موقع الواحة للعلاج الطبيعي:متى أمكن التداوي بالغذاء والحمية لا يعدل عنه إلى الدواء

متى أمكن التداوي بالغذاء والحمية لا يعدل عنه إلى الدواء

<!--<!-- <!--

    * فمن أسباب الأمراض سنة الإبتلاء العامة....., قال تعالى {ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} سورة الأنبياء الآية (25).

      قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن الذي رواه الترمذي وابن ماجه عن أنس :

  ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحــب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )1.

         وإدراك المسلم لهذا الجانب وإيمانه بعقيدة القضاء والقدر المتعلقة به وتذكره الأجر الكبير للإبتلاء  يجعل قلبه مرتاحاً مطمئناً راضياً بما يصيبه, وهذه الراحة وهذا الإطمئنان لا شك ان لهما أثر طيب وهام في مساعدة المرضى على الشفاء من أمراضهم والتكيف معها.

 

* ومن أسباب الأمراض الذنوب والبعد عن الله والتي تتضح من قوله تعالى :

{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} (الشورى 30).

وتتضح أيضاً في قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الطبراني في الأوسط                    عن البراء : (ما اختلج عرق ولاعين إلا بذنب ومايدفع الله عنه أكثر)2 .

وقـوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن الذي رواه الترمذي عن أبي موسى الأشعري :  ( لايصيب عبداً نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر ) 3 .

وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه سعيد بن منصور في سننه وأبو نعيم في الحلية مرسلاً عن مسروق: ( المصائب والأحزان في الدنيا جزاء )4 .

   لذلك فإن الجوانب الروحية التي تشمل العودة إلى الله والتوبة من الذنوب وزيادة الصلة بالله تعتبر من أهم جوانب العلاج لأمراض الإنسان وأسقامه.

 

المصدر: الجوانب الروحية للتداوي جمع وإعداد د / مهدي قاضي
alwa7a

وكل داء قدر على دفعه بالأغذية والحِمية، لم يُحاوَلْ دفعه بالأدوية

  • Currently 180/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
60 تصويتات / 299 مشاهدة
نشرت فى 23 سبتمبر 2009 بواسطة alwa7a

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

903,455