كنوز المعرفة

موقع يهتم بالنفس البشرية وسبل تنميتها

 

 

  أطفالنا نور العيون وأحلامنا التي تـكبر  أمامنا , وآمالنا الممـتدة خضراء كالبساتين , إذا ابتسموا طرنا فرحاً,وإذا بكوا ضاقت فينا الدنيا وإذا ناموا كنا حراسا لأحلامهم .ومن الضروري أن نقرن هذه

العاطفة بالتربية السليمة والعقلانية ,عند مواجهتنا لبعض المشكلات السلوكية التي تظهر لدى أطفالنا,مثل / الفوضوية _ الخجل _ أحلام اليقظة_ الخوف _قضم الأظافر _التأخر الدراسي _العدوان –الكذب-

 

 

 أولاً: الطفل الفوضوي (عديم الترتيب ).

الفوضوي يعني عدم الترتيب والاهتمام والافتقار إلى الدقة وغير مبالي بمظهره وحاجياته . إن الأطفال الصغار فوضويين بشكل عام إلا أن ما نتحدث عنه كمشكلة هو الفوضوية أكثر من المعتاد وغير مرتب بشكل غير عادي ولا يهتم بملابسه وألعابه وأدواته المدرسية ويتمتع بكونه غير نظيف .فوجود مثل هذا الطفل يمكن أن يُلاحظ  في بعض البيوت بشكل أو بآخر , حيث يبدو هذا الطفل وكأنه بحاجة إلى عملية إعادة تنضم والترتيب لشخصيته وتقويم سلوكه المهمل لذا يجب على الأهل والمربين تشخيص السبب , وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية .مثلاً :

1_هل قام الأهل بإعطاء الضوابط السلوكية اللازمة للطفل بمعنى إعطائه التعليمات والتدريب الكافيين ,حول المكان الصحيح لوضع الأشياء.

2_هل تعامل الأهل  بالحزم الكافي  فيما يتعلق بالالتزام بتلك الضوابط أي انهم حينما يطلبون  منه وضع الأشياء  /ملابس .حقيبة وهل يظلون يطلبوا منه ذلك حتى يستجيب ,أم سرعان ما يملون ويقوموا بالمهمة  بأنفسهم ,

3-هل طبيعة شخصــية الطــفل وراء هذا السـلوك ؟ بمعنى أنه ذو نشاط زائد ويتمتع بطاقة حركية غير عادية . هذه التساؤلات تضعنا في جوهر المشكلة,وقد تكون هناك أسباب للفوضوية أخرى مثل1  اَ التعبير عن الغضب في الاستقلال وتأكيدهم تفردهم /أنا أحب ألبس على كيفي /‌2-رفض تحمل المسؤولية  :فالأطفال الذين لا يشعرون بالرضى والإشباع الكافي في حياتهم يرفضون التخلي عن الإشباع الذي يحصلون عليه من خلال الفوضوية .

 4 .الافتقار لمهارات الترتيب فبعضهم لم يسبق له أن تعلم كيف يكون مرتبا وقد يكون الآباء ليسوا نماذج في الترتيب /4 عدم تحميل الطفل مسؤولية ترتيب غرفته وقول الأهل بأنه لا يستطيع القيام بذلك يولد لديه شعور هدام وتوتر وعدم انسـجام ولا يتولد لديه دافعيه لتكوين عادات الترتيب والنظام /5 هناك بعض الأطفال ينقصهم التآزر الجسدي اللازم للمحا فضة على المظهر المرتب (تزرير الملابس بشكل خاطئ , لبس الجوارب بشكل مقلوب ,يضعون الحزام في غير مكانه .) وبعد التعرف على الأسباب الفوضوية هناك:

 

 بعض الطرق لعلاجها وقد لا تنطبق على كل الأطفال منها:

1.  التدريب المستمر  والمبكر على تحمل المسؤولية وإعطاء التعليمات اللازمة بوضوح والمبادرة لوضع ضوابط والتأكيد عليها باستمرار وأن تكون حازمة دون انفعال وتهديد مع استخدام عبارات دافئة (أنت تحب أن تكون غرفتك مرتبة ومنظمة )

2.  ويجب تعويده على اتباع مبادئ النظافة والترتيب منذ الصغر وأن نكون نموذجاً للنظافة والترتيب والاهتمام بالمظهر والحاجيات وتكليفه بمهمات منظمة خلال الطفولة (وضع الملابس المتسخة في الغسالة ,نفض الغبار ,ترتيب فراش النوم ,تحديد ملابس اللعب وملابس الزيارة ,الإشادة بالسلوك الجيد )

