جانب من سيرة حياة سلينا الجزائري امي تغمد الله روحها الطيبة فسيح جناته ياامي الحبيبة
تزوج ابي ابنت عمه وانجبوا ثلاث اولاد صبين وبنت
عبد السلام/ عبد الرحمن/ نريمان ثم انفصل ابي عن امي ونحن صغار بالعمر بعدها تزوج المرحومة امي سلينا
احتضنتنا ولم نشعر يوما انها ليست امنا والله يشهد على كلامي كانت نعم الام وحين انجبت اخي عبدالله لم نشعر بفرق بالمعاملة كانت تميزنا عن اخينا لنا حصة الأسد في الحب والرعاية والاهتمام
اتذكر اول وثاني سنة ابتدائي كانت امي تدرس في مدرسة في الباب الشرقي وانا واختي نريمان في مدرسة اخرى بالكرادة
نسيت اخبركم إن اخي الكبير احتضنته عمتي وسافر وعاش معها في السويد حيث كانت عاقرٌ لم تنجب أطفال وعبد السلام حين تم طلاق ابي وامي كان زواجهم على يد ماذون شرعي لم يسجل في الأحوال المدنية لهذا سجله جدي باسمه يعني أصبح في الاوراق الرسمية اخا لابي وليس ابنه
انا واختي نريمان عشنا مع ماما سلينا الله يرحمها حياة مرفهة كان راتبها من التدريس تصرفه علينا وتقتر على نفسها
ذات مرة حصل خلاف بين ماما سلينا وبابا الله يرحمهم وعاقبها بأن لاترانا وكانت تاتي بالحلويات والأكل وتنتظرنا في باب المدرسة حتى نخرج هذا موقف من مواقفها الموقف الآخر كنا انا واختي لانحب الإفطار وهي تقنعنا لكن دون جدوى حيث تضطر في تاتي بعد فرصة الحصة الثانية وتعمل لنا سندويتشات وعصائر بعدها نقلتها بنفس مدرستها في الباب الشرقي
القصة ....تتبع
