هل شاهدت حجّاراً وهو يكسر الأحجار؟
إنه يظل يضرب الصخرة بفأسه أو معوله ربما مائة مرة،
دون أن يبدوا فيها أدنى أثر يُبشر بكسر أو فلق،
وليست الضربة الأخيرة حققت النتيجة!، بل المائة ضربة التي سبقتها..
وما اكثر الذين يرجعون من منتصف الطريق،
بل ما أكثر الذين ييأسون من كفاحهم قبل ان يجنو ثمرته ربما بزمن وجيز،
ولو استمروا وثابروا حتى الضربة الواحدة بعد المائه لحصدوا كل ما زرعوا وأكثر
ساحة النقاش