بسم الله الرحمن الرحيم
توطئة : ان عدم الدراية بخصائص اواهمية او خطورة الطعام تحول الانسان الى ضحية للمجازفات الغذائية الحاوية على مسببات الاسهالات والقرحات المعوية وحصوات الكلى والمرارة ومصلبات الشرايين ومثيرات السرطان 00000الخ
وفي كتب علوم الاغذية المزيد من التوعية لمن يرغب في الرجوع اليها
ودلائل الطب الغذائي في القران الكريم تجمع بين الاعجاز العلمي و الاعجاز الطبي في علم الغذاء والتغذية تجدها في كتاب مختصر دلائل الطب الوقائي في القران الكريم,Evidence of preventive medicine in the Koran
انقل منها بتصرف مايلي
مـراتب الطـعـام
يرتب الغذاء حسب فائدته الغذائية وهو ثلاثة أنواع :-
1- الذي هو أدنى
ما يؤكل بعد أن ينبت من الأرض مباشرة دون انتظار للنضوج الذي يفقده ميزته لأنه يتحول إلى بذور للنبتة نفسها مثل الخضار ( الخس - القثاء – الجرجير – الملوخية - البصل – الفجل – وغيرها ) ، وهذه هي الأدنى غذائياً إذا تم الاعتماد عليها وحدها فقط فلا تسمن ولا تغني من جوع لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن وفقيرة بمواد الطاقة والبناء مثل المواد الدهنية والسكريات والزلال قال تعالى عائبا على رغبة بني إسرائيل ( فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) البقرة 61. وفومها في قراءة ابن مسعود رضي الله عنه " ثومها " وهي لغة لبعض العرب في إبدال الثاء بالفاء ومن الأمثلة على عيوب الذي هو أدنى أنه قد وجد علميا أن نبات الثوم لا يستطيع التخلص من فضلاته أو مخلفات التخليق الغذائي وتخزن وتبقى فيه مثل أوكزالات الكالسيوم وهذا عكس الثمار التي تقل أو تنعدم فيها الأوكزلات كلما ازداد نضوجها ويؤيد هذه الحقيقة العلمية ما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام في كراهية اكل الثوم والبصل . اما بعد طبخهما تتغير بعض المكونات وتختفي الروائح الكريهة كما ورد في تفسير حديث الثوم " لا أراه إلا نيه " ومعنى نية أي الذي لم يطبخ ولم ينضج ذكره ابن الأثير في النهاية. ومما سبق ندرك أن الذي هو أدني لا يمكن أن يغني عن الذي هو خير أو الرزق الحسن في توفير كافة الاحتياجات الغذائية كما سنعرف لاحقا وأفضل الخضار الغض الطري بعكس الثمار التي يتوجب فيها ويشترط النضوج .
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش