جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قال الله تعالى (كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) (الذاريات - 53) هذه الآية الكريمة من كتاب الله تدل على أن جميع الأمم اتهمت رسلها بهذه الدعوة الظالمة تهمة السحر والجنون، وهذا يدل دلالة واضحة عرفته الأمم من قديم الزمان حيث ذهب الذين أرخوا تاريخ السحر بما وجد من كتابات ورسوم ورموز وطلاسم وجدت في الخرائب والقبور التي يدفنون بها موتاهم ونحتوها على صخور الجبال، وقد لاحظت شخصيا بعض كتب السحر التي قبضت مع بعض السحرة أنها قد ملئت برسوم وطلاسم فيها نفس الرسوم التي رسمت قديما كما شاهدتُ بعض الكتابات في أعمال السحر وكتابات بعض السحرة التي تم القبض عليهم أو مناظرتهم، أن الجن أحيانا تملي عليهم بعض الطلاسم والرموز كالتي كتبت في الزمان القديم في القبور وعلى الجبال وقد ناقشت شخصا في بدايات سحره في أدغال أفريقيا أخرج لي من أحد المغارات في جبل أوراقا بها كتابات أملتها الجن عليه وهي شبيهة بكتابات الأمم القديمة، وقد سلمني إياها بعد أن تاب وأسلم، ولقد شاهدت من ذلك كثير لا يتسع المقام لذكره وحصره.
وكل داء قدر على دفعه بالأغذية والحِمية، لم يُحاوَلْ دفعه بالأدوية
ساحة النقاش