في ذكرى مخاض الميلاد (5)...،/ الميلاد، وقصيدة "لنا المجد نسرا" هي  الشهادة... .

"في ذكرى مخاض الميلاد (***)..". هو عنوان لمقالات سيتم نشرها تباعا و هي مقالات وأجزاء من مقال طويل نشروا في صحيفة “النسر” الورقية  {في العددين الأول : الذي صدرو في الثاني من تموز من العام 2006 ،والثاني: الذي صدر في الأول من تشرين الأول من نفس  العام }،    بعد ذلك توقفت عن الصدور ، إلى أن تحولت في العام 2011 إلى الموقع الكتروني باسم مؤسسة النسر السياسي للإعلام الحالي،  بنشاطاته المتعددة على الشبكة العنكبوتية، وللأهمية نعيد نشرها  في مقالات قصيرة ليسهل قراءتها ، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة  لميلاد الصحيفة التي تمر علينا هذه الأيام مرحلة المخاض  استعدادا لصدورها (التي استمرت من مطلع كانون الثاني  ولغاية تاريخ الصدور في : 02/07/ 2006 ) ... .

   في الثاني من تموز من العام 2006 صدر العدد الأول وعلى صفحته الأولى قصيدة معالي الأستاذ جريس سماوي "أمين عام وزارة الثقافة آنذاك" ، التي ألقاها خلال الحفل الذي نظمته الوزارة بمناسبة الأعياد الوطنية في الأسبوع الأخير من أيار من ذلك العام، التي كانت بمثابة شهادة الميلاد للصحيفة، لما حوته من كلمات لها معانٍ ودلالات تتوافق مع مشروع الصحيفة والحلم الذي كنا وما زلنا نحمله {في مؤسسة النسر السياسي للإعلام لغاية الآن} ، و لتوافق الصدور مع هذه المناسبات الوطنية الغالية... .القصيدة :

"لنا المجد نسرا"... .
: الأستاذ جريس سماوي ... .
تَعبت سماء النسور منا ونحن نطيرُ
واتقتنا الرياحُ في الذرى واتقانا الأثيرُ
وتراءى لنا المجدُ نسراً على العاليات يدورُ
طر بنا أيها النسرُ وامضي
واعبر الغيم إذ يطيب العبورُ
لك من وطني الأردن عين و روح
لك منه الرؤى وأنت الضميرُ
منذ ستين عاما وأنت على قمم المجد
تعلو ، وتعلو على المدى ، وتغيرُ
وبك الأردن يعلو ويسمو
صاعداً للعلا، صاعداً، ويسيرُ
وجناح المليك المؤسس يخفق
فينا كنبضنا إذ يطيرُ
وجناح المليك الحفيد يحنو علينا
وترق القلوب وتهفو له وتنيرُ .... .