السيد المسلمى
عندما تكون خيبة العقل وقلة الحياء والتنطع وسائل جماعة لتحقيق أحلام مستحيلة فقل نحن فى حضرة الضالين الهاربين من كل منطق وحكمة ولتصل فورا إلى لبّ الحقيقة قل إنّها جماعة الضلال والبغى الارهابية الذين يبذلون كل جهد ووقت وفكر ليصلوا مباشرة لسيدهم الفشل وليؤكدوا يوما بعد يوم إنهم ضلّوا طريقهم وأضلّوا تابعيهم بضلال دون أن يحرزوا ولن يحرزوا أى تقدم بل كل يوم يربحون خسارة جديدة تضاف إلى سجلّ هزائمهم ورغم ذلك يواصلون رحلتهم نحو تحقيق طموحات خابت وتخيب وستخيب فسبحان من أضلهم وسلّط عليهم عقولهم وحرمهم من بصيص الأمل فى العودة إلى شاطىء المراجعة والتوبة وسبحان من أفقدهم القدرة على الوصول إلى فجر الوطن الذى يحاولون بثّ الفتن فيه بكل ما أوتوا من دعم حقير وسبحان من حرمهم الفرصة ليعرفوا أن الدين الذى ينتمون إليه ليس فيه حر واحد مما يقولون وسبحان من أفقدهم احترام العباد والجماد والبحر والجو والهواء الذى يتنفسونه وسبحان الذى أكد فيهم قوله ( ومن يضلل فلا هادى له ) صدق الله وكذب الذين ضلّوا