3.    علم الطفل الاهتمام بالآخرين من خلال تعليمه كيف يسعدهم بسلوكه المرتب

     4. استخدام بعض الأساليب لتنمية عادات النظافة والترتيب عنده (متى يجب القيام بالترتيب كيفية إنجاز      المهمات استخدم طريقة الباب المفتوح أو طريقة الخزانة المقفلة عدم السماح له بالعب ألا إذا كان الباب مفتوح )

     5. أتح الفرصة للطفل كي يظهر استقلاليته وتحمل المسؤولية والاعتناء بحاجياته ( أننا لن ندخل غرفتك حتى ترتب غرفتك)

ومن الجدير ذكره بأن التغير المطلوب لن يحدث بين ليلة وضحاها حيث يتطلب ذلك الصبر 

 

 

    ثانياً:الطفل العدواني :

 

 أن الطفل خلال مراحل عمره يتمرد ويثور مطالباَ أهله بشيء ما وبما أنه غير ناضجا فليس بمقدوره أن يصوغ مشكلته على شكل حوار وبشكل عام يصبح الطفل متمرداَ فجأة لأنه يريد أن يخبر والديه بصورة غير مباشرة عن مشكلة يعاني منها ,ومن هنا يمكن أن نعرف العدوان بأنه السلوك الهجومي  المنطوي على الإكراه والإيذاء  يتجه نحو الآخر وتهدف العضوية لسد غرائزه ,وللعدوان أنواع عديدة منه:{العدوان الجسدي ,الكلامي ,الرمزي,العدوان نحو الذات العدوان نحو الآخرين }ومن هنا لابدا من أن نتعرف على

الأسباب التي يرجع إليها السلوك العدواني وهي:

1. أسلوب التربية والتنشئة الأسرية الخاصة {الحب الزائد ,الدلال الزائد,استخدام الضرب والإرهاب النفسي ضد الأطفال من قبل الأهل واحساس الأهل بأن أبنهم لا يكبر ولا ينمو ويبقوا على معاملته كصغير دائماَ} 

2. تقصير الأهل في إشباع الاحتياجات العاطفية والنفسية  للطفل ,وتقصيرهم في إعطاءه حرية التصرف ,إحساس الطفل بالنقص وعدم الأمان له دور في أتباعه السلوك العدواني ,وأخطر شيء هو إحساسه برفض الوالدين له

3. وجود بيئة  اجتماعية محيطه بالطفل تسمح له بالتعرض لنماذج عدائية فيعمد إلى تقليدها (الشجار والمشاحنات , والخلافات بين الوالدين ,كثر حالات الضرب التي يتعرض لها الطفل ,المشاهد التلفزيونية المرعبة من وضرب ) فينعكس ذلك على سلوك الطفل  

 4. عدم وجود قنوات اتصال سليمة توجه الطفل في تفريغ طاقاته البدنية ونشاطه الحركي من خلالها كالعب والنشاط الرياضي وتمثيل الأدوار .

5. إن غياب الأب عن الأسرة له دور كبير في عدوانية الطفل , وكذلك الغيرة التي يحس بها الطفل من الأخ الأصغر أو الأكبر,التميز بين الأبناء داخل الأسرة والإحساس بوجود عائق يعرقل حريته واستقلاله ,والإحساس بالإحباط والفشل في العمل الذي يكلف به الرغبة في جذب انتباه الآخرين له فيقوم بسلوك عدواني ,وجود    ,أمراض جسدية عند الطفل قد تجعله يقوم بسلوك عدائي اتجاه

 

بعض الطرق الوقائية في معالجة والتعامل مع السلوك العدواني:

1- تعليم الطفل حدود السلوك المقبول وإطاعة الأوامر فهو يراقب باستمرار حركات الكبار واستجابتهم للمواقف بشرط ,أن نقدمها بحنان ولهجة معتدلة هادئة ممتزجة بتفهم أهمية استقلال ومبادرة الطفل ,والمدرة على استثمار الألعاب في تطوير العلاقات المتبادلة بينه وبين ذويه   ,ولا ننسى ضرورة إفساح  المجال له لاضهار ذاته ,اتباع أسلوب الاقتراح العرض وأخذ رأيه والناقشة معه .

