبين لا يستطيعون أن ينظروا في وجههم .
حركة العين :ابحث عن حركة العين السريعة .فعندما نكون متنبهين أو نفكر نرمش بعيوننا أكثر- لغاية 100 رمشة في الدقيقة بالمقابل مع 20 رمشة في الدقيقة بشكل طبيعي .
العيون الخرزية :قد تنقبض حدقتا العينين عندما نكذب .
نماذج العين :تأكد من اتجاهات العين .هل تتجه إلى الأعلى واليسار لتتذكر شيئا ,أو للأعلى واليمين لتركب صورة بصرية ؟أو ربما تتحركان إلى الأسفل لتختبر شعورا ؟.
إغماض العينين :تبقى الجفون مغمضة لمدة جزء من الثانية لفترة أطول من المعتاد أثناء الجواب ,كما لو أنها تعيق المستمع.
ارتعاشات العين :قد تحدث بشكل لاإرادي .
لمس العين :يظهر لمس الذات قلقا وانزعاجا.
التململ واللمس :عندما يكون الناس قلقون ,فإنهم يتململون و يلمسون أنفسهم .وهذا لا يعني أنهم يكذبون بالضرورة ولكن هذا يدل على وجود بعض التغير في حالتهم العاطفية ,مما يجعل لغة الجسد تفضحهم .وقد يعني هذا أنهم يشعرون بشعور دفاعي أو بالذنب ,ولكنك تحتاج للتأكد من السمات الأخرى لسلوكهم أيضا
ابحث عن التململ العام مثل ارتعاش أصابع القدم ,فرقعة الأصابع ,لعق الشفاه ,خدش العنق ,شد ياقة القميص ,ازدياد اللعاب ,ميلان الرأس ,اليد المشدودة أو المنقبضة وحركات الذراع ,واللعب بالشعر ,وعرك الأذن وفرك الحواجب.قد يكون الجسم متصلبا بشكل غير طبيعي ,ويتركز الوزن على الكعبين . وقد يغير الشخص وضعيته باستمرار أو يجر قدميه . ابحث عن الحواجز مثل الأذرع والسيقان المتصالبة ,أو استخدام شيء مثل كرسي كحاجز ,افحص التغيرات اللاإرادية مثل احمرار الوجه وراحتي اليدين المتعرقة .
الأقنعة :أبسط طريقة يحاول الكاذبون بها تغطية كذباتهم هي بتقنيع عواطفهم .فهم إما يحتفظون بوجه أجوف خال من التعابير ,أو أنهم يبتسمون ابتسامة زائفة .
رفع الكتفين :يستخدم الكاذبون أحيانا رفع الكتفين في محاولة للغش ,وربما يكون رفع الكتفين إما من الكتف أو برفع اليدين .وبالنسبة لرفع اليدين ,يقلب الكاذب راحتي يديه للأعلى في إيماءة توسل خاضعة ,كما لو أن المتحدث يرغب بتعاطفنا .
تغطية الفم :ثمة إيماءة لاإرادية يجب ملاحظتها وهي تغطية الفم . فالمتحدث إما إن يغطي فمه كليا أو جزئيا
التعابير البالغة الصغر :عندما لا نرغب بإظهار عواطفنا نحاول أن نخفي استجابتنا لها ,إذا كانت العاطفة قوية بما يكفي ,فلا يمكننا إخفاءها كليا . فسوف تفضح العاطفة الخام مشاعرنا الحقيقية بالتسرب للحظة واحدة إلى وجهنا .وهذا يدعى بالتعبير البالغ الصغر .
يمكن أن يدوم التعبير البالغ في الصغر لأقل من ثانية وهي مدة قصيرة جدا من الزمن بحيث قد لا يمكنك حتى أن تدرك أنك قد رأيت الشعور .
أنف بينوكيو: كان أنف بينوكيو يكبر في كل مرة يروي فيها كذبة .وهناك دليل ما على أنه عندما نكذب ,يملأ الدم الأنف ,مما يسبب تأثير بينوكيو الدقيق . ولتخفيف الشعور بالوخز الذي نحسه والذي يترافق معه ,فإننا نحك أنفنا .
