طول القضيب وعلاقته بالجنس

طول القضيب مشكلة تؤرق الشباب،والأزواج ،فالاعتقاد السائد هو أنه كلما كبر حجم العضو الذكري وزاد طوله، زاد الاستمتاع والإمتاع. بل وحتى زاد تقدير واحترام الرجل لذاته. وكثير منهم يعتقد بأنه يعاني من قصر في طوله ويقع فريسة هذا الوهم ويزداد قلقه فيصاب بقصور في الأداء الجنسي ثم يبدا يتوجه بالتفكير في شراء المنتجات والكريمات الباهضة الثمن التي يزعم اصحابها أنها تزيد من حجم وطول القضيب بضع سنتيمترات وهذه طبعآ دعاية مزيفة وقد اثبت جميع الاطباء أنه لا يوجد اي مرهم أو دواء يزيد من طول القضيب .

وهنا يجب على الرجل فهم هذه الحقائق المهة:

1- إن أقل طول للعضو الذكري في حال الانتصاب يجب أن يكون 7 سم أو اكثر وهذا يكفي لإتمام العملية الجنسية على اكمل وجه على شرط الا يوجد عيب في الانتصاب أو القذف بشكل عام.

2- إن الثلث الاسفل من المهبل هو جزء حساس ويتسم بقدرته على التكييف وإستيعاب أي عضو ذكري سواء كان صغيرآ أو كبيرآ وبالتالي تحدث إثارة للمهبل والبظر لأنه مثل الجورب(الشراب) المطاط.

3- السمنة:فعندما يزيد وزن الجسم لدرجة السمنة فإن الدهون ستتراكم بشدة في منطقة البطن وأسفل البطن ومنطقة العانة وستأخذ جزءا من طول القضيب، فيبدو العضو قصيراً، ولكن هو في الحقيقة بنفس الطول، وما حدث هو أن جزءا من هذا الطول اختفى في الدهون المتراكمة حوله, وبالتالي عندما ينقص الوزن ويفقد الجسم جزءا كبيرا من شحومه ودهونه، ومنها ترهلات هذه المنطقة، يظهر طول القضيب الأصلي مرة أخرى، ويبدو كأنه زاد في الطول.

4- لا علاقة أيضا للبنية الجسدية بحجم القضيب كذلك فالكثير يعتقدون أن طول القامة أو قصرها قد تكون مؤشرا على طول القضيب أو سمكه.
فالقضيب في تركيبه التشريحي لا يتكون من عظام ولا عضلات وإنما يتكون من نسيج كهفي ينتصب عند امتلائه بالدماء.

5- إن الإستمتاع الجنسي لا يعتمد على طول القضيب بقدر ما يعتمد على الانتصاب القوي.
والطريف أن انتصاب القضيب يتناسب عكسيا مع طوله، هذا لأن الانتصاب يستلزم امتلاء النسيج الكهفي بالدم، وهذا يحدث بكفاءة أعلى في القضيب الأقصر طولاً.
بل إن أصحاب الأعضاء الأكبر طولا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالضعف الجنسي مع تقدم السن على اعتبار أن أعضاءهم تحتاج كمية أكبر من الدم قد لا تكون أجسادهم قادرة على تأمينها.

كما أن زيادة طول القضيب بشكل كبير  قد يؤلم المرأة عندما يصطدم بعنق الرحم.

6- الحبوب التي تُستخدم في هذا المجال كالفياجر وغيرها فإنها تعمل في مجال الانتصاب وتحسين الدورة الدموية. ولا توجد حبوب تزيد من طول القضيب بشكل فعلي. ولكنها تزيد من قوة الانتصاب مما قد يزيد طول العضو بمقدار ملليمترات قليلة.

7- يختلف بشكل واضح طول القضيب وعرضه وكذلك حجم الخصية بناءآ على:
أ- العمر.
ب- الحالة  الصحية .

ملحوظة:

 من الممكن اللجوء للعمليات الجراحية التي تساعد على الإطالة إذا كان الطول أقل من الطبيعي حيث يقوم الجراح بفتح أسفل البطن وزراعة جسم خلف قاعدة القضيب ليزيد طوله بحوالي 3 إلى 3.5 سم، ولكني أشدد على أنه لا يجب اللجوء إليها إلا في حالات الضرورة القصوى فقط.

طول القضيب :  يبلغ طول القضيب إذا تم قياسه من الأعلى من الذروة وحتى البطن في حالة الانتصاب من 4 إلى 7 إنشات تقريباً أي من 10 إلى 17,5 سم.
أما محيط عرض القضيب فإنه يبلغ مابين 3إلى 6 إنشات أي ما يقارب من 11 إلى 15سم بشكل عام.

ما هو طول العضو المناسب؟
ليس من السهل الإجابة على هذا السؤال. فربما يكون الفرق في السمك وليس في الطول. فعادة تشتكي النساء من كبر العضو الذي يؤلم وليس من الأعضاء الصغيرة. وإذا أخذنا بالاعتبار طول المهبل (6-8 سم) فطول العضو الذكري المنتصب البالغ 7.5 سم يعتبر مناسبا أيضا ، والمهم هو كيفية استعمال العضو وليس حجمه.

 

 

 

 

 

 

 

 

  • Currently 92/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
31 تصويتات / 4463 مشاهدة
نشرت فى 4 إبريل 2007 بواسطة alysmail

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

106,433