2- عدم ضرب الطفل وأهانته لأن ذلك يدفعه لضرب أخوته أو أقرانه ,لذا على الأهل اختيار أسلوب لتوجيهه بعيدا عن الضرب ,

3- على الأهل إشباع  الجوانب العاطفية لدى الطفل من خلال تقديم التواصل الوجداني والمداعبة والملاطفة والحوار واحترام الوعي الذاتي عنده ,

4- التقليل من تعرض الطفل لنماذج عدوانية [أفلام الرعب ,ألعاب الفيديو ,الألعاب الإلكترونية .............؟

5- مساعدة الطفل على توجيه طاقاته العدائية إلى نشاط بدني أو فني مقبول وتنمية المواهب التي تلبي رغباته...

 6- إزالة مصدر القلق والضيق وتوفير الحنان والاحترام وعدم آثاره مشاعرالغيره  .

 7- عدم تكليفه بمهمات تشعره بالإحباط وعدم الإنجاز بشكل جيد وتقديم المكافآت أثناء إنجاز المهمات وإعطائه مجال للنشاط الجسمي والحركة [لعب,رياضة,سماع موسيقى مطالعة كتاب أو قصه والعمل على تعديل البيئة المحيطة وتنمية الشعور بالسعادة ,والإقلال من النزاعات الزوجية أمام الطفل قدر الإمكان .

8- تقديم طرق بديلة للتخلص من الغضب ,تعزيز السلوك المرغوب فيه 

9- تجاهل السلوك العدواني أحياناَ بشكل متعمد,

10- اختيار العقاب المناسب للحد من السلوك العدواني [عزل الطفل لمدة زمنية بسيطة ,سحب بعض الامتيازات التي يحبها]

 

 ثالثاََ: الطفل الخجول     

 هو الذي  يخاف بسهولة وغير واثق من نفسه وغير حيوي ومتواضع ومتحفظ , ومترد د في إلزام نفسه في أي شيء , ويتجنب االألفه والتواصل مع الآخرين ,وفي المواقف الاجتماعية لا يقوم بالمبادرة أو التطوع بل يبقى على الأغلب صامتا,وإن تحدث تكلم بصوت  خافت ,ويتجنب التقاء العيون ,والخجل شعور على درجة كبيرة من التعقيد ولا يظهر عند الطفل مباشرة آلا إذا تعلم هذا الشعور من خلال التربية التي تلقاها من الأهل بتحفظ وتواضع ويتعلم ما هو المعيب والخجل شعور اجتماعي عميق ويعبر عن حساسية الطفل الزائدة تجاه رأي وتقدير من حوله ومع تقدم الطفل بالعمر يتجلى هذا الشعور من خلال تعامله مع أقرانه والبالغين وتزداد لديه أهميه رأى الجماعة وتقدير تصرفاته ,ويظهر عند الطفل شديد الحساسية بحيث يخجل عند تفكيره بإمكانية تصرف فعل مشين

 

 أسباب ظهور سلوك الخجل لدى الأطفال :

 1- مشاعر عدم الأمن وفقدان الثقة بالذات وخوفه من النمو والتعرض للأذى والسبب هو [ الحماية الزائدة ,التهديد ,عدم الثبات في الأوامر ,النقد المتكرر ]

 2- الحساسية المفرطة للجملة العصبية عند الطفل .

 3- خصائص تربية الطفل الأسرية وخاصة إذا كان الوالدين يتصفان بالانطواء ,وعدم إنشائهم علاقات مع الأقارب والجيران والرفاق وفشلهم في إيجاد البدائل لهذه العلاقات فهم يقدمون النموذج لأولادهم

 4-  تسمية الذات الخجولة : حيث يتصرف كطفل خجول من شعوره بالخوف من النقد ,ويتصرف كما لو انه عليه بأن يثبت فعلاَ  بأنه خجول وغير واثق بذاته .

 

من خلال ما تقدم ننوه أن على الأهل عند ظهور هذه الأمور عند الطفل أن ينتبهوا مبكرا لأهمية البدء بتقويم السلوك ,لأن علاجه يحتاج لوقت طويل بهدف تنمية الشخصية والمهارات الاجتماعية السوية لدى الطفل  ,وعليهم تحديد الأسباب بدقة بالإضافة إلى اتباع طرق  من شأنها أن تكسر حاجز الخجل والانطواء لديه الذي يحول بينه وبين الانطلاق الاجتماعي وذلك من خلال ما يلي :/

1-  تعليم الطفل  إقامة علاقات اجتماعية ومهارات اجتماعية ومكافئته على زيادة الفعالية والاتصال الاجتماعي وإعطائه  معلومات عن الصداقة والمحبة والتعاون والجرأة , عرض

 نماذج في أقامت علاقات اجتماعية ناجحة ,وإقامة هذه العلاقات في أوقات يشعر فيها بالأمان والطمأنينة ومكافئته

2-     التقليل من حساسية الخجل بإعطائه معلومات بأن العلاقات الاجتماعية لست مخيفة وسهلة ويمكن أن يتعامل معها وطبعاَ يجب أن يتم ذلك بخطوات تدريجية ..........................

