- النسيان
النسيان من أهم علامات الحضور الشـيطاني وخاصة عملية تشطيبب الذاكرة بدون سبب عضوى مضر للدماغ فيحس المرء وكأنه يُمنع التذكـر للأحـداث والأسـماء والصـور والمعلومات بشكل كبير وغير طبيعي ,

جاء في القرآن الكـريم

{ استحوذَ عليهم الشيطانُ فأنساهم ذكرَ الله } المجادله : 91 .

ووصف هذه الحالة أن ينسية الشيطان مواعيد الصلاة وينسـية قرآءة القرآن والتسبيح ويلهيه بما هو مُضاد لفعل الخـير ,

وجاء في القرآن ايضاً

{ فاني نسيتُ الحوتَ وما أنسـانيهُ إلا الشيطانُ أن أذكرَهُ } الكهف : 36 .

فتنسـية الشـيطان هي عملية تأثير على المجال الكهرومغناطيسي للدمـاغ وخاصـة منطقة التذكر لأن التذكر يمر عبر القوة الخياليـة فبواسـطة الإلهاء والوسوسة إلى منطقة الخيال يبطل الشـيطان أو يحجـب على العقل قرآءة المعلومات التي برمجت في الوعي لعمل الشيء الفلاني في الزمن الفلاني أو عند حدوث الشيء الفلانـي لأن ذلك منبه للوعي بحدوث الشرط المطلوب لتنفيذ الفعل المرهـون بحدث أو زمان أو مكان معين فيسـرح الإنسـان عندئـذ بـالصور الوهمية أو الحقيقية التي يشغله بها الشيطان بطريقة الوسوسة أو التأثير الكهرومغناطيسي على الدماغ نفسـه بواسـطة المس الشيطاني ,,, والنسيان يقترن دائمـا بالسـرحان ممـا يكـون علامة عـلى أخـذ الإنسـان روحانيـاً إلى منـاطق الشـياطين ً وهذا من علامـات الاستحواذ حـيث يصبـح الإنسـان مضطراً لكره فعل الخيرات