-
بسرعة الساعة دقت اتناشر قدامى
-
ومع دقتها تم عمرى العشرين فى ثوانى
-
وبسرعة عدت الأيام
-
ودخلت على العشرين أوام
-
كأن العمر بيجرى بينا
-
وبيتسرب من بين ايدينا
-
بس ساعتها حسيت بحاجات كتير
-
كانت مختلفة عن بعض فى التفكير
-
حسيت بقوة خفية بيحركنى
-
بتقولى ياله قومى وابنى
-
وحسيت بأنى خلاص كبرت
-
وعمرى فى لحظة على التلاتين هينط
-
بس قولت لنفسى ازاى افكر كده وانا لسه فى عز شبابى
-
وقدامى الدنيا فتحلها كل ابوابى
-
لكن قولت ده الواحد كل ما بيكبر بتكبر المسؤلية
-
وأكيد الواحد لازم يحن لعيشة الحرية
-
و فجأة حسيت بحرب جوايا
-
كأن رأى بيعاند معايا
-
وفى النهاية قولت اهى ايام ومسيرها تعدى وتتحسب علينا
-
والعبرة فى الاخر بشباب قلوبنا مش بتاريخ حسبناه بإدينا
نشرت فى 24 يناير 2012
بواسطة alsummera
عدد زيارات الموقع
23,654
ساحة النقاش