أعتدتُ الوداع مِنذُ اللحظةِ الأولى حينَ هَمَّستَ لي مرحباً كنت أهيئ نفسي لرحيلك وحينَ كُنتُ أسيرُ بجانبك أُفلتُ يدي من يدك مُتَعمِدة كي لا أتعثرَ في خُطاي ودموعي كعادتي بوحدتي في مُعظم أيامي سَجينةُ الذكرى لا شيء يُعزيني تَلفظني الشوارع والأيام تنفيني إن أمطرت يوماً فرحاً وسكينة عادت لي ذكراك تُبكيني رباه لا أقوى حملاً كهذا لا تختبر صبري به فإني خاسرة أرجوك أعفيني. Heba Shadoud
مجلة السندريلا الأدبية لنشر اروع النصوص وتوثيقها
مجلة السندريلا مجلة أدبية عامة يحررها الدكتور اساهي فريد تعنى بنشر وتوثيق النصوص الأدبية »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
9,788