لذلك فإن حك الأنف يدل على كذبة .فالأنف يعمل كبديل لتغطية الفم .وهذا لأنه إيماءة لمس ذاتي فيمد الكاذب يده إلى وجهه ويلمس أنفه ليحصل على بعض الارتياح .وإن حك الأنف هو إشارة جيدة تدل على كذبة ما وخاصة إذا ما ترافقت مع إيماءات أخرى كقطع الاتصال البصري وحواجز اليد .
ولا يمكن فصل لغة جسد أحد الكاذبين عن كلماته . وفيما يلي إشارات عديدة واشية تترافق مع لغة جسد متنافرة وغير متجانسة وتدعو إلى الشك في الغش .
المضمون اللفظي : يميل الناس إلى اللف والدوران في تفسيراتهم لشيء ما عندما يكذبون وربما يحاولون تضليلك بتغيير الموضوع .ولكن الكاذبين يتجنبون التفاصيل . فعندما تصغي بدقة ,ستلاحظ أنهم يروون قصة طويلة ولكنهم ينسون كثيرا من التفاصيل العرضية حول ما كان يشعر به الناس وكيف بدت الأمور وإذا سألتهم أن يتوسعوا في في قصتهم , فربما لن يتمكنوا من ذلك إلا إذا أعادوا سرد القصة بنفس الطريقة التي أخبروك فيها أصلا . فالشخص الذي يقول الحقيقة يمكنه تلقائيا تذكر تفاصيل منسية ذات صلة وغالبا ما يعود لكي يضيفها أما الكاذبون فعليهم أن يتذكروا التسلسل الأصلي للقصة التي رووها بحيث تبقى متماسكة ولا يفضح أمرهم .
الموقف الدفاعي :
يعطي الكاذبون إجابات قصيرة وربما يقفون موقفا دفاعيا إذا أجبروا على تقديم مزيد من التفاصيل .وربما يجيبون على سؤالك بإعادة توجيه السؤال لك , مكررين ما قالوه من قبل أو متهمين إياك بأنك لا تصدقهم .وثمة خدعة شائعة وهي الإجابة على سؤالك بسؤال .
ومن الأكثر احتمالا أن يستخدم الكاذبون كلمات مصممة لتجرد الآخر من أسلحته “بصدق ” و “حقا ” و “بوضوح ” و “صدقني ” أو “إنك لن تصدق ذلك ولكن …”
كلمات مميزة:قد تبدو جمل الكاذب مركبة أو مبنية بشكل غير طبيعي . فقد يختار كلمات أو تعابير لا تستخدم في المحادثة العادية .مثلا قد يستخدم الكثير من جمل النفي .وهذا يحدث لأنه يحاول أن يتجنب اقتراف الأخطاء في الحديث.
السيطرة :يحاول الكاذب أن يفصل نفسه عن الكذب بشكل لا واع وذلك بتجنب الكلمات الشخصية مثل “أنا ” و “إنني”
ويستخدم تعابير الشخصية ” المرء ” و”كل شخص ” و لا أحد ” فإذا قلق بشأن طرح الأسئلة عليه ,لربما يتكلم كثيرا ,أو يزيف عواطفه ليسيطر على مجرى المحادثة ويمنعك من مقاطعته .
الاستماع للأكاذيب :
يمكنك أن تعرف الكثير بمجرد الإصغاء إلى صوت المتحدث .
أصغ إلى مستوى الصوت فربما يكون عاليا بشكل غير عادي,لأن العواطف تسبب ارتفاع في النبرة ولاحظ أيضا سرعة الصوت فربما كان أبطا من المعتاد لأن ما يقوله الكاذب يستظهره غيبيا بدلا من أن يكون طبيعيا .
ثمة علامة أخرى وهي عدد مرات المقاطعة والتردد .فغالبا ما يهمهم الكاذبون ويتلعثمون أو يترددون ويكون كلامهم مزدحما بفواصل لفظية مثل “همممم….”و”آم…………”.
إن لغة الجسد هي اللغة الأكثر صدقا فأصبح بإمكاننا اكتشاف الكذب من خلالها
ولكن بعد أن تقرؤوه لا تنصدموا كثيرا لأنكم ستكتشفون أن الغالبية العظمى تكذب………….
ساحة النقاش