محاولة قذرة للرجوع نائب مرشد الارهابية يدعى ويكذب : لسنا دعاة فرقة ! تخيلوا

نائب مرشد الإخوان الهارب: لسنا دعاة تفرقة.. والخرباوى:"محاولة للعودة" الأحد، 05 أكتوبر 2014 - 06:09 م جمعة أمين كتب أحمد عرفة زعم جمعة أمين، نائب مرشد الإخوان الهارب فى لندن، أن جماعة الإخوان ليسوا دعاة تفرقة، قائلا: يخطئ من يظن أن الإخوان المسلمين دعاة تفريق عنصرى بين طبقات الأمة، فنحن نعلم أن الإسلام عنى أدق العناية باحترام الرابطة الإنسانية العامة بين بنى الإنسان". وقال فى بيان نشره المركز الإعلامى للإخوان فى لندن، إن المواقف السياسية تحكمها الأصول الفقهية والقواعد الأصولية فهى مواقف فى إطار الشرع لا تخرج عنه، فمقياسها دائماً الحق والعدل فإن اتفقت المواقف مع ذلك أيدناها لا يحكمنا الهوى والظن بل تحكمنا السياسة الشرعية التى تؤيد قضايا استقلال الدول وحريتها، على حد قوله. وشدد نائب مرشد الإخوان الهارب، على أن القرارات السياسية تقررها الجماعة بمؤسساتها ولا يجوز لفرد أن يتخذ قراراً فيها بمفرده كائناً من كان حتى ولو كان رأيه سديداً لأن الأمور الاجتهادية والمواقف السياسية تحسمها الشورى ولا ينفرد الفرد فيها برأى ولو كان صواباً. وأوضح "أمين" أن صاحب الدعوة لا يترك الواقع وحقائقه بل لابد من دراسته لينزل الحكم عليه، أو يؤخر بيانه لحين الحاجة إليه دون ضرر ولا ضرار، وإلا وقع فى التهويل والمبالغة أو حتى الإفراط أو التفريط، وابتعد عن قواعد الحركة المنضبطة التى تنتقل بالدعوة من ميدان المشاعر والانفعالات إلى ميدان التأصيل والتقعيد الذى يلتزم بالفقه وأصوله والذى يقدم أموراً ويؤخر أخرى، وهناك حكمة تقول: (لا كل ما يعرف يقال، ولا كل ما جاز قوله جاء زمانه، ولا كل ما جاء زمانه جاء أهله ورجاله). من جانبه قال ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان بدأت تعمل بشكل براجماتى نفعى، بعد أن فشلت الخطوات العنيفة التى كانت تتخذها خلال الفترة الماضية لتحقيق أهدافها. وأضاف الخرباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تعلم أن الواقع الحالى ليس كما تمنونه، وبعد فشل خطواتهم العنيفة والحادة ، بدأت تتخذ خطوات دبلوماسية فى محاولة منهم للعودة إلى الحياة السياسية من جديد، لعمل حيلة على المجتمع المصرى للعودة إلى الحياة السياسية. وأوضح القيادى الإخوانى المنشق، أن الجماعة ستحاول الفترة القادمة أن تظهر وكأنها فصيل جديد، ومحاولة الظهور بشكل مختلف كأنهم وسطيون ولكن هذا ليس على الحقيقة، لأنهم يستغلون هذا الأسلوب القديم للعودة إلى الحياة السياسية فى ظل رفض الشعب المصرى لهم.