قال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين:
" تبقى القضية الفلسطينية قضيتنـا المركزيـة الأهم، والمسبب الرئيس لجل الأزمات، التي تعصف بالشرق الأوسط، بما فيها بشكل خاص التمدد الخطير للإرهاب والتطرف، الذي أصبحت جماعاته تحتل مساحات واسعة من أراضي دول شقيقة، وتهدد شعوبها والدول المجاورة لها والعالم أجمع. ويقترف خوارج هذا العصر جرائمهم النكراء باسم تفسيرات منحرفة للإسلام، تشوه ديننا العظيم، الذي قدم للإنسانية جمعاء أسمى منظومة من المبادئ الإنسانية والحضارية والقيم الرفيعة، ويستخدمون غياب حل القضية الفلسطينية كوسيلة لتجنيد الأتباع، لخدمة أهدافهم اللاإنسانية، التي لا صلة لعدالة القضية الفلسطينية بها...". .
من كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله في القمة الاستثنائية لمنظمة العمل الإسلامي حول فلسطين والقدس الشريف" جاكارتا، اندونيسيا 7 آذار/مارس 2016" التي القاها سمو الأمير الحسن بن طلال نيابة عن جلالته ... .