موقع الواحة للعلاج الطبيعي:متى أمكن التداوي بالغذاء والحمية لا يعدل عنه إلى الدواء

متى أمكن التداوي بالغذاء والحمية لا يعدل عنه إلى الدواء

<!--<!--<!-- 

أبو القاسم الزهراوي

<!--<!--ما ذُكر عن الزهراوي قليل فما يورده ابن أبي أصيبعة في كتابه عيون الأنباء عنه:

 "هوخلف بن العباس الزهراوي كان طبيباً فاضلاً خبيراً بالأدوية المفردة والمركبة، جيد العلاج، وله تصانيف مشهورة في صناعة الطب، وأفضلها كتابه الكبير المعروف بالزهراوي، ولخلف بن عباس الزهراوي من الكتب كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف، وهو أكبر تصانيفه وأشهرها، وهو كتاب تام في معناه."<!--

نعلم أنه عاش إلى نهاية القرن الرابع الهجري( أوائل القرن الحادي عشر الميلادي وتوفي عام 400هـ/1009مـ<!--

وهوعالِم وطبيب أندلسي مسلم، ولد في الزهراء في الأندلس عام عرف في الغرب باسم Abulcasis. ويعتبر أشهر جراح مسلم في العصور الوسطى، والذي ضمت كتبه خبرات الحضارة الإسلامية وكذلك الحضارة الإغريقية والحضارة الرومانية من قبله، على الرغم من أنه لم يكن معروفاً في عصره حيث لم يذكره معاصريه في حديثهم عن أعلام الطب وفي كتب التراجم، فلم يذكره ابن جلجل في كتابه طبقات الأطباء والحكماء (377هـ) وكذلك لم يذكره القاضي صاعد الأندلسي في كتابه طبقات الأمم (406هـ)، وهما من معاصريه.وقد تأخر ذكره في كتب التراجم حتى عام 454هـ حيث ذكره أبو محمد علي بن أحمد بن الحزم في كتابه " في فضل الأندلس وذكر رجالها"، ثم جاء محمد بن فتوح الحميدي (488هـ) الذي قدَّم لنا في جذوة المقتبس معلومات عن أبو القاسم الزهراوي.2

مكانة الزهراوي:

لخَّص الدكتور لوسيان لوكليرك في كتابه تاريخ الطب العربي مكانة الزهراوي بقوله: "يعد أبو القاسم في تاريخ الطب أسمى تعبير عن علم الجراحة عند العرب وهو أيضاً أكثر المراجع ذكراً عند الجراحين في العصر الوسيط، وقد احتل الزهراوي في معاهد فرنسا مكانة بين أبقراط وجالينوس فأصبح من أركان هذا الثالوث العلمي.2

 

مؤلفات الزهراوي

يذكر أبن أبي أصيبعة أن للزهراوي مؤلفان في الطب هما التصريف لمن عجز عن التأليف وكتاب الزهراوي ولكن لم يصلنا منهما سوى كتاب التصريف المكون من ثلاثين مقالة.1

 

مراجع الزهراوي في كتاب التصريف:

رجع الزهراوي إلى العديد من المؤلفات اليونانية والعربية في الطب والأغذية وهو يذكر أسماء أصحابها فيما ينقله ويشير إلى اسم الكتاب الذي رجع إليه. ومن ال"باء الذين زجع إليهم:

جالينوس، أرمانيوس، أهرن، بوليس الأجانيطي، سرجيس ابن الياس الرومي، سابور بن سهل، الكندي، يوحنا بن ماسويه، أبو بكر الرازي، ابن الجزار، ابن جلجل، مسيح بن الحكم الدمشقي، حنين بن اسحاق، جبريل بن بختيشوع، اسحاق بن عمران وغيرهم.<!--

 

موضوعات كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف

قسم الزهراوي كتابه إلى ثلاثين مقالة1 وهي:

<!--المقالة الأولى: تضم فصولاً عن العناصر والأمزجة والأخلاط وعلى أعضاء الجسم وتطرق فيها أيضاً إلى علم التشريح.

<!--المقالة الثانية: تبحث في أصناف الأمراض والعلل ومسبباتها، مقسماً الأمراض حسب أعضاء الجسم من الرأس إلى القدمين وينهي المقالة بالحديث عن الحمى.

<!--المقالة الثالثة: المعاجين القديمة

<!--المقالة الرابعة : الترياق والأدوية المفردة النافعة من السموم.

<!--المقالة الخامسة: الإيارجات القديمة والحديثة.

<!--المقالة السادسة: الأدوية المسهلة

<!--المقالة السابعة الأدوية المقيئة والحقن.

<!--المقالة الثامنة: الأدوية المسهلة اللذيذة المأمونة.

<!--المقالة التاسعة : أدوية القلب.

<!--المقالة العاشرة: الإطريفلات والبنادق والمسهلات.

<!--المقالة الحادية عشرة: الجوارشات والكمونيات.

<!--المقالة الثانية عشرة: أدوية الباءة والمدرة للبول.

<!--المقالة الثالثة عشرة: الأشربة والربوبات

<!--المقالة الرابعة عشرة: البخاتج والمنقوعات والمطبوخات المسهلة وغير المسهلة.

<!--المقالة الخامسة عشرة: المربيات ومنافعها.

<!--المقالة السادسة عشرة: السفوفات.

<!--المقالة السابعة عشرة: الأقراص

<!--المقالة الثامنة عشرة: السعوطات والبخورات والقطورات والذرورات والغراغر.

<!--المقالة التاسعة عشرة: في الطيب والزينة وصناعة الغوالي.

<!--المقالة العشرون: الأكحل واللطوخات.

<!--المقالة الحادية والعشرون: السنونات وأدوية الفم والحلق.

<!--المقالة الثانية والعشرون: أدوية الصدر.

<!--المقالة الثالثة والعشرون: الضمادات وأصنافها.

<!--المقالة الرابعة والعشرون: صناعة المراهم.

<!--المقالة الخامسة والعشرون: الأدهان وأحكام صناعتها.

<!--المقالة السادسة والعشرون: أطعمة المرضى والأصحاء.

<!--المقالة السابعة والعشرون: طبائع الأدوية و الأغذية وذكر خواصها.

<!--المقالة الثامنة والعشرون: إصلاح الأدوية وحرق الأحجار المعدنية.

<!--المقالة التاسعة والعشرون: تسمية العقاقير باختلاف اللغات وتفسير الأسماء الواقعة في الكتب مع ذكر الأكيال والموازين.

<!--المقالة الثلاثون : العمل باليد ( الكي والجراحة وجبر العظام)، يحتوي الكتاب على صور للمئات من الآلات الجراحية أغلبها من ابتكار الزهراوي نفسه. وكانت كل أداة جراحية اخترعها مرفقة بإيضاحات مكتوبة عن طريقة استعماله.

<!--[if !supportFootnotes]-->

 


<!--[endif]-->

<!-- ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء ، ضبط محمد باسل عيون السود ص466

<!-- محمد العربي الخطابي ، الطب والأطباء في الأندلس الإسلامية ج1 ص113-120

<!-- محمد العربي الخطابي ، الطب والأطباء في الأندلس الإسلامية ج1 ص113-120

 

 

المصدر: أمراض الكبد في التراث الطبي الأندلسي 35. إعداد 36. الدكتور عبد الناصركعدان* 37. الدكتور خير الدين زيات **
alwa7a

وكل داء قدر على دفعه بالأغذية والحِمية، لم يُحاوَلْ دفعه بالأدوية

  • Currently 266/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
88 تصويتات / 3270 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2009 بواسطة alwa7a

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

900,679