3-     تشجيع الجرأة عنده بالطلب منه أن يعبر عن ما يريد بصراحة وأقدام ويجب مناقشته والحوار معه باعتباره حقاَ أساسياَ له ليستطيع التعبير عن نفسه ويؤكد ذاته ,وتشجيعه على الكلام  أثناء وجود الآخرين دون خوف أو تهديد .

4-     تشجيعه على إظهار الاهتمام بالآخرين وتنمية علاقاته معهم بصورة تتسم بالدفء والتقبل والتعاون .

5-     التعديل المعرفي لبعض الأفكار الخاطئة كتدريبه على تجنب نقد النفس وتجنب الحوارات الداخلية الانهزامية .

6-     استخدام طريق لعب الأدوار وتمثيل السلوك الملائم .

7-  تدريبه على الاحتكاك البصري الدائم أثناء الكلام معه ليتعود النظر غي عيون الناس ويكسر حاجز الخجل ,وإتاحة الفرصة  للاحتكاك بأطفال بعمره بشكل تدريجي [في البداية اللقاء بطفل ثم باثنين وهكذا  خارج المنزل مثل زيارة الأقارب والمعارف وحضور أعياد الميلاد وتشجيعه على إقامة عيد ميلاد خاص به[يدعو عليها أقرانه ليكسر حاجز الرعب والخوف  ,وتوجيهه نحو ممارسة الألعاب الرياضية الجماعية ,   ملاحظة هذه الخطوات مجرد حلول وليس بالضرورة أن  تناسب جميع الأطفال الخجلين لأنكل طفل عالم قائم بحد ذاته.......؟

 

  رابعا‍َ:أحلام اليقظة عند الطفل:

 أن الأفكار الخيالية السعيدة ,والتمنيات التي تسمى {أحلام اليقظة }شائعة عند الأطفال العاديين ,وهي انغماس الشخص بأحلام في وقت غير مناسب على نحو يتضمن عدم القدرة على التركيز وخاصة حدوثها أثناء الحصة الدراسية ,أكثرها شيوعا أن يحلم الأطفال بأنهم أبطال يمتلكون قوى خارقة ,وأنهم يفوزون ويحققون الانتصارات وهم من مشاهير العالم الذين يتمتعون بإعجاب الناس ,ويمكن أن تستمر هذه الأحلام حتى المراهقة  وتزداد في بداية النمو والبلوغ ,ثم تتناقص تدريجيا َمع تقدم العمر ولكنها لا تختفي كلياَ,وهي نوع من الحيل الدفاعية التي يستخدمها الإنسان للتخفيف من التوتر النفسي,و أحيانا لتحفيز الذات للوصول إلى الأهداف المرغوب تحقيقها ,والحصول على الحب والمكانة الاجتماعية ,ولا تعد مشكلة سلوكية إلا إذا أصبحت من الشدة وكثرة التكرار لدرجة تعيق نشاط الطفل أو المراهق وتجعله لا يقوم بأداء واجباته أو يختلط بزملائه ,وقد تطول فترة الحلم يوما بعد يوم ,قلا يعتبر الحلم عاديا بأن يقضي الطفل [8-10]سنوات أكثر من عشر دقائق في الأحلام على نحو متكرر .

 

 أسباب أحلام اليقظة:

  1-إدراك الطفل لأحلام اليقظة بأنها أكثر, متعه من حياته الواقعية الصعبة فتصبح مهرباَ ممتعاَ فالأماني يتم تحقيقها من خلال الخيال فيعطيه شعورا قويا بالرضا بالمقارنة مع النشاطات اليومية المملة ويعتبرها أكثر سهولة من المشكلات الاجتماعية والمدرسية أن هذا يقلل اهتمامه بالتكيف مع المحيط الواقعي ويمضي وقتاَ طويلا في عالمه الخاص ..

2-افتقار الطفل إلى الحنان والتقدير مما يجعله يتجنب التفاعل الاجتماعي ويهرب من مواجه الحياة وصعوباتها باللجوء إلى أحلام اليقظة والخيالات الممتعة .

