- بعد تجهيز المكان وترتيبه وتهيئة المريض.
- يخلع الشخص الراغب بالاحتجام ملابسه العلويّة ليبقى عاري الظهر بعد أن يدفأ المكان بمدفأة بحيث يصبح الجو دافئاً (إن لم يكن دافئاً). فالأفضل توفير الدفء المعتدل وليس الحر.
- يجلس المحتجم جلسة عادية متربِّعاً على رجليه أو حسب الوضع الذي يرتاح به جسمه، المهم أن يكون بوضعية جلوس بظهرٍ منتصب نوعاً ما.
- يُشعل الحجَّام الشمعة ويُثبِّتها قريباً منه، ثم يرتدي القفازات الطبية المعقمة للبدء بالعمل.
- التسمية (كل عمل لا يبدأ باسم الله فهو أبتر) مقطوع البركة والتوفيق والأجر والنفع.
- الاستعانة بالله والدعاء أن ييسر الله الأمر.
- الإقبال على الحجامة وروح الود التي تسود الجلسة.
تحديد وحفظ أماكن التى ستجرى عليها الحجامة
المواضع التي ستجرى عليها الحجامة يتم تحديدها وحفظ أماكنها وسواء وضعت كروكي لها في ورقة أو في استمارة.
تطهير مكان الحجامة
يتم تطهير مكان الموقع جيداً بالبيتادين أو أي مطهر آخر.
تثبيت الكأس
* بعد تعقيم المنطقة الجلدية جيداً يُمسك الحجَّام كأساًمن كؤوس الحجامة بيده اليمنى وبالأخرى يمسك مخروطاً ورقياً ويشعله من الشمعة، ولما يصبح بأوج اشتعاله يدخله بسرعة داخل الكأس.. وبخفَّة وسرعة يثبت الكأس
* تترك تقريباً من 3 إلى 5 دقائق ومع الممارسة ستحدد كم من الوقت اللازم للكأس لكي ترفعه.
ملاحظات هامة:
ـ إن كان على ظهر المحجوم شعر في منطقة الحجامة، ليقم الحجَّام بإزالة الشعر بواسطة شفرة حلاقة في موضع الكأسين المتناظرين فقط ليكون تثبُّت الكأسين على الجسم جيداً، لأن الشعر لا يجعلهما بالتصاق تام مع الجلد مما يؤدي إلى تسرُّب الهواء وفشل عملية تثبيت الكأسين.
ـ يجب أن يحذر الحجَّام دائماً أثناء انتظاره ليشتعل المخروط بأوج اشتعاله من تقريبه من فوهة الكأس لكي لا يُسخِّنها فيؤذي ذلك الحرق جلد الظهر عند تثبيته عليه (حرقاً بسيطاً). ولدى إعادة العملية وعدم إجدائها (التثبيت غير القوي) فليُغيِّر الكأس بآخر فلربما العيب من الكأس (كون أنه مشعور فيسمح للهواء بالدخول، أو حافة فمه غير منتظمة تُدخل الهواء من بينها وبين الجلد..).
المهم أن يكون شد الكأسين للجلد جيداً لنحصل على نتائج مفيدة للحجامة.
التشريط الخفيف جداً
ملاحظة: عند نزع الكأس عن الجسم دائماً نلجأ لمسكه بجعل بطنه في المنطقة بين الإبهام والسبابة ونضع اليد الأخرى على جسم المحجوم بالمنطقة الأعلى المجاورة تماماً لفم الكأس ونضغط بها على الجلد بينما نشد الكأس الممسوك من بطنه للأسفل بحيث ننزع حافته العلوية أولاً وتبقى السفلية مثبتة على الجسم. وعندما تبتعد الحافة العلوية للكأس عن الجلد ويتسرَّب الهواء للكأس عندها نبعده عن جسم المحجوم بسهولة.
تستعمل المشرط لإجراء بعض التشريط الخفيف جداً الذي لا يتجاوز الطبقة السطحية للجلد في خطوط رأسية متوازية طولها تقريباً 1سم وعددها يختلف حسب قطر الكأس.
إعادة الكأس مرة أخرى
* يتم إعادة الكأس مرة أخرى على الموضع الذي تم تشريطه ويثبت عليه ويترك تقريباً 2 دقيقة وهي أيضاً تختلف باختلاف الموضع والمرض والشخص وطبيعة جسمه.
* يرفع الكأس بعد ذلك ويفرغ ما به من دم ثم يعاد مرة أخرى.
* عدد الكاسات التي توضع على الموضع تختلف باختلاف ظروف عديدة لكن من الممارسة تقريباً لا تقل عن مرتين ولا تزيد على خمس مرات.
متى تنتهي من الموضع؟
* الطريقة الكلاسيكية عندما يظهر سائل وردى اللون في الموضع إحدى الدلالات التي تشير بانتهاء العمل في هذا الموضع.
* مع الممارسة سترى أن هناك نوعاً من التواصل مع الموقع هو يخبرك متى تنتهي ومتى تستمر وحالة المحتجم والشكوى المرضية الخاصة به.
التطهير مرة أخرى
يتم التطهير مرة أخرى بالبيتادين وفي الغالب بعد الانتهاء من التعقيم لا يكون هناك أثر للدم في الخدوش التي أحدثتها، إذا كان هناك مواقع ما زال بها بعض قطرات الدم تنتظر حتى يتم التجلط للخدوش وتطهرها والبعض يضع لاصقاً طبياً على الموضع وذلك حسب الحالة.
ساحة النقاش