 3- ظروف الملل والعزلة التي قد تفرض على الأطفال والمراهقين بسبب الخوف المبالغ فيه

4- وجود بعض جوانب القصور تجعله غير قادر على التكيف مع المحيط الاجتماعي كوجود صعوبات التعلم  أو أعاقة أو زيادة في الوزن تجعله عرضة  لسخرية , من الصعوبات عدم القدرة

على القراءة والتعبير عن أنفسهم شفهيا أو كتابيا أو إحباط متكرر]

 5- تنتشر أحلام اليقظة عند الأطفال الخجولين بشكل واضح والأطفال اللذين لا يشعرون بحماية الأم، والانفصال النفسي المبكر عن الأهل لهذا نراهم أكثر قلقا  شرودا و أحلاما.

 

 ولمساعدة هؤلاء الأطفال في التخلص من هذه المشكلة التي تؤثر على مستواه التحصيلي , و الأدائي, ومساعدتهم على النمو السليم عقليا ووجدانيا ونفسيا وذلك باتباع النصائح التالية:

1- اعمل على تنمية الإحساس بالكفائه وأن يشعر الطفل بالأمن وتشجيعه على الأنشطة التي تشبع حالاته وتعويده على الاستقلال والاعتماد على الذات بصورة تدريجية ويظهر ذلك من خلال إنجاز المهمات

2-  تجنب حماية الطفل من مشكلات الحياة اليومية بشكل مفرط وتحدث معه عن هذه المشكلات بتهيئته عقليا للمواقف الطارئة

3- تقديم نموذج جيد للأبناء من خلال شعورنا بالسعادة والرضى عن الحياة الزوجية وما نقوم به في مواجهة المصاعب والتغلب عليها وتأكيد شعور الرضا عند الطفل من خلال( المناقشة والتعزيز والتحدث في الهاتف والثناء اللفظي مثل لقد فرحت حقا عندما أنهيت لعمل بشكل جيد

خطوات لعلاج أحلام اليقظة: 1-يجب ألا يوضع الأطفال الحالمون في ظروف الملل والعزلة فالحياة الواقعية يجب أن تصبح أكثر إمتاعا وأثاره وتحد للطفل

2 تشجيع الطفل على نشاط الإبداع والاشتراك في برامج ترويحية واجتماعية وتوجيه الطفل للإبداع {كتابة القصص والرسم} ,لأن النشاط الفردي يؤدي إلى أحلام اليقظة .

4- التأكد من المشاركة والأنتباة عن طريق سؤال الطفل أسئلة حول ما جرى [وذلك بالتعاون مع المعلمة ].لذا يجب أن ينظم لطفل لنادي منج مثل التصوير ,الحرف ,العلوم,اللغات,]ويجب العمل مع المربين لحث الطفل على الانتباه أثناء الحصة الدراسية وينبغي لفت نظره دائماَ وعدم السماح له بالاستغراق.في أحلام اليقظة ومناداة باسمة بأسلوب لطيف

5-  تحديد وقت لإنهاء الواجبات المطلوبة وتقسيم المهام إلى خطوات يمكن إنجازها دون الشعور بالتعب والملل .

6-  تجاهل  سلوك أحلام اليقظة وكافئ السلوك المعاكس وهو الانتباه والأنتاجيه وتجنب التعنيف والنقد اللاذع والعقاب

 ناقش وحاور الطفل بمضمون أحلامه  من خلال نشر الحرية والثقة والتعرف على تفكيره والتعرف على الصعوبات التي تواجهه حتى نتمكن من علاجها بطريقة واقعية [ أتباع برنامج غذائي متوازن ,وممارسة الرياضة الممتعة  وتدريبه على بعض المهارات كتأكيد الذات والمشاركة الوجدانية التعبير عن الرأي بشجاعة*وأخيراَ أقول أتمنى أن أكون قد وفقت بتسليط الضوء على هذه المشاكل لنستطيع تجنب وقوعها لأطفالنا في المستقبل التعامل معها بشكل واقعي وجيد  

 

 

 

amalabuahmad

لا حدود للأمل ... لا نهاية للعمل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 188 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2011 بواسطة amalabuahmad

ساحة النقاش

آمال أبو احمد

amalabuahmad
موقع نفسي تربوي تعليمي يتناول كل ما يمس الجانب النفسي والاجتماعي للفرد بالدراسة والتحليل وبطرح بعض الحلول المساعدة للارتقاء بالفرد نحو حياة افضل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

97,217